بتـــــاريخ : 3/1/2009 6:26:03 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 737 0


    الرد على ادلة النقاب

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | الكاتب الأصلى : محمد شحاته | المصدر : www.alameron.com

    كلمات مفتاحية  :
    النقاب

    الرد على ادلة النقاب
    11/11/2006

    اخى الكريم
    قرأت رسالتك بعنايه .. و اشكر لك اهتمامك بالدعوه الى الله .. وانى اجد فى رسالتك سعه صدر و ادب جم.. جزاك الله كل خير
    قلت فى رسالتك
    هل عندكم رد .. أم سأنتظر منكم ردا لا يقرع الدليل بالدليل .. بالله عليكم
    ردوا وحاوروني باللين ..
    اقول لك
    سوف احاورك بالعقل .. من واقع الكتاب و السنه
    .. مبينا لك رأيى فى نصوص كلماتك
    قلت فى رسالتك
    الحقيقة التي أرجو منك التحقق فيها والبحث عنها من غيري .. جايز أكون بأكذب
    عليكم ولا حاجة
    اقول لك
    لا احد يكذبك .. لك فهمك .. ولى فهمى .. ولغيرنا فهمه ..
    سندنا جميعا القرآن و السنه .. و الخلاف بيننا حول فهمنا للقرآن و السنه .. وانا اثق فى حسن نيتك .. كما اثق فى حسن نيتى .


    و لقد اتبعنا نصيحتك بخصوص سؤال غيرك
    و حصلنا على
     فتوى دار الافتاء المصريه
    بخصوص النقاب
     
    رقـم الفـتـوى 4067
    الموضوع حكم النقاب
    التاريخ 04/12/2005
    الـمـفـتـــي أمانة الفتوى
    السؤال أرجو من معاليكم فتوى في أمر النقاب زوجتي
    كانت ترتدي النقاب وكانت تسمع دروس
    والآن تطلب بخلع النقاب وارتداء الخمار
    ما رأي الدين في
    الخمار والنقاب وأيهما أفضل .

    الجواب
    قال الله تعالى في كتابه العزيز :
    ( وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ
    وَيَحْفَظْنَ فَرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ
    إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ
    بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ)(النور 031) .
     
    وقال الله تعالى :
    ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ
    وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ المُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ
    عَلَيْهِنَّ
    مِن جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ
    فَلاَ يُؤْذَيْنَ وَكَانَ
    اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا)
    (الأحزاب 059)
     
    والحكم الشرعي المستخلص من الآيتين الكريمتين
    هو وجوب ستر المسلمة جسدها
    بحيث لا يظهر منه إلا الوجه والكفان
    على ما ذهب إليه جمهور
    الفقهاء .
     
    أما النقاب وهو : غطاء الوجه
    فليس فرضاً ولا سنة ولا مندوباً
    وكذلك تغطية الكفين بالقفاز وما أشبهه
    لأنه لم يقم دليل صريح من القرآن
    ولا من
    السنة
    على وجوب ستر الوجه والكفين
    ومن ثم يكون لبس النقاب والقفاز
    سلوكاً شخصياً
    يقع في دائرة المباح
    ولا حرج على المرأة شرعاً
    إن هي خلعت النقاب والقفازين
    واكتفت بالحجاب الذي يغطي الشعر
    ، فقد أباح لها الشرع إظهار الوجه والكفين
    ولا حرج أيضاً على زوجها في ذلك .
    وهذا ما أجمع عليه أغلب العلماء
    وفقهاء المذاهب الأربعة .
    ومما ذكر يعلم الجواب عما جاء بالسؤال
    إذا كان الحال كما ورد به .
    والله سبحانه وتعالى أعلم


    انتهت الفتوى
    بالقطع علماء دار الافتاء من خيره العلماء .. وهم على درايه بكل ما استندت عليه فى رسالتك .. وعلى درايه بالمذاهب الاربعه وغيرها .. كما انهم على درايه تامه باقوال السلف .
     
    ارجو ان تلاحظ قولهم .. ان النقاب مجرد سلوك شخصى ..
     يقع فى دائره المباح
     
    قلت فى رسالتك
    لأن الأصل في الأشياء هي الإباحة ولا يتم
    تحريمها إلا بنزول نص فيها كما قال الإمام الأصمعي رحمة الله عليه .
    و اقول لك
    هناك فرق كبير بين حال المدينه المنوره .. قبل الاسلام و قبل دخول رسول الله ( ص ) لها ..
    وبين حالها بعد الاسلام
    لم تكن النساء يرتدين زيا واحدا .. كان هناك من يرتدين اثواب قصيره .. و من يرتدين اثواب تكشف النحور ..
    ومن يرتدين الحجاب .. و من يرتدين النقاب .. و بدرجات متفاوته .. و كان هذا هو المباح وقتها .
    حتى جاء امر الله
     " يا ايها النبى قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما " .
    الاحزاب 59
    اولا : لم يكن ذلك اباحه ..فحسب قولك .. لأن الأصل في الأشياء هي الإباحة ولا يتم تحريمها إلا بنزول نص فيه
    فجائت الآيه لتحريم واقع مباح فى اعراف الناس وقتها .. وهو كشف النحور .. و قصر الثياب .. عند بعض النساء .. ولم يكن اباحه
    ثانيا : الجلباب هو الثوب و ليس غطاء الرأس .. و ادناء الجلابيب يعنى اطالتها .. و فيه تحريم لارتداء الثوب القصير .. اما غطاء الرأس فهو الخمار .
     
    اماعن الآيه الكريمه
    " وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن الا لبعولتهن .... " الآيه
    اولا : انك قد استدللت بهذة الآيه على ان المرأه لا تظهر زينتها الا للمحارم فقط .
    ولكن هل تلاحظ ان الامر ( و لا يبدين زينتهن )
    قد تكرر مرتين فى نفس الآيه
    و هل كان الله تعالى يكرر .. حاشا لله
    فى المره الاولى .. كان الامر
    ( ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها )
    اى ان مايظهر من الزينه لغير المحارم .. هو ما يزين الوجه و الكفين .. مثل الخاتم و الكحل .
    فى المره الثانيه .. كان الامر
    ( ولا يبدين زينتهن الا لبعولتهن .... ) الآيه
    و الامر هنا يتعلق بالزينه غير الظاهره .. مثل الخلخال ..
    او مثل الاساور التى تتزين بها بعض النساء .. من الرسغ الى الكوع .
    جاءت الآيه لتحريم ظهور هذا النوع من الزينه لغير المحارم
    ثانيا : الامر ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن )
    لقد قال تعالى على جيوبهن ولم يقل على وجوههن
    و الجيب هو فتحه الصدر .. اسفل العنق
    تسألنى كيف تغطى نحرها بدون ان تغطى وجهها .. اقول لك بالضبط كما تفعل اى امرأه محجبه فى عصرنا
    ثالثا : الامر ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن )
    معناه ان ما يغطى الرأس هو الخمار و ليس الجلباب .. كما سبق لك القول
     
    قلت فى رسالتك
    أيهما تتبعون يا أخوتي .. هلي تأخذون بالفتوي من الشيوخ
    أم بنصوص القرآن .. التي ليس بها لبس ..
    اقول لك
    و هل اخذنا الا بالقرآن و السنه .. و هل اخذ الشيوخ الا بالقرآن و السنه .. كل ما فى الامر ان هناك اختلاف فى فهم القرآن و السنه .. وقد عرضنا لفهمك و فهمنا للآيات السابقه .
    قلت فى رسالتك
    الرسول (صلي) " قال عليكم بسنتي عضوا عليها بالنواجز "
    ولم يقل نسير وراء
    الألباني والقرضاوي والغزالي (مروجي كشف الوجه) .
    ولا حتي نسير وراء إبن باز
    مفتي النقاب الأول ومحمد حسان وكشك وإبن عباس وعبد الله بن مسعود ومحمد بن سيرين ..
    اقولها لك ثانيه
    الكل يأخذ بالقرآن و السنه .. الفرق فى الفهم .. لماذا يعتقد اى واحد منا انه هو الوحيد القادر على الفهم الصحيح .
    قلت فى رسالتك
    والسؤال هو هل في سنة النبي أو سيرته من التاريخ أن زوجة من زوجاته تكشف وجهها أو بناته أو من الصحابة .. لا والله
    و قلت
    2- آية الحجاب وهي قوله تعالى ( وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ) [الأحزاب:53] .

    وهذه الطهارة ليست خاصة بأمهات المؤمنين ، بل يحتاج إليها عامة نساء المؤمنين بل سائر النساء أولى بالحكم من أمهات المؤمنين الطاهرات المبرءات.
    اقول لك
    ان امهات المؤمنين لهن وضع خاص .. و الدليل على ذلك
    ان الله تعالى قد حرم عليهن الزواج بعد رسول الله .
    فهل حرم الله على الارامل من المسلمات الزواج .. بعد وفاة الزوج الاول .. الاجابه : قطعا .. لا
     
    قلت فى رسالتك
    1- قبل نزول آيات الحجاب .. هل كانت النساء مكشوفات الوجه أم منقبات ؟
    لو كانت الإجابة بنعم كن كاشفات الوجه واليدين ...طيب لماذا نزلت آيات الحجاب إذن لو كان المقصود بهذه الآيات هو كشف الوجه واليدين
     ... يعني هل
    يبيح الله ما هو مباح أصلا ..
    اقول لك
    اكرر قولى .. كانت الآيه لتحريم كشف ما هو غير الوجه و الكفين .. و لم تكن الآيه تبيح مباحا كما تفضلت و قلت
     
    قلت فى رسالتك
    6- وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تنتقب المرأة
    المحرمة ولا تلبس القفازين " رواه البخاري وغيره. يعني أن الأصل هو النقاب
    والإستثناء هو عدم ارتدائه ولو لم يكن النقاب فرض فلا معني لهذا الإستثناء ،
    اقول لك
    عندما تكون تسعه و تسعون فى المائه من النساء محجبات .. وواحد فى المائه منقبات ..
    ثم يأمر رسول الله هذا الواحد فى المائه بعدم ارتداء النقاب فى الحج
    فهذا ليس معناه ان النقاب هو الاصل .. بل هو امر شاذ عن المألوف .. و يمنع استخدامه فى هذا الوقت .. و ان كان لا يحظر استخدامه فى وقت آخر .
     قلت فى رسالتك
    3- قوله تعالى ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن ) [النور:31] . وقد روى
    البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت " لما أنزلت هذه الآية أخذن أزورهن،
    فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها "
    اقول لك
    معناها انهن لم ينتظرن لحين العوده الى بيوتهن .. لتنفيذ امر الله .. و انما قمن على الفور بتغطيه الرأس و فتحه الصدر ..
    قلت فى رسالتك
    نسائنا ترتدي البرقع والنقاب .. ليه .. لماذا كن يرتدين النقاب .. هل كانت
    عادة المصريين القدماء ..لا .. أنها كانت عادة المسلمات الأوائل ونقلوها
    لنا بالتواتر
    اقول لك
    اولا : النقاب احدى عاداتنا الشرقيه لفتره من الزمن .. و ليس لهاعلاقه بالدين .. بحكم فتوى دار الافتاء .
    ثانيا : نتيجه الفهم الغير صحيح لبعض علماء الدين .. من المعاصرين و السلف .. ونتيجه اتباع الناس لهم .

    قلت فى رسالتك
    إليكم دحض أكبر حجة عليكم يا من تدعون كشف الوجه والكفين .. وأرجو لو
    عندكم رد ردوا..
    اقول لك
    لماذا تعتقد اننا لا نملك ردا .. لقد رددت عليك .. فحاول ان تفكر فيما قلته لك بحياد و رويه
    قلت فى رسالتك
    يعني بالعامية لو كشفت المرأة وجهها .. لخالفت جمع كبير جدا من علماء
    السلف يوجبون التغطية، وخالفت قول النبي بإتقاء الشبهات .. ولو كان الكشف واجب
    تصبح كاشفة عاصية .. ولو كان ستر الوجه واجب لنجت الساترة من المخالفة ..
    ولو كان فضل وليس فرض فهي تأست في سترها لوجهها بزوجات النبي وإحتاطت
    لدينها ...
    اقول لك
    اولا : ليس النقاب فرضا .. ولا فضلا .. انما هو سلوك شخصى جائز .. حسب فتوى دار الافتاء المصريه .
    ثانيا : عندما يأمر الله تعالى بشيئ .. فاننا نلتزم بما امر .. لا نزيد و لا ننقص .. و لو كان منطقك صحيحا لامر به رسول الله ( ص ) .. و سبق ان اوضحت لك ان نساء النبى لهن وضع خاص .
    ثالثا : نحن نتبع القرآن و السنه و ليس العلماء .. و اذكرك بقولك
    أيهما تتبعون يا أخوتي .. هلي تأخذون بالفتوي من الشيوخ
    أم بنصوص القرآن .. التي ليس بها لبس ..
     
    عفا الله عنى و عنك .. و هدانى و اياك
    اخوك فى الله
    محمد شحاته

    كلمات مفتاحية  :
    النقاب

    تعليقات الزوار ()