إذا اختلفت نية الإمام والمأموم فهل الصلاة صحيحة؟
الصواب أنها صحيحة، الصواب أنها صحيحة إذا كان الإمام مثلاً يصلي العصر وجاء إنسان ما صلى الظهر فصلى خلفه بنية الظهر صحت على الصحيح، أو كان الإمام قد أدى الفريضة وصلى بالناس الآخرين النافلة وهي لهم فريضة كذلك، كما فعل معاذ كان يصلي مع النبي -صلى الله عليه وسلم- فريضته ثم يأتي بقومه ويصلي بهم فريضتهم وهو متنفل، أو كان الأمام مفترض والمأمومون متنفلون لا حرج في ذلك. جزاكم الله خيراً.