"الإسلام أسرع الأديان نموا في الولايات المتحدة . و هو المرشد و دعامة الاستقرار بالنسبة لكثير من أبناء شعبنا " . ( هيلاري رودمان كلينتون ، لوس أنجلوس تايمز ، مايو 31 / 1996 ، الصفحة 3 ) .
" المسلمون الآن هم أكثر من اليهود في شمال أمريكا " .( دان راذرز ، آي . بي . سي نيوس ) .
" يرى الكثير من الديموغرافيين ( الإحصائيين ) أن الإسلام طغى على اليهودية كثاني أوسع الأديان انتشارا في الولايات المتحدة . بينما يرى آخرون أن هذه النتيجة لا تعدو أن تكـون مجرد حالة عرضية ، مـآلها الزوال . ( جون بلانـك ، يو . إس . نيـوس ، 7 / 2 / 1998 ) .
" يقول خبراء الأديان إن الإسلام هو ثاني أكثر الأديان انتشارا في الولايات المتحدة " . ( إلسا . س . أرنيت ، خدمة الأخبار : نايت رايدر ) .
" إن معنى العدل هو واحد من أروع المثاليات في الإسلام . ذلك أنني حيـن أقرأ القرآن ، أجد تلك المبادئ التيتملكتأثيرا مباشرا في حياتنا . وهي على هذا ، ليست من ذاك النوع الملغز ( المستعص على الفهم ) ، و لكنها أخلاقيات تتضح بشكل عملي في سلوكنا اليومي . علاوة على ذلك ، فإن تلك الأخلاقيات ، قابـلة للتطبيـق فـي العالـم بـأسـره " . ( محاضرات عن " مثاليات الإسلام " ، خطب وكتابات ساروجيني نايدو ، مادروس ، 1918 ، صفحة 167 ) .
" إن مدى وعي المسلمين بمفهوم اختلاف الأجناس و الأعراق ، هو أحد أبرز الإنجازات التي حققها الإسلام . و نحن في ظل عالمنا المعاصر أحوج ما يكون إلى نشر هـذه الفضيـلـة الإسلاميـة " . ( آي . جـي . توينبي ، حضارة تحـت التجريـب ،نيـويـورك ) .
" إن مبدأ الأخوة في الإسلام يمتد ليشمل كافة البشرية ، بغض النظر عن ألوانهـم ،و أعراقهم ، و عقائدهم . والإسلام هو الدين الوحيد الذي تمكن من وضع هذا المبدأ قيد التطبيق . فالمسلمون أينما وجدوا في شتى بقاع الأرض ، يعتبر الواحد منهم الآخـر كأخيه " .( آر . إل . ميليما ، هولندا ، أنثروبولوجية ( عالمة بعلم الإنسان ، و كاتبة ، و عالمة ) .
مقولات عن محمد صلى الله عليه و سلم :
" كنت دائما و لازلت أكن لدين محمد كل التقدير لما أرى فيه من حيوية عجيبة . فهو كما يتضح لي الدين الوحيد الذي يملك القدرة على استيعاب مظاهر التغير فـي الحيـاة ، و هذا بالتالي ما يجعل الإسلام دينا صالحا لكل زمان . و قد قمت بدراسة شخصية ذلك الرجل الرائع ، و في رأيي ـ و هذا لا يعني أنني ضد المسيح ـ أنه يجب أن يطلق عليه لقب " منقذ البشرية " " . ( جورج برنارد شو ) .
" أنا أؤمن بأنه لو أخذ رجل مثل محمد على عاتقه دراسة نهج الديكتاتورية التي يقوم على أساسها العالم الحديث ، فإنه سينجح في حل المشكلات المتعلقة بها ، و بأسلوب يؤدي في النهاية إلى إحلال السلام و السعادة المطلوبين . و قد تنبأت سابقا بأن دين محمد سيكون مقبولا في أوروبا المستقبل ، كما هو الآن في أوروبا اليوم و قد بدأ يحظى بالقبول " . ( جورج برنارد شو ) .
" أرسل موسى عليه السلام إلى قومه ليخبرهم بوجود الله . وأرسل المسيح عيسى بن مريم عليه السلام إلى الروم ( الرومانيين ) ليعلمهم بذلك . أما محمد فقد أرسل إلى القارة القديمة " . ( جورج برنارد شو ) .
" إن مؤسس عشرين إمبراطورية مادية ، وإمبراطورية روحية واحدة هـو محمـد .وإذا أخذنا في الاعتبار كافة المعايير التي تقاس بها العظمة البشرية ، حينئذ يمكننا أن نسأل بمنتهى الشفافية ، و الاطمئنان : " هل هناك من هو أعظم من محمد ؟ " ( لامارتين ، تاريخ تركيـا ، باريس ، 1854 . المجلد الحادي عشر ، صفحة : 276 ، 277 ) .
" إن اختياري لمحمد ليتصدر قائمة أكثر الأشخاص تأثيرا ( المؤثرين ) في العالم قد يدهش بعض القراء ، وسيتسـاءل البعض الآخـر عـن السـر وراء هـذا الاختيـار . و الحقيقة أن اختياري وقع عليه هو بالذات ، لأنه الوحيد في التاريخ الذي نجح غاية النجاح على الصعيدين الديني و الدنيوي " . ( مايكل . إتش . هارت ، المئة : قائمة بأكثر الأشخاص تأثيرا في التاريخ . نيويورك : مؤسسة هارت للنشر ، آي . إن . سي . 1978 . صفحة 33 ) .
" كان محمد القيصر و البابا في آن واحد . و لكنه كان البابا بلا تكلف البابا . و كان القيصر دون فيلق القيصر ، أو جيشه الدائم ، أو حراسه الشخصيين . كان القيصر بلا قصر ، أو دخل ثابت . و لو أن أي شخص على الإطلاق كان له حق القول بأنه يحكم يحكم بالحق الإلهي فإن محمد وحده له الحق في ذلك . و هذا لأنه كان يملك القوة دون أن يمتلك أدواتها ، أو دعائمها " . ( بوسويرث سميث . محمد و الإسلام ، لندن ، 1874 ، صفحة 92 ) .
" إنه لمن المستحيل على من يقوم بدراسة حياة و شخصية ذلك الرسول العربي العظيم محمد ، و يعرف كيف تلقى تعليمه و كيف عاش ،ألا يكن مشاعر التبجيل لذلك الرسول العظيم ، و الذي هو واحد من أعظم رسل الله . و على الرغم من أن ما أقوله قد يبدو معظمه مألوفا للكثيرين ، إلا أنني في كل مرة أعيد قراءة هذه المعلومات عن النبي محمد ، أشعر تجاهه بإعجاب من نوع مختلف ، و تراودني أحاسيس من نوع آخر مشوبة بالتوقير لذلك المعلم العربي العظيم " . ( آني بيسانت ، حياة و تعاليم محمد ، مادرس ، 1932 ، صفحة 4 ) .
" إن انتصارات محمد العسكرية لم توقظ بداخله مشاعر الزهو ، أو التفاخر الذي لا قيمة له ، و هي شئ متوقع إذا كانت الأهداف شخصية . و حتى عندما امتلك محمد القوة ، فإن هذا لم يغير شيئا من أخلاقه الحسنه ، و بساطة مظهره ( هيأته ) اللذان كان يتميز بهما أيام محنته . و رغم منزلته الرفيعة ، فإن محمد كان يسوؤه أن يظهر أحد بين يديه مظهرا خاصا (متميزا ، استثنائيا ) من مظاهر الاحترام ، و التبجيل " . ( واشنطن إرفينج : حياة محمد ، نيويورك ،1920 ) .
مقولات عن القرآن الكريم :
" أتمنى ألا يمضي وقت طويل قبل أن أتمكن من جمع كافة حكماء و متعلمي العالم من كل الدول ، و تأسيس نظام حكم منتظم مبني على مبادئ القرآن الكريم . فمبادئ القرآن الكريـم هـي وحدها المثالية ، و وحـدها التي يمكن أن تجلب السعـادة للبشريـة جمعـاء . فوجود إله واحد هو شئ يقيني ، و لكن الحقيقة أن جميع الأديان عدا الإسلام هي من صنع الإنسان " . ( نابليون بونابارت ) .