بتـــــاريخ : 2/22/2009 4:06:17 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 789 0


    الارض ذات الصدع

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : roky720 | المصدر : www.ibtesama.com

    كلمات مفتاحية  :
    الأرض ذات الصدع

    السلام عليكم اخواني من جديد .... حقيقة لدي مجموعة رائعة من الاعجاز العلمي في القران وهي مواضيع زكرها القران واثبتها العلم الحديث في كافة المجالات العلمية ومناحي الحياة..... ويمكننيي رفعها لكم اذا وجدت التجاوب مع المواضيع .... وفي انتظار ردودكم...
    وهذا احد المواضيع ... بس ماعرفتة ارفع الصور...... مع الاشارة الى ان جميع المواضيع منقولة عن موسوعة الاعجاز العلمي في القران........
     
    الأرض ذات الصدع



    قال تعالى : (وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ) (الطارق:12).
    فهذا قسم عظيم لحقيقة كونية مبهرة لم يدركها العلماء إلا في النصف الأخير من القرن العشرين فالأرض التي نحيا عليها لها غلاف صخري خارجي هذا الغلاف ممزق بشبكة هائلة هائلة من الصدوع تمتد لمئات من الكيلومترات طولاً و عرضاً بعمق يتراوح ما بين 65 و 150 كيلومتر طولاً و عرضاً و من الغريب أن هذه الصدوع مرتبطة ببعضها البعض ارتباطاً يجعلها كأنها صدع واحد ، يشبهه العلماء باللحام على كرة التنس و القرآن الكريم يقول ( و الأرض ذات الصدع )

     

    هذه صورة بيانية لامتداد الصدوع على سطح الأرض والتي تشكل باتصالها صدعاً وحداً أضغط على الصورة لتكبيرها
    و هذا الصدع لازمة من لوازم جعل الأرض صالحة للعمران فهو شق في الغلاف الصخري للأرض ، و لكنه ليس شقاً عادياً و إنما تتم عبره حركة إما رأسية أو أفقية لجزء من الغلاف الصخري للأرض كما أن الأرض فيها كم من العناصر المشعة التي تتحلل تلقائياً بمعدلات ثابتة هذا التحلل يؤدي إلى إنتاج كميات هائلة من الحرارة ، و لو لم تجد هذه الحرارة متنفساً لها لفجرت الأرض كقنبلة ذرية هائلة من اللحظة الأولى لتيبس قشرتها الخارجية ، و انطلاقا من ذلك يقسم الله تعالى بهذه الحقيقة الكونية المبهرة التي لم يستطع العلماء أن يدركوا أبعادها إلا بعد الحرب العالمية الثانية و استمرت دراستهم لها لأكثر من عشرين سنة متصلة ( 1945 1965 ) حتى استطاعوا أن يرسموا هذا الصدوع بالكامل .
    المصدر: من آيات الإعجاز في القرآن الكريم الدكتور زغلول النجار



    كلمات مفتاحية  :
    الأرض ذات الصدع

    تعليقات الزوار ()