هذه صورة بيانية لامتداد الصدوع على سطح الأرض والتي تشكل باتصالها صدعاً وحداً أضغط على الصورة لتكبيرها و هذا الصدع لازمة من لوازم جعل الأرض صالحة للعمران فهو شق في الغلاف الصخري للأرض ، و لكنه ليس شقاً عادياً و إنما تتم عبره حركة إما رأسية أو أفقية لجزء من الغلاف الصخري للأرض كما أن الأرض فيها كم من العناصر المشعة التي تتحلل تلقائياً بمعدلات ثابتة هذا التحلل يؤدي إلى إنتاج كميات هائلة من الحرارة ، و لو لم تجد هذه الحرارة متنفساً لها لفجرت الأرض كقنبلة ذرية هائلة من اللحظة الأولى لتيبس قشرتها الخارجية ، و انطلاقا من ذلك يقسم الله تعالى بهذه الحقيقة الكونية المبهرة التي لم يستطع العلماء أن يدركوا أبعادها إلا بعد الحرب العالمية الثانية و استمرت دراستهم لها لأكثر من عشرين سنة متصلة ( 1945 1965 ) حتى استطاعوا أن يرسموا هذا الصدوع بالكامل . المصدر: من آيات الإعجاز في القرآن الكريم الدكتور زغلول النجار