بتـــــاريخ : 2/18/2009 6:19:57 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 602 0


    دور التزكية في الراحة النفسية

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | الكاتب الأصلى : اسماعيل رفندي | المصدر : www.yaqin.net

    كلمات مفتاحية  :
    دور التزكية الراحة النفسية

    انطلاقاً من الآية الكريمة والقول المبارك ( يا أيها الناس قد جاءتكم موعظةٌ من ربكُم وشفاء لما في الصدور وهدىً ورحمةً للمؤمنين )
    البحث عن السعادة والراحة النفسية من هم الإنسان الأولى وهي في رأس القائمة في كل الظروف والأحوال ،والناس يحاولون بكافة الوسائل لإزالة العوائق في طريقهم و إزالة كافة الأسباب المفسدة لراحتهم ونفسيتهم وفي هذه الآية إشارات كالمعالم إلى بعض النقاط الأساسية للسعادة والراحة النفسية :-

    - البشرية بجملتها تحتاج إلى الراحة النفسية

    - وكذلك الحاجة إلى العلاج التوجيهي والتوجيه النفسي

    - واشارات صادقة لاريب فيها في علاج القلوب وما في النفوس من خفايا مكبوتة

    - لابدمن اتباع سبل الهداية في ذلك

    - وايجاد جو مملوء بالرحمة والحنان على قواعد الربانية .

    وفي الدوام على ذكر مبارك مثل ( اللهم انى اعوذبك ،

    1- من الهم

    2- والحزن

    3- والعجز

    4- والكسل

    5- والجبل

    6- والبخل

    7- وغلبة الدين

    8- وقهر الرجال )

    الاستعاذة من…. آفات ثمانية … يجعل المؤمن في راحة شاملة ، ولكن مع اليقين التام بالنتائج والأيمان بالتأثر وهذا مثال من مئاة الامثلة من الاذكار الواردة في الكتاب والسنة

    ويقول ابن قيم في كتابه مدارج السالكين ( أن للذكر من بين الأعمال لذة لا يشبههاشيء ، فلو لم يكن للعبد من ثواب الله لذة ألحاصلة للذاكر والنعيم الذي يحصل لقلبه لكفى به ولهذا سميت مجالس الذكر رياض الجنة )

    وهذا هو المعنى الحقيقي للاية القرآنية ( اللذين أمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله الا بذكر الله تطمئن القلوب )

    يطمئن القلوب والنفوس في كافة مجالات الحياة وفي جميع الظروف سواء كان

    ** مرضا جسديا

    **او حالة نفسية

    ** اوضعفا روحيا

    ** او ازمة مالية

    ** او مشكلة اجتماعية

    ولكن بالدوام و الاستشعار والخشوع التام بكافة انواع الذكر،

    سوف تحصل على اللذة الايمانية والراحة النفسية على قدر يقينك والتزامك

    كلمات مفتاحية  :
    دور التزكية الراحة النفسية

    تعليقات الزوار ()