إذا تم تشخيص حمل وبان فيه عيب خلقي وتشوهات خلال أشهر الحمل فهل يسمح بتفريغه أي بإنزال الحمل قبل استكمال شهوره؟
لا يجوز ذلك بل الواجب تركه فقد يغيره اللّه وقد يظن الأطباء الظنون الكثيرة ويبطل اللّه ظنهم ويأتي الولد سليماً.
واللّه يبتلي عباده بالسراء والضراء. ولا يجوز إسقاطه من أجل أن الطبيب ظهر له أن فيه تشوهاً بل يجب الإبقاء عليه، وإذا وجد مشوهاً فالحمد للّه يستطيع والداه تربيته والصبر عليه ولهما في ذلك أجر عظيم ولهما أن يسلماه إلى دور الرعاية التي جعلتها الدولة لذلك ولا حرج في ذلك
، وقد تتغير الأحوال فيظنون التشوه وهو في الشهر الخامس أو السادس ثم تتعدل الأمور ويشفيه اللّه وتزول أسباب التشوه.
سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله