اليود المشع131 فى العلاج
(يجب ان ينصح بالعلاج استشارى متخصص ويشرف على اعطاء العلاج اخصائى العلاج النووى ويمنع للممارس العام تداول هذه الفحوص اوالعلاج فى جميع بلدات العالم المتحضر)
مقدمة
حتى تستطيع الغدة الدرقية تكوين هرموناتها التى تحتوى على اليود تحتاج الى تجميع كل اليود الذى يتناوله الشخص ويمتص الى الدم - وتقوم الغدة باستخلاص كل هذا اليود من الدم وتركيزه وتخزينه بها لتكوين هرومناتها التى تحتوى على اليود بغزارة
واستخدام النظائر المشعة ( نظير مشع لليود) بمعنى انه يود مماثل لليود العادى وتتصرف معه الغدة بصورة طبيعية ولكنه ذو نشاط اشعاعى منخفض ومحدود وباعطاؤه عن طريق الفم وتركيزه فى الغدة لا يؤثر على بقية الجسم
والاستخدام الاكثر هو استخدام جرعة ضئيلة جدا وتصويرها بكاميرا لقياس الاشعاع وهو اختبار شائع يسمى المسح الذرى للغدة فى مصر (او التصوير النووى -التصوير المسحى-مسح الغدة- فى بلاد عريبة اخرى)
وعند استخدام جرعة كبيرة علاجية نسبيا يتم نقل هذه الجرعة الاشعاعية الى خلايا الغدة بصورة مكثفة تؤدى الى قتلها دون الاضرار ببقايا خلايا الجسم.
ووجود اعراض تسممية. وقد تم استخدامه على ملايين المرضى فى ال60 عاما الماضية ولا يوجد اى دليل على انه يسبب السرطان ولكن لايفضل فى حالة فرط نشاط الغدة المتعدد العقد الشهير بمرض بلمر حين تكون هناك عقدة وحيدة نشطة تتسبب فى تركيز الاشعاع بها مماقد يعرض الانسجة المحيطة لها لجرعة عالية قد تكون سرطانية . ولكن ينتشر استخدامه اكثر فى الدول المتقدمة فى المجال النووى والتى لديها قدرات نووية على تصنيع المصادر المشعة .
|