بتـــــاريخ : 2/6/2009 2:20:42 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 808 0


    أتساءل هل سأصبح يوما مثله راااااااااااااائعة يالــــينـة // مــمــــــيز

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : لينة | المصدر : forum.wahati.com

    كلمات مفتاحية  :
    اتساءل اصبح يوما مثله

    نظرت اليه وأمعنت في النظر، ظهر أحنته هموم الزمن...
    وجه حفرت عليه السنون أخاديد عميقة... قدمان بالكاد تحملانه وعصا ملازمة له وكأنها جزء لا يتجزء من هذا الجسد المنهك
    أراه يوميا في طريقي الى العمل، نفس المكان والزمان، يبحث بين أكوام القمامة ويحمل كيسا يضع فيه أجود ما يجد.

    (الحمدلله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا) هذا ما تعود لساني وقلبي ترديده عندما أراه يوميا ثم يسرح بي الفكر بعيدا.....
    أين عائلته؟ أين أحبابه؟ لماذا يتركونه لهكذا مصير!!! ... أكان هو من بادر بالعقوق فجنى حصاد زرعه؟ أم هو ابتلاء من رب العالمين ليختبره أيصبر أم يكفر؟
    تجتاحني رغبة عامرة بأن آخذ بيده وأربت على ظهره المحني وأبادله ابتسامة صادقة حنونة تخفف من همومه، وأحيانا يخطر ببالي أن أضع شيئا من النقود في جيب معطفه الأخضر البالي ولكني أتراجع خوفا من أن أكسر ما تبقى لديه من عزة نفس، أو أنكأ جرحا قديما طمسته السنين. أشعر بغصة كبيرة في حلقي وأعود للتساؤل
    هل سأصبح يوما مثله؟
    هل سيتخلى عني الأحباب والأصحاب ويصبح أعز رفيق لي عصا اتوكأ عليها وكيس ألملم به بقايا طعام ونظرات إشفاق من الناس؟

    اللهم أني أسألك حسن الخاتمة وأن لا تردنا الى أرذل العمر
    اللهم ارزقنا بر ابنائنا وبناتنا
    اللهم احفظ علينا كرامتنا ولا تأخذنا الا وأنت راض عنا



    خربشات جديدة أتركها بينكم غالياتي فسامحوني إن أثقلت بها عليكم

    --------------------

     

     



     

     

    أم حمزة

     

     

    لبست ثوب الرجا والناس قد رقدوا ....... وقمت اشكو إلى مولاي ما أجد
    وقلت يا عدتي في كل نائبة ...... ومن عليه لكشف الضر اعتمد

    أشكو إليك امور انت تعلمها ........ ما لي عليها من صبر ولا جلد
    وقد مددت يدي بالضر مبتهلا ........ إليك يا خير من مددت إليه يد


    فلا تردنها يا رب خائبة ....... فبحر جودك يروي كل من يرد




    لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك

    كلمات مفتاحية  :
    اتساءل اصبح يوما مثله

    تعليقات الزوار ()