فقليل الصبر والذي يتأثر نفسيا ويصيبه القلق والأرق في الليل وتشغله الأسهم عن أمور الحياة الأخرى وتكون همه الوحيد بالدنيا
فكل من تنطبق عليه هذه الصفات فعليه الفرار من سوق الأسهم كفراره من المجذوم لأنه ينطبق عليه المثل القائل ( يا من شراء له من حلاله عله) .
الأمر الأخر توفر السيوله .
يجب أن لا يعمل بسوق الأسهم إلا من يملك سيوله كافية لا يحتاجها في حياته مثلا لا يستثمر بمبلغ قد وفرة لزواجه أو لبناء بيته فمجال الاستثمار في الأسهم مخاطرة عالية وخسائره كبيرة وقد يستغرق الفرد سنوات لاستعادة جزء من خسائره لذا عليك الاستثمار في سوق الأسهم بمبلغ زائد عن حاجتك وتستطيع أن تستغني عنه لثلاث سنوات على الأقل فلا تقترض ولا تجمع أموال من أصدقائك أو إخوانك بحجة استثمارها .
عدم المغامرة مطلقا فمن المعتاد إننا نسمع عن فلان الذي غامر وحصل على الثروة الطائله ولكننا لا نسمع إلا همسا عن فلان الذي فقد عقلة أو فلان الذي أصيب بأمراض بسبب خسارته في هذا السوق أو عن فلان الذي غامر وإصابته الهموم والأحزان ..