قال الله تعالى في كتابه العزيز:( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْأِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح:29).
وعن عبد الله بن محمد بن الحنفية قال: انطلقت مع أبي إلى صهر لنا من أسلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"أرحنا بها يا بلال – الصلاة) مجمع الزوائد : 633).
كشفت أحدث الدراسات المصرية التيأجريت في مركز تكنولوجيا الإشعاع القومي أن السجود لله يخلص الإنسان من الالآمالجسدية و التوتر النفسي وغيرها من الأمراض العصبية والعضوية ... و أكتشف أخصائيوالعلوم البيولوجية و تشعيع الأغذية في المركز برئاسة الدكتور محمد ضياء حامد، أنالسجود يقلل الإرهاق و التوتر و الصداع و العصبية و الغضب ، كما يلعب دورا مهما فيتقليل مخاطر الإصابة بالأورام السرطانية .
و أوضح الباحثون أن الإنسان يتعرضلجرعات زائدة من الإشعاع ، ويعيش معظم أحواله في أوساط و مجالات كهرومغناطيسية وهو ما يؤثر سلباً على خلاياه فيتبعها ويرهقها، أما السجود لله فيساعد الجسم فيتفريغ هذه الشحنات الزائدة التي تسبب أمراض العصر كالصداع وتقلصات العضلات وتشنجات العنق و التعب و الإرهاق . إضافة إلى النسيان و الشرود الذهني مشيرين إلى إنزيادة كمية الشحنات الكهرومغناطيسية دون تفريغيها يفاقم الامر و يزيده تعقيداً، ولأنها تسبب تشويشا في لغة الخلايا و تفسد عملها و تعطل تفاعلها مع المحيط الخارجي ،فتنمو الأورام السرطانية و قد تصاب الأجنة بالتشوهات واثبت العلماء أن السجوديمثل وصلة أرضية تساعد في تفريغ الشحنات الزائدة والمتوالدة إلى خارج الجسم والتخلص منها بعيدا عن استخدام الأدوية و المسكنات وآثارها الجانبية المؤذية.
وأكد الخبراء المصريون أن عملية التفريغ هذه تبدأ بوصل الجبهة بالأرض، كما فيالسجود حيث تنتقل الشحنات الموجبة من جسم الإنسان إلى الأرض ذات الشحنة السالبة وبالتالي يتخلص الجسم من الشحنات خصوصا مع استخدام عدة أعضاء فعند السجود لله يستخدمالإنسان عدة أعضاء هي الجبهة و الأنف و الكفان والركبتان و القدمان فتصبح عمليةالتفريغ أسهل و ابسط
و في اكتشاف مثير أيضا لاحظ الباحثون في دراساتهم أن عمليةتفريغ الشحنات الكهرومغناطيسية من جسم الإنسان يتطلب الاتجاه نحو مكة المكرمة فيالسجود، و هو بالفعل ما تعتمد عليه صلاة المسلمين بتوجيه وجوههم إلى للقبلة و هيالكعبة المشرفة في مكة .
و ارجع العلماء ذلك إلى أن مكة المكرمة هي مركز اليابسةفي العالم ، و تقع في منتصف الكرة الأرضية ( و ليست مدينة جرينتش كما يقولون ) والاتجاه إلى مركز الأرض هو أفضل الأوضاع لتفريغ الشحنات فيتخلص الإنسان منهمومه ويشعر بعدها بالراحة النفسية وهو بالفعل ما يشعر به المسلمون بعد أداءالصلاة