بتـــــاريخ : 1/19/2009 4:12:26 PM
الفــــــــئة
  • الأســـــــــــرة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 7484 0


    كيف تستطيع أن تستفيد من مادة كيف تغير سلوك طفلك في (5) أفكار عمليه ؟ الجزء الأول

    الناقل : heba | العمر :42 | المصدر : www.alfarha.ac

    كلمات مفتاحية  :

    كيف تستطيع أن تستفيد من مادة كيف تغير سلوك طفلك في (5) أفكار عمليه ؟ الجزء الأول  
     

    كيف تستطيع أن تستفيد من مادة كيف تغير سلوك طفلك في (5) أفكار عمليه ؟

    * الفكرة الأولى:

    1- سياسة النفس الطويل(وسع صدرك):

    إن مشكلات الأطفال وسلوكهم لا تتعدل هكذا بطريقة آلية، ولا يمكن أن تنتهي بين يوم وليلة، وإنما تتطلب زمنا يعتمد على حسب شخصية الطفل وظروفه وبيئته، فهي تتطلب برنامج علاج متأن يتراوح بين الثواب والعقاب والقدوة والنصيحة والزجر والترغيب والترهيب، حتى لا تنشأ العلل النفسية في حياة الطفل مما يؤثر عليه في المستقبل. لذلك على الوالدين استخدام هذه السياسة(النفس الطويل) لتعديل سلوك الطفل. ولكن هذا لا يعني هذا على الإطلاق ترك حباله على غاربها، بل لابد من إظهار استيائنا من الأخطاء التي نفترض مسؤوليته المباشرة عنها، على أن يتم ذلك بصورة حازمة يرافقها تبيان لما ارتكبه من أخطاء وكيفية السلوك الأمثل ثم الحصول على وعد بعدم التكرار.

    2- الفكرة الثانية: التلقين:

    التلقين هو مؤشر أو تلميح يجعل احتمال الاستجابة الصحيحة أكثر حدوثاً وهو أيضاً إجراء يشتمل على الاستخدام المؤقت لمثيرات تمييزية إضافية بهدف زيادة احتمالية تأدية الفرد للسلوك المستهدف وهو طريقة ملائمة لتشجيع الفرد على إظهار السلوك المطلوب بالسرعة الممكنة بدلاً من الانتظار إلى أن يقوم هو نفسه به تلقائياً.

    وكقاعدة عامة فإنه عندما يسبق التلقين تعزيز الاستجابة فإن التلقين يصبح مثيرا مميزاً (فارقاً) ويمكن أن يضبط السلوك بفاعلية.

    وهناك ثلاثة أنواع من التلقين، وهي: التلقين اللفظي، التلقين الإيمائي، التلقين الجسدي.

    3- الفكرة الثالثة: اترك بعض الحرية لابنك ليتصرف بما يشاء:

    المراقبة المتصلة الطويلة أسوأ شيء بالنسبة للولد عندما يريد عملا، كما أنها تضايق الولد وتزعجه، فعلى الوالدين ترك له شيئا من الحرية للقيام بأعماله التي يريدها، ولكن في نفس الوقت علينا أن نقنع الولد أن الحرية ستسلب منه متى أساء استعمالها.

    4- الفكرة الرابعة: النمذجة:

    ملاحظة الطفل لسلوك الآخرين الايجابي وتقليده من خلال عرض نماذج مختلفة ايجابية تعلم الطفل السلوك الصحيح فالطفل الذي يعاني من الخوف من القطط يعرض أمامه فلما لطفل لا يخاف من القطط فيقلده.


    5- الفكرة الخامسة: التنفيس الانفعالي:

    هو أسلوب هام في عملية الإرشاد ويقصد به تنفيس وتفريغ المسترشد عن المواد المشحونة انفعالياً حتى يتمكن من التعامل مع الناس ويشق طريقه في الحياة.

    ويقوم هذا الأسلوب على تعليم الطالب أن يعبر عن المشاعر التي يحس بها وبصورة تلقائية وبكل حرية وأن يعبر أيضاً عن صراعاته وإحباطاته وحاجاته ومشكلاته ومخاوفه بطريقة كلامية ويشجعه المرشد على تذكر التجارب الصادمة التي تعرض لها وبيان أحداثها بدقة وتفصيل والبوح عن العواطف الحالية والأهداف المستقبلية لكي يتمكن من إدراكها والوعي بها.

    6- الفكرة السادسة: القدوة الحسنة:

    وحتى تنجح هذه القاعدة فإنه يجب علينا أن نبعد الأبناء عن التناقضات في سلوكياتنا ، فلا نأمرهم بأمر فيه خير إلا ونحن أول العاملين به ، ولا ننهاهم عن شيء من المعاصي أو الأخلاق المذمومة إلا ونحن أول المجتنبين له ، فالأبناء لا يرون لهم قدوات في هذا العالم كالأب والأم ، ومن يفعل خلاف ما يقوله فكأنه يقول لأبنائه بطريق غير مباشر إن كل مبدأ وقيمة يأمرهم بها فهي غير صحيحة ، لأنه لو كان صحيحا لكان هو الفاعل لذلك .

    7- الفكرة السابعة: الإرشاد الديني:

    يهدف الإرشاد الديني إلى تحرير المسترشد من الاضطراب النفسي ومن الشعور بالإثم والذنب والخطيئة التي تهدد أمنه النفسي واستقراره كذلك مساعدته على تقبل ذاته وإشباع حاجاته وتحقيق التوافق والسلام النفسي له ومن ثم تنمية بصيرته.

    وقد أجمع المرشدون على اختلاف أديانهم على أن الإرشاد الديني يقوم على أسس ومفاهيم ومبادئ وأساليب دينية روحية أخلاقية بعكس الإرشاد الدنيوي الذي يقوم على أسس ومفاهيم ومبادئ من صنع البشر.

    كما أن هناك فرق كبير بين الإرشاد الديني والوعظ الديني، فالوعظ الديني هو ما نسمعه في المساجد أو عبر المحطات الفضائية والإذاعية من برامج دينية حيث يكون التوجيه والتعليم من طرف واحد، ويهدف الوعظ الديني إلى تحصيل معلومات دينية منظمة.

    أما الإرشاد الديني فهو يهدف إلى تكوين حالة نفسية متكاملة يكون السلوك فيها متمشياً ومتكاملاً مع المعتقدات الدينية.

    8- الفكرة الثامنة: التصويب الذاتي:

    يمكن تطبيقه مع الطفل العدواني حيث يمكن أن يُطلب من المُعتدى أن يعتذر من المعتدى عليه وأن يقوم بتعويض ما أتلفه وإذا كان العدوان لفظياً فالمطلوب أن يكون الاعتذار فيه ردّ اعتبار. كثير من أعمال الشغب والفوضى والسلوكيات الغير مرغوب فيها في المنزل والمدرسة يمكن مواجهتها بالتصويب الذاتي من دون أن نجرح مشاعر الطفل مع التأكيد على أن يفهم الطفل أن الغرض الحقيقي من التصويب الذاتي هو التربية والتعليم لا الانتقام والعقاب. تظل بعض الحالات التي يتعذر فيها استخدام طريقة التصحيح الذاتي كأن يكون الطفل صغيراً ولا يستطيع إزالة قطع الزجاج المتهشم وإذا طلبنا منه تنظيف ما كسره فإنه قد يُصاب بالضرر لقلة خبرته.

    والعامل الحاسم الذي يعمل على إنجاح التصحيح الزائد هو عدم تعزيز الفرد أثناء تأديته السلوكيات التي تطلب منه وأن تكون مدة تلك السلوكيات طويلة بما فيه الكفاية.

    9- الفكرة التاسعة: اللمسة الحانية:

    من الأفضل استخدام اللمسة الحانية لتعديل السلوك للأفضل، بالإضافة إلى الكلمة المعبرة و النظرة المعبرة، ليشعر الولد أنه في أمان.

    10- الفكرة العاشرة: الدعاء..الدعاء..الدعاء..

    فإن للدعاء واللجوء إلى الله أثراً عجيباً في صلاح الأولاد واستقامتهم، ولقد كان الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أكثر الناس دعاء بإصلاح أولادهم، ومن الأمثلة على ذلك: (ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما).

    11- الفكرة الحادية عشر: إصدار الأوامر الحازمة.. ولكن بحكمة:

    على المربي أن يصدر أوامر حازمة لكن بحكمة. ينبغي أن تكون الأوامر حازمة، وأن تتضمن اللهجة أيضاً استعداد الأب والأم لمساعدة الطفل. وكثيراً ما نجد الطفل يتلكأ، بل قد يبكي ويصرخ عندما تطلب منه الأم بلهجة التهديد أن يذهب ليغسل يديه أو أن يدخل الحمام. ولكن الابن لو تلقى الأمر بلهجة هادئة فسيستجيب وبمنتهى الهدوء. فكلما زاد على الطفل الإلحاح شعر بالرغبة في العناد، وعدم الرغبة في القيام بما نطلب منه من أعمال

     

    12- فكرة الشرط والجزاء ... وذلك بأن يوضع شرط للطفل إذا قام بتنفيذه سيحصل على جائزة على أن يكون هذا الشرط إما القيام بسلوك إيجابي كتنظيف الغرفة وترتيب أغراضه في مكانها المناسب أو بالإقلاع عن سلوك سلبي كإثارة الفوضى وإصدار الضوضاء في البيت .

    13- فكرة التنافس المحمود ... ويتم ذلك بتحديد مجموعات من الأطفال يطلق على كل مجموعة اسم معين ويحدد لكل منهم دور يقومون به كحفظ سورة من القرآن الكريم أو تنظيف مسجد أو القيام بأي عمل خيري على أن يتم مكافأة المجموعة الأسرع في أداء المهمة على أكمل وجه .

    14- فكرة النقاط الإيجابية ... وتقوم هذه الفكرة على وضع نقطة عند كل عمل إيجابي يقوم به الطفل حتى تجتمع مجموعة من النقاط يحددها المربي ثم تحدد جائزة تشجيعية لمن أحرز هذه النقاط أولا ، وبهذه الطريقة نلفت انتباه الطفل وتركيزه على الايجابيات دون السلبيات .

    15- فكرة البطاقات الذكية ... وتقوم هذه الفكرة على كتابة مجموعة من التعليمات المباشرة على بطاقات ملونة التي تصل في نهايتها إلى سلوك إيجابي ينبغي أن يتعلمه الطفل وينفذها ، وتتاح الفرصة لكل طفل اختيار بطاقة معينة يقوم بتنفيذ ما فيها ثم تتم مكافأة كلا منهم حسب جهده ونتائج هذا الجهد .وتتناسب هذه الفكرة مع الأطفال الذين تجاوزوا السادسة من العمر .

    16- فكرة اللسان النظيف .. وتعمل هذه الفكرة على تركيز الأطفال على نظافة ألسنتهم من الكلام البذي السيئ بأن يقوم كل طفل وقع في الكلام البذي بغسل لسانه وتنظيفه حتى لا يعلق فيه هذا الكلام .

    17- فكرة ساعة مرح .. وترتبط هذه الساعة التي ينالها الطفل بإنجاز عملا ما كإنجازه الواجبات المدرسية أو قيامه بتنظيف غرفته أو أي عمل آخر فتقوم الأم بتحديد ساعة يطلق عليها ساعة مرح تلعب الأم معهم في شتى الألعاب الممكنة وتشاركهم في أفكارهم وتوجههم على أن لا يتخلل هذه الساعة أي عمل آخر .

    18- فكرة المرآة الجميلة ... وهي عبارة عن مرآة تتم زخرفتها وتجميلها ووضعها على الحائط وتنبيه الأطفال على أن لا ينظر لهذه المرآة سوى الطفل النظيف المرتب الذي يهتم بنظافة ملابسة وبمظهره .فتصبح هذه المرآة رابطا للأطفال بالنظافة والترتيب فكلما رأوها تسابقوا لنظافة أنفسهم وملابسهم .

    19- فكرة اليوم الحر ... وهو يوم يترك فيه الطفل يفعل ما يشاء على أن يتحمل نتيجة عمله وفي هذا يطبق العقاب الذاتي حيث يتحمل الطفل نتيجة أخطائه ، مع ضرورة الإشراف من الوالدين على الأطفال حتى لا يقعوا في أعمال تؤذيهم ، ويتمكنوا من التدخل في الوقت المناسب لحمايتهم .وهذا يدعم لدى الأطفال تحمل المسئولية واكتشافهم لما يدور حولهم مع تعرفهم على الصواب من الخطأ.

    20 – متى ينفذ اسلوب الثواب ،

    من الطريف والمفيد جدا ما تعلمته فى هذه المادة ، ان الثواب يقدم فورا للطفل بعد ان يؤدى عمل يستحق عليه الثواب والتشجيع حتى يرتبط فى ذهنه ان هذا الثواب مرتبط بهذا العمل ، فمثلا اذا كتب الطفل واجباته المدرسية كلها فى موعدها ، ثم تاخرنا فى تقديم الثواب الذى وعدناه به فبدا يطالب به ويلح فى الطلب ثم اعطيناه فان هذا الثواب سيرتبط فى نفس الطفل بالالحاح وليس باداء الواجبات المدرسية .

    21- عندما نوجه نقدا او توبيخا او او انتقادا ، فيجب ان اوجهه الى الفعل وليس الى الطفل نفسه ، فمثلا اذا كان الطفل يكذب فالعلاج لن يكون بان اقول له : انت طفل كذاب ، هذا خطأ ، والصواب ان اقول : ان الكذب خلق ذميم وسىء ، وكثيرا ما نخطىء نحن الاباء ونصب جام غضبنا على الطفل نفسه وننسى هذه الحقيقة الهامة .

    22- ان من انجح الطرق لمعالجة السلوك الخطأ عند الاطفال هو اسلوب العقاب الذاتى ، بان اترك الطفل يتحمل نتيجة خطئه بنفسه وحدث ذلك معى كثيرا عندما كانت ابنتى الصغيرة تلعب مع اصحابها ولا تتحمل منهم اى سلوك بسيط جدا مما لا يمكن الا يوجد فى عالم الاطفال ، فغضبت ورفضت ان تلعب معهم وحاولت معها ان اقنعها ان هذا امر بسيط وهم اصحابها ولا يمكن ان تستغنى عنهم ولا يقصد احد ان يؤزيها ولكنها اصرت على عدم اللعب معهم ، فقلت لها كما تحبين اجلسى وحدك فى البيت ، ولكنها بعد يوم واحد لم تتحمل الجلوس وحدها فى البيت وذهب تلعب مع اصحابها بعد ان ذاقت صعوبة الجلوس وحدها ، وتحملتهم واصبحت لا تطيق البعد عنهم .

    23 – من افضل الاساليب التى تعلمتها وارى انها مفيدة جدا مع ابنائى ، عقوبة الحجز ، فكثيرا ما تشاجر ابنائى على اللعبة بينهم ، واذا قمت بحجز وابعاد هذه اللعبة عنهم الاثنين فى حال الشجار ، فاعتقد ان هذا الحل سيكون مفيدا معهم ، وقد جربت هذه الطريقة من قبل ، ولم اكن اعرف ان هذه الطريقة لها اساس علمى .

    24 – ان طريقة تجاهل الطفل من افضل الطرق فى علاج السوك الخاطىء عند الاطفال ، وقد حدث ذلك مع ابنتى الصغيرة ، عندما اتصلت بهم فى البيت وانا فى العمل ، فردت الكبرى اولا ، فغضبت الصغرى ، وعندما اردت ان اتكلم معها بعدت ان انهيت حديثى مع الكبرى ، رفضت ، اذ كيف لم اكلمها هى اولا ...؟! ، حاولت امها وحاولت اختها ولكنها رفضت ، فقلت لهم دعوها واغلقت الخط وبعد فترة طلبت من امها : انا عايزة اكلم بابا ، واتصلوا هم من البيت وكلمتى .

    25- على الوالدين ان يقرا ويتعلما طرق التربية الصحيحة لابنائهم وكيفية مواجهة السلوكيات السئيه لدى الاطفال بذكاء وحكمه باقتناء بعض الكتب والاصدارات التي تتحدث عن هذه الامور لان التربية مسؤلية .

    - 26- مكافأة الابناء الفوريه على العمل والسلوك الجيد مما يدعمه ويزيده باعطاء الطفل هديه او بالمديح الجيد .

    - 27- معاقبة الطفل فوراعلى السلوك السيء كي لا يتكرر ويصبح عادة يصعب الاستغناء عنها بحرمانه من شيء يحبه او حبسه لفتره في غرفته او توبيخه .

    - 28- على الوالدين ان يكونا قدوة للطفل قدوة في الصلاة قدوه في تناول الطعام باوقاته وبالطريقه الصحيحه , في ترتيب والمحافظه على نظافة غرفتهم .

    - 29- الرفق واللين واعطاء الحب والاهتمام الدائم بالطفل من ضروريات التربية وتعزيز اي سلوك لدى الطفل فاذا لم يشعر الطفل بحب والدي له لن يتعلم اي شيء منهم .

    30- استراتيجية تغيير سلوك الطفل و تربيته :

     

    لابد من وضع قائمة بالصفات المراد تحقيقها بالطفل حتى نخطط لترسيخها عن طريق مهارات مختلفة فتكون العملية التربوية أكثر فاعلية و دقة بعيدة عن العشوائية

    مثال: ترسيخ تحمل المسئولية عن طريق تحميل الطفل مسئوليات صغيرة قادر على انجازها ثم تكبير المسئوليات

    31- ملاحظة سلوك الأطفال:

    الطفل إنسان نام دائم التغير وعليه فان سلوكه في أي لحظه أو مناسبة قد يختلف كثيرا أو قليلا عنه في الأخرى نتيجة تنوع المتغيرات النفسية والبيئية التي تؤثر عليه في كل حاله

    تشمل ملاحظة وتحليل السلوك ثلاث عمليات هي:

    32- . تحديد طبيعة المشكلة السلوكية:

    تستلزم طبيعة السلوك الإنساني المركبة المتغيرة تحديد المعالج ماهية السلوك الذي يريد تعديله بدرجة مقبولة من الدقة حيث يتعين عليه تحديد ووصف خمسة أجزاء أو عناصر تشكل معا مقومات فهمه أو إدراكه للسلوك المطلوب للطفل:

    •33- العوامل المكونة للسلوك:

    وتتمثل في كافة المنبهات والعوامل البيئية التي تثير لدى الطفل السلوك غير المرغوب ولا يتوقف تحديد هذه المثيرات السلوكية على العوامل الخارجية فقط بل يجب أن تشمل أي عامل ذاتي لدى الطفل كحاجة نفسية او خاصية جسمية قد تساهم في إنتاج سلوكه السلبي.

    •34- الحالة البيولوجية:

    وتشمل عوامل كحالة الطفل الجسمية وما يعتريها من عاهات وعلل وقدراته العقلية العامة واستقراره العاطفي أو النفسي تساعد معرفة هذه العوامل المعالج على تغيير البيئة المحيطة بالطفل بالصيغ المفيدة لتصحيح الحالة البيولوجية والاستجابة لمتطلباتها.

    •35 الإجابة السلوكية العامة:

    يعين المعالج نوع الإجابات الحركية واللفظية التي تمثل دائما سلوك الطفل كالصراخ مثلا وهذه الإجابات السلوكية إما أن تكون تقليدية الاشراط كما في طريقة بافلوف وواطسن او فعالية الاشراط كما في طريقة سكنر فإذا كان صراخ الطفل تقليدي الاشراط عندئذ قد تكون عوامل البيئة ومنبهاتها السبب الرئيسي في حدوثه حيث يتم تحديدها والعمل على إزالتها لتصحيح السلوك أو حذفه، أما إذا كان الصراخ فعال الاشراط أي نتائجه الذاتية على الطفل هي التي تحفز القيام به مرة ثانية عندئذ يعمل المعالج في الغالب إلى إجراء تعزيزي سلبي أو إيجابي يتولى رعاية النتائج لديه أو حرمانه منها للسيطرة على مشكلته السلوكية أو الحد منها.

    36- معززات السلوك :

    يلاحظ هنا نوع معززات السلوك عند الطفل سواء هذه ذاتية او خارجية سلبية او إيجابية يفيد هذا التحديد على ضبط أنواع المعززات ودرجة قوتها التي تؤثر في السلوك عند إجراء التعديل
    • العلاقة المحتملة بين الإجابة والتعزيز
    يعين المعالج بالملاحظة والوصف الاستجابات التي يبديها الطفل نتيجة توفر معزز او منبه محدد وهذا يوصل بالطبع إلى تحديد نوع المعزز وقوته من إنتاج السلوك للمساعدة في بناء جداول التعزيز اللازمة لتنفيذ عملية تعديل السلوك

    وسائل التعزيز الإيجابي في زيادة السلوك

    المنبهات الإيجابية الأساسيةü (الطعام ،الشراب ،الدفء....)
    المنبهات الإيجابية المشروطة ،وتسمى في بعضü الأحيان المنبهات الثانوية (المديح والثناء،الهدايا الرمزية ،الألقاب الأدبية ......)
    المنبهات العامة ،المنبهات العامة هي نوع من المعززات المشروطة التيü تعمل على إثارة عدد متنوع من السلوك لدى كثير من الأطفال

    مبادئ عامة لاستخدام المعززات الإيجابية في زيادة سلوك الأطفال

    التركيز على المعززاتü الاجتماعية
    الاعتدال في التقديمü
    إقران منبه إيجابي بآخرü
    استعمالü المعززات الرمزية
    التعميم من موقف سلوكي إلى آخرü

    37- تعديل سلوك الأطفال بتكوين عادات جديدة

    مبادئ عامة لتكوين عادات جديدة

    عندما يتحدث المعالج(المربي)عن تعليم الطفل عادات جديدة يعني أن هذا الطفل يفتقر إلى هذه العادات وأنها أيضا ذات أهمية له لدرجة تستحق معها المحاولة لزرعها في شخصيته أو تكوينها لديه .
    ويتوجب على المعالج(المربي) عند تعليم الطفل لعادات جديدة ،مراعات كافة الخطوات والعمليات تشملها مهمة تعديل السلوك والتي مرت سابقا مع تركيزه بهذه المناسبة على ما يأتي:

    1. تحديد معايير لتحديد صحة السلوك الجديد وعناصره العامة
    2. تحديد معايير لقياس صحة السلوك الجديد ،تتمثل في الغالب بمواصفات واجزاء السلوك في الخطوة السابقة
    3. تحديد نقطة البداية السلوكية التي سيبنى عليها السلوك الجديد
    4. اختيار طريقة لتكوين السلوك الجديد ،كان تكون إحدى الإجراءات التالية أو خليط منها كالمفاضلة ،والحث والاقتداء ،والتشكيل ،والتسلسل والتلاشي التدريجي.
    5. اختيار المعززات السلوكية وطريقة تقديمها للطفل
    6. تنفيذ عملية التعديل – تعليم العادة أو السلوك الجديد

    38- الحث والاقتداء بالنماذج

     


    إن الملاحظة من الوسائل الهامة المباشرة وغير المباشرة التي يتم فيها تعديل السلوك الفردي بشكل مقصود أو ذاتي عفوي
    وعلى المعالج(المربي) عند اختياره للنموذج الذي سيقتدي الطفل بسلوكه ان يراعي الأمور التالية :
    شهرة النموذج أو شعبيته ،يجب أن يتميز النموذج بالسلوك الذي يرادü تقليده والاقتداء به كما يستحسن أن يكون ذا شخصية مفضلة ومحببة لدى الطفل الذي سيقوم بنسخ السلوك
    التشابه بين النموذج والطفلü
    التركيب السلوكي ،كلما كانü التركيب السلوكي للعادة بسيطا كلما سهلت عملية الاقتداء والعكس صحيح ويتحتم على (المربي ) إذا كان السلوك مركبا أن يجزاه إلى عناصر وخطوات متسلسلة ثم يطلب من الطفل تقليد كل عنصر على حدة حتى يتم له اكتساب كافة أجزاء السلوك ثم تتاح الفرصة للطفل لإبداء السلوك كليا مرة واحدة

    39- التشكيل


    يبدا التشكيل بما يملك الطفل ويستمر المربي بتعزيز كل إضافة جديدة إيجابية تؤدي في النهاية لتكوين السلوك المطلوب
    يقوم المربي عند استعماله للتشكيل بتعيين نقطة بداية سلوكية أي نواة السلوك الذي يريد تطويره لدى الطفل ثم يعين كافة الأجزاء أو الخطوات السلوكية اللازمة التي يجب على الطفل تعلمها أو إظهارها لاكتساب السلوك الجديد يراعي بالطبع في هذه الخطوات السلوكية الطول المناسب لقدرات الطفل

     

    40- التسلسل


    وكثيرا ما يمتلك الطفل بصيغة متفرقة أو مشوشة الخطوات السلوكية المختلفة للعادة المطلوبة حيث تنحصر عادة المربي في مثل هذه الأحوال في تنظيم في مثل هذه الأجزاء أو الخطوات معا واقران بعضها ببعض حسب حدوثها بالحث والتعزيز من خلال ما يعرف في التعديل السلوكي بالتسلسل

    41- التلاشي التدريجي


    يعمد المعالج(المربي ) في هذا الإجراء إلى سحب أو تخفيف المنبه الذي يحفز حدوث السلوك ثم يعززه تدريجيا حتى يصل الطفل لمرحلة يستطيع فيها إظهار السلوك بمنبه أو تعزيز رمزي أو لفظي .

    42- إزالة الظروف غير المرغوبة


    يتمثل هذا الأمر في إزالة الظروف وراء سلوك الطفل السلبي مؤديا في الغالب إلى تقليله أو حذفه

    43- تغيير المنبه


    يتلخص هذا الإجراء بسحب المعززات أو المثيرات السلبية التي تنتج السلوك غير المرغوب وفي هذه الحالة يعمد المعلم إلى تحديد تلك المنبهات التي بوجودها يميل الطفل إلى إحداث السلوك غير المرغوب ثم يعمد إلى سحبها أو التقليل من فعاليتها بإدخال منبهات إيجابية بديلة

    44- التصحيح الزائد


    يتلخص هذا الإجراء بالطلب من الطفل الرجوع إلى البديل الإيجابي للسلوك السلبي الذي مارسه (أو يمارسه) ثم تطبيقه لعدة مرات أو لمدة من الزمن حتى يتسنى له تصحيح حالته واكتساب السلوك المرغوب المضاد وتقويته عنده

    45- التغافل

    التغافل عن السلوكيات السلبية حتى يتخلص الطفل منها لوحده و ذلك لعدم وجود ما يعزز هذا السلوك من اهتمام و لفت أنظار الوالدين

    46- المدح

     

    تعزيز السلوك الايجابي بمدح الطفل أمام الآخرين

    47- أتعلم أسلوب المحادثة وأسلوب النقد وكيفية التحكم بالأعصاب وأقيم تعابير وجهي

    48- قرأ ابني سورة الإخلاص ففرحت وابتسمت في وجهه وقبلته وأخبرته إذا قرأ خمسة أجزاء فله منه هدية ينتقيها بنفسه [ إثابة السلوك المقبول الجيد ]

    49- عند نزولي إلى مكان لأشتري لا أترك ابني في السيارة حتى لوكان به نعاس[ النوم ] ـ[ عدم إثابة السلوك السيئ بصور غير مباشرة ]

    50- قام ابني وأخذ قطعة حلوى من المحل دون علم صاحب المحل وأخبرني في الخارج فهددته بعدم رضا الله تعالى وأن هذا حرام وأن الله سوف يغضب منه [ معاقبة السلوك السيئ عقاباً لا قسوة فيه ]

    51- سكب ابني عصير الضيوف وأمامهم بهدوء ودون عصبية آمره بتنظيف المكان وأعلمه خطأه

    52- خرج ابني هزاع في منتصف الليل مع زملائه ونحن نيام وقد أمرته بأن يقاطع هؤلاء الزملاء ولكنه يخرج معهم بالسر فقاطعه الأهل لمدة يومين إلى أن عرف خطأه

    53- محمد لم يحل الواجبات التي أعطاه المدرس وفي الغد حصل على توبيخ المدرس وحرمه من الذهاب مع زملائه إلى الرحلة المدرسية

    54- أقترح أن يقدم هذا الكتاب في مناسبات الولادة كبادرة طيبة لأن تدخل مثل هذه المادة إلى كل بيت، فالكل يحتاج مثل هذا.

    55- سوف أقوم بعرض فكرة مناقشة هذا الكتاب في اجتماعات الأسرة الأسبوعية والشهرية حتى يستفيد الأبناء الكبار في التعامل مع إخوتهم الصغار.

    56- سوف أطرح على هيئات التدريس إدخال هذه المادة ضمن علوم النفس التي تدرس في المدارس.

    57- أصبحت أكثر إيجابية في إصدار العقوبات التي أوجهها إلى أولادي مما جعلني أعيد النظر في العقوبة التي كنت أتخذها.

    58- قدمت بعض النصائح لإحدى قريباتي والتي تعاني مع طفلها وقد نفذت معها أساليب العقاب، فنصحتها بتطبيق وسائل التربية الثلاثة عشر التي تعمل على تغيير السلوك الغير مرغوب فيه.

    59- أًصبحت أكثر حرص في تطبيق الوسائل التربوية على أسس أكثر علمية ومنهجية.

    60- سأطرح بعض الجوانب الهامة التي استفدت منها بالكتاب من خلال زياراتي العائلية عن طريق الحوار والنقاش.

    61- الاتفاق مع شريك الحياة على اتخاذ أساليب التربية في العقاب والثواب وفق منهج التربية النبوية ونظريات علم النفس المعاصرة.

    62- حث كل والدين ينتظران المولود الجديد بالإطلاع على مواضيع التربية والاستعداد الجيد لما قد يواجهانه في المستقبل السعيد.

    63- سأعتمد هذا الكتاب كمادة أتدارسها مع صديقاتي اللاتي أجتمع معهن في مدارسة مواد تربوية وتنموية أخرى.

    64- إثابة معنوية لقتل الوقت الفاصل بين الفعل والإثابة المادية:

     

    مثلا: دخلت غرفة طفلك ذي الأربع سنوات في يوم عطلة صيفية فوجدته قد نظفها وأعاد ترتيبها. أردت مكافأته بأيس كريم لأنه أقرب شيء إلى قلبه في أيام الحر. ولكن الأيس كريم بعيد عن الغرفة بل موجود بثلاجة المطبخ. في هذه الحالة احضني طفلك بحرارة، قبليه واحمليه بين ذراعيك ثم اتجهي به مباشرة نحو المطبخ وأعطيه ما يستحق من إثابة. إنك بهذه الطريقة ستكونين قد كافأته معنويا مباشرة عقب فعله الجيد وفي نفس الوقت لم تحرميه من المكافأة المادية المحببة لديه في تلك اللحظة.

    65- أيتها المرأة العاملة خططي أسبوعيا وأغلقي باب مكتبك جيدا:

     

    المرأة الموظفة تقضي وقتا طويلا في العمل، بل إن بعضهن يبقى تأثير العمل ساربا عليها وعلى تفكيرها واهتمامها حتى وهي في البيت. فالمفروض أن المرأة الأم بمجرد خروجها من مكتبها تلغي وتنسى إطلاقا كونها امرأة عاملة وصاحبة منصب مع تعويض هذا بكونها امرأة ربة بيت، راعية لأسرة، مربية لجيل جديد محتاج إليها أيما احتياج. وذلك مهما كان منصبها وكيفما كانت ظروف عملها ومسؤوليتها فيه. مثلا: امرأة رئيسة قسم وزاري كبير. لو أطلقت العنان لحب العمل والحياة المهنية والطموح والنجاح... فإن هذه كلها لا تنتهي عند مرحلة معينة لأن النجاح يدفع للنجاح الذي يليه، والإنسان الطموح يكبر طموحه ويزداد كلما زادت نجاحاته. إلا أن النجاح يكون حقيقيا عندما يكون شاملا لكل مناحي الحياة ومراعيا للأولويات. لأجل ذلك أقترح على مثل هذه المرأة أن يكون لها برنامج منظم لكل ملفاتها واجتماعاتها ومهامها في العمل حتى لا تهمل ملفا على حساب آخر لا يستحق. ثم وبالموازاة تجعل لنفسها برنامجا أسبوعيا خاصا ببيتها وتربية أطفالها. إن هذا البرنامج سيساعدها في حسن استغلال وقتها الضيق داخل البيت بشكل صحيح ومتوازن ومفيد. كما أقترح عليها أن تترك ملفات عملها كلها في درج مكتبها. ثم وهي في طريقها إلى البيت تحاول تهييء نفسها لمسؤوليتها الأسرية وذلك بأن تغرق تفكيرها حول التركيز في برنامج ذلك اليوم حتى إذا ما وصلت إلى عشها الأسري كانت قد تهيأت نفسيا وفكريا للغوص في مسؤوليتها التربوية. إن هذا من شأنه أن يجعلها تسهر على تربية أبنائها بجدية وتراقب أخلاقهم وسلوكياتهم عن كثب. وبالتالي سيكون أمامها المجال مفتوحا كي تحول دون تسرب أسلوب الإثابة غير المباشرة على كل خلق سيء سواء بالإغفال أو غيره.

    66- عطلة بدون مرتب تضاعف رصيدك:

    للأم العاملة أقترح أن تأخذ بين الحين والآخر عطلة عمل طويلة ولو اقتضى الأمر بدون راتب. مثلا: في السنة الأولى للمولود، السنة الثالثة والسنة الخامسة على الأقل. السنة الأولى كي ترضعه بشكل جيد وتشبعه عاطفيا. السنة الثالثة كي ترسخ لديه معظم السلوكيات الجيدة والمرغوبة وتزرع فيه مجموعة مفاهيم توجه شخصيته للخير والجمال بصفة عامة. ثم السنة الخامسة لتقويم الأمور العريضة التي تنقصه لأنه يكون قد أصبح أكثر فهما ووعيا بتوجيهاتها وإرشاداتها. وبطبيعة الحال موازاة مع هذه المحطات الهامة والكبرى في حياة الطفل تكون المراقبة والتربية الدائمة والمستمرة. إنك أيتها الام العاملة بنهجك لهذه الفكرة سترتاحين فيما بعد إن شاء الله لأن طفلك سيكون قد أخذ منك أساسيات النجاح والصلاح في حياته، وبالتالي ستخف عنك المسؤولية التربوية فتتداركين ما فاتك من نجاح عملي. كما أنك ستكونين قد ضاعفت رصيدك عند الله فتكون بذلك الجنة تحت قدميك عن جدارة واستحقاق ومثوبة من الخالق إليك.

    67- جلسة تربوية أسرية لتغيير سلوك طفلك:

     

    تنص ألية الفكرة على أن يراقب الأب والأم بشكل خاص سلوكيات أبنائهم باستمرار، ويسجلوا في كراسة أسرية الأخطاء التي يرون أن علاجها يكون بأسلوب التعريض ولكن دون أن يطلع الأبناء على الكراسة لأنها مجرد تذكير للأبوين. مثلا: ابن في التاسعة يؤخر أحيانا الصلاة عن وقتها، وأخته في السابعة تتهاون أحيانا في أداء واجباتها المدرسية. تسجل الأم أو الأب هاتين الملاحظتين. وخلال جلستهم التربوية في نهاية الأسبوع يكون موضوع الدرس يدور حول هذين السلوكين غير المرغوبين. بحيث تعلن لهما عن مواضيع الجلسة مسبقا قبلها بأسبوع مثلا وتطلب من الابن تحضير درس عن تأخير الصلاة مثلا بشرح آية: إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا، مع البحث عن كل ما يتعلق بالموضوع، كما تطلب من البنت تحضير درس حول حب الله للعبد العامل والمتقن لعمله عن طريق آية أو حديث إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه أو غيره من الأحاديث. أو مثال آخر: يأتون بشريط تربوي خلال الجلسة يتطرق لهاتين النقطتين، يشاهدوه مع بعض، ثم يناقشونه ويطلب من الابن والبنت القيام بتلخيص ما جاء فيه. ويكون استمرار الملاحظة والمراقبة في الاسبوع أو الأسابيع الموالية حتى يروا إن كان الابن والبنت أصلحا سلوكياتهم أم أنهم يتاجون لوسيلة تغييرية أخرى.

    68- إثابة على إثابة:

    مثلا بسؤالهم يوميا عن تحصيلهم في الفصل الدراسي ومكافأتهم عن كل عمل نبيل يقومون به حتى ولو كان المعلم قد كافأهم عليه لأن المعلم أحيانا يكون جاهلا أو لديه قلة وعي بالأساليب التربوية في الغثابة وغيرها ولا يهمه أمر الطفل كما يهمك أنت والده أو والدته، ومن جهة أخرى فإن إثابة المعلم لا تشبع الطفل نفسيا كما تشبعه إثابة أبويه.

    69- اسمح لهم بمخالطة الناس وقوم أخطاءهم بحب وتقدير:

     

    أقترح أن تسمحي أيتها الأم لأطفالك بالجلوس مع الضيوف. مثلا: استدعيت ضيوفا للعشاء. اتركي أبناءك يجالسونهم واعملي على رفع معنويات أطفالك أمامهم بتقديمهم لهم إن كانوا مثلا أصدقاء جدد لك ولزوجك، اشركيهم في مساعدتك أمامهم ولو بالبسيط من الأعمال على حسب سنهم، اشكريهم أمامهم.. فإن كل هذه الحركات تحقق إشباعا نفسيا كبيرا للطفل وتجعله أكثر ثقة في نفسه وأقدر على التعامل مع الناس. وإذا حصل خطأ من الطفل أمام الضيوف فحاولي تدارك الموقف بأن تشرحي له الصواب ودون تجريح بنفسيته مع تأجيل التفاصيل حتى ينصرف الضيوف، ثم اجلسي معه وابدئي بشكره وفخرك به لأنه كان رائعا بحضور الضيوف، وبعد ذلك ناقشي معه الخطأ الذي ارتكبه وأسباب وقوعه فيه. إن هذه الطريقة ستجعل الابن يحس بحبك وتقديرك لشخصه كما ستجعله يتأكد أنك تريدين له كل الخير بإصلاح خطئه مما سيدعوه للتغيير الإيجابي والبناء بإذن الله.

    70- علاج قضم الأظافر :

    اكتشفت أن ابني حسين لدية مشكلة بسيطة وهي قضم الأظافر ولاحظت ذلك من شكل أصابعه , وبدأت في البحث عن أسباب هذا السلوك الغير مرغوب فيه وقمت بعلاجها إلى حد ما .

    أما هذا السلوك فعالجته مع ابني على مراحل وقد نجحت بنسبة أكبر من 90 % ولله الحمد ، وذلك حدث عندما بدأت بالتوبيخ والمقاطعة فلم تفلح هذه الوسيلتين ثم تأنيت قليلا وراجعت حساباتي وقرأت بعض المراجع عن التعامل مع المراهقين التي كان من ضمنها كتاب د / أكرم رضا عن المراهقة وكتاب 100 سؤال عن مشاكل الأطفال وغيرها ، وقارنت بين ما قرأت وبين الحلول التي في ذهني وبدأت بالحوار المفتوح معه ثم توصلت إلى بعض الإستراتيجيات :

    - تركته يقضم أصبع واحد من كل يد .

    - يقضم أصبعه أمام المرآة حتى يرى نفسه .

    - مكافأة مالية إذا طالت أظافره .

     

    ومع التشجيع والسؤال الدائم والدعم أصبح يقضم أصبع واحد فقط وقليلا جدا ولله الحمد ، وهذا بفضل الله ثم بالتوجيه المباشر والتشجيع والتعريض إذا رأيته يفعل ، وبتجنب الموقف المثير وجعله بمفرده.

     

    71- - تأثير الطالب المشاغب :

     

    دخلت أحد الفصول في بداية العام الدراسي وكان هناك طالب مشاغب ويعلق على كل حركة وكلمة حتى أن الطلاب كانوا يضحكون من تعليقاته وحركاته ولفتاته ، وعندما عرّضت في التنبيه لم يستجيب ثم نبهته باسمه واتخذت أسلوب المقاطعة والتجاهل فازداد سوءا ً.

    قمت فيما بعد بالتحدث معه على إنفراد وتناولت جوانب الشخصية القيادية فيه فكانت الاستجابة جيدة إلى حد كبير ، وبعد تفكير لجأت إلى فكرة التشبع والمكافأة فجعلته عريفا على الفصل فتغير الطالب تغيير جذري وأصبح هو المسئول عن جميع الطلاب وعن جمع دفاترهم وسلوكياتهم وصار قائدا ومن ثم أخبرت باقي المعلمين عنه فقدروه وازداد الطالب تحسنا ً وتفوقا ً .

     

    72- علاج السرقة لدى الأطفال :

     

    من الأفضل عدم تسمية هذا السلوك لدى الأطفال باسم ( السرقة ) لأن هذه اللفظة قوية جدا ومؤثرة في فحواها ومن الممكن أن نختار لها أكثر من مسمى ( أخذ النقود) ( احتياج زائد للمال )( إثبات الشخصية) ونحو ذلك , وقد كان أحد أطفالي لديه هذا السلوك الغير مرغوب فيه فبعد مراقبته عن كثب تأكدت من أنه يأخذ بعض النقود القليلة من حين لآخر لسد احتياجاته وعندما صارحته أنكر وللأسف ضربته وهو يقسم أنه لم يفعل .

    بعد فترة وجيزة جلسنا سويا وتحدثنا بصراحة ووضوح ووعدته بعدم الضرب إذا اعترف , فاعترف واطمأن قلبي ووعدني بأن لا يعود ، فبدأت أفكر لماذا ؟؟ وكيف السبيل لحل هذه المشكلة ؟؟

    بدأت أوفر له ما يحتاج إليه وما يخبرني أنه رآه مع أصدقائه وصرت حريصا على أن لا أجعل المال في متناول يده ويمكن أن يسرقه

    والحمد لله أفاد مبدأ المكاشفة بشفافية إلى حد ٍ كبير في تقليل هذا السلوك بنسبة أكبر من 80 % .

     

    72- زرع مهارة فن الإنصات لدى الأطفال :

    كنت أعاني من كثرة مقاطعة أولادي لي أثناء التحدث معهم وعدم الإنصات الجيد وحتى مداخلاتهم الغير جيدة في توقيتها , وأيضا مقاطعتهم لي أثناء الحديث مع أمهم أو أحد الضيوف ، فكنت أبدأ بالصراخ تارة وبالتهديد تارة أخرى ثم بدأت فيما بعد بالهدوء وتعليمهم فن الحوار وفن الإنصات ومع مرور الوقت والاستمرارية ظهرت بوادر الاستجابة لهذا الأمر .

    وقد أدبني سائق أحد الباصات في مدينة الضباب( لندن) عندما صعدت الباص حال توقفه بسرعة لأسأله عن اتجاه الباص في حين كان أحد الركاب يحاسب السائق لينزل فقاطعت السائق وسألته فما كان منه إلا أن نظر إلي نظرة لن أنساها وقال :

    (( لن أستطيع التحدث إلى اثنين في وقت واحد )) فتأدبت من بعدها وأخبرت أولادي عنها وتعلموا منها الكثير , ويحدث أن يقاطعني أحد الأولاد فأقول العبارة ذاتها .

    في أحد الأيام حدث سوء فهم بين أبنائي وبينما كنت أتحدث لأحدثهما قاطعته وسألت الآخر فرد مسرعا ً لحظه يا أبي دعه يكمل وأنا أخبرك ( فأفحمني ) وأعجبتني وأكلتها وسكت وأنصت , وعلمت حينها أنهم تعلموا فن الإنصات .

    74- الخجل من الوالد المعاق

    كان أحد الأولاد يشعر بالخجل من والده لأنه كان معاق إعاقة بسيطة (عرج) وكما جرت العادة بدأت بتوبيخه ولومه على هذا الإحساس ومن تشجيعه على حب والده حبا شديدا رغم كل ما فيه وبدأت بإيضاح الجوانب الإيجابية في والد هذا الفتى وكيف مكانة الأب في الإسلام وأن رضاه من أسباب دخول الجنة وكلما ازددت طاعة لوالدك كلما اقتربت أكثر من الله .

     

    أقتنع الفتى جدا وبدأ وكأنه حب والده من جديد رغم أن بعض أصدقائه كانوا يعيرونه بوالده الأعرج وكان يشعر بالخجل نحوه ويشعر بالحرج والضيق من كلام أصدقائه وبعد جلستنا هذه بدأ يفخر بوالده وأنه أحسن من غيره وبعض الآباء في السجون أو لا يصلون أو يضربون أبنائهم أو زوجاتهم ونحو , وكنت أثناء حديثي ألاحظ سرحان الابن وتفكيره في كلامي ومقارنته بوالده ومن ثم بدأت بوادر الرضا والقبول والاقتناع بوالده والفخر به والرد على أصدقائه الذين كانوا يسخرون منه والحمد لله أن والده على قيد الحياة حيث أن بعضهم يتيم أو والده مطلق لأمه .

    75-

    اتفقنا أنا وأطفالي أن من يلتزم بسلوك معين مغيرا لأسلوب سئ كان يتصرفه أن نجعل بعد مضي فترة من الزمن على هذا التغير فهناك (يوم الطفل المهم) فيكون هو القائد بالبيت نأخذ رأيه بنوع الطعام ويكون له نشاط يختاره كأن يقرأ قصة على مسامعنا فوجدت بهذا النظام تشجيع له ولغيره على تغير السلوك ويتعلم الطفل كيف يكون قائدا والطفل المنطوي أو الخجول يشعر بالسرور لأنه يقدر أن يدير جلسه ويعبر عن أفكاره0

    76-

    من أنواع العقاب الذاتي اذا كان الطفل ليس صغيرا كأن يكون بعمر 9 أو10 سنوات وكان عنده تبول لا ارادي وبعد تأكد الأهل أنه لا أسباب صحية عند الطفل وأن ما يحصل كسل ليس الا 0فيجب على الطفل أن يزيل غطاء السرير ويضعه مع ملابسه بالغسالة وبعد أن تشغلها الأم وينظف الغطاء فعلى الطفل نشره ليجف , وبعد فترة سيشعر بالتعب ويتوقف عن كسله الذي يؤدي لهذا التعب 0

    وبصراحة هذه تجربتي مع ابنتي وقد غيرت سلوك الكسل بعد 6شهور من تطبيق هذه الطريقة0

    77-

    قد تفهم الأم طفلها أن هناك بعض السلوكيات الخاطئة بتلميح بسيط ثم أعطاؤه قصص فيها عن أخلاق الصحابة والصحابيات وبذلك أكون أعطيته بديل السلوك الذي ألمحت له عنه 0

    78-

    من عنده طفل لا يصلي بانتظام ,فكم يتشجع ويحب الالتزام بالصلاة عندما ينادي للصلاة جماعة بالبيت ثم يقرأو الذكر بعد الصلاة وبأسلوب شيق كأن يبدأ كل فرد بالعائلة بذكر معين وبالتتالي من شخص لآخر فيشعر الطفل مع المداومة على ذلك بالمسؤولية أن يحفظ الأذكار 0

    79-

    لا بد من عقد جلسة لطيفة كل فترة مع الطفل الذي عنده سلوك غير مرغوب فيه متكرر بالتذكير بسيرة النبي الكريم والصحابة ويجب أن يعرف أن الأم تراه وتتمنى أن يتغير مع ذكرها للأحاديث أو قصص معينة حتى يقتدي بهم لينال رضى الله ورسوله ورضى والديه,ولكن لابد من البحث المستمر و التنويع بطريقة الحديث حتى لا يمل الأستماع0

    80

    اذا كان الطفل يحب الهدية والمكافئة المادية والعينية ,فعمل جدول تتفق فيه الأم مع ابنها على سلوكيات معينه تحبها الأم تريد أن يتحلى فيها الطفل وكتابة السلوكيات التي ترغب الأم أن يغيرها الطفل وتحديد وقت للمحافظة على السلوكيات الجيدة والأبتعاد عن السئ كأسبوع أو ما شابه فتكافئه بما يحب وبذلك نعزز السلوك الحسن ونشجعه 0

    81

    ولا ننسى الدعاء لهم وأن لا يروا منا الأ كل حسن لأننا قدوة لهم 0

    82-

    إعداد دورة بعنوان " فن التعامل مع المشاعر " وتدرب فيها من يقوم بالتربية لتدريبهم على المشاعر ودرجاتها عملياً ولغوياً ، والتخطيط لمعالجتها والتعامل معها .

    83-

    إحياء جوانب من السنة النبوية كانت تدرس بجانب قصص بدون الاستفادة مما يرد فيها من تربية للانفعالات وتنمية لها وما يترتب على ذلك من تربية هادفة للأبناء .

    84

    تدريب الأزواج اللاتي مضى عليهم فترة على كيفية تفريغ انفعالاتهم وفهمها بجلسات إرشادية تدريبية وورش العمل .

    85-

    تدريب الوالدين على فتح نفق العلاقات مع الأبناء وعلى تقدير أبنائهم ومراعاة احتياجاتهم العمرية ومخاوفهم وتدريب الأبناء على المهارات المطلوبة للعيش بشكل سليم مع أقرانه ومجتمعه .

    86-

    تدريب الأزواج على وضع صندوق "مادي" للتعبير عن مشاعرهم فكل ما تضيق أحدهما من الآخر يكتب ما يزعجه ويلقي به في الصندوق والآخر يقرأه بعد ما يهدأ الطرفان ، وتكون هذه بداية لتعلم مهارة الإفضاء بالشاعر المكبوتة .

    87ّ: لقد تعلمت أسس و قواعد تربية الأبناء ضمن النهج الإسلامي و وفقاّ لأحدث الدراسات التربوية و النفسية المقدمة في هذا المجال مما سهل علي تطبيق هذه الأسس على أطفالي منذ اليوم الأول لقرائتي لهذه المادة.

    88: وجود مثل هذه المادة يساهم في رفع معنوياتي ومعنويات كل الآباء و الأمهات و يعرفهم بأن ما يمرون به مع أبنائهم من مراحل تقويم السلوك هو أمر عادي و حلوله بسيطة جداّ إذا ماتم فهمها فهماّ صحيحاّ مما يخفف من وطأة الضغط النفسي على الوالدين.

    89: يسعني الآن أن استخدم و أنوع في طرق تقويم سلوك أبنائي فهناك العديد من الخيارات التي أصبحت أمامي و ممكن أن تسهم بشكل فعال في تربيتي لأحبابي الصغار.

    90: أستطيع أن أعرف المجتمع المحيط بي بهذه المادة و بطرقها و وسائلها المتنوعة لتترك أعمق الأثر في تحسين سلوكيات أطفال العائلة.

    91: قرائتي لهذه المادة عرفتني أن ليست جميع سلوكيات الأطفال هي بحاجة لتقويم بل هناك منها ما يحتاج إلى محاولة فهم لماذا يقوم الطفل بهذا السلوك و ربما كان الحل يكمن فقط في فهم سبب هذا السلوك المرفوض و أن الأمر لا يحتاج إلى تغييرفي السلوك.

    92- مع مرور الأيام القادمة إن شاء الله تعالى و تطبيقي لما جاء في هذا الكتاب علاقتي بأبنائي ستكون أقوى تملؤها الثقة و الفهم و محو السلوكيات السيئة من قاموس أسرتي الصغيرة.

     

    93- العنوان: التوجيه المباشر الهدف: توضيح المخاطر للتصرف القبيح الآلية : عندما تكتشف الأم ابنها البالغ من العمر 9 سنوات يبحث في جوجل على صور جنسية في النت تواجهه بالكلام موضحة له خطورة هذه الصور على إيمانه وأن الله يراه في السر والعلن و أنه تعالى قد حرم هذا العمل ففي حالة أننا نتحداه في المعصية فإن العقاب والفضيحة هما النتيجة المحتومة ، وتضرب له أمثلة على الأقوام السابقين عندما تحدوا الله ماذا حدث لهم ، ثم تشجعه على الاعتراف وعلى الوعد بأن لايكررها مرة أخرى وأنها أعطته ثقة كبيرة سيحرم منها إذا فعلها ثانية، وتبقى الأم تتابع عن طريق القاء نظرة على المواقع التي تم الدخول اليها من دون علم الواد بذلك للتأكد والمتابعة.

     

    94- العنوان: التدرج بالعقاب ، الهدف: تعويد الطفل تحمل نتيجة أخطاءه الآلية:ولد بالعاشرة من عمره يرفض لبس الملابس الداخلية ، أولا:وجهت الكلام مباشرة له بضرورة لبسها وبينت له خروج روائح كريه بدونها، لم يأبه ثانيا:وجهت له الكلام بإمكانية تمزق الملابس الخارجية فلا يجد مايستره، لم يأبه ، فتركته يواجه النتائج وهي ، نفور العديد من الأهل من جانبه بسبب رائحته ، تمزق بنطاله يوما فلم يجد مايستره، بالنهاية واجهته أمه بالنتائج وأن رفضه اللبس هو السبب فغير سلوكه ولازم لبس ملابسه الداخلية .

     

    95- العنوان: لوحات تذكيرية، الهدف: التذكير ،الآلية : يتم طباعة بعد القيم مرافقة للصور على ورقةحجم A3 وتكون بصيغة جميلة مثل:

     

     

     

     

     

     

     

     


     

    ومن ثم يتم عمل تغليف حراري لها وتعليقها بالغرفة

     

    96- العنوان:طباعة الصورة على بلوزة ، الهدف: إثابة فتاة على ترتيب خزانتها الآلية: شراء بلوزة تي شيرت وطباعة صورة البنت على البلوزة في محل خاص .

     

     

     

     

     

     

     

     


    97- العنوان:التخلص من التبول اللارادي ، الآلية : أولا: ايقاظ الطفل من السرير للذهاب الى الحمام ، ومع ذلك بقي يتبول، ثانيا : الأم تكلمه يوميا بوجوب ان يذهب للحمام إذا شعر بحاجته للحمام ، واستمر الموضوع، ثالثا: بدأت تمنعه من شرب المشروبات الغازية والعصائر بعد السادسة، رابعا: وضعت بعض اللوحات التذكيرية في الغرفة عليها جمل مثل : أنا لاأشرب العصائر ليلا ، ماأجمل الاستيقاظ عندما أكون جافا، إذاشعرت بحاجتي للتبول ليلا يمكنني أن أوقظ أمي .


    98- جدول في المنزل يحتوي على مهارات خاصة بتغيير السلوك اليومي للأبناء، من خلال كتابة بعض أنواع السلوك الإيجابي ومتابعته بصورة يومية، ووضع خطة عمل لتغيير السلوك السلبي بصورة مستقبلية.

    99- شراء (دمى) بما يشبه بمسرح العرائس لتمثيل السلوك للأبناء بصورة يومية وفي جلسة خاصة للعائلة، يعالج من خلالها السلوك السلبي.

    100- عمل تلفزيون داخل الأسرة من خلال فكرة (الأخبار اليومية) للأسرة، يعالج من خلالها بعض أنواع السلوكيات الخاطئة لدى الأبناء من خلال أخبار وتمثيليات معرضة يصيغها الوالدين بصورة مشتركة.

    101- عمل صندوق بريد لكل ابن يتم إرسال رسائل لكل ابن من قبل الوالدين لمعالجة السلوك الخاطىء وتشجيع السلوك الإيجابي.

    102- عمل صندوق الهدايا يتم من خلاله الحصول على الهدايا من خلال الحصول على رصيد معين من النقاط مقابل السلوك الذي قام به الابن، فلكل هدية رصيد معين، وفي المقابل أيضاً تناقص الرصيد مقابل السلوك السلبي.

    103- شراء هذا الكتاب هدايا:
    سأقوم بشراء عدة نسخ من هذا الكتاب وأبعثه هدية إلى 5 رياض أطفال في مدينتي كي يتطلع عليه أكبر قدر ممكن من المعلمات والمربيات.
    الهدف: هذه المادة مفيدة لهم في تربيتهم للأطفال الذين يتعاملون معهم.
    الواقعية: شراء هذا الكتاب وتوزيعه على رياض الأطفال.

    104- الاطلاع على برامج تعديل السلوك:
    سأقوم بالإطلاع على مجموعة من برامج تعديل السلوك المتوافرة في الكتب السلوكية والتي يعدها ويطبقها المرشدون في مجال عملهم لأكتسب خبرة أكبر عن هذا المجال ثم أقوم بتطبيقها في الميدان على سلوكات غير مرغوبة عند الأطفال بالإعتماد على مادة هذا الكتاب.
    الهدف
    : دراسة هذ الموضوع بطريقة عميقة.
    الواقعية
    : الذهاب للمكتبة والإطلاع على الكتب المتوفرة في هذا المجال وتطبيقها في الجانب العملي والعائلي.

     

    105- موقع عائلتي:
    سأقوم بإنشاء موقع "عائلتي" وسأضع هذه المادة مع باقي المواد وفتح منطقة للحوار إذا رغب الآباء المناقشة أو الاستفسار حول موضوع معين وسأضع لجنة منظمة ذات خبرة وشهادات للمشاركة في الأجوبة والحوارات حول هذه المواضيع.
    الهدف:استفادة الزوار من هذه المعلومات واكسابهم معلومات جديدة قيمة.
    الواقعية: الامكانيات والموارد البشرية متوفرة.

    106- الإستفادة الشخصية:
    استطيع الاستفادة من هذه المادة في تربية أبنائي إذ سأعتبرها مرجع لي بالإضافة إلى الكتب الأخرى ذات المواضيع المشابهة أثناء تدريبي لأبنائي وكيفية التعامل معهم في تعليم وتشكيل السلوك المرغوب ومعاقبة ومقاومة السلوك غير المرغوب.

    107- محاضرة عائلية:
    سأقوم بعمل محاضرة مبسطة عن طريق المعلومات الموجودة في هذه المادة واعطيها لنساء العائلة والقريبات اشرح فيها التعزيز والعقاب والوسائل التربوية لتعديل السلوك عند الأطفال.
    الهدف: تزويد الأمهات بالتعليمات والتوجيهات لتعديل سلوك أبنائهم .
    الواقعية: من خلال تلخيص مبسط للمادة وعرضها في الاجتماع الدوري للعائلة.

    108- فكرة (مسرحية عائلية) هذه الفكرة تعتمد على غرس خلق أو محاولة تعديل سلوك معين من خلال مسرحية أبطالها هم أطفال العائلة أو الأسرة هذه الفكرة تحتاج إلى مجهود كبير ولكنها فرحة للأطفال ومتعة للكبار وغرس للأفكار الجيدة بأن يأخذ الأطفال شخصيات معينة وحتى شخصيات اسلامية أو شخصيات صحابة وغيرهم.

    109- فكرة (مسرح العرائس) وهذه الفكرة عكس الفكرة السابقة مسرح عرائس وشخصياتت تمثيلية ممتعة ومضحكة ومسلية وهادفة أولا وأخيرا. لا يحتاج الموضوع إلا الى كرتون فارغ ونقصه من الوسط ونزينه كمسرح ثم نعمل العرئس يدويا في المنزل ونقدم المسرحية للأطفال حتى من دون الثالثة يسعدون بها لمجرد حركتها وضحكها.

    110- فكرة (اشتري هديتك) هذه الفكرة تشجع الطفل على ترك سلوك سيء أو أي شيء يرغب الوالدين بإزالته من الولد وذلك بأن نقول له كلما تصرفت بشكل جيد كلما حصلت على مبلغ يضاف إلى رصيدك في الحصاله وبعدها يفاجأ بمبلغ كبير وهدية أكبر نتيجة لسلوكه الحسن وكأننا ضربنا عصفورين بحجر كما يقال.

    111- فكرة (رسالة الوسادة) هذه الفكرة لأي طفل حسب عمره إن كان طفل في الثالثة تقريبا نضع له صورته مع صورة أمه وهي تقبله وتقول له أمه وضعت لك هدية تحت الوسادة انظر إليها قبل نومك حتى يفهم بأن بأن أمه تحبه كثيرا ويسمع لكلامها ،إن كان الطفل يستطيع القراءة فهنا أفضل لأننل سنكتب له رسالة جميلة ما قبل النوم توضح له مدى حبنا له ورغبتنا في أن يغير من سلوك معين.

    112- فكرة (البالونات السعيده) هذه فكرة بسيطة تعتمد على نفخ البالونه ووضع ورقة بداخلها تحتوي على صورة أو تعليق أو رسمة ملونة بالشيء الذي نرغب غرسه في الطفل مثل صورة الولد النظيف الجميل وصورة الطفل المتسخ وكيف أن الطفل النظيف جميل وأسنانه بيضاء لأنه يفرشها يوميا وهكذا كل حسب مستواه.

    113- عمل لقاءات دورية مع الآباء

    بحيث يتم المناقشة فيها عن المشاكل التي واجهتهم في تربية أبنائهم وتوجيههم للأخطاء التي تم ارتكابها في التعامل مع الأولاد وكيفية تصحيحها كي تعم الفائدة على الجميع

    114- إعداد لوحات الإثابة

    عمل لوحات من قبل الأبوين بمشاركة الأطفال بحيث يكون لكل طفل لوحة يوضع عليها نجمة عند قيامه بالعمل الصحيح وعند تجميعه عدد متفق عليه يتم إعطاؤه هدية

    115- دراسة نفسية الطفل واهتماماته

    التركيز على فهم الأطفال ومعرفة ميولهم والأشياء التي يفضلوها وذلك لمعرفة أسلوب التعزيز الذي يجب إتباعه عند التعامل مع الطفل في كل المواقف بدلا من التصرف اعتباطا وذلك بالرجوع للمراجع من كتب وأشرطة ومحاضرات أو استشارة ذوي الاختصاص

    116- لوحات السلوك

    عمل لوحات للأطفال تتضمن تعريف السلوك السيئ والسلوك الجيد بحيث يستطيع الطفل معرفة الأشياء المطلوبة منه والأشياء التي يجب تجنبها ويمكن تلوينها بالألوان لتكون ملفتة للنظر وتعلق في مكان يستطيع الجميع الاطلاع عليها فيه

    117- التعود على ضبط النفس

    وذلك بعمل تمارين أو بالصيام مثلا بحيث يتعلم الوالدين ضبط أنفسهما عند التعامل مع الأطفال بحيث يستطيعا التصرف في أي موقف بعيدا عن العصبية أو الانتقام للذات في حال الغضب وذلك ليتمكنا من استخدام الأسلوب الأمثل في العقاب على حسب الفعل

    118- عمل اتفاق بين الوالدين

    وذلك لتحديد السلوكيات المرغوبة والاتفاق عليها والسلوكيات غير المرغوبة وطرق العلاج بحيث يكون العلاج تكميلي أي الأب والأم متفقان على نفس النقطة أمام الطفل ويدعم أحدهما الآخر ولكي لا تتضارب ردود أفعالهما تجاه أمر صدر عن الولد ويظهر اختلافهما فيه أمامه

    119

    القدوة الحسنة :

    المقصود بها التربية عن طريق مراقبة التصرفات من حركات وكلمات وسلوكيات يومية يقوم بها الأب والأم والإخوة الكبار بحيث يكون الجميع قدوة حسنة في المنزل فالتطبيق العملي هو أنجع سبيل للتربية الحسنة فهي انعكاس تصرفات الجميع للطفل ومثال ذلك : رمي مخلفات الطعام أو الأوراق في مكانها المناسب في المنزل فحتما سترى الطفل يقلد ويحاكي نفس الفعل فتراه يحمل الورق إلى المكان المخصص ولعل ذلك ملحوظا خاصة لدى البنات في تقليد الأم في لبس الخمار للصلاة .

    120-

    التربية بجمع النقاط :

    تجتمع الاسرة وتعلن مسابقة لجمع أكثر نقاط ممكنة لنيل المكافئة المطروحة وذلك لتحسين سلوك غير مرغوب فيه لدى الأطفال ( تكون الشروط ميسرة والمكافئة مقبولة وغير مبالغ فيها ولا مستهتر ) وتعلق لوحة على جدار صالة المنزل وتسجل الأسماء وتعلن أسباب إقامة المسابقة وذلك للقضاء على سلوك معين ، ومن يستطيع القضاء عليه بمدة زمنية توضع له النقاط علانية وذلك لحماسة الأطفال والأكثر جمعاً للنقاط يستحق الجائزة ويتم ترضية الجميع بهدايا معبرة .

    121

    الاحترام والتقدر :

    وهي هامة في حاضرنا المعاصر بسبب الدخلاء الجدد من المؤثرات الخارجية والمادية حيث أن الاحترام هنا أقصد به احترام الصغير للكبير وعطف الكبير على الصغير فكم نسمع من مشاكل وفضائح في المحاكم بسبب خلافات أخوية ونحوها ، لم نكن نسمع بها منذ السنوات العشر الماضية ربما .

    والفكرة هي جمع الإخوان ونعطيهم درسا في الاحترام والتقدير أو نسمع شريطاً أو نرى محاضراً ونبين لهم بأساليب يفهمونها أهمية ذلك ونجعل الأخ يستشير أخوه من باب التدريب ، كأن يقول الطفل لوالده أبي أريد أن أشتري سيارة لكن هل اللون الأحمر أجمل أم الرمادي ، فالأب يحيل ابنه على الأخ الأكبر لاستشارته وإدخاله في المسؤولية ومرة هكذا وهكذا ، وحتى يكبر الأبناء على احترامهم البعض ، مع مراعاة تفهيم الأكبر بعد الديكتاتورية أو استشارته في أمور خاصة جداً . وهذه طرق مجربة لدينا ونراها في المجتمع الذي أعيش فيه .

    122

    زرع الثقة بالنفس وترك الاتكالية :

    كثير من الأطفال ليس لدية الثقة بنفسه والخوف من المجهول فتراه كثير الاعتماد على والدية في كثير من الأمور ، مثال : لبس الملابس فترى أن الأطفال لديهم الرغبة في أن تقوم الأم أو الأب في هذه العملية ويبكي إن لم تلبى رغبته ، فنحن نشجع الطفل على القيام بمهامه ونعززه بالمكافئة المعنوية وأحياناً المادية حتى يعتاد ويصبح هذا السلوك لدى الطفل فيه متعة وأنس في القيام به ومثله شراء بعض الأمر الخفيفة مثل الخبز فنعطي الطفل ريالا على أن ننتظره خارج المحل ويشتري ويعود فنعزز ذلك السلوك .

    123

    المكافئة عند الوقوع في الكذب

    المقصود منها أن كثير من الأطفال بسبب الخوف من العقاب من قبل الوالدين يلجئون مباشرة للكذب ، فنحن نقوم ونخبر أطفالنا بأن كل طفل يقع في الخطأ ويكون صادقا عند سؤاله سيستحق جائزة تقديرية لحسن صدقة ، ويراعي بها أن تكون انتهازية لدى الطفل بحيث يتعمد الوقوع في الخطأ حتى يسأل ويصدق وينال الجائزة .

    124

    حب الذات والأنانية :

    يوجد بعض الأطفال يحبون أنفسهم بشكل ملفت للنظر ويحبون أن يلعبوا بألعابهم بأنفسهم و لا يشاركهم فيها أحد ، ويأكلون لوحدهم و لا يشاركهم فيها أحد ، بل يتعدى الأمر إلى حب أخذ الأشياء مثل الألعاب لغيرهم والتفرد بها واللعب بها دون مشاركة صاحب اللعبة الحقيقي وقس عليها .....

    التصرف الصحيح هو : أن يشترى أفلام كرتونية أو حقيقية مع مراعاة سن الطفل لأن الصغير يحب أفلام الكرتون أكثر وهي أكثر مصداقية لديه ، ويكون هذا الفلم يعالج هذه المشكلة التربوية وتجعله يعيد ذلك .

    ثم تبدأ معه بالحديث والملاطفة والمداعبة وتشرك الأمر الديني في الموضوع بأن الله يحب الذين يتعاونون ويساعدون البعض الآخر ، ثم نشتري لعباً وحلوى إضافية ونعطيه إياه ونقول له اعطِ صديقك أو أخوك أو أختك وهكذا حتى يكون الدرس واضحاً له .

    125

    استقلال التقنيات الحديثة في أساليب التربية

    يوجد في الأسواق والمكتبات الحالية مواد سمعية أو مرئية أو مكتوبة أو حتى الاستفادة من مجلات الأطفال المتخصصة التي تهتم بالجوانب التربوية والسلوكية للطفل ، فيمكن الاستفادة منها لتغيير سلوك الطفل من السلوك الغير مرغوب فيه إلى سلوك تربوي مرغوب فيه ، والأمثلة كثيرة جداً ( بإمكان الطفل أن يتعلم خصال الكرم ، الصدق ، احترام الوالدين ، المحبة بين المجتمع .....)

    126- تحديد السلوكيات المرغوبة عند الأبناء والأفضل يتم كتابتها .

    127- أن يكون لكل طفل مذكرة أو دفتر خاص به لدى الأم ويتم تحديد السلوكيات المرغوبة والسلوكيات الحسنة لتساعد الأم على التركيز على الأهم فالمهم

    128- بالنسبة للسلوك السلبي يفضل أن يتم التركيز على سلوك واحد خلآل فترة واستخدام اسلوب العقاب حسب نوعية السلوك وأثره السلبي .

    129- لابأس بتحديد أساليب العقاب من خلال الإتفاق بين الابن ووالديه في جلسة هادئة

    130- أسلوب النقاط بإن تحدد عدد النقاط وعلى ضوئها يتم الإثابة على سلوك إيحابي لتدعيم السلوك

    131- وضع لوحة إعلانية في المنزل وكتابة الأحاديث عليها لتأكيد سلوك المراد غرسه أو تأكيده

    132- عمل لوحات من خلال الكمبيوتر ولصقها في غرف الأطفال وهذه اللوحات قد تكون صور معبرة عن السلوك المزعج.

    133- عمل شهادات تقديرية وصورة الطفل كإثابة عن سلوك حسن .

    134- فكرة (مسرحية عائلية) هذه الفكرة تعتمد على غرس خلق أو محاولة تعديل سلوك معين من خلال مسرحية أبطالها هم أطفال العائلة أو الأسرة هذه الفكرة تحتاج إلى مجهود كبير ولكنها فرحة للأطفال ومتعة للكبار وغرس للأفكار الجيدة بأن يأخذ الأطفال شخصيات معينة وحتى شخصيات اسلامية أو شخصيات صحابة وغيرهم.

    135- فكرة (مسرح العرائس) وهذه الفكرة عكس الفكرة السابقة مسرح عرائس وشخصياتت تمثيلية ممتعة ومضحكة ومسلية وهادفة أولا وأخيرا. لا يحتاج الموضوع إلا الى كرتون فارغ ونقصه من الوسط ونزينه كمسرح ثم نعمل العرئس يدويا في المنزل ونقدم المسرحية للأطفال حتى من دون الثالثة يسعدون بها لمجرد حركتها وضحكها.

    136- فكرة (اشتري هديتك) هذه الفكرة تشجع الطفل على ترك سلوك سيء أو أي شيء يرغب الوالدين بإزالته من الولد وذلك بأن نقول له كلما تصرفت بشكل جيد كلما حصلت على مبلغ يضاف إلى رصيدك في الحصاله وبعدها يفاجأ بمبلغ كبير وهدية أكبر نتيجة لسلوكه الحسن وكأننا ضربنا عصفورين بحجر كما يقال.

    137- فكرة (رسالة الوسادة) هذه الفكرة لأي طفل حسب عمره إن كان طفل في الثالثة تقريبا نضع له صورته مع صورة أمه وهي تقبله وتقول له أمه وضعت لك هدية تحت الوسادة انظر إليها قبل نومك حتى يفهم بأن بأن أمه تحبه كثيرا ويسمع لكلامها ،إن كان الطفل يستطيع القراءة فهنا أفضل لأننل سنكتب له رسالة جميلة ما قبل النوم توضح له مدى حبنا له ورغبتنا في أن يغير من سلوك معين.

    138- فكرة (البالونات السعيده) هذه فكرة بسيطة تعتمد على نفخ البالونه ووضع ورقة بداخلها تحتوي على صورة أو تعليق أو رسمة ملونة بالشيء الذي نرغب غرسه في الطفل مثل صورة الولد النظيف الجميل وصورة الطفل المتسخ وكيف أن الطفل النظيف جميل وأسنانه بيضاء لأنه يفرشها يوميا وهكذا كل حسب مستواه.

    139- عمل لقاءات دورية مع الآباء

    بحيث يتم المناقشة فيها عن المشاكل التي واجهتهم في تربية أبنائهم وتوجيههم للأخطاء التي تم ارتكابها في التعامل مع الأولاد وكيفية تصحيحها كي تعم الفائدة على الجميع

    140- إعداد لوحات الإثابة

    عمل لوحات من قبل الأبوين بمشاركة الأطفال بحيث يكون لكل طفل لوحة يوضع عليها نجمة عند قيامه بالعمل الصحيح وعند تجميعه عدد متفق عليه يتم إعطاؤه هدية

    141- دراسة نفسية الطفل واهتماماته

    التركيز على فهم الأطفال ومعرفة ميولهم والأشياء التي يفضلوها وذلك لمعرفة أسلوب التعزيز الذي يجب إتباعه عند التعامل مع الطفل في كل المواقف بدلا من التصرف اعتباطا وذلك بالرجوع للمراجع من كتب وأشرطة ومحاضرات أو استشارة ذوي الاختصاص

    142- لوحات السلوك

    عمل لوحات للأطفال تتضمن تعريف السلوك السيئ والسلوك الجيد بحيث يستطيع الطفل معرفة الأشياء المطلوبة منه والأشياء التي يجب تجنبها ويمكن تلوينها بالألوان لتكون ملفتة للنظر وتعلق في مكان يستطيع

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()