140: أظرف الجدار:
أن يصنع الوالدين ظرف على جدار غرفة الابن ويكون هذا الظرف لوضع بعض البطاقات للمناسبات أو بعض الكلمات التشجيعية للابن.
141: غرف اللعب:
أن تخصص في المنزل غرفة للعب والمسابقات الثقافية العائلية وكذلك تزويد هذه الغرفة بمسرح صغير وبسيط وبإمكان الطفل أن يصنع هذا المسرح مع مساعدة والديه، وبذلك يستطيع الوالدين أن يعرضوا بعض المسرحيات والقصص وأن تعطى الطفل بعض الفرص لعرض موهبته في المسرح أو مع إخوته.
142: اللعبة المفيدة:
على الوالدين أن يضعوا خطة أسبوعية عبارة عن تحضير لعبة يلعبها الوالدين مع أبنائهم لعرض بعض الصفات الحسنة وتوصيل بعض السلوكيات كلعبة المسمار.
الفكرة الرابعة: إعطاء المراهق الفرصة لإبداعاته وذلك أن يخصص له ساعة عائلية يجتمع فيها أفراد العائلة للاستماع للابن الموهوب أو رؤية ما قام بصنعه خلال ذلك الأسبوع.
143: الحفل العائلي:
أن تخطط الأم للقيام بحفلة عائلية في كل ثلاث أشهر أو أكثر، تقوم الأم بتوزيع المهام للأولاد كل حسب موهبته فمثلاً الطفل المبدع في الحاسب الآلي يقوم بإنتاج برنامج بالبور بوينت يقوم بعرضه في الحفل والطفل الموهوب في المسرح يقوم بعرض مسرحيته كذلك في الحفل وهكذا.
144: البطاقات التوجيهية:
وهي أن يضع الوالدين البطاقات في أماكن الابن سواء في الدولاب أو تحت المخدة يكتب بداخل البطاقة بعض النصائح أو تهنئة في المناسبات وبذلك يكسب الوالدين الطفل يتقرب منه.
145- قيام الليل على الوالدين أن يقيموا الليل بالصلاة والتهجد والدعاء لأن من الأسباب التي تعين على صلاح الولد وأن يدعوا الله أن يعينهم على تربيته التربية الصالحة.
146
ولابد من شرح أهم جوانب من المراهقة ألا وهو الوضع النفسي لدى المراهق:
يعيش المراهق أوضاعا نفسية غير طبيعية وصعبة ، وقد يتعرض أثناء هذه المرحلة إلى أختلالات نفسية تؤدي إلى أن يلازمه القلق والاضطراب لمدة طويلة إلى أن يفقده توازنه الشخصي على أثرها.
في هذه المرحلة تنازع نفسيات المراهقين أطباع تناقضيه في معظم الوقت الذي تطبع سلوكهم وتعاملهم مع الآخرين بين الوداعة والحلم تجدهم في ذات الوقت حادي الطباع ويغضبون عند أدنى أشارة .
وهو/ هي يبحث عن ذاته بشكل مبالغ فيه وذلك من خلال تمثيل وتقليد أشخاص يعتبرونهم قدوة لهم من قبيل الأبطال والعظماء والممثلين . وتؤدي هذه الحالة بالمراهق/هـ أن لم يتم ضبطها وإرشادها إلى تضخم الذات لديه وبالتالي سلوك مسالك منحرفة ذات عواقب وخيمة.
ويمتاز المراهقون في هذه المرحلة بفوران عاطفي حاد فقد يبكون أو يضحكون بصوت عالي أو ربما يمارسون العنف لأتفه الأسباب أو قد يتفوهون بكلمات غير مستحسنة تزعج الآباء منهم ، وأحيانا يشعرون بأنهم محرومون من اللذات الخاصة ومن الحرية والاستقلال مما يولد لديهم الر غبة والنشاط الاستثنائي وقد تظهر هذه المؤثرات بوضوح أكثر في حياة الفتاة حيث أنها أمكثر قدرة على التعبير عن مشاعرها والإحساس بغيرها حتى قبل بلوغها .
ونتيجة لطبيعة التغيرات والتقلبات النفسية والذهنية المشاركة والكثيرة لدى المراهقين والتي يمكن ضبطها وتحليلها والتعامل معها بصعوبة ، تعتبر مرحلة المراهقة مرحلة حساسة للغاية في حياة الأشخاص وتتطلب الضرورة أعطائها الاهتمام من قبل أولياء الأمور وخاصة المربيين ، ويجب على قادة المجتمع من خطباء ومفكرين تنبيه الآباء لطريقة التعامل في هذه المرحلة الخطرة.
فمن خلال نظرة شاملة وسريعة للعالم نجد حالات الجنون والانحراف المنتشرة في أوساط هذه الفئة السنية نتيجة للجهل والتساهل في هذا المجال.
147 :- خصائص المراهقة :-
في فترة المراهقة يحتاج المراهق إلى أن يقيم صلات وعلاقات من نوع جديد ويتعامل مع الكبار بأسلوب جديد ، لأنه يشعر أنه واحد منهم ، فإن لم يجد له التوجيه المناسب والفهم الدقيق أنحرف عن جادة الطريق.
كما تعتبر هذه المرحلة هي مرحلة الميلاد الحقيقي للفرد كذات منفردة ومستقلية ، وهي كذلك تعتبر مرحلة اتخاذ القرارات المختلفة مثل قدر الاختيار التربوي والمهني والشريك وكذلك اختيار القيم والاتجاهات ...الخ.
وتكثر الصراعات في حياة المراهق كالصراع بين الاستقلال عن سلطية الوالدين والتبعية ، وصراع بين طموجات المراعق وإمكانياته وغيرها، وكذلك تبداء عنده أسأله وأستفسارات عديدة أن لم يجد لها أجابة مقنعة فسوف يبحث عن أجابتها بطرق منحرفة،
أنها مرحلة الميلاد الجنسي حيث يتحول الفرد من كائن لا جنسي غلى كائن جنسي قادر على الأنجاب .
148 : نماذج وأشكال المراهقة:-
1- المراهقة المتكيفة :-
ويمتاز هذا النوع بالهدوء النفسي والاتزان والعلاقات الاجتماعية الايجابية ويكون لديه الاستطاعة على اجتياز هذه الفترة دون معاناة شديدة فهو مدرك لمسؤولياته ومتقبل لذاته وواع للتغيرات التي تحدث له ولما يجري حوله.
2- -المراهقة الأنسحابية :-
يمل هذا النوع إلى الانطواء والعزلة ويعبر عن آرائه وأفكاره عبر المذكرات الشخصية,ويمل إلى النقد والتهجم على الآخرين ، وتشتد لديه أحلام اليقظة فهو يحقق أهدافه وطموحاته من خلالها.
-3- المراهقة العدوانية المتمردة
يمل هذا النوع في بروز الاتجاهات العدائية ضد الأسرة والمدرسة أو ضد الذات, وهو يلجأ غلى القياد بالأعمال التخريبية أو التدخين , وهذا يرجع إلى عدم ثقة الأهل به أو للأحساس بالظلم.
4- المراهقة المنحرفة
يمتاز هذا النوع بانغماس المراهق في ألوان السلوك المنحرف كالإدمان على المخدرات,أو السرقة والكذب أو الانحلال الخلقي والانهيار العصبي,
ويرجع السبب إلى رض المراهق إلى خبرات شاذة أو صدمات عاطفية عنيفة , مع انعدام الرقابة الأسرية أو القسوة الشديدة في معاملتهم.
في بعض الدراسات التي أجراها كلا من(( Daniel و Judith )) على المراهقين كشفت عن نماذج أخرى للمراهقة وهي :
1- -النمور المستمر
يتسم بنمو هادئ من الطفولة إلى المراهقة إلى الرشد كما يمتلك القدرة على تحقيق الإشباع لحاجات النفسية والاجتماعية والتعامل مع جميع التغيرات الخارجية والداخلية, كما لديه القدرة على تقبل القيم الاجتماعية والشعور بالأمام والتكيف مع الذات وهذه نتيجة لطفولتهم الهادئة الخالية من الصدمات العنيفة.
2- النمو الجياش
وهذا النوع يستخدم بكثرة الحيل الدفاعية كالإسقاط والتبرير وهم أقل نضجا في التعامل مع المواقف الحياتية, كما تكثر عندهم الانفعالات والصراعات نتيجة لمرورهم بخبرات مؤلمة في طفولتهم أو في بداية مراهقتهم مثل موت عزيز أو طلاق أو صراع الوالدين ولكنهم تمكنوا من اجتيازها والتكيف معها مع مرور الوقت.
3- النمو المضطرب
مراهقتهم تتسم بالحدة والتوترات وكثرة الصراعات والأحباطات والمشكلات في المنزل والمجتمع, لكثرة ما عانوه من صراعات أسرية شديدة, كالحرمان مثلا سببت لهم القلق وفقدان الأمن النفسي والاضطراب الانفعالي, وهم يواجهون فشلا كبيرا في حياتهم وتظهر عليهم الأعراض المرضية والانحرافات السلوكية.
من هذا المنطلق فأنى قرأت مقاله في مجلة الفرحة، وأعجبت بما فيها من توجيهات موجهه لفئة كبيره تعيش بيننا في المجتمع وهى فئة المراهقين،فأحببت أن أنقلها لاخوانى وأخواتي لعل الله أن يكتب الفائدة للجميع .
149 :- (60)مهارة للتعامل مع المراهقين
المراهقة نضج نشاط وتطلع إلى الكمال ولما كانت حيوية المراهق تستدعي الحذر والتوجيه كان لزامًا على المربين أن يتعاملوا مع المراهق معاملة دقيقة ومتنوعة ومشوقة من أجل إيصال الهدف السلوكي والتربوي إليه. وهذه نقاط على هذه السبل متنوعة المجالات والنشاطات:
1-
من خلال المادة لا بد من دراسة النفس البشرية وغرس القاعدة ( أن تحب لأخيك ما تحبه لنفسك ) قد يساعد على فهم نفسية المراهق
2- تكوين علاقة المحبة والصداقة مع ابني المراهق .
3- السيطرة على إنفعال ( الغضب ) وهي من أهم الأسباب التي تسبب حالة الجفاف بين المراهق وأهله .
4- فهم المراحل التي يمر بها المراهق وحاجاته النفسية واستخدام اسلوب الإقناع الفكري مما يعني التحصين بالثقافة العامة ولذا خصصت جزء من المكتبة لتحتوي على كتب خا صة عن التربية والمراهقين .
5- استثمار القدرات العقلية للشاب : فكرة أحاول من خلالها دراسة (ابني) دراسة للمهارات العقلية التي يملكها وتسخيرها في الجانب العملي (فهو يملك القدرة على حل النزاعات ) أحاول استغلال هذه الطاقة من خلال الحوارات العقلية‘ وما زال البحث جاريا في هذا المجال .
150
المشكلة: شاب مقاتل, يريد أن تثق به, وتترك له مهام يبرز من خلالها وفي نفس الوقت قد يصيح بصوت عال ويتلفظ بألفاظ سيئة مع اخوته لإظهار رجولته.
العلاج: الحديث معه بصوت منخفض وباللين
اظهار الحب والاحترام له كالاستئذان عند الدخول لغرفته
اسناد بعض المهام واستشارته في بعض الأمور
فيشعر بأهميته وقيمته
ارشاده إلى بعض القيم الدينية
151
إن وجدت فرصة كمعلمة في بعض الاحتفالات والمناسبات داخل المدرسة أن تلبسي الزي المدرسي وتظهري به أمام الطالبات, قد يكون عاملا مشجعا لهم للتواصل وحبكي وكأنكي صديقتهم وليس فقط مجرد معلمة.
152 : السؤال بالهاتف إن أمكن عن أحدهم عند غيابه لمرض أو ظرف طارئ
153 : العفو والتسامح معهم عند الخطأ مع تصحيح السلوك والحزم معا.
154 مشاركتهم اهتماماتهم وأنشطتهم وبرامجهم الترفيهية.
155: القدوة- القدوة –القدوة الحسنة.
156 الصبر والحكمة في علاج المشاكل.
157ارسال بطاقة دعوة لأحدهم لحضور احدى المناسبات السعيدة الخاصة بك.
158: التركيز على احترام خصوصياتهم وحريتهم في الاختيار.
159
فالقاعدة تقول: (انت حر مالم تضر)
• 1-000النمو الاجتماعي
•
تعد عمليه التنشيئه الاجتماعية من العوامل المهمة والرئيسية في تحديد وتشكيل السلوك للمراهق ومن اهم مؤسساتها الاسره والتي هي نواه المجتمع مما للاسره تأثير بالغ في عمليه التنشيئه الاجتماعية لان لكل اسره سلوكها الذي تطبع ابناءها عليه بما تنقله اليهم من قيم واتجاهات
• 2-0كن ذاتك000
ثق بنفسك واجعل قراراتك انفراد لذاتك لا تربطها برغبات الاخرين ولا تجعل منها قنوات تمرر تنفيسات الاخرين وإسقاطهم عليك لان ذلك بالتالي سينعكس عليك تعلم كلمه لا في الوقت المناسب وفي المكان المناسب واحترم شخصيتك وقدر اراء غيرك
• 3-0000 رفع المقاييس
يكون بتغيير الذات تحسين المستوى الدراسي او الوظيفي ان اردت ان تحدث يوما من الايام تغييرا حقيقيا فا اول شيء عليك ان تعلي من مستوياتك او تزيد من مقاييسك
• 4-0000 النضج العقلي
لدي المراهق مستوى من النضج العقلي يمكنه من الشعور بالهامشية عندما يكون مهملا منبوذا وممكنا مسؤلا وهو يستطيع ان يدرك ادراكا عاليا مدى ارتباط صورته عند الناس بمهمات وأعماله ومسؤولياته وممارسته وهذا مؤشر مهم على ايجابية تفكيره وتفتح هذا التفكير على الحياة
• 5-000 مخاطبه عقول المراهقين
الى جانب عواطفهم ومشاعرهم نظرا لما يتميز به المراهق من تفتح عقلي وقدره منطقيه حيوية فكريه تتوق الى مخاطبه العواطف والمشاعر الممزوجة بالمناقشة
160- ( الرياضة ... وقاية من الفراغ ) :
* لا بد من تشجيع المراهق على ممارسة الرياضة التي يحبها ولا تفرض عليه نوع معين من الرياضة لأن الاهتمام باللياقة البدنية للمراهقة يساعده على الشعور بالقوة والثقة بالنفس كما أن الأولاد يحبوها بدافع بناء عضلات عريضة وصلبة لأجسامهم والبنات يفضلوها للحصول على الرشاقة والجسم الممشوق ولكن لا بد من مراعاة التغذية السليمة مع ممارسة الرياضة وأن تكون الرياضة تمارس بشكل يومي أو 3 مرات أسبوعيا على الأقل وضرورة الاهتمام بالاسترخاء والنوم الجيد للحصول على النتيجة المرجوة . والمراهق الذي يبذل وقتا كبيرا في الرياضة يتعلم التحدي والقوة والتنافس الجيد مما يشغل وقته عن القيام بالكثير من الأمور السيئة التي يقوم بها أقرانه الذين يعانون من الفراغ .
161( ساعد ابنك لينضج ) :
* من الأمور المهمة أن تشعر ابنك المراهق أنه قد صار رجلا يعتمد عليه ولذلك لا يصح أن ترفض جلوسه مع الكبار أو تعامله معاملة الأطفال لذلك حاول أن تصاحبه وتجيب عن كل أسئلته بوضوح وتشركه في الاجتماعات والنشاطات العائلية , مثل زيارة المرضى وصلة الأرحام , ولا بد من إشراكه في تجمعات الرجال وجلساتهم الخاصة بحل مشاكل الناس ليعيش أجواء الرجولة ومسئولياتها فتسموا نفسه ويطمح إلى تحمل المسئوليات .
161- ( العمل .. عبادة ) :
* حاول أن تجعل لابنك من صغره مهنة أو حرفة لكسب الرزق مثل الطباعة على الكمبيوتر أو توصيل الطلبات للمنازل القريبة من سوبرماركت أو إجراء بعض الحسابات او العناية بالأطفال ورعايتهم لا,قات معينة بأجر معين في الساعة أو يقوم بعمل بعض المشغولات اليدوية ثم يبيعها في النادي أو المدرسة , هذا الموضوع يساعد في تعلم الولد لقيمة العمل ويشغل فراغه ويكون مفيد له جدا , ونصيحتي للآباء أن يدعموا هذه المشروعات الصغيرة لأبنائهم حتى لو لم تدر أي مكسب مادي فيكفي أنها تعلم الولد الكثير من المسئوليات.
162- ( احترم خصوصياته ) :
* عن كثير من الآباء وخصوصا الأمهات عندهم هواية تتبع خصوصيات الولد خاصة غرفته وأدراجه الخاصة وحقيبته وبريده الالكتروني وهاتفه الجوال وتنسى الأمهات أن هذه الأمور هي خصوصيات الولد ولا يصح أن تتجسس عليها , حتى ولو بدافع الاطمئنان على الولد وحسن رعايته لأن الولد إذا اكتشف ذلك ستكون مشكلة وسيفقد الثقة في والديه , ويشعر أنهم يشكوا في سلوكه ولا يصدقونه ولا يحترمون خصوصياته وإذا حدث واكتشفت الأم أمر ما بالصدفة فإنها لا بد أن تسأل نفسها إذا كان فيه ضرر كبير على الولد أم لا ؟ فإذا كان في ضرر فيمكن أن تتكلم مع ابنها في هذا الأمر .
163- ( دور المدرسة ) :
* هذا نداء للمدارس حيث لا بد أن تتعامل مع الأولاد في هذه المرحلة بأسلوب يختلف عن التعامل مع بقية الصفوف فمن الضروري اختيار المدرسين الذين تتناسب شخصياتهم مع شخصية الأولاد في هذه المرحلة فلا يصح المدرس ذو الشخصية الضعيفة لأنه سيكون محل سخرية واستضعاف من الأولاد ومن المفيد أيضا عمل استطلاع رأي أو استبيان للرحلات مثلا حيث يختار الأولاد الرحلة أو المكان الذي يريدون الذهاب إليه بأنفسهم , وأيضا يكون هناك متابعة اجتماعية من الأخصائيين الاجتماعيين في المدرسة .
164- ( المراهق يعشق التحدي ) :
* من أهم الخصائص المميزة لهذه المرحلة ( المراهقة ) هو حب المراهق للتحديات والأشياء الخطيرة والجديدة والمثيرة ولذلك يفيد إشراكهم في الرحلات الكشفية والمعسكرات وأيضا رحلات السفاري وصعود الجبال والمبيت في الصحراء والغطس والتزحلق على الجليد.
165- ( القدوة الحسنة الواقعية ) :
* من المفيد جدا للشباب في مرحلة المراهقة أن يتعلقوا بأحد الأشخاص كقدوة حسنة لهم وغالبا ما يكون هذا الشخص شخصية قوية وتتمتع بحس الفكاهة والضحك .
166- ( المساعدة في بعض الأعمال الخيرية ) :
* يحب الأولاد في هذه المرحلة أن يشعروا أنهم يؤثرون في المجتمع ويساعدونه ولذلك يمكن إشراكهم في مؤسسات العمل الخيري ويكونوا مساعدين جيدين , فمثلا يمكن أن يساعدوا في تغليف الهدايا وتجهيزها وتوزيعها على بعض الأطفال الأيتام في ملجأ أو يساعدوا في توزيع طعام الإفطار في رمضان على الصائمين في الشوارع وقت الإفطار , ويمكن أن يقوموا بعمل فريق غنائي للإنشاد الهادف ويشاركوا في حفلات الأعياد لكبار السن والأيتام والفقراء .
167( التصنيف حسب الشخصيات وليس المعلومات ) :
* عند عمل نشاط مسجدي أو في نادي عند تقسيم الأطفال إلى مجموعات حسب العمر يجب اختيار المربي المناسب لكل مجموعة على حسب شخصيته وليس كم المعلومات التي يعرفها فقد لا تفيد المعلومات الكثيرة لمربي من النوع المقاتل في التعامل مع مجموعة من المراهقين .
168- ضرورة التشجيع على العبادة تدريجياً منذ الصغر حتى يعتادها عند الكبر ، ولكن نبدأ بالعقاب التدريجي بعد بلوغ عشر سنوات ويكون التدرج (نظرة حاده – تأنيب – توبيخ – زجر – حرمان – ثم الضرب) .
169- مراقبة نوعية وطريقة ملابس وتسريحة الشعـر حتى لا يعتادوا العري أو التشبه بالكافرين .
170- توجيه المواهب : نركز منذ الصغر على معرفة المواهب وما الذي يمتازون فيه عن غيرهم ونعمل على صقلها وتنميتها .
171- يزداد النمو العقلي عند المراهق ، فيبدأ يعي الأمور التي تحدث من حوله ويطلب تفسير ومبررات لكل شيء يطلب منه ويبدأ في التفكير المستقل ، لذلك علينا بقدر الامكان تعليل الأوامر والنواهي الموجهه إليه .
172- كثيراً ما يغير المراهق رأيه ورغباته وفي كثير من الأحيان يكون رأيههو رأي المجموعة أو الشلة التي يتبع لها .. لذلك علينا مراقبة أصدقاءه وزملائه .
173- المراهق يتوقع ردود الأفعال مسبقا وأن أي طلب أو رغبة سيبديها في البيت ستقابل بالرفض ، لذلك إذا كان هناك نظام واضح في البيت (الأكل – اللبس – النزهة – الثواب والعقاب) فإننا نتجنب الكثير من الصدم مع المراهق .
174- بعض التغييرات التي تطرأ على المراهق :
- النمو اللغـوي
- حب الكلام بخاصة إذا كان مستانس
- زيادة في حدة الانفعالات
- التعلق بأحد الأبوين أو بالاستاذ في المدرسة أو بأحد الأصدقاء
175- يجب إحاطتهم بأسلوب مهذب للتغييرات الجنسية التي تطرأ عليهم ، وفصل البنات عن الأولاد .
176- اشباع العاطفة حتى لا يبحثوا عنها خارج المنزل .
177- أدوات حل المشكلة :
- عدم الزجر المباشر
- المجالسة
- عدم النفرة
- الحـوار
- استخدام طريقة السؤال والجواب
- حسـن الاستماع
- المشاركة في وضع الحلول والبدائل
- عدم التشهير أو الفضح
178 : وجود قاعدة عائلية آمنة
إن وجود قاعدة عائلية آمنة أمر هام جداً بالنسبة للمراهق بحيث يستخدمها كمرجعية أساسية ينطلق منها إلى العالم ..فعلى الأسر أن تهتم بإنجاح هذا المطلب الهام ..و تبذل في سبيل تحقيقه الغالي و الرخيص .. إذ أن الاستقرارو الأمان الأسري ينعكس على المراهق بشكل كبير
179 : الاهتمام بأبناء المطلقين في سن المراهقة
حيث تتسم حياة الغالبية من هذه الشريحة من المجتمع بعدم الاستقرار و ربما الجنوح لغياب سلطة أحد الأبوين و خاصة عند الذكور ..فهذه الفئة بحاجة إلى الدعم و المساعدة في تخطي هذه المرحلة و التأقلم مع الواقع ..و قد يكون ذلك من خلال عمل برامج و أنشطة لهذه الفئة ذكوراً و إناثاً ،، و توجيههم لعمل إنجازات مفيدة ..
180 : تهيئة الفرص للمراهقين للقيام بالأعمال التطوعية في المراكز و المؤسسات ...
إن الفراغ لدى المراهقين هو ما أهم الأسباب المؤدية إلى الانحراف و الفساد ...ففكرة توفير الفرص للمراهقين من قبل المؤسسات الاجتماعية للعمل في المستشفيات و المراكز و المؤسسات المختلفة يسهم و بشكل إيجابي و فاعل في خلق النموذج الواعي المستقل ،، إضافة إلى اكتساب مهارات متنوعة تساعد في بناء مستقبل مشرق
181 : توعية الآباء و الأمهات و المربين
من خلال الدورات وورشات العمل المختلفة ..و تبادل الخبرات الميدانية ..فالجهل في هذا الجانب يؤدي إلى منزلقات خطيرة ، قد لا يتمكن المربون من السيطرة عليها ..فالمطلوب من المؤسسات عمل العديد من الدورات و على مدار العام في مهارات التعامل و الاحتواء ..و في المواضيع الأخرى ذات الارتباط ...
182 : نشر البرامج التربوية للمراكز الصيفية ..
كما فهمنا من خلال المادة أن هناك برامج واعية و هادفة و مبنية على أسس علمية ..تقدم للمراهقين ..و هذه الفكرة الناجحة في الكويت جديرة بالنشر في كافة الدول العربية ..صحيح أن هناك برامج صيفية منوعة ..لكنها تفتقر للخبرة في كيفية استغلال طاقات المراهقين و توجيهها فحبذا لو كان هناك ملتقي النوادي الصيفية في الدول العربية لتبادل الخبرات و إثراء المعلومات و الخروج ببرامج على مستوى راق..
183 : التربية الجنسية السليمة للأبناء منذ الصغر
و في مادة التربية الجنسية للأستاذ جاسم المطوع مرجع هام للمربين و الآباء و الأمهات لضمان عدم انحراف الأبناء مستقبلاً ..و هي كما عرفنا تبدأ منذ الصغر ..
184 : غرس الضوابط الأخلاقية و السلوكية في السنوات الأولى من عمر الطفل..
فالسنوات الخمس الأولى تعتبر بمثابة الأساس للتربية الأخلاقية و السلوكية ..و كثير من الآباء يخطئون بترك الأبناء خلال مراحل الطفولة بلا توجيه و غرس لهذه القيم ..فهذه الأساسيات تنمو مع الطفل ..و تكون بمثابة الموجه له في المواقف المختلفة ...فعلى اآباء و المربين الاهتمام بهذا الجانب و عدم التفريط فيه ....
185 المرونة المنضبطة في التعامل مع المراهقين
التساهل و التشدد هما طرفين لا يحبذ الوصول إليهما في التعامل مع المراهقين خاصة أنهم في هذه المرحلة يحولون إثبات ذواتهم ..و المطلوب شيء من المرونة التي لا تصل لحد التساهل الزائد ..كما ان زيادة الإحكام و الربط سوف يبعدهم عن آباءهم خلال وقت قصير و في أول فرصة تسنح لهم ...
186 : احترام استقلالية المراهق و خصوصياته..
يريد المراهق أن يشعر ببعض الحرية فلا يود الشعور بأن هناك من يقبع فوق رأسه طوال الوقت ،،وهو كذلك يمر بمرحلة يكتشف فيها متعة الجلوس منفرداً مع أفكاره ....وهذه مرحلة يتجاوزها المراهق بنفسه ، فمن الهام إعطائه الفرصة و الوقت الكافي لتخطى هذه المرحلة
187 : تزويد البيت بمكتبة شاملة ..
إن تشجيع الأبناء على الثقافة و الاطلاع أمر في غاية الأهمية..فيجب على الأسرة أن تهتم بوجود المراجع المختلفة ..بحيث يجد فيها المراهق مرجعاً لجميع المواضيع التي يحتاج للمعرفة عنها ..
و هذا يضمن تزود الراهق بالمعلومات و توظيفها جنباً إلى جنب مع الخبرات الحياتية المختلفة
188 : دورة " فن الحوار مع المراهقين "
و هذه مهارة يحتاجها الآباء و الأمهات و المدرسين و جميع من يتعامل مع المراهقين ..و يرافق هذه الدورات تطبيقات عملية للحوار الناجح الذي يسهم في بناء علاقة قوية و متينة مع الأبناء في هذه المرحلة ..
189
- فكرة "الحوافز"
تعتبر الحوافز مهمة جداً لكسب المراهق والإستفادة من قوته ونشاطه و من هذه الحوافز :
1- ولائم مشهية ( مثلاً بعد المحاضرة بوفيه مفتوح)، 2- الدرجات ( تعتبر الدرجات من الحوافز الفعالة فكل الشباب يريدون الحصول على الدرجات العالية)، 3- الحوافز المادية ( أن يكافىء الشاب بهدية مادية مثل ميدالية، ساعة، كتاب، ...)، 4- الحافز الاجتماعي( وهو أرقى حافز وأقوى ويكون بالتربيت على الكتف ، المسح ، الشكر ، الاطراء).
190- فكرة "دخول المسابقات"
من الأمور التي تعين الشباب على الإنجاز و التحدي هو دخول المسابقات، فمثلاً الشاب الذي يجد تكاسلاً في حفظ القرآن أو مراجعة حفظه يدخل مسابقة في حفظ القرآن فهذا سيجعله يشحذ الهمة و يبذل قصارى جهده في الحفظ، و كذلك الشاب الذي يرى في نفسه تكاسلاً لممارسة الرياضة فيدخل إحدى مسابقات الرياضة سيرى في نفسه نشاطاً و تحدياً للفوز.
191- فكرة "اغتنام نقاط القوة"
تنطلق هذه الفكرة من مبدأ أن الشاب يحب أن يكون متفوقاً، ففي بعض الشباب قدراتهم الذهنية لا تساعدهم لأن يكونوا من المتفوقين في الدراسة، و لكن تكون لديهم قدرات عالية و متفوقة في أمور أخرى كالمهارات اليدوية أو الرياضات أو استخدام الكمبيوتر، فهنا يأتي دور المربي في أن يبين لهذا الشاب أن لكل الناس قدرات في مجالات مختلفة فأنت متفوق في المجال الفلاني فيجب ألا تستهين بنفسك بل عليك أن تثابر و تستمر في تنمية قدراتك.
192- فكرة " وضع صندوق للملاحظات"
وهذه الفكرة يتم تطبيقها في الأماكن التي تقام فيها أنشطة للشباب، حيث أن وضع هذا الصندوق يعطي الفرصة للشباب لكتابة أي ملاحظة لديهم تجاه النشاط سواء موعده أو طريقة تنفيذه أو المنفذ أو حتى ملاحظات الشباب على بعضهم البعض أو يمكن استخدامه لكتابة أفكار و مقترحات إبداعية جديدة تساهم في تطوير و تحسين البرامج.
193- فكرة "القيادي الناجح"
هذه الفكرة تساهم في تنمية المهارات القيادية لدى الشباب عن طريق الممارسة و التعود، و هي بأن يتم تقسيم الشباب إلى مجموعات كل مجموعة تحتوي من 5-6 أشخاص مع مراعاة تساوي العمر، و يتم تنصيب أحدهم قائداً عليهم لفترة معينة (شهر مثلاً) يتم خلالها تقييم أسلوبه في القيادة، بعد انتهاء الفترة تنتقل القيادة إلى شخص آخر في المجموعة، أما بالنسبة للقائد الذي انتهت فترته فيتم اعطاءه درجته في القيادة و الملاحظات التي عليه وماذا عليه أن يفعل في المرة القادمة حتى يطور من مستواه في القيادة.
194- تدريس معلمي ومعلمات المدارس هذه المنهجيات في التعامل قبل تدريسهم المعلومات.
195- إنشاء نوادي بأيدي مشرفين متمرسين ومدربين على التعامل مع المراهقين والشباب ذوي خبرة ومعرفة بطرق التعامل معهم.
196- التعرف على مشاكل المراهقين، أسبابها وطرق علاجها، وتفهم طرق علاجها.
197- يساعد المرشد على فهم نوعيات الشباب وكيفية تفهم مشكلاتهم
198- يرينا الدكتور كيفية إلقاء محاضرات ودورات غير مملة للشباب.
على الآباء والأمهات والمربين تطوير قدراتهم وثقافتهم في مجال التربية والتعامل مع المراهقين فهنالك الكثير من التوصيات التي يوصي بها علماء التربية في التعامل مع المراهقين :
199- افهم طبيعة المرحلة التي يمر بها المراهق و ما يحدث فيها من تغيرات جسمية ونفسية
200- راعي أوضاع المراهق واحترم نفسيته وسرعة تبدل مزاجه من حال على حال
201- تحلى بالصبر و طول البال في تعاملك مع المراهق و أعطه الفرصة في التعبير عما يريد وهي فرصة للتعرف على تفاصيل مهمة قد تحدث معه وتعرفك على أصدقائه أكثر
202- شوقهم وادخل الفرحة والمرح إلى قلوبهم و أشبع حاجاتهم النفسية حتى لا يبحثوا عنها خارج المنزل ولتنظر الأم لعيني المراهق مباشرة وتمسح بيدها على رأسه وتقبله على خده وتضمه على صدرها وتشم رائحته وتمدحه بلسانها فاستخدام الوالدين لحواسهما الخمسة في التعامل مع المراهق يجعل أسلوبهما أكثر تشويقا وإثارة من أي مؤثر حول المراهق
203- لا تفرق في المعاملة بين الذكر والأنثى
204- استخدم القصة والرواية في الحوار لتجمع بين العقل والقلب : فتعتبر رواية القصص من أكثر الأساليب الناجحة في جذب انتباه المراهق على أن يجيد الوالدان أسلوب الحوار فيجب الجلوس في مستوى الابن و يجب الابتعاد عن الأسلوب الجامد واستخدام أسلوب التشويق ويهدف هذا الأسلوب إلى توصيل المفاهيم والتصرفات التي يريدها الوالدان من أبنائهما بطريقة غير مباشرة .
205- ضرورة التشجيع على العبادة تدريجياً منذ الصغر حتى يعتادها عند الكبر ، ولكن نبدأ بالعقاب التدريجي بعد بلوغ عشر سنوات ويكون التدرج (نظرة حاده – تأنيب – توبيخ – زجر – حرمان – ثم الضرب) .
206- مراقبة نوعية وطريقة ملابس وتسريحة الشعـر حتى لا يعتادوا العري أو التشبه بالكافرين .
207- توجيه المواهب : نركز منذ الصغر على معرفة المواهب وما الذي يمتازون فيه عن غيرهم ونعمل على صقلها وتنميتها .
208- يزداد النمو العقلي عند المراهق ، فيبدأ يعي الأمور التي تحدث من حوله ويطلب تفسير ومبررات لكل شيء يطلب منه ويبدأ في التفكير المستقل ، لذلك علينا بقدر الامكان تعليل الأوامر والنواهي الموجهه إليه .
209- كثيراً ما يغير المراهق رأيه ورغباته وفي كثير من الأحيان يكون رأيههو رأي المجموعة أو الشلة التي يتبع لها .. لذلك علينا مراقبة أصدقاءه وزملائه .
210- المراهق يتوقع ردود الأفعال مسبقا وأن أي طلب أو رغبة سيبديها في البيت ستقابل بالرفض ، لذلك إذا كان هناك نظام واضح في البيت (الأكل – اللبس – النزهة – الثواب والعقاب) فإننا نتجنب الكثير من الصدم مع المراهق .
211- بعض التغييرات التي تطرأ على المراهق :
a. النمو اللغـوي
b. حب الكلام بخاصة إذا كان مستانس
c. زيادة في حدة الانفعالات
d. التعلق بأحد الأبوين أو بالاستاذ في المدرسة أو بأحد الأصدقاء
212- يجب إحاطتهم بأسلوب مهذب للتغييرات الجنسية التي تطرأ عليهم ، وفصل البنات عن الأولاد .
213- اشباع العاطفة حتى لا يبحثوا عنها خارج المنزل .
214- أدوات حل المشكلة :
a. عدم الزجر المباشر
b. المجالسة
c. عدم النفرة
d. الحـوار
e. استخدام طريقة السؤال والجواب
f. حسـن الاستماع
g. المشاركة في وضع الحلول والبدائل
h. عدم التشهير أو الفضح
215- محاولة التقرب من المراهق وبناء جسور الصداقة والمحبة بيننا وبين المراهق وهذه الصداقة التى تقويها الأيام والمواقف ،وضمان استمرار هذه الصداقة سوف يضمن لنا السلامة التامة لأولادنا إن شاء الله ..
à216مناداة المراهق بأحب الألقاب إليه أولادا وبناتا ، وتعلم كيف يكون التدليل الإيجابى وكيف يمكن أن نشعر أولادنا بالسعادة بهذه الألقاب .
à217البرمجة الإيجابية للطفل أولا وللمراهق ثانيا من شأنها أن تتحقق فقد قال لنا دكتور أحمد زويل العالم المصرى البارع والحاصل على جائزة نوبل للعلوم أن والدته كانت تكتب على باب غرفته دكتــــــــــور أحمد وكان مازال طالبا فى المرحلة الثانوية .
à218 التحكم فى إنفعالنا أثناء تعاملنا مع مراهقينا ومع أولادنا بشكل عام وعدم تضخيم الأمر والمبالغة فى المسائل المتعلقة بتصرفاتهم وعلى المرء أن يتذكر مرحلة المراهقة التى مر بها وكيف أن كانت له أخطائه.
à219 التقدير للمراهق أمر هام جدا وهو ممكن أن يكون بالكلمة الطيبة أو الشكر أو الطبطبة أو بالإشادة بالمراهق أمام والديه وإخوته .
à220 الإهتمام بالبنات وتربيتها وتهيئتها لمرحلة مابعد المراهقة ، التحدث معها وتهيئتها لأن تكون أم فاضلة وزوجة فاضلة ، ولن تكون كذلك إلا بتوجيه الأسرة لها وخاصة والدتها الأقرب إليها ، وقد نأسف إذ نلحظ أن هناك أمهات قد تنشغل عن هذه الوظيفة الهامة ، بينما أن سر نجاح أى فتاة هى اهتمام والدتها .
à221 إنشغال الأولاد فى الرياضة جسر هام جدا للأمان من أى أمراض نفسية أوجسمية تعلم البنات أيضا الرياضة أو شغل الإبرة يعتبر صمام امان فالنفس إذا لم نشغلها بالحق شغلتنا هى بالباطل .
222à ألأحتفال بالمناسبات العائلية والمناسبات الشخصية لأفرادها وإحضار الهدايا أيضا وسيلة من وسائل التقرب بين أفراد الأسرة الواحدة .
223à المتابعة والقيادة بالأمومة مع مراعة خصوصية المراهق وعدم طمس ملامح شخصيته بل المحافظة على شخصيته وتوجيهه الى الجهة التى يريدها تحت أعيننا .
224à الشكوى من الأبناء والبنات أمام الآخرين شىء قد يمارسه كل منا بحُسن نية أمام الأصدقاء أو الأقارب ولكن قد يؤثر ذلك سلبا بشكل قد لانتخيله لذلك علينا أن نراعى أن نتحمل مشاكل أبنائنا ولانفتضح أمرهم أو نشكوهم لللآخرين ، وقد نعلم أن هذا الأمر قد يدخل نسائنا النار والعياذ بلله ، فتحمل مشاكل الزوج والأولاد تحتسبنا من الصابرين والضامنين لجنة ربهم إن شاء الله .
225
إستراتيجية كيف؟
نحن في تعاملنا مع أبائنا نفرض عليهم إستراتيجية لازم والمفروض ...المفروض تعمل كذا وكذا ولازم تفعل كذا ولازم ما تفعل كدة.... أستراتيجية لازم والمفروض تعني أن صورة الآخر لاتنطبق مع ماأريد ...فعندما أردد على أبني ليش ما عملت أوليش ما سويت من غير ان يكون هو مقتنع بالذي اريد ان يعملة ممكن أن يعاند فيقول في نفسة أو علناً " أنتم ما فعلتم ما أنا أريد فلن أفعل مأنتم تريدونة فتصبح القضية قضية عناد ..أما أستراتيجية كيف ؟ فهي تعني كيف أستطيع أن أساعد أبني كي يتوافق سلوكة مع ماينبغي ... فكيف هي الاصل ففي كيف قواعد وقيم ومباديء...انها تعتمد على أسلوب القيام بالواجب وليس المطالبة بالحقوق ...وهي تصنع أحترام خصوصية الآخر ..
كيف أجعل أبني يستطيع أن يبرني؟
كيف أطمن أبني ؟ كيف أساعدة على تحقيق أهدافة ؟
226
- أنت لا تفهمني :
هل الابن يتحدث بلغة غير لغة الآباء ..؟! لماذا يتردد على مسامع الآباءمن أبنائهم انت ما تفهمني.! أولاأحد يفهمني في هذا المنزل فهل نحن حقا لانفهم أبنائنا أو لانريد أن نفهمهم ...هل نريدهم فقط ان يطيعوننا ويستمعون لأوامرنا .... هل نحن نبذل جهدا لفهمهم ...لماذا يقول الابن أو البنت أنت لاتفهمني،،مالذي دفعة لقول ذلك. هل جلسنا مع أنفسنا قليلا وحاسبنا أنفسنا في كيفية تعاملنا مع أبنائنا هل نحن نريد من أبنائنا أن يكونوا نسخة طبق الاصل منا؟..وتناسينا أو نسينا أنة كائن مستقل بذاتة وشخصيتة لة طموحة وقدراتة ومهاراتة التي تختلف عن اي شخص آخر فلماذا لانعطية الفرصة ونتركة يخوض غمار المحاولة ويتعلم من تجاربة ..ننصحة ونوجة ومن ثم نتركة يتحمل مسئولية صنعة ولابد أن نحترم حقة في تحديد مسار حياتة واستقلالهم بذاتة واذا أخطأ نقول لة مررت بتجربة وقد أصبح لديك خبرة ولتجرب مرة آخرى ونعينة بالدعاء..واذا أصاب نشجعةونهنية على النجاح والتقدم .
227
المراهق والهدف :
من خلال حديثي مع الشباب والفتيات من أولاد العائلة والطالبات في المدرسة الذين هم في مرحلة المراهقة ، سألتهم عدة أسئلة :
- ما هو هدفك في الحياة ؟
- ما هو طموحك؟
- ماذا تحب أن تحقق لنفسك في حياتك؟
- ماالكلية أو الجامعة التي تحب أن تلتحق بها؟
وجدت أن كثيرا منهم يفتقدو لوضوح الهدف وقد يكون كثيرا منهم لايعرفون ماهو هدفهم فهم يردون على أسئلتي لانعرف ماهو هدفنا ..... ح أدخل أي كلية تقبلني حسب معدلي..ح أشتغل في اي عمل المهم .....
فواجبنا نحن المربين واأولياء الامورأن نساعد أبائنا على أكتشاف قدراتهم وميولهم ومواهبهم ومساعدتهم على أكتشاف أهدافهم وتحديدها ورسم خطة لتحقيق هذة الاهداف . ولابد أنتكون هذة المساعدة مبكرة من بداية المرحلة المتوسط اوفي السنة الاولى للثانوية اي قبل الوصول للنهاية المرحلة الثانوية ولان تحديد الهدف ورسم الخطة لتنفيذ هذا لهدف يعطية حافزا لتلفوق ويدفعة الى تحقيقة وبالتالي هذا يعطية دافع قوي لبذل مجهود للوصول الية ...
ولابد من الوالدين إختيار الكلمامات التي تساعد الابن المراهق على أكتشافة وتحقيقة مثل :-
- ماذ ستفعل في الصيف؟
- أنت موهوب في ....
- هل فكرت في اي قسم تحب أن تدخل او اي كلية ؟
- مارأيك أن نضع خطة علمية لنتنفيذ هذا الهدف
كما يجب تجنب العبارات الاتية:
- إذا لم يكن لديك أهداف وخطط لتحقيقها فستفشل في حياتك .
228
الطالبة المعبرة :
كان في المدرسة طالبة دائما تعمل مشاكل مع المعلمات وتعترض على كل شي في المدرسة وكنت في بداية عملي في المدرسة دائما أرى هذة الطالبة عند المديرة في مشكلة ومن خلال التحدث مع المعلمات عرفت منهم ان عندها مشاكل في البيت كنت أنا المرشدة الطلابية في المدرسة .. طلعت للفصل وأتعرفت على الطالبات في الفصل وعرفتهم على نفسي ووضحت لهم أني أحب أعمل لهم أنشطة فما هي إقتراحاتهن التي تحبن أن ننفذها ومن خلال حديثي معهن ركزت عليها أكثر من حديثها كان صوتها جدا عالي وإشارات يدها عالية تتحدث بجسمها كلة ..ولاحظت عندها أفكار جداجميلة وتحب ان يسمع كلامها وارآئها وماتعطي فرصة لغيرها ان تتحدث .....عرفت شخصيتها المقاتلة وقلت لنفسي لازم أستفيد من هذة الشخصية في برامجي وأنشطة المدرسة . فجلست مع معلماتها وأتحدثت معهن عن شخصيتها واتفقت معهن حول كيفية التعامل وإيجاد خطة لذلك والإستفادة من إقتراحاتهن فنفذن هذة الخطة .. فتغيرت جدا شخصيتها وأصبح لها دورفعال في المدرسة وحتى مع المعلمات ..
229
إبنت أختي :
أختي جدا عصبية مع أبنتها وكنت دائما أقول لها لابد أن تتعاملي معها بهدوء وتحتويها وخاصة في مرحلة المراهقة وان تعطيها الحب والتقدير وتشعريها بقربك منها والراحة عند التحدث معك وتخبريها أنك في يوما ما كنت في مثل سنها وكنت تحتاجي من تتحدثي معه وها أنتي الان معها وان ليس هناك انسان يحرص على مصلحتك أكثر من أمك ....ولكن للأسف لم تستمع أختي وكانت كل شي تفعله أبنتها تقول لها (لا تفعلي) البنات لا يفعلن ذلك ولم تكن تقنعها لماذا هذا الرفض .... بدأت إبنت أختي تبتعد عن أمها وأصبح لهاعالم خاص دائما هي غرفتها وأصبحت بعيدة عن أمها تتجنب الجلوس معها وأصبحن صديقاتها هن شغلها الشاغل وبدأت المشاكل تزداد أختي وإبنتها.. فتحدثت معها مرة أخرى فقلت لأختي هل ترين الان عا قبت تعاملك مها هل أستطعتي أن تكسبيها بهذة المعاملة ؟ هل حاولت أن تجلسي معها وتفهمي هي لماذا تفعل معك هكذا ؟ هل فكرتي قليلا كيف تكسبيها ؟؟ لابد أن تغير يطريقتك وستجدي النتيجة جربي ولن تخسر يفقط أعطيها حب وحنان وهي بالتالي سوف تطيعك.. وتحدثت مع ابنتها وذكرتها بفضل الوالدين وطاعتهم وان طاعتهم توجب رضا اللة سبحانة ومتى رضى اللة عنك والوالدين توجب محبة خلق اللة لك ويتفتح لك أبواب السعادة والنجاح ...وذكرتها بفضل أمها عليها وذكرتها بحديث الرسول عندما سألة رجل عن أحق الناس بحسن صحابتة .... وووأخذت منها وعد أن تفتح قلبها لإمها وتطيعها وترتمي في أحضانها وستشعر بمدى محبة أمها لها ..وكان ذلك وللة الحمد..
230 : تنظيم الدورات التدريبية
للأهمية المطلقة لهذة المرحلة لابد من المعرفة والتدريب المستمر بمحتويات هذة المادة لكل من يتعامل مع الابناء المراهقين من الاباء والمربين والاخصائين والمرشدين ففية يتعرف على أنواع الشخصيات من متفائل ومعبرومتأمل ومتجمد ومتفاعل وكيفية التعامل مع هذة الشخصيات واستثمارها ,,ومعرفة دوافع سلوكهم وتوجيهم وفقا لهذة الدوافع ،واستخدام الحوافزللسلوك المراد تعلمة ..
ويحتاج كلا من الوالدين لدروات لكيفية التعامل مع ابنائهم المراهقين ليكونوا على دراية وعلم بتغيرات هذة المرحلة وبالتالي كيفية التعامل معهم وبالتالي التقليل من متاعب هذة المرحلة ..
231 :الإلتحاق التدريب في المعاهد والمراكز
تشجع الشباب على الألتحاق بالمراكزالصيفية والكشفية و المراكز للتعليم مثل تعلم الإدارة والقيادة والصناعة والكهرباء ومثل المعاهد لتعليم المهارات الحياتية مثل دورات فن التعامل مع الاخرين والثقافة الجنسية وغيرها
والإشتراك في الرحلات التي تنمي روح الجماعة وحب الاستكشاف عندهم وايضا تشجيعهم على الإشتراك في الأعمال التطوعية التي تخدم مجتمعة وبالتالي تشعرة بأنة عضوء فعال في هذا المجتمع .
232: تقديم الدعم المادي والمعنوي للمراكز الشبابية التي تهتم بالشباب حتى تستطيع القيلم بدورها على الوجة الأمثل ولايكون هناك عائق يعيقها عن أداء دورها المناط عليها. للاستفادة من هذة الطاقات وتوجيهها التوجية الصحيح الذي يخدم بلادهم وأوطانهم .
233 : صيدلية المراهق
هناك مسكنات وفيتامينات مثل إشراك المراهق في دورات متنوعة كالحاسب والكهرباء
تعليم المراهق مهنة يستفيد منها ولو في المنزل مثل المهارات و الهوايات
وتوفير مكتبة منزلية متنوعة تلبي حاجة المراهق للسؤال والاستفسار
اصطحاب الأب له في زياراتة واشعارة بأنةأصبح انسان ناضج
بناء الثقة عند المراهق من خلال تركة تحمل مسئولية اعمالة وتركة القيام بالأعمال التي يجبها وترك مساحة للحوار بينه وبين الوالين
والمضادات للمراهق :
أعطاء المراهق الحب والحنان والرعاية
تعويد المراهق على الانضباط والنظام والحسم من قبل الأسرة
توفير القدوة الحسنة للمراهق وتربيته على القيم والمبادئ الصحيحة
234 : الاعلام
عمل برنامج تلفزيوني عن أهم متطلبات الشباب ومتاعبهم و حاجاتهم والذي يدير هذا الحوار والمناقشات هم الشباب أنفسهم وبهذة الطريقة يقرب المجتمع اكثر منهم وهم بالتالي يشعرون أنهم جزء رئيسي جدا مهم في هذا المجتمع سوف يكونوا جدا فعالين فية.. وسوف يستفاد منهم في البناء والتطور بماأنهم طاقات جدا رائعة فهم عصب الحياة وطريق البقاء على طريق الخير .
235 : تنظيم الدورات التدريبية
للأهمية المطلقة لهذة المرحلة لابد من المعرفة والتدريب المستمر بمحتويات هذة المادة لكل من يتعامل مع الابناء المراهقين من الاباء والمربين والاخصائين والمرشدين ففية يتعرف على أنواع الشخصيات من متفائل ومعبرومتأمل ومتجمد ومتفاعل وكيفية التعامل مع هذة الشخصيات واستثمارها ,,ومعرفة دوافع سلوكهم وتوجيهم وفقا لهذة الدوافع ،واستخدام الحوافزللسلوك المراد تعلمة ..
ويحتاج كلا من الوالدين لدروات لكيفية التعامل مع ابنائهم المراهقين ليكونوا على دراية وعلم بتغيرات هذة المرحلة وبالتالي كيفية التعامل معهم وبالتالي التقليل من متاعب هذة المرحلة ..
236 :الإلتحاق التدريب في المعاهد والمراكز
تشجع الشباب على الألتحاق بالمراكزالصيفية والكشفية و المراكز للتعليم مثل تعلم الإدارة والقيادة والصناعة والكهرباء ومثل المعاهد لتعليم المهارات الحياتية مثل دورات فن التعامل مع الاخرين والثقافة الجنسية وغيرها
والإشتراك في الرحلات التي تنمي روح الجماعة وحب الاستكشاف عندهم وايضا تشجيعهم على الإشتراك في الأعمال التطوعية التي تخدم مجتمعة وبالتالي تشعرة بأنة عضوء فعال في هذا المجتمع .
237: تقديم الدعم المادي والمعنوي للمراكز الشبابية التي تهتم بالشباب حتى تستطيع القيلم بدورها على الوجة الأمثل ولايكون هناك عائق يعيقها عن أداء دورها المناط عليها. للاستفادة من هذة الطاقات وتوجيهها التوجية الصحيح الذي يخدم بلادهم وأوطانهم .
238 : صيدلية المراهق
هناك مسكنات وفيتامينات مثل إشراك المراهق في دورات متنوعة كالحاسب والكهرباء
تعليم المراهق مهنة يستفيد منها ولو في المنزل مثل المهارات و الهوايات
وتوفير مكتبة منزلية متنوعة تلبي حاجة المراهق للسؤال والاستفسار
اصطحاب الأب له في زياراتة واشعارة بأنةأصبح انسان ناضج
بناء الثقة عند المراهق من خلال تركة تحمل مسئولية اعمالة وتركة القيام بالأعمال التي يجبها وترك مساحة للحوار بينه وبين الوالين
والمضادات للمراهق :
أعطاء المراهق الحب والحنان والرعاية
تعويد المراهق على الانضباط والنظام والحسم من قبل الأسرة
توفير القدوة الحسنة للمراهق وتربيته على القيم والمبادئ الصحيحة
239 : الاعلام
عمل برنامج تلفزيوني عن أهم متطلبات الشباب ومتاعبهم و حاجاتهم والذي يدير هذا الحوار والمناقشات هم الشباب أنفسهم وبهذة الطريقة يقرب المجتمع اكثر منهم وهم بالتالي يشعرون أنهم جزء رئيسي جدا مهم في هذا المجتمع سوف يكونوا جدا فعالين فية.. وسوف يستفاد منهم في البناء والتطور بماأنهم طاقات جدا رائعة فهم عصب الحياة وطريق البقاء على طريق الخير .
240
(تنظيم دورات بسيطة مستمرة في التعرف على المراهقين)
هي عملية إرشاد أي إعادة تعلم فمثلا اتصلت بي صديقة تشتكي من أبنته الوسطى
أن له فترة تنعزل عنه وعن الاسره تنام كثيرا وتسرحوا في التفكير وتسمع الموسيقى كثير ولاحظت أنها موسيقى هادئة والانسجام خطير عندها لا معقول وتكاسلت في موادها الدراسية لدرجة عدم الذهاب إلى المدرسة
وتسأل عن الرومانسية والحب بطريقة وأسلوب لا يعرفه أحد عن طريق مجلة اوتلفازغير مباشر لدرجة إنها قلقت عليها وسوف تعرضها على دكتور نفسي
سألتها:هل جلستي مع نفسك وسألتي كم عمرها ألان؟
هل هي تشاهد التلفزيون وخاصة المشاهد المثيرة أو الحب وغيره
فقلت لها كوني معها مثل الظل لا تفارقيها فترى بسيطة أشغلي وقت فراغه وفعلا عند ملاحظة الأم للفتاة هدئت قليل وهي فترة وانتهت في بداية المراهقة وهي فترة تهذيب في علم النفس التربوي وهذه المشكلة بسبب الجهل الموجود في الأسرة لا يوجد ثقافة وتعليم وتوجيه من الوالدين اتجاه الأولاد وعدم الاهتمام بهذه المواضيع
241
( التوعية في حضور الندوات أو الاستماع إلى إذاعة الراديو )
فكل يوم جديد مهم فحضور الندوات والاستماع إلى إذاعة الراديو اليوم ضروري لماذا لأنه تتحدث عن الإرشاد الأسري والزوجي وكيف التعامل مع الجيل المراهق
وفتاوى وغيره من المفيد للوالدين والأولاد
242
(قراءة المجلات الهادفة و الكتب للمراهق )
بفضل من الله اليوم ثم جزاء الله خير أهل العلم الاجتماعي الذي أنتشر في الكويت وغيره في التفاهم وحل المشاكل في واقعنا ومنها مركز الراشد ونشر مجلة الفرحة والنور والبيان وغيره وكله تشمل الإرشاد في التعامل مع الأبناء من الصغر إلى ما بعد وحل المشكلة وللتعرف على المراهق نفسه والقراءة علم ونور للشباب
243
صيدلية المراهق
هناك مسكنات وفيتامينات مثل إشراك المراهق في دورات متنوعة كالحاسب والكهرباء
تعليم المراهق مهنة يستفيد منه ولو في المنزل مثل المهارات و تنمية القراءة والاطلاع
وتوفير مكتبة منزلية متنوعة تلبي حاجة المراهق مثل اصطحاب الأب له في
زياراته و بناء الثقة عند المراهق
والمضادات للمراهق يجب استعماله
هل أعطيت المراهق في طفولته الحب والحنان والرعاية
هل أعتاد المراهق على الانضباط والحسم من قبل الأسرة
هل وجد المراهق القدوة الحسنة والمبادئ الصحيحة
244
التدريس في المراكز والمعاهد
تشجيع أولادي في دخول المراكز للتعليم مثل تعلم الإدارة والقيادة والصناعة والكهرباء ومثل معهد لتعليم المهارات الحياتية والاستفادة من الدورات مثل
دورة فن التعامل مع الآخرين والتربية الايجابية والثقافة الجنسية ومتابعة الرحلات
في المدرسة للاستفادة وهناك مراكز لعلوم الأسرة والرياضة مهمة للشباب والكشافة
245 ( أقامة المحاضرات والندوات )
أقترح أقامة محاضرات في المدارس أو في المجتمع لفئة المراهقين حيث يتم توعيتهم وارشادهم في كيفية التعامل مع الذات في مرحلة البلوغ .
246( أعداد مؤسسة أو مركز خاص لهذه الفئة )
أقترح اعداد مؤسسة أو مركز خاص يضم مرشدين اجتماعيين يساعدوا المراهقين في حل مشاكلهم وينظموا لهم الدورات التي تساعدهم على مواجهة هذه المرحلة بشكل سليم .
247( تصميم كتيبات خاصة لهذه الفئة )
أقترح أعداد كتيبات معدة بشكل جذاب تشجع المراهقين على قراءتها وتضم هذه الكتيبات أفكار عملية تساعد المراهقين على مواجهة هذه المرحلة بشكل سليم .
248( إعداد نادي رياضي خاص لهذه الفئة )
بحيث يكون الهدف النادي رياضي في مضمونه ولكنه يخصص لهذه الفئة من أجل تعليمهم وتثقيفهم وتحفيزهم نحو السلوكيات الحسنة والمقبولة وتوعيتهم نحو كيفية مواجهة انفعالاتهم .
249 ( إعداد مسرحيه )
بحيث يكون الهدف من المسرحية هو فئة المراهقين فيضم المسرحية شخصيات لأصناف المراهقين مع وجود شخصية مرشدة تمثل دور المصلح الاجتماعي فيتعامل مع كل فئة حسب طبائعها .
250( الإعلام )
اقتراح استضافة مرشدين اجتماعين في برنامج إذاعي أوفي التلفاز يستقبل مكالمات من المراهقين حول مشاكلهم فيقدم لهم الحلو ل.
251- عمل دورات للمربين في التعامل مع المراهقين وفهم نفسياتهم وحل مشاكلهم .
252- وضع بعض الألعاب التربوية بمختلف المستويات وتوزيعها في المدارس والدور الحضانة ومدارس الكبيرات ومحو الأمية .
253- توزيع كتب وأشرطة لأستاذ / محمد الثوبين على المربين من أساتذة ومعلمين جور تحفيظ القرآن الكريم .
254- كتبة مطويات ومنشورات وبطاقات تحمل أهم الأسس في التربية .
255- عمل مسابقة ثقافية على كتاب هن التعامل مع المراهقين ورصد لها الجوائز القيمة .
256- النقاط المسلية :-
عند استخدام هذه الطريقة في تقييم الأبناء في المنزل ويوضع في مكان بارز في المنزل ليراه الجميع .
الأسماء
|
الصلوات
|
الأذكار
|
ترتيب الفراش
|
حل الوجبات
|
المساعدة في أعمال البيت
|
تنظيم غرفة النوم
|
المجموع
|
الفجر
|
الظهر
|
العصر
|
المغرب
|
العشاء
|
فاطمة
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
عبد الرحمن
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
سارة
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
عبد الله
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
النتيجة
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
257) ( اكره الفعل لا الفاعل ) :
هذا مبدأ جميل جدا في معالجة أخطاء الشباب في سن المراهقة فإذا أخطأ شاب فإننا نكره الفعل الذي قام به ولا نكره صاحب الفعل لأن صاحب الفعل إنسان مسلم يجب حبه ومد العون له فهو ما زال قليل الخبرة في الحياة ويتطلب منا الصبر عليه ومدراته وتقديم به سبل التعليم الصحيح بصدر رحب وهذا تحقيق قوله تعالى : ( وتعاونوا على البر و التقوى ) وقال r ( لا تكونوا عونا للشيطان على أخيكم ) ( انصر أخاك ظالما أو مظلوما ) ويجب الدعاء له وبذل كل ما في وسعنا لإصلاحه حتى يصبح لبنة صالحة في المجتمع .
258) ما هو هدف المربي ؟
هدف المربي هو أن يضبط السلوك الغير المرغوب فيه ومساعدة الشاب إلى سبيل الرشاد ليعيش سعيدا سوى كباقي الأسوياء ، وليس الضبط لإنزال العقوبة فهذا ليس عمل المربي ولكن عمل الشرطي .
259) يجب على المربي أن يبتعد عن الأمور المتعبة للمراهقين مثل :
الإحباط
كثرة الانتقاد فيكل أمر في العمل في الشكل
|
الإيلام النفسي
مثل: الشتم والتحقير
|
260 ) على المربي تعليم المراهق ما يلي :
أ- النظافة الشخصية في قص الشعر ولبس الملابس المناسبة .
ب- تعليمه خصال الفطرة .
ت- وطريقة الغسل المشروع بعد فترة الحيض أو الاحتلام .
ث- التعامل الجيد مع الناس .
ج- معنى القوة الصحيح والتواضع والإيثار والأخوة في الله .
ح- غرس مبادئ الدين الإسلامي كالصدق والأمانة والاستقامة .
خ- الآداب العامة ، مثل : الضحك والمزاح وضوابطها .
د- معرفة الأنشطة والفعاليات التي تحيز على اهتمامات المراهقين وتظهر قدراتهم الفعلية وإمكانياتهم
ذ- تبني عدد من المشاريع المستقبلية المتمثلة في شخصيات المراهقين الموهوبين منهم والمبدعين
ر- برامج تحدي لقدرات المراهقين في التحمل والمسؤولية بعيدا عن المحيط العائلي
ز- ورش عمل ودورات في التعامل مع الذات لأهميتها بالنسبة للمراهق
س- استثمار عقول الشباب في المهام المعطى لهم واكتسابهم الخبرات العملية التي تساعدهم على إدراك العالم من حولهم
261- تشجيع النشاط الترويحي الموجه والقيام بالرحلات والاشتراك في مناشط الساحات الشعبية والأندية، كما يجب توجيههم نحو العمل بمعسكرات الكشافة، والمشاركة في مشروعات الخدمة العامة والعمل الصيفي... إلخ".و توجيه طاقات المراهق وتوظيفها لإبراز حاجاته وتنمية طاقاته الإبداعية والرياضية في مراكز شبابية ( تقدم أنشطة فنية وثقافية واجتماعية ) ونوادي رياضية .
263- عمل محاضرات تعريفية للمراهقين لهذه المرحلة وخصائصها والتغييرات التي تحدث فيها .
عبر تقديم المعلومات الدقيقة الكاملة عن حقيقة التغيرات الجسمية وما قد يصاحبها من آثار نفسية، وغرس اتجاهات إيجابية نحو هذه التغيرات ليقبلها المراهقون على أنها مظاهر طبيعية للنمو. وذلك تلافياً للاتجاهات السلبية التي تؤكد الرغبة في الانطواء ونقص الثقة بالنفس وعدم الاستقرار.
264-إن تعزيز شخصية المراهق وتدعيم ثقته بنفسه وترسيخ إيمانه بقدراتها الذاتية يساهم في تنمية استقلاليته الذاتية وبناء هويته خارج إطار المواقف المنمطة والأفكار الجاهزة. فتصبح الخيارات مبنية على قناعات ذاتية قابلة للتطور والتجديد. ويتجاوز المرء نفسه ويتوجه للآخرين بكل ثقة وعزم ويتفاعل معهم فيتقبّل ذاته ويقدّرها ويتقبّل الآخر المختلف مما يساعده على الاندماج في مؤسسات المجتمع والتفاعل مع المستجدات والتكيّف معها
265-تنظيم برامج تربوية لآباء و أمهات المراهقين لتدريبهم على التعامل مع أبنائهم و بذلك يتعاون المنزل مع المدرسة من اجل أن يجتاز الأبناء هذه المرحلة الصعبة.
توجيه أسرة المراهق بمحاضرة تتضمن أهمية آليات الإنصات والحوار و التقرب من المراهق وتحسين العلاقة معه. واعتماد الحوار في الإقناع بدل السلطوية. الحوار الحقيقي بدل التنافر والصراع والاغتراب المتبادل، ولا بد من تفهم وجهة نظر الأبناء فعلاً لا شكلاً بحيث يشعر المراهق أنه مأخوذ على محمل الجد ومعترف به وبتفرده - حتى لو لم يكن الأهل موافقين على كل آرائه ومواقفه - وأن له حقاً مشروعاً في أن يصرح بهذه الآراء. الأهم من ذلك أن يجد المراهق لدى الأهل آذاناً صاغية وقلوباً متفتحة من الأعماق، لا مجرد مجاملة، كما ينبغي أن نفسح له المجال ليشق طريقه بنفسه حتى لو أخطأ، فالأخطاء طريق للتعلم،وليختر الأهل الوقت المناسب لبدء الحوار مع المراهق، بحيث يكونا غير مشغولين، وأن يتحدثا جالسين،جلسة صديقين متآلفين، يبتعدا فيها عن التكلف والتجمل، وليحذرا نبرة التوبيخ، والنهر، والتسفيه..
266- الاهتمام بالمراهقين في وسائل الإعلام و تقديم البرامج التي تظهر قدرتهم و مهاراتهم وإعطاء النموذج و القدوة لهم. و التوسع في نشر الكتب الخاصة بهم و التي تمس قدراتهم الجسمية و الانفعالية و العقلية و الاجتماعية.
267-تأمين وسائل اطلاع آمنة :
- تزويد البيت بمكتبة شاملة وجيدة مقرؤة ومسموعة ومرئية
- استكشاف رأي المراهق واستطلاع مواقفه في القضايا والمناسبات المختلفة
- ربط المراهق برجال العلم والدين والمبتكرين