بتـــــاريخ : 1/19/2009 3:42:18 PM
الفــــــــئة
  • الأســـــــــــرة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 4222 0


    المصارحة الزوجية الجزء الأول

    الناقل : heba | العمر :42 | المصدر : www.alfarha.ac

    كلمات مفتاحية  :
    رجل امراة المتزوجين

    المصارحة الزوجية الجزء الأول  
     

    كيف تستطيع أن تستفيد من مادة المصارحة في الحياة الزوجية في أفكار عمليه ؟

    يمكن الاستفادة من هذه المادة التي تدعو إلى الحوار والنقاش بصراحة بين الزوجين في التوصل إلى بعض الأفكار العملية التي تساعد على المصارحة بين الزوجين ومن هذه الأفكار ما يلي :

    1. رحلة خاصة بالزوجين فقط ، عنوانها المصارحة ،وتكون هذه الرحلة لبلد بعيد حتى يقترب كل منهما من الآخر ، ويفتح له قلبه في حوار يسوده الود والاحترام.

    2. تخصيص دفتر خاص بالمصارحة ، يلجأ إليه الزوجين عند رغبتهما في مصارحة كل منهما شريك حياته بأمر قد يخجل من مواجهته به .

    3. بطاقة الدعوة – وذلك بأن يرسل أحد الزوجين إلى الآخر بطاقة عنوانها ( المصارحة) ويحدد المكان والزمان في البطاقة .

    4. الاستفادة من المناسبات السعيدة كالعيد أو ذكرى الزواج في فتح باب المصارحة بين الزوجين .

    5. تجارب الآخرين ، وذلك بجعلها مفتاح لبداية المصارحة بين الزوجين .

    فكرة الصور والأفلام ، وتقوم هذه الفكرة على مشاهدة فلم أو مجموعة من الصور تتعلق بالموضوع الذي يود أحد الزوجين مصارحة شريك حياته بشأنه ، مثال على ذلك زوجين لم يرزقا بأطفال يتحرج الزوج أو الزوجة من مفاتحة الآخر بالأمر فيكون الفلم الذي يتناول هذه القضية أو مشاهدة الصور التي تتعلق بالطفل والإنجاب وسيلة ناجحة لبدء الموضوع وفتح باب الحوار بينهما بشأنه مما يكون سببا في المصارحة .

    6- تخصيص يوما محددا للأسرة تحت عنوان(لا أسرار)وهدفه المصارحة في الجوانب العاطفية، والمادية، والمعنوية، بمشاركة جميع أفراد العائلة.

    7- توفير ملصقات جداريه في أطراف البيت من أقوال ونصوص تدعو للمصارحة وتؤكد عليها.

    8- تطوير وسائل المصارحة اظافة للكلام بـ (الكتابة – المسجات – الأمور المعنوية الورود ،الهدايا )

    9- تعرف على مفاتيح الحديث والمصارحة عند شريكك ألا وهي اهتمامات الزوج واهتمامات الزوجة فإنها اقصر الطرق لفتح أبواب الحوار والمحادثة عند الزوجين الصامتين.

    10-المصارحة والحوار وسيلة من وسائل تنمية المواهب عند الأبناء فلا ينبغي أن نحرمهم منها.

    11- نقترح إعادة صياغة المادة وتقديمها في دورات قصيرة للمقبلين على الزواج أو لسائر المتزوجين.

    12- اسمع زوجتك كلام الإطراء على طباخها ، لباسها، عطرها، خفة دمها ، رشاقتها وفي كل ما هو ايجابي فإن ذلك يزيد الود والحب وعلى المرأة أن تفعل كذلك.

    13- يمكن لكل القضاة الشرعيين أن يجعلوا من المصارحة وسيلة من وسائل الإصلاح فقبل النطق بأي حكم ينبغي أن يترك الزوجان لوحدهما مدة يسيرة فلعل المياه تعود إلى مجاريها في تلك اللحظات لأنها من أحرج اللحظات على الزوجين ولعل حوارهما في تلك اللحظات يؤدي إلى نتيجة ايجابية .

    14

    الخاتمة:

    للباحثين عن السعادة الزوجية نقول لتكن المصارحة منهجا ثابتا في حياتكم الزوجية لان المصارحة تعني أن تفتح قلبك لشريكك وتفكر في شريكك كما تفكر في نفسك وتصغي إليهثثثثثثث 2 كما تحب أن يصغى إليك

    وبذلك تشتد روابط الألفة والمحبة وتعيش الأسرة بأفرادها سعادة متجددة في كل يوم.

    15-عقد جلسة مصارحة

     

    مع زوجتى لتبادل الخواطر والاحاسيس ومشاعر الحب والحنان والمودة والرحمة ، بعيدا عن اية مشاكل او موضوعات اخرى ، وذلك اقتدائا بالنبى محمد صلى الله عليه وسلم وما فعله مع السيدة عائشة رضى الله عنه حين سالته كيف حبك لى .

     

    16- لن اضغط على زوجتى والح عليها

     

    لتبوح بما عندها من اسرار ( كما كنت افعل )بل ساترك لها مساحة من الاسرار تحتفظ بها لنفسها وليس من الضرورة ان تفشى كل ما عندها من اسرار ، فكل انسان له مملكته الخاصة وهذا حقها فليس كل شىء يصرح به .

     

    17- اشارك زوجتى فى التخطيط لحياتنا المستقبلية

     

    فهذا افضل حتى تكون مشاركة فى تحمل المسؤلية والنتائج والتبعات وتكون شريكة النجاح فتساعدنى وتقف بجانبى وتؤازرنى لاننا كزوجين شركاء فى الحياة كلها فاذا نجحنا كانت شريكة النجاح ، واذا - لا قدر الله – كانت الاخرى فستقف بجانبى وتؤازرنى لنها من خلال المشاركة قد ادركت حجم التحديات التى واجهتنا .

     

    18- لن افرض على زوجتى رأيا ابدا

     

    ،فكثيرا ما يفرض الرجل رأيه بحجة انه الرجل وانه صاحب القوامة وان المراة ضعيفة وانها ناقصة عقل ودين ، وهذا من الخطأ فهى انسانه لها كيانها ولها عقلها وهى شريكة الرجل وكما قال الشاعر

    فما التأنيث لاسم الشمس عيب ... ولا التذكير فخر للهلال

     

    19- اختيار الوقت المناسب للمصارحة

     

    ، فحسب اهمية وخطورة وحجم الموضوع لابد من اختيار الوقت المناسب لطرحه ، فالمراة لها تقلبات فى نفسيتها ومزاجهاوهى ليست مثل الرجل وذلك لما تتعرض له من تغييرات جسمية من حيض ونفاس ورضاع وغيره ، فلابد من حسن اختيار الوقت للمصارحة بموضوع ما .

     

     

     

     

     

     

     

    20 – على الشخص ان يتهم نفسه قبل اتهام الآخرين

     

     

    ، فقبل ان يطالب الشخص بحقوقه عليه ان ينظر هل قام بواجبه وادى الذى عليه ، ان الكثير من المشاكل الزوجية تنشأ بسبب ان الشخص يطالب بحقه ويريد ان يحصل عليه كاملا واذا لم يحصل عليه بدأ فى اتهام الآخرين ، والصواب ان ينظر الشخص الى عيوب نفسه وتقصيره فيصلحها ويؤدى واجبه كاملا قبل ان يطالب بحقوقه ، واذا فعل الزوجين ذلك فى حياتهم لكانت حياتهم اسعد حياة ، وهو ما يعرف بنظرية المسدس .

     

    21- آداب المصارحة الزوجية:

     

    حتى تؤتي المصارحة ثمارها لابد من مراعاة أن تكون بألفاظ وعبارات لا تؤدي إلى جرح المشاعر فلا يصارح الزوج زوجته بعدم محبته لها ولكن يخبرها عن الطرق التي تصل بها إلى حبه. كذلك على الزوجين تأكيد حبهما لبعضهما أثناء المصارحة و ذلك لتشجيع الطرف الآخر على المصارحة فلا ينفر من مصارحة الطرف الآخر خوفاً من أن صراحته قد تقلل من مقدار الحب بينهما فالصراحة ضرورية بين الأزواج وهي الأساس السليم الذي تبنى عليه الحياة الزوجية وأية علاقة في الحياة وعدم توفر الصراحة بدرجة كافية بين الأزواج يعتبر مؤشراً خطيراً لحياتهما معا حيث يفتح الكتمان باب الكذب والمواربة والمجاملة وهذا لا يعتبر نقطة ايجابية في الحياة الزوجية

    إن استقامة الحياة الزوجية تبنى أساسا على مدى مصارحة الأزواج بعضهم بعضاً وهذه المصارحة يجب إن تكون بلا حدود وان كان لابد في استخدامها من الالتزام باللياقة وحسن الكلام ولعل من أهم المشكلات التي يتعرض لها مجتمعنا الحالي سواء الطلاق أو تعدد الزوجات يرجع بالدرجة الأولى إلى عدم توافر الصراحة بالدرجة الكافية بين الزوجين مما أدى بهما إلى تعقيد المشاكل وعدم القدرة على التوصل إلى حلول ايجابية لها فكثرت الضغائن واشتدت الانفعالات وانعدمت الثقة وبالتالي جاءت العواقب وخيمة على الطرفين.

    فالأسلوب الحسن الرقيق يجعل الكلام مقبولاً حتى و إن كان صعباً فتغليف المواضيع الصعبة بالكلام الحلو يضفي عليه القبول كمن يتقبل الدواء في قطعة الحلوى

    22- السرية:

     

     

    أن يكتم الزوجان أسرارهما الخاصة حتى لا ينفر الطرف الآخر من المصارحة خوفاً من انتشار أسراره بين الناس فالزوجان ستر لبعضهما كما قال تعالى "هن لباس لكم و أنتم لباس لهن"

    23- حدود المصارحة:

     

     

    أن تكون المصارحة في أمورهم الأسرية ، فليس من المصارحة في شيء أن تكشف الزوجة أسرار صديقاتها وأخواتها لزوجها مما ليس له علاقة بحياتهم الزوجية وكذلك بالنسبة للزوج حفاظاً على الثقة لأن ذلك قد يشعر الطرف الآخر بإمكانية بوح زوجه بأسراره مادام قد باح له بأسرار الآخرين لاسيما وان معرفتها لن تنفع بل ربما تضر بهما وبأهليهما فلذا على الزوجة التي تريد أن تحافظ على أسرتها أن تصون سرها ولا تبوح به لأحد وبذلك فهي تكسب ثقة زوجها واحترامه في آن واحد

    و أن يحتفظ كل طرف بالأسرار التي قد يهدم الكشف عنها الحياة الزوجية، فليس من الحكمة في شيء أن تصارح الزوجة زوجها بما وقعت فيه من الذنوب والمعاصي وقد ستر الله عليها فتذهب تكشف ستر الله عليها. وكذلك بالنسبة للزوج. وبالرغم من تقديرنا للصراحة وأهميتها في الحياة الزوجية إلا إنني اعتقد أنها غير متوافرة بالدرجة المطلوبة وان نسبة من يتعاملون بها ضئيلة للغاية وهي عملة نادرة تكاد تنقرض ويعود سبب عدم المصارحة بين الأزواج إلى طبيعة وخصائص العصر الذي أصبح الإنسان فيه يخشى أخاه ولا يثق به فكيف إذن بالأزواج الذين لا تربط بينهم علاقة دم واعتقد انه لا يوجد شيء اسمه صراحة مطلقة خصوصاً في الحياة قبل سن الزواج فليس من الحكمة إن يصارح احد الزوجين الآخر بماضيه أو تجاربه الشبابية لأنه حتى وان غفرت الزوجة لزوجها فإن الزوج لن يغفر لها أبدا ومن ثم تصبح الصراحة الايجابية غير ايجابية عند تطبيقها على ارض الواقع فينبت الشك بين الزوجين ويبرز عدم الثقة وتبدأ الأسرة بالانهيار ومن قال انه يجب على الفتاة أن تسرد قصة حياتها على زوجها هل هناك آية كريمة أو حديث شريف يدل على ذلك بل على النقيض أمرنا الله بالستر وليس بالفضيحة

    24- التفاهم و الرحمة:

     

     

    يجب أن لا تتحول المصارحة إلى مجادلات ثم تتطور إلى مشاحنات تنتهي إلى منازعات. لذلك على الطرفين الاستماع بموضوعية و المبادرة للتسامح في حال خطأ الطرف الآخر و مساندته و مساعدته لتصحيح الوضع مما يزيد من الترابط و يقوي العلاقة بين الزوجين و يضفي الأمان و الاستقرار لعلاقتهما و الرحمة كما نص الشرع على أن الزواج مودة و رحمة

    25-التركيز على الحل و ليس على المشكلة:

     

     

    إن التركيز على المشكلة لا فائدة منه كمن يطحن الطحين و هو مطحون فيجب على الأزواج التركيز على الحلول المثلى بدلاً من توجيه الاتهامات و العتاب و اللوم. إن التفهم و عدم اللوم يضفي طابع الأمان على الزوجين و يشجعهما على المصارحة بالمستقبل

     

    26- اختيار الوقت المناسب و الظروف الملائمة :

     

     

    رغم أهمية المصارحة إلا أنها يجب أن تكون بتوقيت جيد و ظروف ملائمة حتى لا تأتي بنتائج عكسية و على الزوجة أن تتحلى بالحكمة و المعرفة لما يحب زوجها و يريحه و ما يغضبه فتحسن اختيار الوقت للمصارحة فليس من الصحيح أن تحاول الزوجة مصارحة زوجها بأمر هام مباشرة عند عودته من العمل مرهقاً أو أمام الأبناء أو الأهل كذلك على الزوج عدم مصارحة زوجته بمواضيع هامة و حساسة أثناء فترة الدورة الشهرية أو النفاس أو أثناء سهرها مع الأبناء أو انشغالها بأمر ما . إن اختيار الوقت و الظروف المناسبة للمصارحة له أثر كبير في تقبل و تفاعل و تفهم الطرف الآخر.

     

    27- البعد عن التعيير و الاستهزاء:

     

     

    يجب أن تحمل المصارحة معنى النصيحة الصادقة لا التعيير أو التشنيع أو التوبيخ أو التشفي، فالزوجين معاً في رحلة الحياة و عليهما البقاء جانباً إلى جنب و مؤازرة بعضهما البعض خاصة في الأمور الحرجة فعندما يخطئ أحدهما لا يحتاج للوم و التوبيخ قدر حاجته لصدر حنون يؤكد له أن الحياة ستمضي على خير ما يرام . إن التعيير و الاستهزاء بين الأزواج يقضي على الثقة بينهما و يجعل علاقتهما شائكة فيها شيء من الندية و تتحول لسباق يكون الفائز به من يعير الآخر أكثر و يجرحه أعمق فيمحى المعنى الحقيقي للزواج و تهدم الثقة و يتحول الأصدقاء أندادا و أحياناً أعداء

     

    28- المصارحة بالمشاعر:

     

     

    ولعدم المصارحة بين الأزواج عدة عوامل من أهمها: العادات حيث أصبحت العادات والتقاليد عاملاً أساسيا في عدم مصارحة الزوج لزوجته في مختلف الأمور فقد ساد اعتقاد خاطئ بأنه إذا صارح الزوج زوجته بمشاعره الحميمة تجاهها فإن ذلك ينقص من رجولته ويقلل من شأنه وهيبته في نظرها. بل وقد يصيبها بالغرور في نفسها إلى حد انه يصبح بالإمكان أن تكون هي الآمر الناهي في البيت وتسيطر على كل ما فيه. واعتقد إن ذلك الاعتقاد خاطئ وانه يجب على الأزواج ان يسرعوا بتدارك الأمور وان يشعروا زوجاتهم بأنهم يبادلونهن نفس المشاعر والأحاسيس حتى لا تصاب الحياة الزوجية بالمرض الذي لا تشفى منه ولا عيب في ذلك فقد خلقنا الله لنكون هكذا وأيضا فإن ديننا الحنيف أوصانا بحسن معاملة المرأة والتلطف معها. وكذلك فإن الحالة النفسية للفرد تلعب دوراً مهماً في المصارحة بين الأزواج فكلما استقرت نفسية الزوج أو الزوجة وكلما وثق في نفسه وفي سلوكياته كان أكثر صراحة والعكس صحيح فقد نجد في بعض الأحيان زوجات يعلمن تماماً بخيانة أزواجهن وعلى الرغم من ذلك فإنهن لا يبدين أية ردة فعل ويفضلن عدم المواجهة علماً بأن عدم المواجهة أو المصارحة قد يجعل الزوج يتمادى في خيانته واعتقد انه لو صارحت هذه الفئة من النساء أزواجهن لاستطعن أن يقومن من سلوكهم ويتفادين النتائج السلبية التي ترتبت على تلك الخيانة وما من شيء يمنع تلك النسوة من المواجهة إلا عدم ثقتهن في أنفسهن وضعف شخصيتهن. وأخيرا فإنني أتوجه لكل الأزواج والزوجات أن يتعاونوا معاً على سلامة واستقرار حياتهم الزوجية وان يتفهموا طبيعة العصر الذي نعيش فيه بعيداً عن العادات والتقاليد البالية منتهجين في ذلك قول الله عز وجل «ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة»

    29- تعلمت أن أتقبل المصارحة من شريك حياتي ولو كانت مباشرة ثم أنقله بمعرفتي إلى النوع المفضل في المصارحة وهو الحوار.

    30- أصبحت أكثر علم ودراية بهذه المادة حتى أحث من حولي من المقبلين على الزواج أو المتزوجين الجدد بضرورة اتخاذ هذا المبدأ من أول حياتهم الزوجية بالطريقة الصحيحة المناسبة.

    31- سأعتمد هذه المادة في تنفيذ مخططاتي القادمة و القيام بعمل دورة مصغرة للمقبلات على الزواج و المتزوجين الجدد بعد الانتهاء من هذه الحملة إن شاء الله.لأن نشر مثل هذه المادة يساعد على ربط الزوجين برباط الحب والوئام وليتعلموا فنون ومهارات زوجية تساعدهم في التوافق النفسي والانسجام الزوجي بين الزوجين .

    32- أجريت مسابقة في الاجتماعات النسائية العائلية عن سؤال ما لذي تخفيه الزوجة عن زوجها؟ ليكتشف الجميع مدى نسبة المصارحة بينهم وبين أزواجهم ولألفت نظرهم إلى أهمية المصارحة ، وأثبت أن المصارحة راحة.

    33- كتبت استبيان في اجتماعي الأسبوعي مع صديقاتي عن موضوع كيف تصارحين زوجك وذكرت الأنواع الأربع وبجانبها ضعي (صح) أو (خطأ) لنرى مدى صحة أسلوب المصارحة التي يتبعونها.. وتوجيههم للأسلوب الأفضل للمصارحة وهو الحوار وكيف يكون ذلك.

    34- طرحت سؤال على الأقارب من المتزوجين الجدد (لماذا لا تصارحين زوجك) ؟ ليتعرفوا على من هو السبب في عدم المصارحة فليس الزوج هو دائما المتهم بعدم الصراحة .

    35- الاتفاق مع شريك الحياة على تطبيق أفضل أنواع المصارحة وهو الحوار الذي تكون فيه المصارحة في جو من الاحترام والتقدير وفي الأمور العائلية الاجتماعية.

     

    36- تطبيق مبدأ المصارحة بين الزوجين هو بمثابة دورة عملية للأبناء لتطبيق هذا المبدأ بينهم وبين آبائهم.

    37- جعلت في مفكرتي السنوية يوم مخصص من كل شهر للمصارحة مع شريك عمري ونيل الراحة.

    38- القيام بورشة عمل مع الصديقات لابتكار طرق مصورة أو مكتوبة للفت نظر الشريك الآخر بأنه قد حان موعد المصارحة ، وأنني أحتاج الآن لأن تسمعني...مثلاً شخص غارق في بركة ماء ولم يبق إلا أنفه خارج سطح الماء والماء ما زال ينزل .فهذه دعوة من الشريك لطرفه الآخر لضرورة التوقف عند هذا الحد ولا بد من الحوار من الطرفين وبذلك تُفتح سدادة بركة الماء.

    39- مصارحة الذات قبل مصارحة الآخر: أقترح على الزوجين أن يحاول كل منهما الاختلاء بنفسه بين الحين والآخر من أجل مراجعتها ومحاسبتها ومعرفة ما تحب وماتكره وما يسرها وما يضايقها يعني نقييمها من كل النواحي. لأن المصارحة في الحياة الزوجية لن تكون ناجحة ولن تؤتي ثمارها المرجوة إلا إذا تأسست على مصارحة الذات مصارحة عميقة وإيجابية. فمثلا ليجعل كل طرف لنفسه وقتا يجلس مع نفسه ولعل أنسب وقت يكون في المساء وقبل اللجوء إلى غرفة النوم.

    40- أفرغ خزان الماء يوميا قبيل نومك: لعل أنسب لحظة تصلح لكي يتصارح الزوجان بشكل إيجابي هي اللحظة الفاصلة بين المصارحة الذاتية واللجوء إلى غرفة النوم. وذلك حتى يضمن كل واحد فراغ الخزان بدوام واستمرار من جهة، ومن جهة أخرى كي لا ينام أي طرف منهما وهو يحمل في قلبه مشاعر سلبية اتجاه الآخر، فإن لحظة ما قبل النوم هي أهم لحظة لأن عقل الإنسان يرسخ كل المشاعر التي تسود قلبه قبيل نومه، وبذلك يمتلئ الخزان يوما بعد يوم فتصعب عملية إفراغه وتتعقد فيما بعد.

    41- المصارحة الدورية ترمم الجراح: إضافة للمصارحة اليومية قد تحصل بعض المواقف التي تتعذر تصفيتها بشكل يومي. ولمثل هذه المواقف أقترح على الزوجين أن تكون لهما وقفات دورية مع بعضهما البعض. مثلا مرة كل شهر يخرجان بدون أولاد إلى مكان هادئ شاطئ البحر أو غابة أو أي مكان يرتاحان فيه شريطة أن يتوفر فيه الهدوء والبعد عما قد يقطع عليهما حوارهما. يبدأ كل واحد حديثه بشكر الثاني على تصرفاته الجميلة والإيجابية خلال ذلك الشهر ثم يبوح له بما ضايقه به من مواقف جارحة وسيئة ويختم بالتعبير عن حبه له الذي لا يهتز بسبب موقف من المواقف وأن اعترافه بالموقف السلبي إنما هو بدافع الحب الذي يجمعهما.. وهكذا يستطيعان أن يقيما حياتهما المشتركة.

    42- الذكريات الجميلة أنجع فرصة للمصارحة الوجدانية العميقة وأقوى مضخة لزرع الحب والمودة: إن مناسبات الذكريات التي تجمع الطرفين لهي لحظات رائعة لضخ دماء الحب في قلب الزوجين اتجاه بعضهما البعض. فمثلا ذكرى الزواج تعتبر وقفة جميلة جدا يحسن بالزوجين أن بتذكراها ويعيشاها معا بحيث يذكر كل واحد منهما الآخر خلالها بأجمل اللحظات في بداية زواجهما ويحدثه عن أحاسيسه في تلك الليلة الأولى وأيام شهر العسل وما إليها من أحداث وذكريات.. فإن ذلك من شأنه أن يخلق فرصة للمصارحة الوجدانية العميقة وبالتالي يعيد الحب والرقة التي قد تذهب بهما أو تخفيهما مسؤوليات الحياة اليومية.

    43- إن جاءكم فاسق بنبإ بتبينوا: إذا قدر الله وسمع أحدهما ما يسوؤه من الآخر أو ما يمس حياتهما المشتركة فالمفروض ألا يسرع للمخاصمة والعتاب وغيره بل يتريث حتى يتضح الأمر جليا ويجد الدلائل القاطعة التي تدين الآخر، وذلك لأن الجهلة والحاقدون وذوو النفوس الضعيفة كثيرون جدا في المجتمع بل وفي كل المجتمعات مهما تعددت ثقافاتها. والله تعالى يأمرنا دائما بالتأني وتوخي الحذر وعدم الإسراع في إدانة الآخرين فيقول: يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين. صدق الله العظيم. مثلا لو أتى شخص رجلا أو امرأة إلى الزوجة يخبرها أنه رأى زوجها مع امرأة أخرى فأول شيء تفعله أن توقف ناقل الخبر عند حده وذلك بأن ترد الاتهام عن زوجها وتحسن سمعته أمام ناقل الخبر فتلتمس لزوجها أكثر من عذر يمكن أن يبرر موقفه هذا فإنها بذلك ستوقف ريحا هوجاء قد تؤدي بحياتها الأسرية وتنسفها نسفا فكم من الأسر تضيع بسبب الزوجة التي تسمح لكل من هب ودب أن يتدخل في حياتها بدءا من نقل الأخبار الضارة. ثم بعد ذلك تحاول أن تلاحظ تصرفات زوجها وهل حصل عليه أي تغيير في حياته يعني مزاجه، أوقات دخوله وخروجه، اعتناؤه بها وبأولاده... فإذا اقتضى الأمر تستشر مع من تثق فيهم من أهلها مع إبقاء الأمر في طي الكتمان. وتعطي لنفسها الوقت اللازم والكافي كي يتضح الأمر ولا تنسى أن تستعين في كل ذلك بالدعاء الصادق.

    44- ادفنا الأكياس السامة: أقترح على الزوجين وخاصة المرأة ألا تتطرق أبدا للحديث عن علاقاتها وكل من عرفتهم من الرجال قبل زواجها حتى وإن كانت كل علاقاتها في إطار الشرع. لأن حديث المرأة عن رجل غريب أمام زوجها يثير غيرته وربما شكوكه في ماضيها وحاضرها أيضا ظنا منه أن حديثها عن الرجال الآخرين بدافع مشاعر تكنها لهم. مثلا لو المرأة سبق أن تقدم لها شخص قبل زواجها فلتدفن كل التفاصيل التي حدثت معه وإن أتى يوما يسألها سؤالا مباشرا فلتجب بمنتهى الاختصار وعلى قدر سؤاله ولا تعر للموضوع اهتماما كبيرا حتى تثبت له من ردة فعلها أن الموضوع ليس ما فيه ما يدينها وأنه مجرد ماض انتهى ولا يعني لها ولقلبها شيئا يذكر فإنها بهذه الطريقة ستجعله يتغاضى عن مثل هذه الأمور.

    45- تداركي زلة لسانك بهمسة قلبك: بعض الأزواج من ضعاف النفوس يبذل قصارى جهده لكي يجد عثرات زوجته ومحاسبتها عليها. فمثلا إذا خادع الزوج زوجته وجر لسانها في الكلام حتى باحت له بما يبحث عنه فالأولى بهذه الزوجة التي يخونها لسانها حتى تقع في مثل هذا الفخ الأولى بها أن تسرع وتتدار الموقف فتقول له في نهاية حديثهما مثلا: رغم كل منعرفتهم وتقدموا لي قبلك فإنني لم أجد شخصا مثلك ولم يستطع شخص منهم أن يملك قلبي مثلك يا زوجي الحبيب.. ولذلك اخترتك دونهم جميعا. إنك أيتها الزوجة بهذه الطريقة ستأسرين قلب زوجك وتدفعين أي شك يسببه حديثك خاصة وأن نهاية كل حديث يبقى وقعها في النفوس فتطفو وتغطي ما سبقها بإذن الله.

    46- تقارب الاهتمامات يقلص الفجوات: أقترح على الزوجين أن يسعيا معا لتحقيق نوع من التقارب من حيث الاهتمامات والقضايا التي تشغل أحدهما أو كلاهما عن بعض. مثلا إذا كان الزوج يهتم كثيرا بقضايا الأسرة المعاصرة والأساليب الجديدة والإبداعية لسعادة الأسرة واستقرارها ونجاحها فإن الزوجة يحسن بها أن تحاول البحث والقراءة في هذا المجال أو مشاهدة البرامج التلفزيونية التي تهتم بهذا الأمر. ثم عند جلوسهما مع بعض في المساء مثلا تخبره بما قرأته أو شاهدته وتطرح إحدى تلك الأفكار مع طلب رأيه في النقطة التي أثارتها أو طلب تفسير أو شرح لفكرة ما. فإنها بذلك سوف ترضي اعتزازه بمعرفته وثقافته من جهة ومن جهة أخرى سوف تخلق مجالا كبيرا جدا يجمعهما على النقاش البناء وتبادل الأفكار، وهذا من شأنه أن يكسر كل روتين أو ملل قد يتسرب إلى حياتهما الزوجية فيحول دون مصارحة بعضهما البعض.

    47- أشعرها بالحب والأمان فعلا.. ترحمك من الملاحقة بالسؤال قولا: مثلا الزوج الذي تلاحقه زوجته بسؤالها دائما عن مدى حبه لها وتسبب له مضايقة بهذا الأمر أقول له أن يصبر عليها ويرحم ضعفها ولتكن قدوته في ذلك الرسول عليه الصلاة والسلام عندما كانت السيدة عائشة رضي الله عنها تسأله عن حال العقدة فيقول هي على حالها يا عائشة. فالمفروض أن يجيبها على قدر سؤالها بأسلوب يطمئنها ويعطيها الثقة والأمان. كما يجدر به أن يزكي جوابه بأن يرد عليها وهو يحتضنها أو يقبلها ويحرص على بعض التصرفات التي تزيدها اطمئنانا مثلا الاتصال بها وهو في عمله ولو مرة في الأسبوع ويخبرها أنه في زحمة العمل اشتاق إليها وإلى صوتها ولذلك كلمها.. فإن مثل هذه الزوجة لا تعني تصرفاتها أنها تشك في حب زوجها بل كل مشكلتها أنها تحتاج منه جرعة حب زائدة نوعا ما. وإنها متى أحست بالأمان والحب في جانبك فإنها ستتوقف شيئا فشيئا عن ملا حقتك بالسؤال ذاته.

    48- مصارحة الذات قبل مصارحة الآخر:

     

    أقترح على الزوجين أن يحاول كل منهما الاختلاء بنفسه بين الحين والآخر من أجل مراجعتها ومحاسبتها ومعرفة ما تحب وماتكره وما يسرها وما يضايقها يعني نقييمها من كل النواحي. لأن المصارحة في الحياة الزوجية لن تكون ناجحة

    ولن تؤتي ثمارها المرجوة إلا إذا تأسست على مصارحة الذات مصارحة عميقة وإيجابية. فمثلا ليجعل كل طرف لنفسه وقتا يجلس مع نفسه ولعل أنسب وقت يكون في المساء وقبل اللجوء إلى غرفة النوم.

    49- أفرغ خزان الماء يوميا قبيل نومك:

     

    لعل أنسب لحظة تصلح لكي يتصارح الزوجان بشكل إيجابي هي اللحظة الفاصلة بين المصارحة الذاتية واللجوء إلى غرفة النوم. وذلك حتى يضمن كل واحد فراغ الخزان بدوام واستمرار من جهة، ومن جهة أخرى كي لا ينام أي

    طرف منهما وهو يحمل في قلبه مشاعر سلبية اتجاه الآخر، فإن لحظة ما قبل النوم هي أهم لحظة لأن عقل الإنسان يرسخ كل المشاعر التي تسود قلبه قبيل نومه، وبذلك يمتلئ الخزان يوما بعد يوم فتصعب عملية إفراغه وتتعقد فيما بعد.

    50- المصارحة الدورية ترمم الجراح:

     

    إضافة للمصارحة اليومية قد تحصل بعض المواقف التي تتعذر تصفيتها بشكل يومي. ولمثل هذه المواقف أقترح على الزوجين أن تكون لهما وقفات دورية مع بعضهما البعض. مثلا مرة كل شهر يخرجان بدون أولاد إلى مكان هادئ شاطئ البحر أو غابة أو أي مكان يرتاحان فيه شريطة أن يتوفر فيه الهدوء والبعد عما قد يقطع عليهما حوارهما. يبدأ كل واحد حديثه بشكر الثاني على تصرفاته

    الجميلة والإيجابية خلال ذلك الشهر ثم يبوح له بما ضايقه به من مواقف جارحة وسيئة ويختم بالتعبير عن حبه له الذي لا يهتز بسبب موقف من المواقف وأن اعترافه بالموقف السلبي إنما هو بدافع الحب الذي يجمعهما.. وهكذا يستطيعان أن يقيما حياتهما المشتركة.

    51- الذكريات الجميلة أنجع فرصة للمصارحة الوجدانية العميقة وأقوى مضخة لزرع الحب والمودة:

     

    إن مناسبات الذكريات التي تجمع الطرفين لهي لحظات رائعة لضخ دماء الحب في قلب الزوجين اتجاه بعضهما البعض. فمثلا ذكرى الزواج تعتبر وقفة جميلة جدا يحسن بالزوجين أن بتذكراها ويعيشاها معا بحيث يذكر كل واحد منهما الآخر خلالها بأجمل اللحظات في بداية زواجهما ويحدثه عن أحاسيسه في تلك الليلة الأولى وأيام شهر العسل وما إليها من أحداث وذكريات.. فإن ذلك من شأنه أن يخلق فرصة للمصارحة الوجدانية العميقة وبالتالي يعيد الحب والرقة التي قد تذهب بهما أو تخفيهما مسؤوليات الحياة اليومية.

    52- إن جاءكم فاسق بنبإ بتبينوا:

     

    إذا قدر الله وسمع أحدهما ما يسوؤه من الآخر أو ما يمس حياتهما المشتركة فالمفروض ألا يسرع للمخاصمة والعتاب وغيره بل يتريث حتى يتضح الأمر جليا ويجد الدلائل القاطعة التي تدين الآخر، وذلك لأن الجهلة والحاقدون وذوو النفوس الضعيفة كثيرون جدا في المجتمع بل وفي كل المجتمعات مهما تعددت ثقافاتها. والله تعالى يأمرنا دائما بالتأني وتوخي الحذر وعدم الإسراع في إدانة الآخرين فيقول: يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين. صدق الله العظيم. مثلا لو أتى شخص رجلا أو امرأة إلى الزوجة يخبرها أنه رأى زوجها مع امرأة أخرى فأول شيء تفعله أن توقف ناقل الخبر عند حده وذلك بأن ترد الاتهام عن زوجها وتحسن سمعته أمام ناقل الخبر فتلتمس لزوجها أكثر من عذر يمكن أن يبرر موقفه هذا فإنها بذلك ستوقف ريحا هوجاء قد تؤدي بحياتها الأسرية وتنسفها نسفا فكم من الأسر تضيع بسبب الزوجة التي تسمح لكل من هب ودب أن يتدخل في حياتها بدءا من نقل الأخبار الضارة. ثم بعد ذلك تحاول أن تلاحظ تصرفات زوجها وهل حصل عليه أي تغيير في حياته يعني مزاجه، أوقات دخوله وخروجه، اعتناؤه بها وبأولاده... فإذا اقتضى الأمر تستشر مع من تثق فيهم من أهلها مع إبقاء الأمر في طي الكتمان. وتعطي لنفسها الوقت اللازم والكافي كي يتضح الأمر ولا تنسى أن تستعين في كل ذلك بالدعاء الصادق.

    53- ادفنا الأكياس السامة:

     

    أقترح على الزوجين وخاصة المرأة ألا تتطرق أبدا للحديث عن علاقاتها وكل من عرفتهم من الرجال قبل زواجها حتى وإن كانت كل علاقاتها في إطار الشرع. لأن حديث المرأة عن رجل غريب أمام زوجها يثير غيرته وربما شكوكه في ماضيها وحاضرها أيضا ظنا منه أن حديثها عن الرجال الآخرين بدافع مشاعر تكنها لهم. مثلا لو المرأة سبق أن تقدم لها شخص قبل زواجها فلتدفن كل التفاصيل التي حدثت معه وإن أتى يوما يسألها سؤالا مباشرا فلتجب بمنتهى الاختصار وعلى قدر سؤاله ولا تعر للموضوع اهتماما كبيرا حتى تثبت له من ردة فعلها أن الموضوع ليس ما فيه ما يدينها وأنه مجرد ماض انتهى ولا يعني لها ولقلبها شيئا يذكر فإنها بهذه الطريقة ستجعله يتغاضى عن مثل هذه الأمور.

    54- تداركي زلة لسانك بهمسة قلبك:

     

    بعض الأزواج من ضعاف النفوس يبذل قصارى جهده لكي يجد عثرات زوجته ومحاسبتها عليها. فمثلا إذا خادع الزوج زوجته وجر لسانها في الكلام حتى باحت له بما يبحث عنه فالأولى بهذه الزوجة التي يخونها لسانها حتى تقع في مثل هذا الفخ الأولى بها أن تسرع وتتدار الموقف فتقول له في نهاية حديثهما مثلا: رغم كل منعرفتهم وتقدموا لي قبلك فإنني لم أجد شخصا مثلك ولم يستطع شخص منهم أن يملك قلبي مثلك يا زوجي الحبيب.. ولذلك اخترتك دونهم جميعا. إنك أيتها الزوجة بهذه الطريقة ستأسرين قلب زوجك وتدفعين أي شك يسببه حديثك خاصة وأن نهاية كل حديث يبقى وقعها في النفوس فتطفو وتغطي ما سبقها بإذن الله.

    55- تقارب الاهتمامات يقلص الفجوات:

     

    أقترح على الزوجين أن يسعيا معا لتحقيق نوع من التقارب من حيث الاهتمامات والقضايا التي تشغل أحدهما أو كلاهما عن بعض. مثلا إذا كان الزوج يهتم كثيرا بقضايا الأسرة المعاصرة والأساليب الجديدة والإبداعية لسعادة الأسرة واستقرارها ونجاحها فإن الزوجة يحسن بها أن تحاول البحث والقراءة في هذا المجال أو مشاهدة البرامج التلفزيونية التي تهتم بهذا الأمر. ثم عند جلوسهما مع بعض في المساء مثلا تخبره بما قرأته أو شاهدته وتطرح إحدى تلك الأفكار مع طلب رأيه في النقطة التي أثارتها أو طلب تفسير أو شرح لفكرة ما. فإنها بذلك سوف ترضي اعتزازه بمعرفته وثقافته من جهة ومن جهة أخرى سوف تخلق مجالا كبيرا جدا يجمعهما على النقاش البناء وتبادل الأفكار، وهذا من شأنه أن يكسر كل روتين أو ملل قد يتسرب إلى حياتهما الزوجية فيحول دون مصارحة بعضهما البعض.

    56- أشعرها بالحب والأمان فعلا.. ترحمك من الملاحقة بالسؤال قولا:

     

    مثلا الزوج الذي تلاحقه زوجته بسؤالها دائما عن مدى حبه لها وتسبب له مضايقة بهذا الأمر أقول له أن يصبر عليها ويرحم ضعفها ولتكن قدوته في ذلك الرسول عليه الصلاة والسلام عندما كانت السيدة عائشة رضي الله عنها تسأله عن حال العقدة فيقول هي على حالها يا عائشة. فالمفروض أن يجيبها على قدر سؤالها بأسلوب يطمئنها ويعطيها الثقة والأمان. كما يجدر به أن يزكي جوابه بأن يرد عليها وهو يحتضنها أو يقبلها ويحرص على بعض التصرفات التي تزيدها اطمئنانا مثلا الاتصال بها وهو في عمله ولو مرة في الأسبوع ويخبرها أنه في زحمة العمل اشتاق إليها وإلى صوتها ولذلك كلمها.. فإن مثل هذه الزوجة لا تعني تصرفاتها أنها تشك في حب زوجها بل كل مشكلتها أنها تحتاج منه جرعة حب زائدة نوعا ما. وإنها متى أحست بالأمان والحب في جانبك فإنها ستتوقف شيئا فشيئا عن ملا حقتك بالسؤال ذاته.

    57( إشاعة الحب )

    الكثير من الناس لا تؤمن بمبدأ إشاعة الحب ولكن على النقيض تؤمن بمبدأ إشاعة الكــُره , وهذا ما نلمسه في الكثير من الأقارب وذلك أن الناس تتلفظ بالكراهية قولا وتظهرها فعلا ومشاعرا.

    تحدثت مع أحد الشباب وسألته هل تشاهد والدك وهو يشتم والدتك ؟ فأجاب : بنعم , فسألته وهل تشاهد والدك وهو يعبر عن مشاعر الحب والعطف لوالدتك ؟ فأجاب: لا .

    ولو تأملنا حال الكثير ممن حولنا لوجدناهم يشيعون الكراهية ولا يشيعون الحب على عكس ما كان عليه حبيبنا مصطفى (صلى الله عليه وسلم) فقد كان يلف الكأس حتى يضع شفتيه في الموضع الذي شربت منه السيدة عائشة (رضي الله عنها ) وعن أبيها وكان يتعرك العظم من حيث ما تعركت ويلاطفها ويلاعبها ويمزح معها وكم من مرة دخل عليهم الصديق (رضي الله عنه ) وهم يتمازحون ويضحكون وكان يقول النبي ( صلى الله عليه وسلم ) إني لأعرف يا عائشة متى ترضين ؟ ومتى تكونين غضبى ؟ فقالت حبيبة المصطفى وكيف يا رسول الله ؟!! قال إذا كنت راضية تقولين ورب محمد , وإذا كنت غضبى تقولين ورب موسى , فقالت بلى يا رسول الله والله لا أهجر إلا اسمك .

    فلو أنـّا بادرنا بمبدأ إشاعة الحب فسوف تنغرس هذه المشاعر في أبنائنا وسوف يظهرونها على والديهم ومن ثم على زوجاتهم في المستقبل , والأمر سهل جدا فقط يحتاج للتعود والتقبل والتفاهم بين الزوجين على نشر هذه الأحاسيس بينهما حتى يتسنى للأجيال القادمة التعامل بها وقد صدق الشاعر حين قال

    وينشأ ناشئ الفتيان منا على ما كان عــّوده أبوه

     

    57- هكذا اعتقد

    هذه امرأة تتحدث عن نفسها وزوجها وتقول بملء فيها ( لا أعتقد أن هناك منزل فيه مشاكل أسرية دائمة أو يصعب حلها )

    تعالوا نتساءل لماذا ؟ وهل هذه المرأة صادقة فيما تدعيه ؟ وهل يمكن أن يكون هناك منزل لا توجد فيه مشاكل ؟ وإن وجدت تلك المشاكل يتبادر ون لحلها بسرعة وبتعقل ورويـّة ؟

    أن هذه المرأة صادقة فيما تقول فهي تعيش حياة طبيعية لكنها إيمانية ربانية نبوية في بيتها مع زوجها وأولادها , حياة ملؤها الحب والتفاهم والصراحة والوضوح والعطاء وكل طرف يعرف ماذا يريد من الطرف الآخر وماذا يمكنه أن يقدم له .

    والله لقد ذهلت من سماع تلك المرأة وغبطتها على حياتها الهادئة الرائعة فهي تعيش ضمن تأطير إيماني جميل وقد قسمت أوقاتها وأوقات جميع أفراد الأسرة بشكل مذهل موزع ما بين :

    58- الاتصال الرباني / عمرة – قراءة قرآن – أعمال دعوية ....الخ

    59- الاتصال الأسري / صلة الرحم وزيارة الوالدين والجلوس مع الأولاد...الخ

    60- الاتصال العلمي / قراءة كتاب والتحدث عنه – متابعة برنامج هادف ..الخ

    61- الاتصال المادي / الاقتصاد في المال – طرق كسب المال ونحوه ..الخ

    كانت ولا زالت تعيش حياة التفهم والمصارحة وهذا مما ننادي به وينادي به العقل والمنطق ومما حث عليه حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم وكتب السنة والسير أكبر شاهد على ذلك فعندما سئل النبي صلى الله عليه وسلم من قبل الصحابي الجليل عمرو بن العاص ( من أحب الناس إليك ؟ قال النبي : عائشة ), صرح بملء فيه دون حرج أو حياء يكره , يعلم أمته بأبي هو وأمي فن المصارحة الذي له بالغ الأثر خاصة في قلب الشخص الآخر .

     

     

     

    62- شفافية النسوان مع اللف والدوران

     

    حدثني أحد الأصدقاء ممن أثق في رأيه جدا عن أمر عجيب ويراه هو من وجهة نظره كذلك وربما أرى أنا أيضا كذلك , فيقول صديقي هذا أشعر كأن زوجتي لها قرون استشعار أو شفافية عالية جدا في رؤية الناس بوضوح دون زيف وخاصة أنا وعلى الأخص إذا فعلت أمرا مريبا أو غير صحيح كالتعرف على فتاة أو متابعة قناة ما أو العزم على السفر مع الأصدقاء إلى مكان ما للتنزه والمرح .

    لا أعرف حقيقة ماهيـّة هذه الزوجة هل تقرأ الكف أو تكشف الحجاب أو لديها الحاسة السادسة في معرفة ما يدور حولها , وإن كنت أعتقد أن الرجل عامة والزوج خاصة يظهر عليه إذا فعل فعلة ما أو سلك سلوكا غير جيد .

    قمت بسؤال احد الأخوات عن هذه المسألة فأجابت نعم صحيح وأقسمت أني أشعر بأن زوجي لديه أمر مشين من تصرفاته وحركاته وخروجه عن المألوف أو طلب بقائه بمفرده لأكثر من مره وحتى أحيانا بملاحظة المتغيرات عليه كتغيير في لبسه أو قصة الشعر وتسريحه وقوفه الطويل أمام المرآة , وإن كان الكمبيوتر أو قناة فضائية تجده يغيـّر القناة حال حضوري أو يرتبك حين يراني قادمة نحوه وغير ذلك .

    وهذه ربما من وجهة نظري أن الله قد وضع في المرأة شفافية عالية

    من أجل الحفاظ على الأسرة و على هذا الكيان العظيم الذي لو تأثر قليلا لمال ميزان الاستقامة وبالتالي تضيع الأسرة وتتفكك وهذا ما يريده الشيطان وأعداء الإسلام .

    من جهة أخرى لابد

    أن نحمد الله على هذه النعمة العظيمة التي لولا أن أودعها الله في المرأة وخاصة في بعض الأمهات لخسرنا كثيرا من الأسر في مجتمعنا وهناك دراسة في أمريكا تشير إلى ضرورة الرجوع لبناء كيان الأسرة من جديد وأم هذه الأسر وبخاصة الإسلامية لديها ترابط أسري رائع ونجد في الغرب ربما لا يلتقي أفراد الأسرة لسنوات وتعيش بعض الأمهات بعيدا وحيدة وربما مع كلبها ( أكرمكم الله ) رغم وجود أبنائها وبناتها , فالحمد لله على كل حال والحمد لله على نعمة الإسلام .

     

     

     

     

     

    63- الاتفاق على الطلاق

     

    أعجبتني قصة رائعة أوردها دكتورنا الكريم / جاسم المطوع في أحد ألبوماته الرائعة وملخص هذه القصة أن هناك زوجان اتفقا على الطلاق , وعندما حسبا أمورهما جيدا وجدوا أن الأولاد سيضيعون بينهم وربما تدمر حياتهم , فما كان منهما إلا أن أجـّلا موعد طلاقهما قرابة العشرون عاما حتى كبر الأبناء وأصبحوا قادرين على الاعتماد على أنفسهم ثم وقع الطلاق .

    تأملوا معي هذان الوالدان وكيف أن قمة المصارحة بينهما والتفاهم الرائع الذي كان على مستوى عالي سار بالأسرة المسار الصحيح وجنبها الوقوع في هاوية التفكك والانشطار , ولاحظوا أيضا مبدأ التضحية وإنكار الذات الذي تمثل في صبر كل واحد منهما على الآخر طيلة هذه المدة رغم رغبتهما الجادة في الانفصال ,

    أنا أعزي هذا النجاح وأن كان فيه طلاق وأعتبره طلاق ناجح وذلك بسبب المصارحة في أجمل معانيها والوضوح بكل أشكاله والتفاهم بأرقى مستوياته .

     

     

     

     

    64- الزوج الصامت

    وهو أكثر الأنواع شيوعا بين الرجال وهذا من وجهة نظري يعود لعدة أسباب أذكر منها :

    65- طبيعة الزوج وربما شخصيته .

    66- البيئة التي جاء منها الزوج .

    67- عدم وجود مهارات جيدة للتواصل بين الطرفين .

    68- الحالة المادية المرتفعة أو ربما المنخفضة .

    69- الانشغال بالأعمال والاهتمامات الخاصة .

    70- كثرة الهموم والمشاكل والبعد عن الله .

    71- احتقار مكانة المرأة وربما علمها وعطائها .

    72- ثقافة خاطئة نقلت إليه عن التعامل مع المرأة أو الزوجة .

    73- تقليد الغير .

    74- تسلط والدة الزوج .

    وغير ذلك من الأسباب التي تجعل الرجل يلوذ بصمته .......

    ومن خلال قراءاتي فإن هناك طرق عدة ومختلفة لعلاج هذه المشكلة تبعا لظروف الزوج وللظروف البيئية المحيطة التي دعته لهذا السلوك فمثلا :

    75- الدعاء له بالهداية والسعادة الدائمة بظهر الغيب من قبل الزوجة أعني .

    76- المحافظة على شعوره دائما .

    77- إسماعه الكلمات والرسائل الإيجابية باستمرار .

    78- التحدث معه فقط فيما يحب أن يسمع .

    79- مراعاة الوضع النفسي حين التحدث وتخير الفرصة السانحة لذلك .

    80- محاولة سحب لسانه أو استخراج الكلمات الجميلة منه ولكن بفن وحذر وعدم الإكثار من ذلك.

    81- تشجيعه حين يتحدث بكلمة واحدة أو كلمتين عن الزوجة أو عن مشاعره.

    82- توسيط شخص عزيز عليه ليتفاهم معه أو ليعرف سبب صمته أو ربما ليؤثر عليه .

    إلى غير ذلك من الحلول الأخرى .

    ولكن أحب أن أختم أن من أراد أن يصنع شيئا فلن يعيقه شيئا وأقصد أن المرأة تستطيع بذكائها ورغبتها وعزيمتها تغيير الرجل وجعله كما تريد ولكن كيف؟؟؟ وما هو الأسلوب الأمثل مع كل شخص .

    83

    على الازواج ان يكون عندهم بعد نظر عند مصارحة احد الطرفين للآخر فقد تكون النتائج سلبية لأنه قد يكون الموضوع مدار المصارحة يحرك مشاعر غيره او غضب عند الطرف الآخر.

    84

    اقتداء برسولنا الكريم _صلى الله عليه و سلم_فعلى الرجال ان يتعلموا التعبير و المصارحة بمشاعر المحبة و المودة سواء مع الزوجة أو الصديق فذلك يقوي الروابط بين الناس و يرطب الجو المحيط بهم.

    85

    من الامور التي تقرب الزوج لزوجته و تجعله يحب محاورتها ومجالستها هي ان تتفهم الزوجة اهتماماته و تراعيها و تظهر له ذلك فيحب ان يناقشها و يجلس معها.

    86

    على الرجال ان يستمعوا للزوجة و يقدروا مشاعرها ومصارحتها و ان لا يغلقوا الابواب في وجه اي حديث تحتاج المرأة للتحدث فيه لان هذا يجعلها مرغمة على الفضفضة خارج منزلها و بذلك تنكشف الاسرار و المشاعر التي اولى الناس بسماعها و تقديرها هو الزوج.

    87

    على الزوجين ان يروا اخطاءهم ولايسقطها كل طرف على الاخر حتى ينعموا بحياة هادئة مستقرة و يقدر كل طرف على التغيير من نفسه للأحسن.

    88

    ان تعويد الزوجين على مهارة تفريغ المشاعر و الخواطر و الشكوك ومهارة الاستماع عند الطرف الاخر هو اكثر شيء يضمن عدم تكون رواسب تؤدي الى ___ المشاكل بعد فترة و تمنع تتبع عثرات كل طرف للآخر تنفيسا عما يغضبه و حتى لا تتحول الحياة المليئة بالود الى الحقد الكراهية.

    89: الملاطفة أثناء المصارحة:

    فعلى كل من الزوج والزوجة أن يحرصا على ملاطفة الآخر وملاعبته والمزاح معه أثناء الحوار بين فينة وأخرى.

    90: الصراحة والوضوح وعدم المداراة:

    أيتها الزوجة: كوني صريحة وواضحة في جميع شؤونك مع زوجك، وأبلغيه عن كل أمر يجد في حياتك ولا تقدمي على أمر في حياتك حتى تخبريه، فإن حصلت لك مشكلة فأبلغيه من أول الأمر ولا تمهلي فيتفاقم الأمر، مما يؤدي إلى سوء ظن الزوج بك ولائمتك على ذلك. وأخيرا احرصي على كل ما يقوي العلاقة بزوجك، واتقي كل ما يضعفها أو يزيلها بالكلية واسألي ربك التوفيق والوئام ودوام الألفة والمحبة. وتعتبر المصارحة من أهم أسباب ضعف الثقة فالزوجة التي اعتادت الكذب وعدم الاعتراف بالخطأ تعطي الدليل لزوجها على ضعف ثقته بها وبتصرفاتها وعدم تصديقها وان كانت صادقة، والزوج الذي يكذب يعطي الدليل لزوجته كذلك. ولو التزم الزوج وكذلك الزوجة الصدق والمصارحة لخفت المشكلات بينهما.

    91: اختيار الأسلوب الهادئ أثناء المصارحة:

    الصوت مهم في المصارحة، أي الأفضل أن يكون هادئاً لأن ارتفاع الصوت يظهر الغضب ويقطع الحوار، وبالتالي لن تكون هناك مصارحة بينهما.

    92: توقيت الحوار:

    بالتأكيد ليس كل وقت يمكن أن يكون مناسباً للتحاور والتفاهم في حل المشكلة، وليس كل مكان مهيأ لتبادل الأفكار وتشريح المشكلة.. بل على الزوجين اختيار الوقت والمكان المناسبين.

    فليس من المعقول أن تطلب الزوجة فتح حوار في المشكلة بعد مجيء الزوج من العمل مباشرة وهو في حاجة إلى أخذ نصيب من الراحة، كما أنه ليس من الحكمة أن تناقش المشكلة عند النوم أو عند حدوث مصيبة لأحدهما!
    بل يمكن للزوجين أن يتدبرا في المشكلة في أجواء مريحة ومسترخية، وفي مكان بعيد عن الأطفال، خوفاً من انفلات زمام الأمور وخروجها عن السيطرة.!

    93: انتقاء الكلمات المناسبة أثناء المصارحة:

    الكلمات سلاح ذو حدين أثناء المصارحة، إما أن يزيد المشكلة اشتعالاً أو يقضي على الخلاف قبل تفاقمه، إذن فالوضوح مطلوب وتجنب الغموض أيضاً مطلوب في المصارحة، فعلى الزوجين ألا يحورا الكلمات ولكن يحددان نطقهما فهو أجدى للمصارحة.

     

    94: الثبات الانفعالي أثناء المصارحة:

    على الزوجين أن يتمتعوا بالثبات الانفعالي, فلا يندفع غاضباً ثائراً لأبسط الأمور, ويفقد السيطرة على أعصابه, وسلوكه وينهار ويصدر عنه كلام غير منطقي وألفاظ سيئة، وأن يكون صبوراً حكيماً منطقياً مقدراً عاذراً، وأن يتجاوب انفعاليا حسب مقتضيات الموقف, أي أن يكون انفعاله مناسبا للموقف, وأن يكون انفعالا بناء لمعالجة الموقف، وان يكون قادرا على السيطرة على هذه الانفعالات إذا اقتضى الموقف، وان يكون راقيا أيضا في غضبه فلا يلجأ إلى العنف البدني أو اللفظي للسخرية والتهكم والتحقير والكلمات البذيئة .
    إن الزوجة تفقد إدراكها الدقيق لحدوده كرجل إذا رأته في هذه الصورة المتهاوية المنهارة, وخاصة إذا كانت تقف هي قبالته أي أن الموقف يتناولها هي شخصيا.

     

     

    95

    "موعد غرام "

    لقاء شهري بين الزوجين خارج المنزل في مكان رومانسي ، وهو خاص بالتعبير عن المشاعر اللطيفة بعيدا عن كل الهموم ، وهذا اللقاء أحيانا يكون بدعوة من الزوج وأحيانا بدعوة من الزوجه .

    96

    "لأني أحبك "

    إذا أحست الزوجة ببعد زوجها عنها أوانشغاله عن بيته تلجأ لكتابة رسالة معطرة تتضمن عبارات عاطفية ودعوات مخلصة له بالخيروتضعها في ظرف عنوانه " لأني أحبك" وتقوم بوضعها بقرب مخدته ، ويمكن ان تكون الرسالة عن طريق البريد الإلكتروني .

    97

    "بريد الأحبة "

    إنشاء صندوق بريد خاص بالزوجين في المنزل يتبادلون فيه التهاني والعتاب والتعبير عن المشاعر الإيجابية والسلبية بأسلوب لطيف يحترم الآخر، مع العلم أن هذا البريد لايغني عن اللقاءات المباشرة والحوار بين الزوجين .

    98

    "الصلح خير "

    يتفق الزوجان على أن لا يسمحا لأي مشكلة بينهما أن تتغلب عليهما وتستمر أكثر من يوم ، والقيام بمحاصرتها وحلها أولا بأول .وبذلك يمنعون تكون " الكيس المدفون "

    99

    " من أجلنا "

    ترتكز هذه الفكرة على قيام الزوجين بالمشاركة الدورية في الدورات التدريبية التي تتناول شئون الحياة الزوجية واكتساب مهارة تفريغ الهموم والإنفعالات وكيفية النجاح في التعامل مع الضغوط وغيرها ، من أجل تجديد المعلومات والإستفادة من خبرات المدربين المتخصصين وكذلك الإستشاريين الأسريين دون تحرج .

    100

     

    إذا كانت زوجتك من النوع الحساس الذي ربما يتأثر بمواقف تصدر منك دون أن تدري وهذا النوع عادة لا يحب إزعاج الآخرين بشكاويه كثيرا ولكن نراكم المشاعر السلبية داخلها ربما يؤدي إلى تغيرها من ناحيتك وربما إلى الانفجار لأسباب تافهة لذا كن حريصا أن تجلس معها جلسة هادئة من حين لآخر تسألها عن أحوالها وان كانت سعيدة أو أنك لاحظت عليها تغير وشجعها لتبوح لك بما داخلها حتى يتسنى لكما معالجة الأمور في الوقت المناسب .

     

    101

     

    إذا كان زوجك من النوع الكتوم والذي لا يفصح عن مشاعره ولا يحب أن يحكي لك أخباره وربما لو سألتيه بشكل مباشر لرد عليك رد جارح كأن يقول الأمر لا يعنيك مثلا فلا تيأسي ولكن حاولي ألا تلحي عليه وأن تبحثي عن شئ يحبه ويهتم بالحديث عنه وشاركيه اهتمامه بهذا الشئ ولاشك أنه سيحب الحديث عنه وبعد فترة سيعتاد الحديث معك ويستمتع به ويبدأ يكون أكثر مصارحة وتجاوب معك.

     

    102

     

    جهاز التليفزيون هذا الجهاز السحري الذي يشد انتباه الأسرة أمامه مما يقلل من فرص الحوار في المنزل لذا حاولي أن تكون لك جلسة خاصة مع زوجك وحدكما بدون تليفزيون ويمكن أن يكون ذلك بالخروج للتمشية معا أو التنزه في مكان عام وتستغلي الفرصة للحوار مع زوجك مما سيشجعكما معا على الصراحة وإخراج مابداخلكما كما سيساهم في تنمية الحب بينكما.

     

     

    103

     

    الأولاد خاصة في أعمارهم الأولى يشغلون الأم كثيرا بحيث لا يجد الزوج الوقت الكافي للحوار مع الزوجة لذا من اللطيف أن يحاول الزوج أن يستعين بأحد أفراد الأسرة لرعاية الأبناء لمدة ساعة فقط كل أسبوع أو أسبوعين يخرج فيها مع زوجته ويتحاوران معا.

     

    104

     

    إذا كان رأي أهل أحدى الزوجين في الطرف الآخر سلبي فحذاري من الصراحة المباشرة في هذا الحالة بل على العكس حاول أن توصل للطرف الآخر الايجابيات وتلمح لإصلاح السلبيات دون ربط ذلك بأهلك.

     

    105

     

    إذا كانت لك علاقات عاطفية قبل الزواج فلا تحكيها لزوجتك حتى لا تثير فيها الغيرة والشك.

     

    106

     

    التوعية بما جاء في هذا الشريط القيم بإعارته للأزواج الآخرين أو محاولة عرض أفكاره في التجمعات العائلية وبين الأصدقاء ولاشك أنه سيلقى قبولا لأن السعادة الزوجية غاية للجميع.

     

    107

     

    توعية الشيوخ في الدروس التي تلقى على الرجال بأهمية إعطاء المرأة حقها في الحوار والاستماع لها وحل مشاكلها حتى تستقر الأسرة لأن كثير من الرجال الشرقيين لا يشعرون بأهمية هذا الأمر ولا يعتبرونه من حقوق المرأة ولكن لاشك أن كلام الشيوخ مقنع للرجال.

     

    108- كانت حصة عندما تتحدث مع زوجها تذكر المواضيع القديمة والجديدة مع بعض، فينزعج خالد فاتفقا على شراء لوح تعلق عليه الأوراق بالدبابيس وكل أسبوع تكون حصة كتبت رؤؤس أقلام المواضيع المراد التحدث فيها على ورقة وتعلقها قبل يوم على اللوح فيعرف خالد المواضيع التي ستتحدث بها حصة، وهو كذلك يجهز ورقة وتبدأ الجلسة مرتبة .

    109- كان طلال يتمنى لو يجلس مع زوجته جلسة شاعرية ولكن لديه 8 من الأطفال ولما صارح زوجته ليلى قررت أن ترتب مكان مناسب للأولاد في الحديقة بحيث ينشغلون في اللعب يوم الإجازة فرتبتها كما يلي :

    a. وضعت مسبح منفوخ بالهواء لأبناءها الكبار وعددهم 4 اعمارهم(18-15- 11-10)

    b. كان لديها كرتونة الثلاجة الجديدة فقصت أطرافها وجعلتها ممدة بالعرض ورشتها برش لونه أحمر وفتحت فيه شبابيك ورشت أطرافها بالأزرق ، وجعلت لها غطاء من النايلون ثبتته كستارة البانيو ورشته باللون الأصفر، وثبتت مروحة بداخله تعمل بالبطارية ، لبنتيها اعمارهم (9،8)

    c. اشترت أرجوحة وزحلوقة وجعلت فوقها مظلة للطفلين الصغيرين (2-5) .

    وبذلك تجلس مع ابوطلال براحة واستجمام.

     

    110- كانت ام راكان كلما جلست مع زوجها شعرت بالملل وتتمنى أن تكون الجلسة شاعرية ولكن الجو برد والمطر منهمر فقررت أن تجهز رحلة أسبوعية لهما معا ، فتجهز عدة الرحلة من شاي ومكسرات وفطائر وغيرها ، وفراش ومخدات ، وكانت سيارتهم كروزر فكل العدة تجهزها على هيئة قعدة مرتبة ومريحة في دبة السيارة ، ويذهبان الى البحر ويوجه أبوراكان خلفية السيارة الى البحر ويفتح الباب الخلفي ويبقيا في السيارة يتحدثان ويتسامران .

     

    111- سوسن لديها مشكلة الحساسية من الجو عندما تشم أنفاسها الجو تبدأ بالعطس فنفذت فكرة لعمل جو رومانسي بدون الخروج من المنزل : لديها غرفة فارغة في منزلها فجلبت لحاف لونه بيج وضعت عليه صوفا لونها بيج أيضا ورشت أمامه رمل نثرت عليه أصداف ونجم البحر وقلعة وبعض الحجارة وبجانب الرمل وضعت مفرش أزرق وبجهاز الداتاشو شغلت فيلم لمنظر طبيعي على البحر بصوت ومؤثرات حقيقية وفاجأت به زوجها .

     

     

     

     

    112- أم عبدالله تعاني من لامبالاة زوجها لحوارها وكلامها فهو لايستغني عن التلفاز فقررت أن تقرأ قصيدة غزل كانت قد كتبتها فيه فاستغلت فرصة خروجه لمدة ساعتين وبعد أن نام الاولاد وضعت شموع صغيرة على طول الممر من باب البيت الى غرفة النوم ، وعن طريق جهاز الحاسوب شغلت صوت عصافير وخرير ماء وأناشيد هادئة ونثرت ورد مجفف ذو رائحة زكية على السرير ، وعلى طاولة مستديرة وضعت مفرش مخمل ووسادة دائرية ، و أكواب مزينة فيها عصير ذو رغوة وشموع مضاءة ولما أحست لوصوله أطفئت جميع الأضواء وكانت الشموع مضاءة في الممر وبدأت تقرأ القصيدة بصوت مسموع .

     

    113- كانت مرفت تعاني من عصبية زوجها كلما حاورته وكلمته فنفذت فكرة زراعة نبات ظل ممتد في أركان المنزل وغيرت مفارش اللأسرة الى اللون الأخضر بدرجاته وكان لديها سماعات لمسجلات لاتعمل فأخذتها وجعلت واحدة في غرفة الجلوس وواحدة في المطبخ وواحدة في الممر وأخرى في غرفة النوم ووصلتهم بالمسجل وأصبحت من الصباح الباكر تشغل القرآن وبعده الأذكار وعند عودة الأبناء تضع مؤثرات صوتية وأناشيد هادئة وبالذات عند عودة زوجها بحيث أن ترى عينه اللون الأخضر وتسمع أذنه الذكر فيدوم هدوئه حتى يعتاد على هذا الطبع.

     

     

    114- لعبة البحث عن الصندوق : (هذه اللعبة من اختراعي)

    a. الهدف منها : أن يصرح كل من الزوجين للآخر عن موقف أو كلمة جرحته أو ضايقته بشكل هادئ .

    b. الهدف المادي انقاذ الأميرة المحبوسة في البرج لدى تنين القلعة

    c. مكونات اللعبة : صورة منزل مقسم لغرف وتظهر تفاصيل الغرف واضحة ،مجموعة من العلب الصغيرة حجمها مثل النرد + ألواح على شكل تركيب + قلعة لها شرفة تطل أميرة حزينة وأسفلها الحبيب المنقذ

    d. ديناميكية اللعب: يأخذ الزوج الصناديق وتأخذ الزوجة الألواح التركيبية تضع الزوجة الصناديق في أماكن عدة في ذهنها (على حسب المكان الذي حدث فيه الموقف أو قيلت فيه الكلمة الجارحة ) ويبدأ اللاعب الأول(الزوج مثلا) يحزر أين الصندوق مخبأ فمثل: كان المكان هو غرفة الجلوس وعرف الزوج الاجابة الصحيحة يعطيها الصندوق وتعطيه لوح تركيبي فتضع هي الصندوق تحت الأمير ويعلق هو اللوح في الشرفة وهكذا حتى يرتفع الأمير الى الشرفة ويحمل الأميرة ويتزحلق على الألواح .

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

    115- . لعبة المنطاد : (هذه اللعبة من اختراعي)

     

    الهدف المعنوي أن يصارح أحد الأزواج الآخر

    بما يشغل تفكيره أو يضايقه ، تخصيص وقت للزوجين الملولين للحديث معا .

    الهدف المادي : نزع الأكياس عن المنطاد فيطير الزوجين بالمنطاد الى السماء.

    ولو فرضنا لون البالون أخضر ستكون الكرتونة أحمر مخطط بالأبيض + يعلق على الكرتونة أكياس

    فيها رمل أو أحجار أو أي ثقل وتكون ملونة وحبالها باللون الأصفر

    ديناميكية اللعب : يبدأ أحد الزوجين بالمصارحة الهادئة وكلما تذكرا أكثر كلما كلما استطاعا أن ينزعا

    يدخل هذا الجزء في البالون قبل نفخه

    مكونات اللعبة :بالون سميك + أسلاك على شكل

    يثبت في هذا الجزء كرتونة مربعة الشكل عليها صورة عروسين

    أكياسا أكثر (في حالة لايوجد مشاكل يتكلم كل واحد منهما مايتنمى أن يحققه في المستقبل )

    116- بطاقة أحبك: بطاقة يستخدمها الزوجين عن طريق كتابة أي مشاعر موجودة داخل أنفسهما، بحيث يوضع كل واحد منهما البطاقة بعد أن يكتب صريح مشاعره فيها في ركن خاص بغرفة النوم قبل النوم، والطرف الآخر بنفس الطريقة.

    117- جلسة المصارحة العائلية: جلسة أسبوعية عن طريق تفريغ الأبناء للخزان الخاص بكل واحد من خلال هذه الجلسة وذلك تجاه العائلة والأبوين، وطرح أفكار أكثر صراحة.

    118- الصراحة راحة: فكرة خاصة بالأبناء داخل العائلة، بحيث يكون هناك ظرف خاص باسم كل ابن معلق في أحد أركان صالة المنزل، ويضع فيه الأبناء أي شيء في نفوسهم داخل الظرف، على أن يكون بعدها جلسة مباشرة وجهاً لوجه.

    119- قبل النوم دعني أهمس: فكرة تعاهد بين الزوجين قبل النوم بأن يقوم كل واحد بتفريغ ما في قلبه من أمور تجاه الآخر بكل صراحة.

    120- دورة عائلية يديرها أفراد العائلة بعنوان (صارحني) بحيث يأخذ كل شخص 10 دقائق في الحديث عن أهمية المصارحة وتفريغ ما في النفس.

    121- موقع عائلتي:


    سأقوم بعون الله ببناء موقع على شبكة الإنترنت بمساعدة مهتمين آخرين وسأسميه (عائلتي) يضم الكثير الكثير من المواضيع العائلية وسأرفق بعض من هذه المادة موثقة في صفحة من صفحات موقعي كما سأبحث عن مراجع أخرى بمواضيع ذات صلة وأرفقها في الموقع
    الهدف:تعريف زوار الموقع بمفهوم المصارحة بين الزوجين وتوضيح اهمية الحوار البناء بين الزوجين لدعم الحب والمودة بينهما.

    امكانيتها وواقعيتها:الفكرة واقعية ما إن يتم بناء الموقع وشراء المساحة حتى ارفق المادة.

    122- صندوق الماء:


    سأقوم بعمل مجسم لتوضيح مفهوم صندوق الماء وشرطه كالتالي
    سأقوم بعمل صندوق دائري فارغ منظره جميل وأنيق ومرتب وبجانبه صندوق آخر مليء يكاد ينفجر ،متهالك، وسخ والمكان حوله غير نظيف ونكتب تحت كلا الرسمتين هذه العبارة (كيف تحب أن يكون حوارك مع شريك حياتك؟) واعرضه في مركز حماية الأسرة بمدينتي.
    الهدف: ايصال فكرة بطريقة غير مباشرة عن أهمية التفريغ الإنفعالي في العلاقة الزوجية.
    الإمكانية:بناء المجسم سهل وسآخذ موافقة مدير المركز لعرضه في أحد أماكن المركز الذي يرتاده كثير من الزوار.

    123- هل تصارح شريك حياتك؟


    سأستفيد من الإستبيان الوارد في الدورة والذي يدور حول الأمور التي يخفيها أحد الزوجين عن الآخر وأبحث عن مصادر أخرى إما أن تكون جاهزة أو ابنيها بنفسي وأعرضها على محكمين لتحكيمها وأضع مفتاح تصحيح له ثم اعرضها في الموقع بحيث يجيب الزائر عن الاستبيان وفي النهاية يرى نتيجته.
    الهدف:أن يتعرف الزائر على بنود المصارحة بين الزوجين هل هو صريح أم هناك فجوة في الحوار الزوجي بينه وبين شريكه.

    124- الاستفادة الشخصية:


    سأستفيد من هذه الأفكار في حياتي الشخصية الأسرية عندما سأتزوج بإذن الله وسأحاول أن ازيد من حجم المصارحة والحوار بيني وبين زوجي أكبر قدر ممكن وسأحاول أن أفرغ خزان الماء لدي وأتقبل صمت زوجي أحياناً وأساعده على كسر هذا الحاجز فيما لو استمر فترة طويلة.
    الهدف:هو بناء أسرة مسلمة منقحة وصريحة.

    125- توزيع مطوية للعرسان:


    سأقوم بعمل مطوية تحتوي على هذه الأفكار التي تتعلق بالمصارحة الزوجية وارفدها بأفكار أخرى واصممها بشكل جميل واوزعها على الأماكن التي يتواجد فيها العرسان وسأركز على مراكز تزيين العرائس.
    الهدف:تعريف المقبلين على الزواج على أهمية الحوار بين الزوجين وتقديم الأفكار العملية لتطبيق هذا المعنى.
    امكانية واقعية الفكرة:سأقوم بتصميم هذه المطوية بمساعدة مصمم جرافكس وسأقوم بتوزيعها في صالون تجميل نسائي وآخر رجالي وتقدم للعروس هدية للزواج مع كاسيت من الصالون.

    126- فكرة نحن لوحدنا

    في نهاية الاسبوع يقوم الوالدين باخذ الابناء عند الاهل حتى يتسنى للاثنين الحديث في كل ما يجول في الخاطر وهنا تتم عملية التفريغ عند كل من الطرفين من غير مقاطعة من الابناء وبذلك يتم التجديد لهذه الاسرة لان الخزانات تم تفريغها تماما .

    127- فكرة ساعة حوار

    هو اسم لبرنامج عائلي اسبوعي يقدم البرنامج كل من الزوجين ويتشاركان في فتح صفحات الحوار والصراحة ويتم النقاش كبرنامج تلفزيوني مسلي وقد تتخلله نكت وغيرها مما يلطف الجو بالاضافة الى كوب من الماء امام طاولتيهما وتتزين الزوجة كمذيعة وهكذا يحلو الحديث وتحلو المصارحة.

    128- الرسالة

    بأن تضع الزوجة مثلا رسالة في جيب الزوج وبأسلوب جميل تطرح له ما في خاطرها وهو كذلك .المهم ان تتم المصارحة بينهم وبأفصل الأساليب وبهذا يتم التفريغ .

    129- سبورة المصارحة

    سبورة توضع في الغرفة وتتم المصارحة من خلالها بأن تكتب المرأة أو الرجل ما يجول في خواطرهم وتعلق بحيث يتفاجأ بها الزوج او الزوجة .وهذه فكرة مناسبة للزوجين وطريقة سهلة .

    130- علبة الراحة

    هذه علبة صغيرة يضع كل من الزوجين ما في خاطره داخلها مثل صندوق الشكاوى الذي يوضع في المؤسسات وغيرها وهي فكرة تسهل الصراحة بالنسبة للزوجين وبذلك تتم عملية التفريغ ويكتسب الزوجين مهارة التفريغ بسهولة، فالصراحة راحة.

     

    131- عمل فكرة خزان الماء

    وذلك بعمل مجسم يشبه خزان الماء يعبأ من قبل الزوجين عندما يريدان أن يتكلما ولا يجدا الوقت لذلك ويكون لهم بمثابة منبه إذا علا مستوى المادة التي فيه إلى ضرورة عمل جلسة مصارحة

     

    132- دراسة السيرة النبوية العطرة

    لما فيها من توجيهات مفيدة لكل أمر من أمور الحياة والـتأسي بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في أخلاقه وأفعاله في كافة المواقف التي تمر علينا وجعل سيرته مرجع دائم لنا في تصرفاتنا واتخاذ قراراتنا

    133- تقييم النفس

    هنالك عدة أمور تجعل كلا الزوجين لا يصارح الآخر لأسباب مختلفة يمكن معالجتها بسهولة لو عرفت وهذه الجلسة التقييمية تهدف لإبراز هذه النقاط ومحاولة معالجتها ويفضل أن تكون هذه الجلسة بين الزوجين حتى يقول كل واحد للآخر ما الذي يجعله لا يتصارح معه

     

    134- تدريب المصارحة

    يقوم الأزواج بهذا التدريب بحيث يقوم الزوج مثلا بوضع خطة لفترة زمنية محددة يقوم فيها بالتدريب على التعبير عن مشاعرهم بعدة طرق مثلا في الفترة الأولى يكتب رسائل تحتوي ما يريد إيصاله لزوجته ممكن أن يستخدم الهاتف النقال في إرسال رسائل قصيرة ثم في الأسبوع الثاني يبعث لها شريطا يسجل عليه ما يريد أن يقوله لها وهكذا إلى أن يصبح الأمر عاديا وتلقائيا وهي كذلك تفعل نفس الأمر

     

    135- قراءة الكتب المتخصصة

    لزيادة المعرفة عن أهمية هذا الموضوع من جميع جوانبه وتلافيا لوقوع المشكلات الناتجة عن الكبت ويمكن عمل هذا الأمر كنشاط مشترك بين الزوجين بحيث يقرآن الكتاب مع بعضهما ويناقشا ما فيه ويحددا المشكلة الموجودة وطريقة حلها

    136- تربية الأبناء على المصارحة

    عندما يتربى الأبناء في بيت يتكلم كل شخص فيه عما يريد ويعبر عما بداخله بحرية فإنه سيكبر ويعتاد هذا الأمر الذي يكون صحيا في العلاقات ويوفر عليه الكثير من الجهد في اكتساب هذا الأمر والتدريب عليه عندما يكبر

    )137 مسلسل تلفزيوني هادف

    القيام بعمل مسلسل تلفزيوني يهدف إلى إظهار المشاكل الموجودة والمنتشرة في الأسر نتيجة عدم وجود المصارحة والمشاركة وكيف تصبح الحياة بوجودها وصياغة كل المادة العلمية بما يتلاءم مع النص وتوجيه الاقتراحات والحلول للمشاكل المعروضة بالعودة لهذه المادة

    138

    الرؤية الواضحة : وهي أن يضع الزوجين لهما رؤية واضحة في التعامل مع الحياة الزوجية من أول أيام الزواج الأولى ، حيث يكون شعارهما ( رؤية واضحة نحو حياة سعيدة ) فكلما طرأ أي أمر على الحياة الزوجية يتذكران هذه الرؤية وتكون معلقة في غرفة المعيشة . فتسهل عملية التفاهم والمحبة بينهما .

    139

    الحوار الواضح :

    وهو الحوار المباشر عند حدوث أي مشكلة زوجية مع مراعاة الوقت والمكان المناسبين لبدء الحوار وهو أنجع السبل في حل الخلافات الزوجية ، مع مراعاة البعد عن أي سلبية تجعل الزوجين يبتعدا عن بعضهما البعض ، والحوار هو الذي نفتقده في حياتنا الزوجية فصلا عن الحياة العامة التي تختبء وراء المجهول الذي يسبب الهموم والضيق النفسي للحياة الزوجية .

    140

    (sms)

    هذه النعمة العظيمة التي من الله بها علينا وهي خدمة الرسائل النصية عبر الجوال أو حتى الوسائط المتعددة ولدي قصص ناجحة مع بعض الخلافات الزوجية ، حلت من غير علم أهل الزوجين عن طريق هذه الخدمة وتم التآم الجرح وعادت الطائرة إلى مدرجها سالمة غانمة سالمة بفضل الله تعالى ثم بوسيلة الرسائل النصية وذلك عن طريق المصارحة الإلكترونية ، حتى يتم التعامل بطريقة مباشرة بالمصارحة .

    141

    المصارحة الورقية : وهي طريقة للأزواج الذين تعلموا الحوار والمصارحة بعد فترة زمنية من الحياة الزوجية مثلا بعد عشر سنوات ، حيث يوضع دفتر ويسجل الزوج ما يراه بشأن الموضوع الذي حصل البارحة الذي أدى إلى زعل الزوج ومضايقته وخروجه من المنزل ، فيكتب الزوج ما يراه من وجهة نظرة ثم ترد عليه الزوجة خاصة بالمواضيع التي لا تحتمل المصارحة المباشرة التي قد تجرح من شعور الزوجة أو الزوجة ومثاله : أن يكون فم الزوجة تصدر عن رائحة البخر ( رائحة كريهة ) فيمكن لتجنب الإحراج المباشر أن يكتب ذلك في الدفتر .

    142

    الحوار بالمداعبة : عجيب ! نعم من الأساليب الناجحة التي استخدمها مع بعض الأزواج الذي يشتكون مشاكلهم هي هذه الطريقة .

    كيف هذا ؟

    إليك الطريقة :

    يهيئ الزوج زوجته بأن له بها حاجة ( طبعا الملابس ستكون خاصة ! ) ولا يخبرها بأن هناك موضوع سيتحدثان به ، وإنما يبدأ مع زوجته الحوار بالتغزل والمدح والثناء لها مما يؤدي إلى نزول العظمة لديها وتكون هادئة النفس مطمئنة البال ، ثم يدرج الموضوع بأسلوب غير مباشر حتى تنتهي الجلسة وقد نال الزوج بغيته وإيصال الفكرة لزوجته التي قد تفهمت الموضوع ، وانتهت المشكلة بهذه الطريقة الظريفة . ( اعتذر عن الجرأة في طرح الفكرة لكنها مجربة وناجحة جدا جدا جدا و لاتفوتكم ) .

    143

    المصارحة الهاتفية : وهذه تكون للأزواج الذين ليس لديهم قوة المجابهة والمقابلة بسبب الحياء الزائد والخجل ، فيمكن أن تستعمل الزوجة الهاتف بالاتصال عليه ومصارحته بأمور تريد إيصالها إليه

    • تعويد النفس على المصارحة


    أن المصارحة تبدأ في سنّ مبكرة وعلى الأهل أن يبثوا في نفوس أبنائهم الرغبة على الحوار ويزرعون في أنفسهم الجرأة على الكلام فيما يحتفظون به في قلوبهم حتى إذا ما كبر الولد أو البنت ودخلا مرحلة الخطوبة كانا متعوّدان على فكرة المصارحة على الأقل فما أن يختلطا قليلا ويرتاحا لبعضهما حتى تبدأ رحلة المصارحة ليفهما بعضهما أكثر وتكتمل القصة بعد الزواج.
    وأُخِص بالذكر الصبي ففي بعض مجتمعاتنا الشرقية يتربّى الولد على أنه لا يجب أن يحاور ولا أن يصارح الزوجة بمشاعره ولا أن يُظهِر حنانه لأن ذلك يُنقِص من رجوليته ويُذهِب هيبته أمامها.

    144


    • الالتزام بآداب المصارحة


    للمصارحة آدابا عديدة يجب أن يلتزم بها الزوجان ليصلا إلى نتيجة مقبولة لديهما ومنها:
    أن تكون المصارحة لينة رقيقة لا تؤذى شريك الحياة.
    اختيار الظرف المناسب للمصارحة.
    أن تحمل معنى النصيحة التي توجَّه بصدق وحب.
    أن يكون الأسلوب هادئا.
    أن لا يُلقي الطرف الأول بكل ما يضايقه في وجه الآخر دفعة واحدة فيُذهَل ويتّجه بعدها نحو سلبية أكبر.
    ومن المهم بمكان الابتعاد عن:-
    - المبالغة أو الخلط والعشوائية في الكلام
    - إعلاء الصوت
    - إظهار البرودة وعدم الاكتراث
    - النظر إلى الساعة أو الرد على الجوّال
    - إبداء الغضب والامتعاض
    - مقاطعة الشريك
    - استعمال الكلمات الجارحة
    - تجاهل المشاعر
    - اللف والدوران والتضليل
    - التراكمات المزمنة حتى إذا ما تمت المصارحة انفجر كلّ منهما بسبب الضغط.

    145


    • تعزيز المرأة ودورها وكيانها


    مشكلتنا في مجتمعاتنا العربية الشرقية أن الرجل هو دائماً صاحب السلطة وعلى المرأة أن تطأطئ الرأس له وتخضع – مرغمة أو راضية- لما يراه ويريده. ومن هنا تفقد المرأة – خاصة أن كانت أقل كفاءة ووعي وإدراك ومهارة وعلم من الرجل – الثقة بنفسها والاعتزاز بما عندها وتصبح تبعاً للرجل لحاجتها الكبيرة لتقديره ورضاه وبذلك تتزايد التراكمات السلبية في حياتها والإحباط عندها. فلا بد هنا من محاولة تعزيز مكانة المرأة عامة وتشجيعها على التعلّم العالي. ويبدأ هذا الدور من الأهل مرورا بالمدرسة والمؤسسات الأهلية ولو أن هذه القضية قد بدأت بالانتشار في العديد من البلدان العربية إلا أننا لا زلنا في حاجة الى دعم المرأة وكيانها لتصبح قادرة على إثبات ذاتها والإيمان بقدراتها وتمتلك حينها الجرأة للمصارحة "الذكية" وعدم الرضوخ للرجل خوفاً أو تسليماً!

    146


    • الاختبارات بين الزوجين


    يجتمع كلّ من الزوجين بشكل دوري ويقومون بعرض جدول يحتوي على أجوبة لأسئلة محددة:
    *ماذا فعلت اليوم والبارحة والأيام الماضية في الأسبوع السابق لتحسين نمط العلاقة المشتركة؟
    *ما الذي قصّرت فيه من جهة زوجتي؟
    *ما الذي صدر من زوجتي وضايقني؟
    الى ما هنالك من أسئلة يتفق عليها الزوجان ثم يكتبان الأجوبة خلال الأسبوع بمعزل عن بعض ثم يجتمعان ويستقرءان ما كتباه ويناقشانه ويفضفضان لبعضهما عن ما كان منهما فإن تعذّر الاجتماع الأسبوعي فليكن كل أسبوعين على أن لا يتعدى هذه الفترة حتى لا نصطدم يوماً ما بالكيس المدفون!

    147


    • إشعال الحب


    الحب له طاقة عجيبة في التغيير والتقريب. فإن شئنا أن تكون المصارحة دائمة وعلى مستوى راق فعلى الزوجين أن يعملا على تزكية مشاعرهما وإبقاءها ساخنة دائماً. والمداومة على إظهار مشاعر الحب بالأقوال والأفعال وتأكيد كلا من الزوجين في حياتهما اليومية على أن كل واحد منهما هو أغلى مخلوق على قلب الآخر ومشاركتهما الهوايات نفسها والاهتمامات ذاتها وبذلك يولّد الحب الحوار وييسّر سبل المصارحة.

    148


    • تدارس سيرة الحبيب عليه الصلاة والسلام


    فلا أجمل من الاقتداء والتأسي والتعلّم من رسول البشرية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وفي سيرته عِبَر تترى وفوائد جمّة في كل أمور الحياة. وقد ورد فيها كيف أنه دعا إلى أن يصارح الأخ أخاه عن حبه له في الله فكيف إن كانا زوجين؟ وكيف تعامل عليه الصلاة والسلام في حادثة الإفك ولم يصارح أمنا عائشة رضي الله تعالى عنها بما يقول الناس وفي هذا إشارة إلى أن للمصارحة حدود ومقادير يجب أن نعرفها.
    أخي الزوج.. أختي الزوجة..
    الحياة قصيرة.. والمشاكل عديدة.. فلا أقل من أن نعيش حياتنا في ارتياح مع من نحب..
    في أيديكما مفتاح السعادة.. فلا تبخلا بها على نفسيكما وعائلتكيما.. ابدآ منذ اليوم بالمصارحة بينكما.. ولكن.. ضمن الشروط .

    149

    الصراحة بين الزوجين

    * استطلاع رأى حول الموضوع

    الصراحة لغة سلسة، مفرداتها كالدرر النفيسة، وأسلوب حضاري يعمق الصلات في العلاقة الزوجية، فهناك من يراها قوام الحياة السليمة واستمرارها لإيجاد التفاهم وحصول المودة وتعزيز الثقة، والبعض الآخر ينظر إليها على أنها نواة لتتابع المزيد من التصادم والمشاحنات التي تهدد كيان الأسرة بالانهيار.

    وفئة تجد أن الصراحة وحدها لا تكفي لبناء جوّ يحقق للأسرة القدر المطلوب من الاستقرار العاطفي والنفسي، إذ هناك ركائز ومعايير يجب مراعاتها وجميعها تصب في مدى ثقافة ووعي الزوجين وقدرة كل منهما في احتواء للآخر.

    للصراحة حدود

    أشارت أم عبد الله إلى أن الصراحة بين الزوجين هي فعلاً جدار ولكن ليس فاصلاً, بل له زوايا محدودة عندما نتجاوزها سنضرب رأسنا بذلك الجدار.

    وأضافت: للصراحة حدود لا نخدش فيها كرامة من نحب ولا نكسر قلب من أراد أن يعيش معنا بقية حياته، والماضي يبقى ماض لا نريد فتح ملفات خاسره لأنه وبكل بساطة الحديث فيه سيكون عقيما.

    حصة (معلمة): قالت على الرغم من أني

    صريحة في كثير من الأمور.. لكن أفضل أن تكون لها حدود حتى لا تهدم حياتنا وأنا مع الصراحة في النقاش الذي يبنى على أساس قويم وبناء لعلاقتنا المستقبلية لتوطيد التفاهم والود وحسن التواصل.

    وأكدت على أن الماضي هو الخط الأحمر والحد الفاصل بكل جوانبه وأضافت: لأن الحديث فيه قد يحدث خللاً وتنافراً و هدماً, وتختلف نظرتنا لبعضنا البعض ويبدأ الشك يتسلل في أدق تفاصيل حياتنا فلنعش للحاضر وبناء المستقبل وما فات فقد مات.

    150

    عهود ومواثيق :-

    رانية (طالبة جامعية) تساءلت: لا أعلم إن كان فعلاً لي الرغبة في معرفة تفاصيل شريك الحياة أم أفضل أن أبدأ معه كتاب صفحاته بيضاء في هذه الحياة جميع أوراقها (عهود ومواثيق) جديدة.

    وقالت: أنا بطبعي غيورة جداً ليس لعدم ثقة في شريك الحياة ولكن لا أرغب أن يشاركني أحد بالأحاسيس والصراحة تبقى لغز الحياة الزوجية إن كان جدار فصل أو وهم يحددها مدى ثقافة ووعي كلاهما بالمسؤوليات المناطة به.

    151

    الحوار بمصداقية :-

    أم سلطان: أشارت إلى أن الصراحة بين الزوجين تعتمد على نوعية الحديث فليس كل شيء شخصي أو عام ماضي أو حاضر يكون الحوار فيه بمصداقية.

    وأكدت على أن الصراحة بين الزوجين ليست جدارا أو حدودا وهمية لكن الوقت يلعب دوراً أساسياً لنضوجه فحديثي العهد بالزواج تغلب على حياتهم التكتم في كثير من الأمور بينما يكون العكس لزوجين مرت على زواجها فترة من الزمن نشأ بينها الكثير من الود والتفاهم والإحساس بالآخر يكون فيه الصراحة وقفات صادقة ونبراس لاستمرار الحياة وثبات دعائمه.

    152

    الأسلوب الأمثل :-

    رنيم (طالبة جامعية) قالت: لم تعد الصراحة في هذه الأيام الأسلوب الأمثل في إيصال الحقيقة للآخرين بمحبة ومع ذلك أعتقد أنها مهمة في العلاقة الزوجية إذا كان الزوجان على مستوى جيد من التحضر والتفهم والأدب وهي اللبنة الأولى في تعزيز الثقة المتبادلة بينهما.

    وأشارت إلى أن الصراحة لابد لها من شروط وحدود وذلك يتجلى في عدم تضليل الحقيقة لأجل مصلحة شخصية بحتة، وثانياً عدم تعرية الطرف الآخر أمام الجميع بحجة أننا نقول الحقيقة مع مراعاة كيفية التحدث بها واختيار الوقت الملائم.. والأهم هو طبيعة الإنسان نفسه هل يؤمن بالصراحة؟!

    أبو خالد: قال: الصراحة أحياناً قد تزعزع أو تهدم إن لم يكن لها حدود وهي أيضاً أمر صحي لديمومة العلاقة الزوجية لذلك يجب علينا أن نتوخى الحذر في كيفية ومتى نكون صريحين مع الحفاظ على التوازن وأسلوب النقاش.

    وأضاف قائلاً: قد تكون الصراحة غير مرغوبة أن لم نتيقن من تفهم الطرف الآخر حينها لابد من وضع خطوط حمراء وشعرت أن العاطفة القوية لا تشفع في إذابة الحواجز أحياناً سواء في الحديث عن الماضي أو ما نواجهه معاً في الحياة الزوجية.

    153

    للصراحة فن :-

    أبو عبدالله: أكد على أن المصارحة من أساسيات الحياة الزوجية الناجحة وكتمان بعض منغصات الحياة يسبب تراكمات المشاكل ومع مرور الوقت تنفجر حينها لا يستطيعان حل الخلافات الشائكة التي استفحلت وأصبحت متأزمة لا مجال للنقاش فيها.. لكن عندما يفتحان باب الحوار في بادئ كل مشاكلهما ويغلقانه باتفاق ورضا منهما ستكون علاقتهما سليمة وأكثر حميمية والأهم أن يتقنا فن المصارحة دون تجريح أو تعنيف.

    154

    رأي الدين :-

    علماء الدين بيَّنوا جانب الصراحة من خلال القرآن الكريم, وقالوا: وصف الله -عز وجل- العلاقة بين الزوجين في آيتين كريمتين؛ فقال (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً}، وقال تعالى: {هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ)، من هنا فإن الإسلام في هذه الآيات يوجب الصراحة بين الزوجين لدواع عدة وهي:

    أولاً: إن الله سبحانه وتعالى وصف الزوجين بأنهما نفس واحدة، والإنسان أصرح ما يكون مع نفسه. ثانياً: إن مهمة الزواج تحقيق السكن النفسي والاجتماعي، الذي يقتضى نوعاً من عدم التكلف والصراحة والتلقائية، كما أن المودة والرحمة جاء وصفها في القرآن الكريم (وجعل بينكم مودة ورحمة)؛ فالرحمة هي جانب وجداني وانفعالي في الإنسان، والمودة هي جانب وجداني كذلك؛ ولكن لابد أن يظهر ذلك على شكل ممارسة في حياة الإنسان توحي بهذا الشيء وتدلل على الرحمة الموجودة في النفس.

    155

    علم النفس والاجتماع :-

    فيما قال علماء النفس إن للمصارحة فوائد عديدة منها: إخراج مكنونات النفس وعدم تراكمها، والتقريب بين وجهات النظر وأنماط السلوك، والشعور بالثقة المتبادلة، والوقاية من كثير من المشكلات وحلها في مهدها قبل تفاقمها، بالإضافة إلى أن فيها إشعاراً لكل طرف بأهميته عند الطرف الآخر.

    وعن آداب المصارحة الزوجية أوضحوا أن للمصارحة آداباً منها: أن تكون المصارحة لينة رقيقة، لا تؤذي شريك الحياة؛ كالمصارحة بعدم حب أحد الزوجين للآخر، فهذه مصارحة من النوع المؤذي، ولكن كيف يحولها الزوج إلى مصارحة إيجابية؟ من الممكن أن يقول مثلاً: (نريد أن نذكر بعض الوسائل التي من خلالها يمكن أن يزداد الحب بيننا)، بمعنى أنه يقول إن الحب موجود ولكننا نريد أن نزيده.

    ويجب اختيار الظرف المناسب للمصارحة، فليس من المعقول أن تتم المصارحة في حال الغضب أو بعد مشكلة معينة، وأن تحمل المصارحة معنى النصيحة الصادقة لا التعيير أو التشنيع أو التوبيخ أو التشفي، وأن يكون أسلوبها هادئاً ولا تتحول إلى مجادلات.

    وأشاروا إلى أن هناك جملة من الضوابط والحدود للمصارحة وهي، أن تكون المصارحة فيما يمكن تداركه مثل الطعام والشراب، وليس في ما لا يمكن تداركه مثل الأمور التي جبل عليها المرء مثل شكله أو غير ذلك، وألا تتناول المصارحة الذنوب والمعاصي التي سترها الله على أحد الزوجين، وألا تتناول أسرار الزوج مع أصدقائه أو العكس.

    156

    المصارحة فن وراحة


    أيها الزوج...
    ما لمانع في أن تكون أول ليلة هي أول ليلة تنطلقان بها عبر شراع الصراحة...
    افتح قلبك لها ،
    قل لها أنها نعمة من الله إليك ،
    وأنها قد حفظتك بعد حفظ الله ،
    وأنك كنت تتمنى هذه اللحظة ،
    التي تعاشر فيها أهلك بالحلال ....
    لماذا يجعل الزوج أول ليلة هي تلك الليلة الرسمية التي لا يستطيع فيها إلا أن يعاشر أهله؟! ويجامعهم ؟؟
    لماذا لا تتغير هذه المفاهيم التي يجب أن تتغير فعلاً لأن النفوس قد تغيرت ...
    حدد أهدافك معها ..
    قل كل ما يخطر في بالك لها .
    أعلمها بأنها الآن زوجتك
    وأن يدك بيدها كل ماتريداه تصلا إليه معاً ...
    كن قلباً مفتوحاً من البداية لكيلا تكون هي عكس ذلك ..
    قل لها أنك تحبها ..
    أوصل لها بكلام صريح وغير صريح كلمات حب ،
    فلهذه الكلمات وقع في نفسها ،
    المرأة عاطفية وتريد ممن أمامها أن يكون كذلك ،
    فكن إذاً كذلك...
    لكن
    اعلم أن هناك أشياءً ليس لها معنى من قولها لها
    أو قد تكون سبب لكي تراك دائماً أقل منها ...
    فاحرص وانتبه على ما تقول ...
    أيتها الزوجة :
    قد لا يفتح الزوج قلبه لك خجلاً واستحياءً ،
    فأقبلي إليه ،
    وامسكي يده بحنان وقولي له ما يخطر في بالك ولو كانت كلمات بسيطة ،
    والقصد منها أن تفتحي قلبه وتجعليه يخرج لك ما يحمله ...
    أخبريه ما يدور في صدرك ..
    حاولي أن تتعلمي كيف تسحريه بنظراتك ولو لم تتكلمي ،
    حسّسيه بأنك تتلهفين لسماع ما يقول ،
    وأنه الآن أغلى ما تملكين ،،
    و بنظراتك أعلميه بأنك الوسادة العاطفية التي طالما ما تمناها ،
    وأنك موجودة حينما يريدك ،
    أعلميه بأنك الدفء وقت الشتاء ،
    وأنك كالبراد حال القيظ...
    أوصلي له بحركاتك أنك له كل شيء ،،
    صدر حنون
    قلب عطوف
    عين حارسة
    أيها الزوجين
    لماذا نقول لا؟؟؟
    لا لا لا ..
    لا تقولا .. لا نستطيع فعل هذا ..
    لماذا الخجل والاستحياء من بعضكما ؟؟
    أتريدان أن تعيشا حياة مليئة بالمجاملات ،
    والأشياء الكثيرة الكامنة في الصدر؟؟؟
    ان في صدرك وصدرها أشياء كثيرة ،،،
    وأنتما لا تخرجاها لبعضكما ،،
    لذلك نرى أشياء كثيرة يعلمها أصحابكما عنكما ولا يعلمها من ينام أو تنام معك في فراش واحد؟؟؟
    إن أكثر الأشياء التي يفاجأ به أحد الزوجين ،
    أن يعلم أحدهما عن الآخر شيء من أحد غريب .. أو بعد انتهاء الوقت !!!
    إن لم تفاتح الزوجة زوجها بما يضايقها ويكدر خاطرها ويؤرق منامها وتخبره بما تريد، فمن تفاتح ؟؟
    وكذلك الزوج ...
    خاصة في الاشياء التي تدور بينهما ..
    من أمور أساسية في الحياة
    تربية الابناء
    مشاكل الابناء
    مشاكل خاصة لأحدهما تجاه الآخر
    فاتح زوجتك .. وفاتحي زوجك ..
    وابدآ صفحة وردية اللون .. جميلة الرائحة .. ناعمة الملمس ... تعيشوا مطمئنين لبعضكما ...

     

    157-الصراحة راحة " مبدأ يجب التعامل معه في علاقاتنا الإنسانية .إلا أن ذلك يحتاج إلى مهارة وفهم النفسيات الطرف الاخر

    158-فهم نفسية الزوج ودراسة شخصيته ضروري لمعرفة ما يخفيه وكذلك الأسباب التي من الممكن تجعله يهرب مني ولا يحب الإستماع لي . واعتقد على كل زوجة أو زوج أن يجلس مع نفسه جلسة هادئة ويفكر ثم يدون ما هي الأمور التي يجب معرفته عن الطرف الاخر ولا يعرفها ويسأل نفسه عن الأسباب التي قد تكون السبب ؟ وفي المقابل تسأل الزوجة نفسها ماهي الأمور التي تخفيها عن زوجها ولماذا ؟؟ إذ إنه بعد هذه المادة قد تتضح لدينا الرؤية عن الأسباب من عدم القدرة على المصارحة .

    159-أعتقد القضية تحتاج في البداية إلى نوع من الشجاعة ألأخلاقية من قبل المرأة ، فتبدأ بالمصارحة عن مشاعرها ومحبتها لزوجها وتسلط الضوء على إيجابيات الزوج ولا بأس بتدوينها ثم الإقصاح عنها فإن كان الزوج لا يصرح بمشاعره " فمن عاشر قوما اربعين يوما صار منهم " لا بد سيتأثر وسينعكس ذلك على اسلوبه .

    160-في المصارحة عن المشاكل أو السلبيات القضية تحتاج الى الذوق السليم في انتقاء الكلمات واستخدام الأسلوب الحسن في توجيه النقد إن كان هناك نقدا ‘ أو عندما يكون لدي مشكلة يحتاج في البداية أن يحاور الإنسان نفسه بالطريقة التي سيصارح فيها الزوج واستخدام الموضوعية والمنطق في طرح المشكلة .

    161-المصارحة تحتاج إلى مقدمة وهذه المقدمة تتمثل في إظهار مشاعر الحب والود للطرف الاخر حتى لا يشعر الطرف الآخر إنه في معركة لا بد أن يدافع عن نفسه وإنما القضية قضية طارئة تحتاج إلى التفكير والتغاضي أحياانا ثم الوصول الى الحل الأمثل

    162-الكيس المدفون يساعدني في فهم جذور المشكلة ... فقد تكون المشكلة ظاهريا لأسباب عديدة ولكن بالبحث والتنقيب تكشف عن جذر المشكلة وأعتقد هذه تأتي من خلال الممارسة والخبرة في التعامل مع المشاكل ,, ويمكن الإستفادة منها في مجالات الحياة المختلفة وواقعا امارسه مع أولادي عندما تظهر علامات الضيق وأعلم أنه ليس السبب كما يقول فأبحث عن السبب من خلال الحوار المفتوح وثم أحاول استدراجه بالسؤال عن كل الإحتمالات التي قد أعتقدها قد تكون هي السبب .

    163-أعتقد من الضروري أن تفتح المرأة قلبها لزوجها ولكن تنتقي الوقت المناسب والمكان المناسب ولا بد أن أحدد ساعة كل اسبوع لكي أصارح زوجي بحاجتي له وهذه القضية من وجهة نظري ضرورية لإشعار الزوج بأهميته ومن ثم من السهل أن تصارح الزوجه زوجها بكل ما تعانية وهذا لا يعني أن تبدي له كل صغيرة وكبيرة بل الأهم ثم المهم والتغاضي عن الأمور التي قد تكون طارئة .

    164- دورنا كأمهات تربية ألأجيال على المصارحة من خلال الحوار وتشجيعهم على الصراحة في الحوارات أيا كان هذا الحوار ومن ثم التوجيه .... ومن ثم توجيه الأخوات المقبلات على الزواج إلى فهم أهمية المصارحة وفن المصارحة سواء من خلال الدورات صغيرة أو الدخول معهم في الحوارات الشخصية بيننا وهذا أمارسه شخصيا إذ أنني قد سمعت هذه المادة قبل سنة ولذا كنت أحاول أن أطبق بعض مفاهميها في داخل الأسرة ومع الأخوات والصديقات .

    165-فكرة نحن لوحدنا

    في نهاية الاسبوع يقوم الوالدين باخذ الابناء عند الاهل حتى يتسنى للاثنين الحديث في كل ما يجول في الخاطر وهنا تتم عملية التفريغ عند كل من الطرفين من غير مقاطعة من الابناء وبذلك يتم التجديد لهذه الاسرة لان الخزانات تم تفريغها تماما .

    166-فكرة ساعة حوار

    هو اسم لبرنامج عائلي اسبوعي يقدم البرنامج كل من الزوجين ويتشاركان في فتح صفحات الحوار والصراحة ويتم النقاش كبرنامج تلفزيوني مسلي وقد تتخلله نكت وغيرها مما يلطف الجو بالاضافة الى كوب من الماء امام طاولتيهما وتتزين الزوجة كمذيعة وهكذا يحلو الحديث وتحلو المصارحة.

    167-الرسالة

    بأن تضع الزوجة مثلا رسالة في جيب الزوج وبأسلوب جميل تطرح له ما في خاطرها وهو كذلك .المهم ان تتم المصارحة بينهم وبأفصل الأساليب وبهذا يتم التفريغ .

    168-سبورة المصارحة

    سبورة توضع في الغرفة وتتم المصارحة من خلالها بأن تكتب المرأة أو الرجل ما يجول في خواطرهم وتعلق بحيث يتفاجأ بها الزوج او الزوجة .وهذه فكرة مناسبة للزوجين وطريقة سهلة .

    169-علبة الراحة

    هذه علبة صغيرة يضع كل من الزوجين ما في خاطره داخلها مثل صندوق الشكاوى الذي يوضع في المؤسسات وغيرها وهي فكرة تسهل الصراحة بالنسبة للزوجين وبذلك تتم عملية التفريغ ويكتسب الزوجين مهارة التفريغ بسهولة، فالصراحة راحة.

     

    كلمات مفتاحية  :
    رجل امراة المتزوجين

    تعليقات الزوار ()