إنني إذا سمعت القرآن أحلف يميناً أنني لن أترك الصلاة بعد اليوم، لكن فاتتني أيام لم أصلِّ فيها، كيف تنصحونني والعمل الذي فات؟
أولاً عليك التوبة إلى الله فإن الصلاة عمود الإسلام، وهي أعظم أركانه بعد الشهادتين وقد قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)، فعليك أن تتوب إلى الله من هذا العمل وهو ترك الصلاة في أيام، وعليك أن تبادر وتسارع إلى المحافظة عليها وإن قضيتها خروجاً من الخلاف فحسن، وإلا فالصواب أن من تركها عمداً يكفر وليس عليه قضاء، لكن إذا كانت قليلة وقضيتها من باب الاحتياط فلا بأس وعليك كفارة اليمين؛ لأنك حلفت أن لا تترك وقد تركت فعليك كفارة اليمين عما فعلت من الترك وهي: إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو عتق رقبة، هذا هو الواجب عليك وأهم شيء وأعظمه التوبة إلى الله سبحانه وتعالى والبدار بالمحافظة على الصلاة مع إخوانك في مساجد الله جل وعلا، والحذر كل الحذر من تركها بعد ذلك.