هل وجب علي إذا سمعت أذان صلاة الفجر عندما أستيقظ من النوم لم ألحق بالصلاة إلا نادراً، فهل يجب علي عندما أعلم أنني لن ألحق بالجماعة أن أصلي في البيت، أم ألحق بالمسجد كيفما كان الحال؟
الواجب عليه السعي للمسجد والبدار لقول النبي – صلى الله عليه وسلم -: (من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر)، قيل لابن عباس: ما هو العذر؟ قال: مرض خوف، وجاءه – صلى الله عليه وسلم – رجل أعمى فقال: يا رسول الله ليس قائد يقودني إلى المسجد فهل لي من رخصة أن أصلي في بيتي؟ فقال النبي عليه الصلاة والسلام:(هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال: فأجب) فأنت عليك أن تجيب وتبادر وإذا كانوا يبكرون بادر، تأهب للصلاة قبل الأذان تأهب لها حتى تدركها مع إخوانك، ما دمت تسمع النداء والمسجد قريب عليك أن تبادر وتصلي مع إخوانك وتحذر الكسل.