إن هناك أحد الأشخاص يسكن معنا لكنه لا يصلي، بينما جميع الإخوة يصلون، كيف نتصرف؟
عليكم أن تنصحوه، وتوجهوه إلى الخير، وتعلموه أن الصلاة عمود الإسلام، وأنها من أعظم أركان الدين بعد الشهادتين، هي أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين، وهي عمود الإسلام، وهي الفارقة بين الكفر والإسلام، فعليكم أن تعلموه وتنصحوه وتوجهوه إلى الخير، ولا تملوا حتى يهديه الله على أيديكم، ولكم مثل أجره إذا هداه الله على أيديكم، فإن أبى وأصر يرفع به إلى المحكمة أو إلى الإمارة حتى تسوقه إلى المحكمة، أو إلى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إذا كان في البلد هيئة، حتى يلزموه ويؤدبوه فإن تاب وإلا وجب قتله، ــ على المحكمة، فإن أبى لا يجوز التساهل معه، كونه في بلد إسلامي في محكمة شرعية أما إذا كان في بلد كافرة فتوجهوه وتنصحوه فقط، عليكم بنصيحته والاجتهاد في نصيحته وتوجيهه إلى الخير وأبشروا بالخير، ولكم مثل أجره إذا هداه الله على أيديكم...
|