سمعت من بعض إخواني يتحدثون عن الناسخ والمنسوخ في القرآن، فما هو الناسخ، وما هو المنسوخ؟
الناسخ الحكم الأخير والمنسوخ الحكم الأول, فالمنسوخ من أمثلة ذلك كان الناس يستقبلون بيت المقدس في الصلاة حتى هاجر النبي-صلى الله عليه وسلم-ومضى عليه ستة عشر شهراً, أو سبعة عشر شهراً ثم أنزل الله الناسخ وهو قوله- جل وعلا-: قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ(البقرة: من الآية144), فهذا هو الناسخ لما كانوا يفعلون من استقبال بيت المقدس، أنهم أمروا أن يستقبلوا الكعبة أينما كانوا.