يسألن عن الكفيفة إذا كانت تستمع إلى القرآن، هل لها أجر قارئ القرآن وهو مبصر؟
الكفيف نعم, والكفيفة كذلك ، كل منهم له أجر القارئ إذا استمع, وهكذا المبصر شريك القارئ, والكفيف شريك القارئ إذا استمع وأنصت وأراد وجه الله-عزوجل-كل منهما شريك القارئ في الأجر القارئ والمستمع شريكان في الأجر مبصراً أو كفيفاً, رجلاً أو امرأة ، كل منهم على خير عظيم وعلى أجر كبير إذا قصد الخير وأراد أن الاستماع لكتاب الله والانتفاع بكلام الله-عزوجل- فهو على خير عظيم سواء كان رجلاً أو امرأة, وسواء كان كفيفاً أو مبصراً ، وسواء كانت كفيفة أو مبصرة المهم قصد وجه الله في هذا الاستماع, وقصد الفائدة والانتفاع بكلام الله-عزوجل-.