اسئلة واجوبة عن إرتفاع ضغط الدم وتسمم الحمل والتشنجات والزلال(البروتين) في البول والكلى
س: ماهو الزلال ؟
ج: البروتين هو الزلال ووجوده في البول وإرتفاعه يسبب ورم في الجسم وهو دليل على خلل في وظائف الكليتين أو ارتفاع في ضغط الدم.
وبالنسبة لوجود البروتين (زلال) في البول فيجب إجراء تجميع للبول لمدة 24ساعة وقياس نسبة البروتين فيه قبل الحكم على وظيفة الكليتين وعند ارتفاع نسبة البروتين (الزلال) في البول يجب متابعة الحمل ووظائف الكلية بدقة وقياس كمية البول لدى الحامل يومياً لأن هذه إحدى المؤشرات التي قد تستدعي التعجيل في الولادة حفاظاً على سلامة الكليتين.
ولكي نجزم أن السبب هو خلل في الكلى فيجب فحص نسبة اليوريك أسيد في الدم، حيث يدل ارتفاعه على خلل الكليتين، بالإضافة إلى إجراء فحص آخر لوظائف الكليتين وهو فحص نسبة اليوريا (البولينا) في الدم ونسبة الكرياتنين.
ومن أهم الأعراض المصاحبة لخلل وظائف الكليتين أثناء الحمل:
1-ارتفاع ضغط الحامل.
2-حدوث ورم في الجسم بشكل مبكر منذ بداية الحمل.
3-وجود بروتين(الزلال) في البول لدى الحامل.
4-قلة السائل الامنيوسي.
5-صغر حجم الجنين عن الحجم الطبيعي.
6-تسمم الحمل
والعلاج يمكن بعد الفحص عند الطبيب السبب المباشر وقد يعطيك أدوية خفض ضغط الدم ومسكنات وعليك بكثرة شرب السوائل
-----------------
س: ماهي النصائح المتعلقة بهذه الحالة؟
ج: 1-الراحة الجسدية والعقلية.
2-الغذاء المتوازن، وتقليل الملح ومنع الحوادق والمخللات.
3-تجنب زيادة الوزن المفرطة.
4-تناول بعض الأدوية المهدئة ومخفضات الضغط وذلك تحت إشراف طبي.
-----------------
س: ماذا عن ارتفاع ضغط الدم المصاحب للحمل؟
ج: ارتفاع ضغط الدم المصاحب للحمل يشكل خطراً على صحة الأم وسلامة الجنين
إن من المشاكل التي قد تصاحب الحمل ارتفاع ضغط الدم الذي قد يكون متواجداً قبل الحمل أو قد يظهر لاول مرة أثناء الحمل.
بالنسبة لملاحظة ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل لأول مرة فهو من المعروف حدوثه في خلال الحمل الأول، حيث قد يحدث بصورة متدرجة أو بصورة فجائية وفي الحالتين فإن الحمل المصاحب بارتفاع ضغط الدم يعد ذا خطورة عالية لانه قد يصاحبه بعض المشاكل التي قد تحدث للجنين أو السيدة الحامل. فمثلاً قد يصاحب ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل صغر نمو الجنين (أو تأخر نموه) الناتج عن قصور المشيمة، كما قد يصاحبه قلة السائل السلوي حول الجنين أو في بعض الحالات النادرة وفاة الجنين داخل الرحم الناتج عن الضمور الشديد للمشيمة أو الانفصال المفاجىء لها.
أما بالنسبة للحامل فقد تلاحظ الزيادة الكبيرة في الوزن والتورم في الجسم كما قد يصاحبه ظهور البروتين في البول (الزلال) عن الفحص الروتيني للبول أثناء الزيارة لعيادة الحوامل ويسمى في هذه الحالات تسمم الحمل. لذلك فمن الواجب على كل حامل متابعة الحمل خصوصاً في الشهور الأخيرة لفحص ضغط الدم والبول وفي حالة اكتشاف ارتفاع ضغط الدم يتم التأكد أولاً من عدم وجود خلل وظيفي في الكلية قد يؤدي إلى ذلك كما يجب التأكد من النمو الصحيح للجنين بالفحص بالموجات الفوق الصوتية والتأكد من مرور الدم بشكل طبيعي في المشيمة إلى الجنين عن طريق الفحص بموجات الدوبلر.
العلاج
وتتم معالجة هذه الحالات عادة بالأدوية الخافضة للضغط مثل دواء (ألدومت) أو (تنورمين) وهي من الأدوية التي تستخدم بكثرة أثناء الحمل لأمان استخدامها. كما يجب متابعة فحص وظائف الكلية في هذه الفترة والتأكد من أن نسبة اليوريا طبيعية في الدم كما يجب التأكد من أن نسبة حمض اليوريك في الدم طبيعية وأن كمية البول في الحدود الطبيعية. لا يتم التدخل عادة قبل حلول الشهر التاسع من الحمل إلا عند الضرورة مثل ارتفاع الضغط لدى الحامل وعدم استجابته للأدوية أو تدهور وظائف الكلية وارتفاع نسبة حمض اليوريك في الدم أو انخفاض معدل إخراج البول. ومن المهم التأكد من أن نسبة الصفائح الدموية طبيعية في الدم وعدم وجود انخفاض فيها أو في نسبة الهيموجلوبين
(خضاب الدم) لأنه في بعض الحالات النادرة قد يصاحب ارتفاع ضغط الدم انخفاض شديد في نسبة الصفائح الدموية أو نسبة الهيموجلوبين بشكل كبير ويسمى في هذه الحالة (متلازمة هلب) مما قد يؤدي إلى النزيف الشديد بعد الولادة. وفي مثل هذه الحالات فإن العلاج المناسب هو توليد المرأة بصورة سريعة إما عن طريق المهبل إذا كان ذلك ممكناً خلال وقت قصير أو إجراء عملية قيصرية، ولكن يجب متابعة الحامل أيضاً بعد الولادة لان فترة الثمانية والأربعين ساعة بعد الولادة تعد مهمة جداً لأنه في بعض الحالات قد تتدهور الحالة بعد الولادة لذلك يجب القياس بقياس نسبة إخراج البول والمؤشرات الدموية السابق ذكرها أيضاً بعد الولادة كما يجب التأكد من أن وظائف الكبد طبيعية لأنها قد ترتفع نسبة انزيمات الكبد في هذه الحالات مما قد يؤدي إلى عواقب سيئة.
فترة النفاس
أما فترة النفاس فإنها أيضاً تعد مهمة من حيث متابعة الضغط ووظائف الكبد والكلية. وقد يستمر ارتفاع ضغط الدم بعد الولادة وبعد انتهاء فترة النفاس في بعض هذه الحالات ولكن في معظم الحالات فإن ضغط الدم يعود طبيعياً بعد ذلك ولا تحتاج المرأة إلى استخدام أي أدوية ولكن يجب متابعتها عند الحمل مرة أخرى لأن ارتفاع ضغط الدم قد يعاودها في الحمل الثاني ولكن في معظم الحالات تكون هذه الحالة مصاحبة فقط للحمل الأول.
لا توجد أية فحوصات يمكن القيام بها قبل الحمل لمعرفة من هي الحامل التي تكون أكثر عرضة لهذا الارتفاع في ضغط الدم (تسمم الحمل) ولكن من المتعارف عليه أنه يحدث في بعض الأجناس أكثر من غيرها خصوصاً ذوات البشرة السمراء.
تشنجات
يجب على الحوامل عدم اهمال متابعة الحمل لمعرفة إذا كان هناك أي مؤشر مثل الزيادة الكبيرة في الوزن أو ارتفاع الضغط كما ذكرنا لأنه على الرغم من معظم الحالات يمكن معالجتها كما سبق ذكره لكن في بعض الأحيان قد يصاحب ارتفاع الضغط لدى الحامل حدوث تشنجات متكررة ناتجة عن ارتفاع الضغط مما قد يؤذي الحامل والجنين بصورة دائمة، كما يجب عند توقع إصابة المرأة بتسمم الحمل وعدم القدرة على التحكم في ضغط الدم بالأدوية بشكل تام يجب استخدام الأدوية التي تحمي المرأة من حدوث هذه التشنجات حتى الولادة وبعدها لوقت قصير مثل دواء الماغنيسيوم سلفات ومراقبة الوظائف الحيوية لديها مثل التنفس ومرونة العضلات لديها. هناك بعض المؤشرات التي يمكن عند حدوثها توقع حدوث التشنجات مثل حدوث زغللة في العينين أو ألم في أعلى البطن أو
الزيادة في استجابة العضلات عند الضغط الخفيف عليها أما بالنسبة للجنين فإنه يجب التأكد من وجود امكانية لاحتوائه في العناية المركزة لحديثي الولادة حيث إن معظم هؤلاء المواليد يكونون صغيري الحجم وبحاجة لعناية خاصة في الفترة الأولى بعد الولادة كما قد يعاني بعضهم من آثار نقص جريان الدم في الحبل السري أثناء هذه الفترة الحرجة من الحمل وم
ا قد يترتب عليها من نزول دقات قلب الجنين وحصول حموضة في الدم نتيجة لذلك. لهذا فإن من المهم متابعة نمو هؤلاء الأجنة ووضع الحامل تحت الملاحظة المستمرة لدقات قلب الجنين حتى تتم الولادة، وعند ملاحظة أي انخفاض في دقات القلب أو أي مؤشر غير طبيعي في التخطيط فإن الولادة السريعة قد تكون ضرورية عن طريق إجراء عملية قيصرية.
بعد الإنجاز هناك بعض الحالات التي قد تكون الحامل قد سبق لها الإنجاب بصورة طبيعية وعدم حدوث أي ارتفاع في ضغط الدم في السابق ولكن قد يحدث لأول مرة بعد انجاب العديد من الأطفال، ويكون هذا غالباً في الحوامل المتقدمات بالسن وتتم متابعة هؤلاء الحوامل بنفس الطريقة السابقة وعادة ما يتم إنجاب أطفال صغيري الحجم نتيجة (ارتفاع ضغط الدم). وفي معظم هذه الحالات يستمر ارتفاع ضغط الدم بعد الولادة وتكون هناك حاجة للاستمرار في استخدام الأدوية الخافضة لضغط الدم بصفة دائمة.
قبل الحمل
أما بالنسبة للسيدات اللواتي يعانين من ارتفاع ضغط الدم وتشخيصه قبل الحمل بأن عليهن عند الرغبة في الحمل الاستشارة الطبية وذلك للتأكد من إمكانية استخدام هذه الأدوية أثناء الحمل بدون إحداث ضرر للجنين أو تغييرها لأدوية مناسبة للحمل. وفي أثناء الحمل يتم متابعتهن بواسطة أطباء القلب وأطباء النساء والولادة حيث يكن بحاجة لإجراء أشعة صوتية للقلب أثناء الحمل للتأكد من سلامة نشاط عضلات القلب وغالباً ما تستمر فترة الحمل بدون أي نتائج سلبية إذا تم التحكم بالضغط ولكن من الضروري متابعة نمو الجنين وسريان الدم في الحبل السري كما سبق ذكره ينصح أيضاً باستخدام الاسبرين لهؤلاء السيدات أثناء الحمل بالإضافة إلى الأدوية الخافضة لضغط الدم وإيقافه في بداية الشهر التاسع حيث يؤدي ذلك إلي التحسن في نمو الجنين خصوصاً إذا سبق للحامل إنجاب أطفال صغيري الحجم.
من الضروري لأي حامل عانت من ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل التأكد بعد انتهاء الحمل من سلامة وظائف الكبد والكلية والقلب وعدم وجود أمراض أخرى مؤدية لارتفاع ضغط الدم مثل مرض الذئبة الحمراء.
هناك بعض الحالات النادرة التي يحدث فيها ارتفاع ضغط الدم لأول مرة في أثناء الحمل الناتج عن وجود ورم في الغدة الكظرية (فيوكروموستيوما) الذي يفرز مادة الأدرينالين ويؤدي إلى الارتفاع الشديد في الضغط وعدم استجابته للأدوية إلا بجرعات عالية - ويتم تشخيص هذه الحالات عند اشتباهها لحدوث تذبذب كبير في ضغط الدم بإجراء أشعة صوتية للغدة الكظرية حيث يمكن رؤية الورم في بعض الأحيان أو إجراء فحص البول أو الدم لنسبة الفنييل ماندليك أسيد الذي يكون مرتفعاً وعند تشخيص هذه الحالات فإنه يجب إجراء استئصال جراحي لهذا الورم بعد الولادة مباشرة التي تتم عادة بواسطة العملية القيصرية.
الملح
- هناك بعض الاحتياطات التي يجب على أي حامل تعاني من ارتفاع ضغط الدم مراعاتها وهي التقليل من الملح في الأكل وعدم الاجهاد وملاحظة ظهور أي تورم غير طبيعي في الجسم ونسبة إدرار البول. كما يجب ملاحظة عدد حركات الجنين والإسراع لاستشارة طبيب الحوامل عند ملاحظة أي انخفاض في معدل الحركة للجنين أو حدوث صداع شديد أو زغللة في العينين أو نزف مهبلي.
- أما بالنسبة لموانع الحمل لهؤلاء السيدات فإنه ينصح بالابتعاد عن استخدام حبوب منع الحمل لأنها قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم بشدة وعدم القدرة على التحكم فيه. لذلك يجب استخدام الطرق الأخرى مثل اللولب أو العزل.
----------------
س: أخبرنا المزيد عن ارتفاع ضغط دم الحمل؟
ج: تُعتبر المرأة الحامل مُصابة بإرتفاع ضغط الدم إذا كان ضغط الدم الإنقباضي,(قراءة الضغط أثناء إنقباض بطين القلب) يساوي أو أكبر من 140 مليميتر زئبق ( 140 mmhg) و هي القراءة العلوية , أو إذا كان ضغط الدم الإنبساطي ,(قراءة الضغط أثناء إنبساط "إرتخاء" بطين القلب) يساوي أو أكبر من 90 مليميتر زئبق (90 mmhg) و هي القراءة السفلية.
أو إرتفاع كلاهما فيكون ضغط الدم أكبر من (140\90 mmhg).
إرتفاع ضغط الدم أثناء الحمل يُصيب 3 - 10 % من النساء الحوامل.
يُقسم إرتفاع ضغط الدم أثناء الحمل إلى :
1.إرتفاع ضغط الدم الحملي Gestational Hypertension :
إرتفاع ضغط الدم إلى أو أكثر من 140\90 مليميتر زئبق mmhg بعد 20 أسبوع من بداية الحمل , و لم تكن الحامل مُصابة بإرتفاع ضغط الدم قبل وقوع الحمل (ضغطها كان طبيعي قبل الحمل) أو أي مرض كلوي, و يختفي خلال 3 أشهر من بعد الولادة (يرجع الضغط طبيعي).
2.ما قبل الإرجاج Pre-eclampsia :
إرتفاع ضغط الدم بعد 20 أسبوع من الحمل و يكون مصحوباً
-بوذمات (إنتفاخ نتيجة تجمع السوائل) في اليدين و الوجه و الرجلين.
-بظهور الزلال في البول , و تكون كمية البروتين في البول لمدة 24 ساعة 300 مليجرام.
-بعدم كفاءة عمل الكلى حيث يكون مستوى الكرياتينين في الدم أعلى من 90 مليمول في ليتر الدم.
-بإرتفاع إنزيمات الكبد في الدم الترانزأمينيز , أو ألم في الناحية اليمنى العلوية من البطن.
-بأعراض عصبية مثل إضطرابات في البصر , فرط المنعكسات الوترية.
-بنقص الصفيحات في الدم .
-بتكسر كريات الدم الحمراء.
-بالتخثر (التجلط)المنتشر داخل الأوعية الدموية.
-نقص نمو الجنين.
أهمية هذا النوع هو إمكانية حدوث نوبات تشنجية للحامل (صرع) و تُسمى هذه الحالة بالإرجاج Eclampsia , بالطبع هذه الحالة خطرة جداً على الأم و الجنين. و كذلك إرتفاع ضغط الدم في ما قبل الإرجاج يختفي خلال 3 شهور من بعد الولادة.
3-إرتفاع ضغط الدم المزمن Chronic Hypertension :
إرتفاع ضغط الدم إلى أعلى من 140\90 مليميتر زئبق mmhg قبل وقوع الحمل أو قبل الأسبوع العشرون من الحمل و لا يكون مصحوباً بأي عرض من أعراض ما قبل الإرجاج.
4-إرتفاع ضغط الدم المزمن مع حالة ما قبل الإرجاج Chronic Hypertension with superimposed Pre-Eclampsia :
هي نفس حالة إرتفاع ضغط الدم المزمن أثناء الحمل مصحوبة بواحدة أو أكثر من عوارض ما قبل الإرجاج.
إرتفاع ضغط الدم أثناء الحمل يؤدي إلى مضاعفات في القلب و الجهاز العصبي و الكلى في الأم , و مضاعفات على الجنين مثل موت الجنين في الرحم و إنفصال المشيمة و تخلف نمو الجنين. من هذا تتضح أهمية متابعة الحوامل المصابات بإرتفاع ضغط الدم قبل و أثناء و بعد الولادة.
-----------------
س: هل هناك المزيد عن موضوع تسمم الحمل؟
ج: تتعرض بعض الأمهات في أثناء فترة الحمل إلي الإصابة بمرض تسمم الحمل الذي له آثار ضارة على صحة كل من الأم والجنين. فما هو تسمم الحمل؟ وهل هناك عوامل خطورة تجعلنا نتوقع حدوث المرض في سيدات بالذات؟
يقول الدكتور عمرو أبو العلا أستاذ أمراض النساء والتوليد جامعة القاهرة في حديث لصحيفة "الأهرام" المصرية : إن تسمم الحمل هو ارتفاع ضغط الدم في أثناء الحمل الذي قد يكون مصاحبا بتورم في الجسم وجود زلال في البول، وليس كما يتوهم البعض أنه نتيجة لأخذ الأم سموما خارجية. وهذا الارتفاع قد يكون لأول مرة في أثناء الحمل، وذلك يحدث غالبا في النصف الثاني من فترة الحمل.
وهناك نوع آخر يحدث في سيدات مصابة بضغط دم مزمن قبل الحمل ويزيد هذا الضغط في أثناء الحمل، ويوجد المرض بنسبة5% من السيدات الحوامل لأول مرة، وبالذات الحمل في سن مبكرة حمل المراهقات يتراوح من سن18-19 سنة, أو في السيدات اللاتي حملن لأول مرة ولكن في سن كبيرة فوق35 سنة.
ومن العوامل الأخرى التي تجعلنا نتوقع حدوث هذا المرض، فنجده يظهر في السيدات البدينات ومريضات السكر والكلى وتصلب الشرايين أو الحمل في توأم، أو عند وجود تاريخ عائلي لحدوث المرض.
ويوضح د. عمرو أن أسباب الإصابة بهذا المرض غير معروفة، ولكن هناك نظريات كثيرة كلها غير أكيدة, منها: وجود خلل بالجهاز المناعي أو وجود أجسام مضادة، وهناك نظرية وراثية تتعلق بوجود جينات معينة، أو تتعلق بخلل في الغدد الصماء. ولذلك أصبحت الوقاية والاكتشاف المبكر للمرض ورفع الوعي الصحي للسيدات الحوامل مهما للغاية في منع حدوث المرض والتقليل من مضاعفاته.
والحقيقة أن أعراض المرض تأتي متأخرة أي في الحالات الشديدة التي نأمل في ألا تصل إليها المريضة، كما أنها أعراض عامة تحدث كثيرا للسيدات الحوامل نتيجة أسباب أخرى مثل: الصداع، زغللة العين، الغثيان، ألم في الجانب الأيمن من البطن، قلة كمية البول. ولكن تشخيص هذا المرض يتم قبل ذلك بمراحل عن طريق متابعة الحمل وقبل حدوث أي أعراض.
وينصح السيدات الحوامل بالمتابعة في أي وحدة أو مركز صحي، حيث تتم متابعة ضغط الدم بصورة دورية للحوامل وقياس وزنهن وتسجيل ذلك لأن المرض يبدأ بارتفاع ضغط الدم بدون أي أعراض وأيضا يسبب زيادة سريعة في وزن الجسم أزيد من المعدل بنحو4/3 ك في الأسبوع أو3 كيلو في الشهر، وقد يكون مصاحبا بتورم في الجسم، ولكن هذا التورم فقط دون وجود علامات أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم قد لا يعني أي شيء، حيث يوجد في30% من السيدات الحوامل بدون أي مرض، كما أن تورم الثديين فقط يعتبر طبيعيا في أثناء الحمل.. ومن العلامات الواضحة للمرض وجود زلال في البول.
وعلاج هذا المرض ـ كما يقول الدكتور عمرو ـ يبدأ بالمتابعة الدقيقة للأم والجنين، والراحة الجسدية والعقلية، الغذاء المتوازن، تقليل الملح منع الحوادق والمخللات, تجنب زيادة الوزن المفرطة، تناول بعض الأدوية المهدئة ومخفضات الضغط وذلك تحت إشراف طبي، إجراء الولادة المبكرة حسب حالة الأم والجنين ودرجة اكتماله. وأخيرا بعد الولادة يزول أثر المرض خلال فترة قصيرة، حيث إنه عبارة عن انقباض في جدران الأوعية الدموية وليس تلفا في جدرانها، ولكن نسبة تكراره في الحمل الذي يليه أعلى بعض الشيء
--------------
س:كيف نتفادى تسمم الحمل؟
ج: لتفادى تسمم الحمل:
تسمم الحمل(ارتفاع الضغط+ورم القدمين+زلال بالبول)يحدث بعد
الشهر (6)وتأتى خطورته نتيجه تأثيره على الام فى مضاعفات
بالكبد والكلى والمخ..لدرجه قد تهدد حياتها وتشكل خطر كبير
على الجنين حيث يقل معدل نموه عن المعدل الطبيعى.. ويؤدى
الى وفاته..
فـــــــــــإذا لاحــــــــــظت:
زياده غير طبيعيه فى وزنك او ورما فى قدميك..او زلالا عند تحليل البول..
فقللى من النشويات والدهون والملح حتى ينخفض وزنك...
(معدل الزياده الطبيعيه فى وزن الحامل هى 2/1 كيلوجرام فى الاسبوع)