بتـــــاريخ : 12/7/2008 5:34:21 PM
الفــــــــئة
  • الصحــــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1342 0


    أنفلونزا الطيور... أسئلة و أجوبة

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : classic | المصدر : www.anamasry.com

    كلمات مفتاحية  :
    أنفلونزا الطيور... أسئلة و أجوبة





    تساؤلات عديدة نطرحها بعد انتشار انفلونزا الطيور فما حقيقة مرض انفلونزا الطيور ؟ وما هي المخاطر المحتملة التي قد يتعرض لها البشر ؟

    سؤال: ما هي أنفلونزا الطيور ؟

    مثلما يحدث للبشر وجميع المخلوقات الأخرى ، الطيور معرضة للإصابة بالأنفلونزا .

    هناك 15 نوعاً مختلفاً من أنفلونزا الطيور وأكثر هذه الأنواع انتشاراً، والتي تؤدي عادة إلى هلاك الطيور، هماH5 وH7. والنوع الذي يسبب القلق حالياً هو الفيروس القاتل H5N1 .

    ومن المعروف أن الطيور المهاجرة، خاصة البط البري، يمكن أن تحمل هذه الفيروسات، ولكنها عادة لا تتأثر بالعدوى إن الطيور الداجنة والأليفة أكثر قابلية للإصابة بالأوبئة


    سؤال: هل من الممكن منع وصول أنفلونزا الطيور إلى البلاد ؟

    لأن الفيروسات تنتقل مع الطيور، لا توجد وسيلة لمنع انتشارها ولكن هذا لا يعني أنها سوف تنتقل إلى الطيور الداجنة والأليفة ، حيث يقول الخبراء أن الرقابة الصحيحة على الدواجن يمكن أن تمنع ذلك، على سبيل المثال : منع الطيور المهاجرة من الوصول إلى مزارع الدواجن .

    وبالإضافة إلى ذلك، يقول الخبراء أن متابعة أنماط هجرة الطيور المهاجرة تعطى إنذاراً مبكراً عن وصول الأسراب الحاملة للعدوى – أي أنه يمكن استهدافها عند الوصول.

    سؤال: كيف يصاب البشر بأنفلونزا الطيور ؟

    يصاب الإنسان بالمرض نتيجة الاتصال المباشر بالطيور المصابة تفرز الطيور الفيروس في برازها، الذي يجف ويتحول إلى مسحوق وغبار يستنشقه الإنسان مع الهواء.

    وتشبه أعراض المرض أعراض الأنواع الأخرى من الأنفلونزا، مثل: ارتفاع درجة الحرارة، ضيق التنفس، التهاب الحلق، والسعال. كما يمكن أن تحدث مضاعفات في بعض الحالات.

    ومن دواعي قلق الباحثين في الوقت الحاضر أن العلماء اكتشفوا أثناء دراستهم لحالة إصابة ظهرت في فيتنام أن الفيروس يمكن أن يصيب جميع أعضاء الجسم وليس فقط الرئتين.

    وهذا معناه أن الكثير من الأمراض، وربما حالات الوفاة التي كان يعتقد أنها حدثت بسبب أشياء أخرى، قد يكون سببها فيروس أنفلونزا الطيور.

    سؤال: كم عدد البشر المصابين ؟

    حتى 20 أكتوبر 2005، كانت هناك 118 حالة مؤكدة لإصابة الإنسان بأنفلونزا الطيور في إندونيسيا وفيتنام وتايلاند وكمبوديا ونتج عنها 61 حالة وفاة وبالمقارنة ، قتل سارس 800 شخص على مستوى العالم ، وأصاب ما لا يقل عن 8400 شخص منذ ظهوره في نوفمبر 2002 .

    سؤال: هل يمكن انتقال مرض أنفلونزا الطيور من شخص لآخر ؟

    هناك إشارات إلى إمكانية حدوث هذا، ولكن ليس بالشكل الذي يمكن أن يصل إلى حد الوباء وأشارت دراسة حالة ظهرت في تايلاند إلى احتمال انتقال الفيروس من فتاة مصابة بالمرض إلى أمها والذي أدى إلى وفاة الأم أيضاً .

    أما بالنسبة لخالة الفتاة والتي كانت أيضاً مصابة فقد تغلبت على الفيروس وما زالت حية ولم تكن هذه هي الحالة الوحيدة التي حدث فيها انتقال عدوى أنفلونزا الطيور بين البشر.

    سؤال: هل يعني هذا أنه من المحتمل تفشي مرض أنفلونزا الطيور ؟

    يقول الخبراء أنه من الممكن حدوث هذا على الرغم من أنه في الحالة التايلندية انتقل الفيروس بين أفراد العائلة فقط ولم يتجاوز إلى غيرهم .

    وبالإضافة إلى هذا، لم يحدث امتزاج أو تفاعل (تبادل جينات) بين أنفلونزا الطيور وأحد أشكال الأنفلونزا البشرية. وهذا سبب الخوف الحقيقي حيث يعتقد الخبراء أن فيروس أنفلونزا الطيور يمكن أن يمتزج أو يتفاعل مع أحد فيروسات الأنفلونزا البشرية إذا أصيب أحد الأشخاص بالنوعين في آن واحد.

    ويقولون أنه كلما كثرت حالات الإصابة المزدوجة كلما زاد احتمال تولد فيروس جديد قادر على الانتقال من شخص لآخر وقد زاد القلق بعد نشر أبحاث تشير إلى أن الفيروس الذي سبب وباء عام 1918 كان فيروس أنفلونزا الطيور.

    سؤال: وما هي العواقب إذا حدث ذلك ؟

    إذا اكتسب الفيروس القدرة على الانتقال من شخص لآخر قد يؤدى ذلك إلى تفشي المرض على مستوى العالم ومن المهم أن تستعد الدول لهذا الاحتمال .

    سؤال: هل يوجد لقاح ضد هذا المرض ؟

    لا يوجد لقاح مؤكد حتى الآن، ولكن هناك لقاحات أولية للوقاية من الفيروس H5N1 يتم إنتاجها حالياً.

    ولكن الأدوية المضادة للفيروس مثل "تاميفلو"، المتوافرة حالياً وتقوم الدول بتخزينها، يمكن أن تساعد في الحد من الأعراض وتخفيض فرص انتشار المرض ويقول العلماء أن تخزين الدول لأدوية أخرى من نفس العائلة مثل "ريلنزا" (زاناميفير) يمكن أن يساعد في مواجهة هذا الخطر .

    سؤال: هل يمكن أن استمر في أكل الدجاج ؟

    نعم . يقول الخبراء أن فيروس أنفلونزا الطيور لا ينتقل عن طريق الطعام، ولذلك فإن تناول الدجاج لا خطر منه.

    كما يقول الخبراء أن الأفراد المحتمل تعرضهم للعدوى هم فقط الذين يعملون في مزارع تربية الطيور والذين يقومون بذبح وتحضير لحوم الدواجن التي قد تكون مصابة وعموماً تنصح منظمة الصحة العالمية بأنه لضمان سلامة أكل الدواجن يجب طهي جميع أنواع لحومها جيداً على حرارة لا تقل عن 70 درجة مئوية. كما يجب غسل البيض وطهيه جيداً.

    ويؤكد البروفسور هيو بننجتون من جامعة أبردين أن مخاطر المستهلكين ضئيلة جداً ، ويقول أن الفيروس يعيش في أمعاء الدجاج . وفرضاً إذا قام شخص بتجفيف لحم الدجاج واستنشاقه فإن إصابته بالمرض بهذه الطريقة أمر بالغ الصعوبة.

    سؤال: ماذا تفعل الدول التي ظهر بها هذا الفيروس لمنع انتشاره ؟

    تم إعدام ملايين الطيور في محاولة لمنع انتشار المرض بين الطيور، وبالتالي تخفيض احتمال انتقاله إلى البشر.

    سؤال : ما هي الاحتياطات التي يمكن اتخاذها ؟

    ليس هناك ما يدعو إلى تعديل خطط السفر إلى المناطق التي ظهر فيها المرض تجنب أسواق الطيور الحية ومزارع الدواجن في المناطق التي ظهر فيها المرض.

    لا تتعامل مع الطيور المريضة أو الميتة

    تجنب لمس أية مسطحات يحتمل تلوثها بمخلفات الطيور ، ولا تسبح في المياه التي يحتمل تواجد الطيور بها .

    حافظ على نظافتك الشخصية طوال الوقت من خلال غسل اليدين بانتظام أمر بالغ الأهمية و قم بغسل يديك قبل وبعد تحضير الأطعمة.

    يجب طهي الدواجن و منتجاتها والبيض جيداً قبل الأكل ولا تستهلك منتجات الدواجن النيئة.








    --------------------

    عندما تُدركُ أنَّ الحياةَ لا تتسعُ للسعادةِ التي تأملُها ..


    فتخططُ أن تهبَ حياتَكَ كلَّها للعبور .. فقطِ العبور ..


    ولكِنْ .. من أينَ يأتي الحزنُ فجأةً .. وبلا سَبب ؟

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()