تناول الفاكهة في نهاية الوجبة تدمر إنزيم بتيالين وهو إنزيم أساسي لإتمام عملية هضم النشويات قال تعالى وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ* وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ سورة الواقعة(20-21) بدأت الآية الكريمة بالفاكهة ثم بالطعام وهذا إعجاز قرآني فمن تناول الفاكهه بعد الوجبه كمن تناول السم من الأخطاء الشائعة .. تناول الفاكهة بعد الوجبات الغذائية لذلك يجب مراعاة أصول التغذية السليمة في تناولها , كما يقول أحد مستشاري التغذية والصحة العامة والمناعة لأن تناول الفاكهة في نهاية الوجبة أشبه بتناول جرعة من السم. لأنها تدمر إنزيم بتيالين وهو إنزيم أساسي لإتمام عملية هضم النشويات ذكرت جريدة الأهرام فكما أن الفاكهة تحتاج إلى مرور بطئ إلى المعدة حتى تهضم بطريقة طبيعية ولكنها عندما تلتقي باللحوم تتخمر في المعدة وقد تتحول إلى كحول يعوق عملية الهضم, وفي الوقت نفسه تفقد الفاكهة كل ما تحتويه من فيتامينات وتضطرب عملية التمثيل الغذائي للبروتين, بالإضافة إلى أن التحلل غير العادي للبروتينات ينتج عنه إنتفاخ في المعدة. وينصح أحد مستشاري التغذية والصحة العامة والمناعة بتناول الفاكهة بعد نحو ثلاث ساعات من تناول وجبة الغذاء أوساعة قبل تناول العشاء, أو تناول وجبة كاملة من الفاكهة.