بتـــــاريخ : 11/25/2008 9:19:54 PM
الفــــــــئة
  • الصحــــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1066 0


    مثبط أنزيمي لعلاج مرض الشريان التاجي

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | المصدر : www.ebaa.net

    كلمات مفتاحية  :

     

     

     

     

     
    قال اختصاصيون في أمراض القلب إن مثبطا أنزيميا قد يشكل واحدا من البدائل المطروحة لعلاج مرض الشريان التاجي الذي تنقبض فيه الشرايين التي تغذي عضلة القلب بالدم.
    ويمكن لهذا الدواء الحيلولة دون وفاة مئات الآلاف من المصابين بهذا المرض الذي يعتبر أكبر سبب للوفاة في الدول الغربية والذين يعالجون عادة بالأسبرين وبعقار ستاتبن المخفض للكوليسترول في الدم.
    لكن كيم فوكس من مستشفى رويال برومبتون في لندن أطلع الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لأطباء القلب على أن التجارب السريرية أوضحت فوائد إضافة أحد المثبطات الأنزيمية إلى النظام العلاجي.
    وخلصت الدراسة إلى أن المرضى الذين يعالجون بهذا المستحضر ويطلق عليه اسم بريندوبريل إضافة إلى العقاقير المستخدمة عادة في علاج أمراض الشرايين التاجية تقل لديهم نسبة الإصابة بالأزمات القلبية ووفاتهم نتيجة لأمراض شرايين القلب بنسبة 20%.
    ويباع بريندوبريل وهو واحد من بين عدة أدوية ذات تأثير مشابه تحت الاسم التجاري كوفيرسيل الذي تنتجه شركة سرفيل الفرنسية التي مولت الدراسة التي شملت 12 ألف مريض.
    وقال فوكس الذي قاد فريق الباحثين إن هذه الدراسة هي الأكبر من نوعها وتعتبر رائدة في مجال أمراض القلب وتثبت لأول مرة فوائد المثبط الأنزيمي لعدد كبير من المرضى.
    وأوضح فوكس أن إضافة بريندوبريل إلى الأدوية المستخدمة لعلاج أمراض   الشرايين التاجية في دولة كبريطانيا يبلغ تعدادها 60 مليونا سيحول دون 100 ألف أزمة قلبية ووفاة ناجمة عن أمراض شرايين القلب في فترة تصل إلى أربعة أعوام.
    والجدير بالذكر  أظهرت دراسة طبية حول الازمات القلبية  أجراها باحثون أميركيون أن أغلب هذه  الأزمات تصيب المدخنين أو المصابين بارتفاع في ضغط الدم أو من يعانون من ارتفاع في نسبة الكوليسترول أو مرضى السكري.
    وتدحض الدراسة -حسب الباحثين- الاعتقاد بأن الأزمات القلبية من الممكن أن تصيب أي إنسان. ويظهر الباحثون في تقريرين حللا دراسات سابقة أن نحو تسعة من بين كل عشرة مرضى كانوا يعانون من واحدة من عناصر الخطر الأربعة السابقة لأعوام قبل تعرضهم لأزمة قلبية.
    وقال الطبيب فيليب غرينلاند من جامعة نورث وسترن في شيكاغو والقائم بالدراسة إن هذا الاكتشاف يتحدى المزاعم المتكررة بأن نصف من يعانون من أمراض القلب لم يواجهوا في السابق أيا من عناصر الخطر الأربعة.
    وكتب غرينلاند في نشرة الرابطة الطبية الأميركية أن 92% من المصابين بأزمات قلبية من الرجال الذين أجرى عليهم دراسته و87% من النساء كانوا إما مدخنين أو مصابين بالسكري أو ارتفاع ضغط الدم أو بارتفاع في نسبة الكوليسترول.
    واقترح هذا الطبيب بناء على هذه النتائج ضرورة منح الأولوية للحيلولة دون ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم ودون ارتفاع ضغط الدم وعلاج    السكري مع الامتناع عن التدخين بشكل أكبر من ذي قبل عند التعامل مع أي حالة

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()