اكتشف علماء أستراليون طريقة لتكوين أجزاء جديدة للجسد في الحيوانات، مما يعطى الأمل في تكوين أعضاء مثل الشريان والحالب لمعالجة المرضى من البشر. فقد عثر العلماء بجامعة موناش في ميلبورن وجامعة كوينزلاند على خلايا صحية تكونت حول أشياء، بما فيها قنوات بلاستيكية وكرات صغيرة، تم إدخالها في التجويف الصفاقى القريب من الأمعاء، وفقا لما نقلت وكالة شينخوا عن وكالة أنباء الأسوشيتد برس الخميس.
ونقل عن جون بيرترام رئيس قسم التشريح وبيولوجيا الخلايا في جامعة موناش، قوله إن أي شئ يحاكى شكل العضو المرجو تكوينه يمكن إدخاله في التجويف الصفاقى وستنمو خلايا الجذع حوله.
وقال بيرترام "إن ما يحدث هو أن الخلايا تشكل غطاء بيولوجيا على هذه الأشياء الخارجية وان حجم وشكل وإبعاد هذه الهياكل البيولوجية الجديدة هي أمر يمكن التحكم فيه."
وقد نجح العلماء في تكوين أعضاء جديدة مثل الشريان والحالب ورقع جديدة من المثانة في تجارب أجريت على الفئران والأرانب. ثم تم إدخال الجزء الجديد في الموقع المناسب حيث سيتقبله الجسد.
وذكر التقرير انه في غضون حوالي 10 سنوات، يأمل العلماء في تكوين أجزاء من الجهاز البولي يمكن تطعيمها في الكلى التالفة.