بتـــــاريخ : 11/25/2008 7:00:50 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1436 0


    الصراحة

    الناقل : heba | العمر :42 | الكاتب الأصلى : *سعيدة | المصدر : www.muslmh.com

    كلمات مفتاحية  :

     
    كتب ضيف
    " السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    ::الصراحة ::

    خلق عظيم و و صف كريم , فهي تقيض للكذب , و الغموض و المجاملة بالباطل..


    ::أركانها::



    الإخلاص و الصدق و الجرأة..


    لكنها قد تكون سببا في ظهور بعض المشاكل مثل العداوة و البغضاء للإنسان الصريح . و رغم ذلك تبقى هي الوسيلة الوحيدة لبناء العلاقات المتينة بين الناس.
    و الإنسان الصريح محبوب مميز عن باقي الناس نظرا لوضوحه و صدقه و نصحه..
    و لو لم يكن من إيجابيات الصراحة سوى الراحة التي يعيشها الإنسان الصريح لكفى..


    > كما يقال..




    ::صفات الصريح::

    1)ينبغي للصريح أن يتحلى بالإخلاص و لا يكون هدفه من الصراحة التشهير و تبيين العيوب..
    2) يجب عليه أن لا يحول الصراحة إلى وقاحة
    عن طريق الفظاظة و الغلظة و القسوة في الكلام
    بل يجدر به اختيار و انتقاء أفضل و أحسن العبارات حتى تقبل منه و تؤثر صراحته إيجابا فيمن سيصارحه بشيء ما
    قال الله تعالى { و مثل كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها تابث و فرعها في السماء }

    3)يستحسن له و يجدر به أن يتحلى بالرفق قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه (حسنه وجمله)، ولا يُنْزَعُ من شيء إلا شانه (عابه) [مسلم].

    و خلاصة الكلام :

    أن من لوازم الصراحة حسن الخلق..




    ::تضايق بعض الناس من الصراحة ::


    إن بعض الناس يضيق صدره إذا واجهه الآخرون بالصراحة فيغضب وينفعل ولا تنضبط ردود أفعاله مما يجعل الآخرين يحجمون عن مصارحته ومناصحته. ولو كان عاقلا حقا لعلم أن المصارحة والمناصحة خير من الغش والنفاق وإظهار الرضا مع إبطان البغض والكره له ولأفعاله.




    ::موقفان مؤثران ::

    كم يستوقفني موقفين لرسول الله صلى الله عليه و سلم:
    الأول: عندما سأله عبد الله بن عمرو بن العاص كمافي صحيح الترمذي قائلا:
    يا رسول الله ! من أحب الناس إليك ؟ أجاب بكل صراحة و وضوح
    قائلا : عائشة ، قال : من الرجال ؟ قال : أبوها


    الثاني :كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ذكر خديجة أثنى عليها بأحسن الثناء قالت عائشة –رضي الله عنها – [فغرت يوما فقلت ما أكثر ما تذكرها حمراء الشدقين قد أبدلك الله خيرا منها]فأجاب أيضا بكل صراحة قال : ( ما أبدلني الله خيرا منها وقد آمنت بي إذ كفر بي الناس وصدقتني إذ كذبنني وآستني بمالها إذ حرمني الناس ورزقني الله ولدها إذ حرمني أولاد النساء أيضا ) .



    بأبي هو و أمي صلى الله عليه و سلم




    ::أخيرا::

    فليكن شعارك :

    الصراحة راحة ما لم تكن جارحة..!!

    و دمتم سالمين


    /
    بقلم *سعيدة*


    /
    "

     

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()