بتـــــاريخ : 11/24/2008 9:38:08 PM
الفــــــــئة
  • الصحــــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 530 0


    الغرن الليمفاوي

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | الكاتب الأصلى : د. حاتم فراج العامري | المصدر : www.sleep-sa.net

    كلمات مفتاحية  :
    الغرن الليمفاوي

    الساركويد هو عبارة عن التهاب ينتج عنه تجمع خلايا يؤدى الى تراكم حبيبي في إعضاء الجسم المختلفة ، وتسمى هذه التراكمات جرانيلوما (granuloma)يمكن لهذه الحبيبات أن تتراكم بشكل اكبر مكونه أورام اكثر حجما وعندئذ يمكنها التأثير على عمل العضو المصاب مما يؤدي الى قصور في عمل هذا العضو وظهور أعراض الساركويد
    قد يصيب الساركويد أي عضو من أعضاء الجسم ولكنه اكثر ما يصيب الرئتين ,الغدد الليمفاوية والغدد اللعابية.
    ما هي مسببات الساركويد
    لا يعرف سبب الساركويد . لكن العلماء يرجحون أنه ينتج عن تهيج في الجهاز المناعي لإحد الأسباب, أم خارجية من الجو المحيط اومن داخل الجسم وهذا يؤدي الى تجمع الخلايا في أنحاء الجسم المختلفة كردة فعل ومحاولة للجهاز المناعي القضاء على هذا السبب.
    الساركويد غير معدي ولهذا فهو لاينتقل في من شخص الى أخر
    من هم الأشخاص الأكثر عرضه بالمرض


    يصاب عادة الأشخاص في سن 20 – 40 سنه وهو اكثر ما يصيب النساء . كما انه وجد ان الأشخاص ذو البشرة السمراء اكثر عرضه بالإصابة بالساركويد من غيرهم
    ما هي إعراض الساركويد
    قد لا يكون للمرض أي إعراض ظاهره وقد يتم إكتشافه بالصدفة وقد يظهر بإعراض شديدة ومختلفة ، ويعتمد ظهور الإعراض على العضو المصاب:
    الرئة : صعوبة في التنفس ، سعال أحيانا أزيز
    الغدد الليمفاوية : ربما يظهر تورم بالغدد الليمفاوية في الرقبة او تحت الإبط ولكن اغلب ما يصيب هي الغدد اللمفاوية الصدرية التي عادة لا تؤدي الى أي إعراض وعادة ما تكتشف عن طريق الأشعة
    الجلد : تورمات في الجلد قد تكون مؤلمة أحيانا . وقد تصيب الوجه وتؤدي الى تشوه جلدي
    العين : آلام ، تقرحات ، حكه ، احمرار في العين وقد تؤدي أحيانا الى التأثير على النظر
    المفاصل : الآم وتورم في المفاصل والعضلات
    قد يؤدي الساركويد الى إعراض عامه كالإرهاق ، والحرارة والضعف ، قلة الشهية ونقص في الوزن
    التشخيص عادة ما يتم تشخيص المرض من التاريخ المرضي والفحص السريري و أشعة الصدر التي قد تحدد نوعية المرض وشدته
    ويعتبر فحص الأشعة المقطعية للرئة هو من الفحوصات المهمة للمساعدة في تشخيص الحالة ومقدار تأثر الرئة والغدد
    وينقسم الساركويد الى أربعة مراحل تبعا لمقدار تأثر الرئتين والغدد الليمفاوية:
    المرحلة الأولى: تورم في الغدد الليمفاوية الرئوية
    المرحلة الثانية: تورم في الغدد الليمفاوية الرئوية و التهاب في الرئتين
    المرحلة الثالثة:التهاب في الرئتين
    المرحاة الرابعة: تليف في الرئتين
    وغالبا ما يستلزم التحقق من التشخيص عن طريق اخذ عينة من العضو المصاب أما عن طريق الإبرة أو جراحياً.
    الفحوصات الأخرى كالدم والبلغم قد تساعد الطبيب في استبعاد بعض الأمراض الأخرى التي قد تشابه السار كويد في التاريخ المرضي والفحص السريري كمرض الدرن وأورام الغدد اليمفاوية.

    علاج الساركويد يتضمن الاتي:
    - تقليل أعراض المرض.
    - تقليل حجم الجرانيلوما
    وقد تستخدم علاجات متعددة بحسب تطور الحالة والأعرض الجانبية ولكن تختصر أهدافها في النقطتين السابقتين ومن أهم هذه العلاجات
    1- الكورتيزون: وهي دواء مخفض للالتهاب لكنه فعاله في تقليل حجم تجمع الخلايا، وهو يعتبر العلاج الأساسي في حالات الساركويد.
    2- الأدوية المهبطة للمناعة: توجد عدة أنواع من الأدوية التي تؤدي إلي تقليل حجم الجرانيلوما وعادة ما تكون بديلا عن الكورتيزون و من أهمها الميثوتركسيت.
    يتدرج مرض الكورتيزون ما بين البسيط والمتقدم وعادة في الحالات البسيطة نسبة الشفاء من اعرضها تكون أكثر من 80% . في الحالات المتقدم تقل هذه النسبة بتطور الحالة والتي قد تؤدي أحيانا إلى قصور في وظائف الرئة. وفي الحالات المتقدمة قد تكون زراعة الرئة هي العلاج الأمثل

    كلمات مفتاحية  :
    الغرن الليمفاوي

    تعليقات الزوار ()