بتـــــاريخ : 11/18/2008 1:55:45 PM
الفــــــــئة
  • الصحــــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1247 0


    ملف الحرب على التدخين 1

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : عبدالله مصباحي | المصدر : sayadla.com

    كلمات مفتاحية  :
    ملف الحرب التدخين مرض سرطان

    بداية أشكر كل اخواني الاعضاء والزوار على ابداعاتهم وتألقهم
    وبعد
    فمن المواضيع التي ارقتني واتعبتني هي مواضيع استخدام وتناول المكيفات بانواعها سواء كانت مخدرة او منشطة او تؤدي للادمان كالسجائر والقات والحشيش والشيشة.........الخ الخ الخ

    ومن هذا المنطلق احببت ان افتح ملفا للحرب على هذه المواد وعلى رأسها التدخين
    والدعوة مفتوحة لجميع الاعضاء للاشتراك وأسأل الله الا يفوتكم الاجر
    ورب كلمة هدت انسانا الى الطريق القويم

    ملحوظة : في هذا المنتدى توجد العديد من المشاركات المتميزة في هذا الموضوع لكن الحاجة لملف أشمل هو الذي دعاني للبدأ بهذا الموضوع

     

    نبذة عن تاريخ التدخين
    لقد وفد الينا التدخين من قارة امريكا حيث قام المكتشفون الاوروبيون بنقل التبغ الى اوروبا ونشروا معه عادة التدخين, ومصطلح نيكوتين الذي يتداوله الناس عند التحدث عن التدخين أخذ من اسم جون نيكوت سفير فرنسا في لشبونة والذي دافع عن التبغ وكان يؤكد أن للتدخين فوائد مثل إعادة الوعي وعلاج الكثير من الأمراض.

    وحتى منذ هذه البداية لم يترك الموضوع دون مقاومة فقد قام كثيرون بمعارضته وخصوصا (جيمس الأول) في كتابه "مقاومة التبغ" حيث اعتبر التدخين وسيلة هدامة للصحة. أما السيجارة التي يعرفها الناس بشكلها الحالي فقد ظهرت في البرازيل عام 1870م.

    من الغريب أن أول إحصائية عن التدخين في الولايات المتحدة الأمريكية ظهرت في عام 1880 وكان تعداد السكان خمسين مليون فقط ثبت أنهم يدخنون 1,3 بليون سيجارة سنويا وحينما ارتفع عدد سكان الولايات المتحدة الأمريكية إلى 204 مليون ارتفع عدد السجائر المدخنة إلى 536 بليون سيجارة سنويا. من هذا يتضح أن السكان زادوا بنسبة 300% أي أن زيادة السجائر أكثر من زيادة السكان 133 مرة.

    التدخين واضراره على الجهاز الهضمي
    للدكتور/ محمد عبدالله المفرح
    استشاري الامراض البطنيه والجهاز الهضمي عضو الجمعية السعودية للجهاز الهضمي
    مقدمة:
    لقد ثبت بما لايدع مجالا للشك أن للتدخين أضرارا جسيمة ليس فقط من الناحية الصحية.. ولكن أيضاً من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والنفسية.. علاوه على مخالفة المدخن للتعاليم الدينيه.. وليست أضراره مقتصرة على المدخن فقط، وإنما هي تصل إلى كافة أفراد أسرته ومجتمعه.. والتدخين أنواع فقد يكون عن طريق السجائر أو السيجار أو الشيشه كما أن هناك أنواع أخرى لاستعمال التبغ غير التدخيين مثل الشمة والسعوط و المضغة.. ولايقتصر الأمر على التدخين المباشر ولكن أيضا على التدخين غير المباشر كما هو الحال بالنسبة للحامل تعرض جنينها لاضراره.. كذلك فإن جلساء المدخنين وخاصة الأطفال والزوجة يتعرضون للأضرار نتيجة تلوث جو الغرفة بشكل متكرر.... وقد ثبت أن للتدخين غير المباشر صلة ببعض الأمراض كسرطان الرئة وغيرها. وللتر طيه أشرار كثير نذكر منها ما يلي:
    اولاً: اضرار اقتصاديه واجتماعيه:
    تدل نشرات منظمه الصحة العالمية على أن عدد الدول المنتجة للتبغ بلغ 120 بلدا ويزداد مع الأسف نصيب الدول الناميه في إنتاح التبغ من يوم إلى آخر حيث بلغ عام 1983م ما مقداره 63% من الانتاج العالمي.. مقارنه بـ 58% عام 1973م و 50% عام 1963م. أما التصنيع فإنه يتم في الدول الصناعية ويباع بعد ذلك إلى الدول المنتجة بأرباح عليه.. ورقم أنه يتم تشغيل عدد كبير من العمالة في الدول النامية في هذا الانتاج إلا أنه لو تم استبدال ذلك بانتاج مادة أخرى نافعه فإن المردود الايجابي يسكون بلاشك أكبر سواء على العمالة أو على البلد المنتج.
    ومن الملفت للنظر-والمؤسف أيضا-الارتفاع في صناعة و استهلاك التبغ في الدول النامية في نفس الوقت الذي ينخفض فيه معدل استهلاك الفرد فيها للغذاء.. وهذا يلاحظ بشكل أكبر في أفريقيا.. حيث كان معدل استهلاك الفرد للغذاء عام 1981م أقل منه بكثير عما كان عليه قبل عشرين عاما مضت.ومع ازدياد موجة التدخين في البلدان الناميه فقد أصبحت أضراره مماثلة لما لوحظ في البلدان الصناعيه بل وإنها قد تكون أكثر تأثيرا نظرا لأن سوء التغذيه وانتشار الأمراض المعدية المختلقة في البلد ان النامية تساعد على تفاقم الوضع.وتقدر نسبة المدخنين من الرضال البالغين بحوالى 50% في كافة البلدان النامية.. أما بالنسبة للنساء فهتقدر بحوالي 5% ماعدا بعض الدول مثل بنغلادش والهند ونيبال وتايلاند حيث يزداد عدد المدخنات فيها بنسبة كبيرة.. ولقد ثبت أن 25% من الرجال في الصين أدمنوا التدخين قبل أن يبلغوا سن الثامنة عشر.. أما في الهند فإن ثلث الرجال يدمنون التدخين قبل بلوغ سن العشرين.
    ومن أضراره الاصابة بالعاهات المختلفة التي قد تصل إلى حد الاقعاد مع المعاناة المستمره من جراء ذلك.. كذلك نقص الانتاجية لدى المدخن لكثرة تغيبه عن العمل بسبب كثرة التعرض للمرض وتقصير أجله مقارنة بغير المدمنين.. كذلك فإن المدمن كثرا ما يتسبب في حوادث الحريق والمرور.. وقد أثبتت الاحصائيات أن حوالي 15-25% من كافة حوادث الحريق ناتجة عن التدخين.. وأن حوالي 24% من حوادث الحريق المسببة للوفيات في الولايات المتحدة تنجم عن التدخين وأن 30% من حوداث الحريق المنـزلية سببها التدخين.

    ثانياً: أضرار صحية عامة:
    من الثابت أن للتدخين أضرارا صحية على كثير من الأعضاء الهامة في الجسم كتأثيراته السلبية على القلب والدورة الدموية التي كثيرا ما تسبب تصلب وانسداد الشرايين.. مما قد يؤدي الى جلطة القلب أو المخ او الأطراف التي قد تسبب الموت المفاجيء أو الشلل والاقعاد أو بتر الطرف المصاب.
    أما تأثير التدخين على الجهاز التنفسي كالاصابه بالالتهابات المزمنه للشعب الهوائية وسرطان الرئتين فانه لم يعد خافيا على أحد من غير المختصصين في المجال الطبي.. يضاف إلى ذلك الاصابة بسرطان المثانة والكلي وتأثيره السلبي على القدرة الجنسية كذلك فانه من مسببات الاجهاض الى جانب بأثيره على صحة الجنين ووفيات المواليد وغير ذلك من الأضرار الصحية العديدة والتي لايتسع المجال لذكرها.
    والتدخين يعتبر أحد عوامل الخطورة المؤدية الى الموت المفاجىء دون أن يكون هناك أمراض في القلب.. وقد ثبت أن التدخين يلعب دورا بارزا في 75% من حالات الموت المفاجىء إلى جانب بعض عوامل الخطورة الأخرى كارتفاع الكولسترول وارتفاع الضغط ومرض السكر.. ويضاف إلى ذلك أن التدخين يؤدي إلى نقص الشهية وضعف التغذية وضعف جهاز المقاومة والاصابه بمختلف الأمراض بسهولة.

    ثالثا: أضرار التدخين على الجهاز الهضمي:
    أ) الفم والأسنان:
    تعتبر التهابات اللثة واللسان وتسوس الأسنان وتغيير لونها وتهيج الحلق والبلعوم وكذلك التهابات الغدد اللعابية وتكون الحصى فيها من المضار الشائعه للتدخين يضاف إلى ذلك الرائحة الكريهة للفم.وقد ثبت علميا أن التبغ من الأسباب الرئيسيه للإصابه بسرطان الشقتين والفم واللسان والبلعوم سواء أكان ذلك تدخينا للسيجارة أو السيجار أوالغليون أو تجميع التبغ بالفم ومضغه (الشمة أوالسعوط) والأخيره عادة منتشرة في جنوب الجزيزة وتهامة الحجاز والسودان لدى الرجال والنساء ولكنها لدى الرجال أكثر.. ويعتبر سرطان الفم مشكلة صحية كبيرة في جنوب وجنوب شرق آسيا وخاصة الهند التي يمثل فيها سرطان الفم 50-70% من أنواع السرطان الأخرى مجتمعة.. وهذا يرجع إلى حد كبير إلى مضغ بعض أنواع التبغ.. وقد ثبت أن نسبة سرطان الفم تزداد مع ازياد نسبة مضع التبغ وخاصه عندما تبدأ هذا العادة في سن مبكرة.. كذلك تبين أن موضع السرطان هو موقع وضع التبغ للمضغ.. أما إذا تم وضعه للمضغ أثناء النوم فإن نسبة الاصابه بالسرطان ترتفع الى 36مرة عن غير الماضغين.. يضاف إلى ذلك أن للشيشة دورا في نقل الكثير من الأمراض المعدية من شخص إلى آخر كالتهابات الكبد أو بعض الأمراض الفيروسية أو الجنسية.
    وقد أجريت بعض الدراسات بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة عن الشمه ووجد أن لها علاقة كبيرة في انتشار سرطان الفم واللسان... وقد أشار الدكتور محمد على البار في كتابه (التدخين وأثره على الصحه) إلى وجود زيادة كبيرة في التهابات المريء والمعدة وقرح الاثنى عشر نتيجة استخدام الشمة.. كما وجد أن هذه الالتهابات لاتشفى رغم استخدام الأدويه والعقاقير الجيدة طالما كان المريض مستمرا في تعاطى الشمة، وأن التوقف عنها يؤدى إلى تحسن حالة المريض بصوره مذهله.
    ب) المرىء
    لقد ثبت أن هناك علاقة بين تدخين السجائر أو الغليون أو مضغ التبغ وسرطان المرىء ويتضح ذلك جليا في بعض الدراسات التي أجريت في جنوب أفريقيا لدى الأفريقيين وكذلك في أواسط وجنوب شرق آسيا.وبعتبر التدخين من الأسباب الرئيسية لالتهابات المريء حيث يؤدى الى ارتخاء عضلة مدخل المعده مما يسبب ارتجاع حمض المعدة إلى المرىء بصفة متكررة.. وهذا يؤدى إلى التهابات المريء.
    ج) المعدة والاثنى عشر:
    هناك مؤشرات بأن التدخين من ضمن مسببات التهابات وقرحة المعدة والاثنى عشر وقد أثبتت الدراسات أن نسبة المصابين بالقرحة من المدخنين أكثر من غيرهم.. كذلك فقد ثبت بما لايدع مجالا للشك أن للتدخين دورا رئيسيا في تأخير شفاء قرحة المعدة والثنى عشر حيث يلعب النيكوتين دورا في تخفيف كمية السوائل والبيكربونات التي يفرزها البنكرياس وكذلك فإنه يؤدى أيضا الى ارتخاء عضلات مخرج المعدة وبالتالى ارتجاع عصارة المرارة إلى المعدة مما يسبب تهيجها.. كما أنه يؤثر على الدورة الدموية للاثنى عشر مما يقلل مناعة المخاطيه وحتى لو شفيت القرحة مع العلاج فإن المدخن يتعرض للانتكاسات أكثر من غيره.
    د) البنكرياس:
    لقد ثبت أن الاصابة بسرطان البنكرياس تتضاعف لدى المدخنين مقارنة بغيرهم وكذلك الاصابه بالتهابات البنكرياس
    هـ) الكبد:
    أن تدخين الشيشة بالتناوب مع عدة أشخاص يؤدى إلى نقل الكثير من الأمراض المعدية من شخص إلى آخر وخاصة التهابات الكبد التى لم تعد أضرارها خافيه على أحد.
    و) الامعاء الغليظه (القولون):
    أثبتت عدة دراسات في الولايات المتحدة أن للتدخين علاقة في نشوء بعض الأورام التى قد تؤدي إلى سرطان القولون.. كذلك نشر مؤخرا أن بعض أنواع التهابات القولون تكثر لدى المدخنين مقارنه بغيرهم ,
    وهكذا فاننا لا نجد سبيا واحدا وجيها يشجع على الانغماس في هذه العادة الضارة بل إن المؤشرات التي تطرقنا إلى البعض منها والتي تم التعرف عليها حتى الان وفي هذا الفرع المحدود من المجال الطبي تنذر كل ذي عقل بالايتعاد عن هذه العادة الضارة ومحاريتها بكل الوسائل المتاحة..

     

    بعض المواد الموجودة في السيجارة والشيشة
    القطران
    (.. في نيوزيلندا وجدوا إن كمية القطران الناتجة مما يستهلك من التدخين سنويا.. تكفي لرصف طريق طوله 5,5 كيلومتر من الطرق السريعة …)
    · القطران أو القار هو من نتائج احتراق نبات التبغ وباقي محتويات السيجارة، وهو من المواد الأساسية المسببة للسرطان لاحتوائه على أكثر من 50 مادة تسبب السرطان.
    · يساعد ترسيبه في الرئة على حدوث انسدادا في الشعيبات الهوائية ويسبب تلفا للأهداب الموجودة في غشاء القصبات الهوائية (الشعب الهوائية) مما يؤدي إلى تلفها، وحيث أن هذه الأهداب (الشعيرات) هامة جدا لطرد المواد الغريبة ومنعها للوصول إلى حويصلات الرئة فإن إصابتها تسبب النزلات الشعبية المتكررة، وانتفاخ الرئة( الإمفيزيما )، والالتهابات الرئوية.
    · وتقوم الرئة بالتخلص باستمرار من هذه المادة بالسعال، إلا أن المدخن يحرص على تواجدها باستمراره في التدخين.
    · وتدل الدراسات العلمية على أن فترة تخلص الجسم من القطران، قد تصل إلى عشرة سنوات، ويعتمد ذلك على نوع الدخان المستعمل وكميته وطريقة تدخينه ومدتها.



    النيكوتين


    · النيكوتين مادة كيميائية سامة،وهي من أشباه القلويدات ويعزى إليها كثير من أضرار التدخين.
    · 60 مليجرام منه قادرة على قتل إنسان بالغ، إذا أعطيت له دفعة واحدة عن طريق الزرق في الوريد، ولكن نظرا لأن الكمية التي يتعاطاها المدخن تكون عن طريق الاحتراق، فهي لا تؤدي إلى الوفاة المباشرة.
    · النيكوتين مادة مسببة للاعتماد و( الإدمان عليها ).
    · يسبب ضيقا في الأوعية الدموية وخاصة الطرفية منها.
    · يسبب ازديادا في عدد ضربات القلب.
    · يؤثر على الغدد الصماء في الجسم.
    · يقلل من حركة الأهداب الموجودة بالقصبة الهوائية التي تقوم بطرد السائل المخاطي من المجاري التنفسية ويؤدي تراكمه إلى توفر بيئة ملائمة لنمو الجراثيم وحدوث الإصابة الأنتانية في الرئتين.

    وطالما استمر التدخين فسيستمر الملف

    ومن عافاه الله من العادات السيئة فلا يبخل بالكلمة الطيبة في هذه المعركة

    اما من ابتلاه الله فنسأل الله ان يعافيه, وليسع بكل عزيمته ان يقلع

     

     

    مارلبورو .. القصة التي لم تنشــر ..؟

    ارتبط التدخين في أذهان الشباب بالنكهة والمتعة والرومانسيةوإعلان التمرد وأكاد أجزم بأن صورة شخصية مارلبورو الإعلانية الشهيرة ( ديفيدماكلين ) راسخة في أذهان كثير من المدخنين وهو يوقد سيجارته من جذوة ، أو وهو ممتطصهوة جواد وتحته عبارة ( تعال حيث النكهة لقد بلغ من شهرته أن أطلق عليه لقلب رجلالمارلبورو man marlboro
    وكان تأثيره كبيراً لدرجة أن ستين بالمئة منالمدخنين الجدد يدخنون مارلبورو وهناك آخرون في مجال دعايات التدخين ممن لا يماثلون
    شهرة هذا الجزء من القصة معروف لدى القراء فما هو الجديد في الموضوع؟
    الجديد أن رجل المارلبورو .. سقط ضحية التدخين بسرطان الرئة وأمضى بقيةأيامه تحت جهاز التنفس إلى أن وافاه الأجل ولقد لازماه أخوه خلال أيامه الأخيرة
    وعان كثيراً من تردي حالت أخيه ومعاناته مع المرض فقرر أن يبذل كل جهداً في القضاءعلى ظاهرة التدخين لكي لا تتكرر مأساة أخيه فقام بالتعاون مع الجمعية الأمريكيةللسرطان بحملة توعية كبيرة للتحذير من مضار التدخين وكان إحدى دعاماتهم الدعائية فيذلك هي قصة رجل المارلبورو الشهير . ونهايته المأساوية .
    محصلة الحملاتالتوعوية والقضائية في الغرب نتج عنها انخفاض كبير في سوق السجائر لديهم فقامت
    شركات التبغ بتكثيف دعاياتها لدى دول العالم الثالث الأقل وعياً وحققت ارتفاعاً فيالمبيعات عوضاً عما فقدته في السوق الغربية وهكذا فبينما لا تزال تطل علينا دعايةالتدخين لرجل المارلبورو وغيره تدعونا إلى مشاركتهم النكهة تبرز لديهم صورته كضحيةللتدخين وإحدى أهم وسائل التوعية لأضراره .
    القصة لم تنتهي هنا فلقد كتبتهذه المقالة منذ بضعت أشهر ولكن حرصاً في التوثيق والاستزادة أرسلت على عشرات
    العناوين الإلكترونية ودخلت إلى عشرات المواقع على الإنترنت ممن لهم اهتمام بمكافحةالتدخين من جامعات وجمعيات خيرية أطلب إيضاح حول القصة وابحث عن عنوان عائلة الضحيةأو أخيه المحير أنني لم أتلقى رداً واحداً من أي منها مما دفعني ذلك إلى التساؤللماذا هذا التجاهل ؟
    هل نجحت شركات التدخين في حجب هذه الحقيقة إلى هذهالدرجة ؟

    ولكن يبقى المهم هو أن تصل الحقيقة إلى القارئ العربي ..


     

     

    المطلوب من المدخن عند الإقلاع



    (ممكن لو سمحت…واحدة...واحدة…عشان أفهم المطلوب مني بالظبط…لأن بصراحة أنا كرهت الدخان..وأتمنى أخلص منه..)
    لن يستفيد المدخن من العلاج إذا لم تكن لديه الرغبة الأكيدة في ترك التدخين، وأن يكون لدى المعالج الإحساس بذلك، وعلى المعالج ألا يبدأ العلاج إلا بعد التأكد من جديه المدخن في الإقلاع ويطلب منه بعد ذلك ما يلي:-
    أ ) إخلاص نية الإقلاع لله تعالى.
    2)الإرادة.
    3)التخلص من الدخان بكل أنواعه.
    4) تغيير العادات المرتبطة بالتدخين.
    5) جلسة صادقة مع النفس.
    6)إتباع أسلوب غذائي.
    7) الحذر من السمنة.
    8)عقد نية عدم العودة للتدخين مرة أخرى.

    مراحل التخلص من التدخين
    والمدخن عادة ما يمر بعدة مراحل في طريق تخلصه من التدخين:
    أولا: مرحلة ما قبل التفكير في الإقلاع.
    ويحتاج فيها المدخنون إلى التشجيع وتوفير الحوافز، والمقصود بذلك هو تشجيع المدخن على الإقلاع بإظهار فوائده الصحية والاقتصادية والشرعية، وتقوم العيادة بهذا الدور بما تقدمه من ندوات ومحاضرات للتوعية في مختلف القطاعات والمحافل، وبتوسيع دائرة التوعية بأضرار التدخين وفوائد الإقلاع عنه بكل الوسائل المتاحة لها مثل ( نشرات .. كتيبات .. كتب .. أفلام .. برامج كمبيوتر .. الخ )، بالإضافة إلى عمل المسابقات ورصد الحوافز المادية والمعنوية اللازمة.
    ثانيا : مرحلة التفكير في الإقلاع.
    وفيها يحتاج المدخن إلى المعلومات التي تساعده على التخلص من التدخين، وهى متوفرة بالعيادات على مختلف أشكالها ووسائلها إما بالأجهزة المتوفرة بالعيادة، أو ببعض الوسائل الأخرى مثل (لاصقات النيكوتين .. اللبان .. بعض الأقراص .. الخ ).





    كلمات مفتاحية  :
    ملف الحرب التدخين مرض سرطان

    تعليقات الزوار ()