بتـــــاريخ : 11/18/2008 1:45:48 PM
الفــــــــئة
  • الصحــــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 5512 1


    الكبد

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : saly | المصدر : sayadla.com

    كلمات مفتاحية  :
    صحة الكبد عضو جسم

    ماهو الكبد ؟





    هو غدة ، ويعتبر هو المصنع الكيميائي للجسم لأنه ينجز مجموعة واسعة من الوظائف الكيميائية الحيوية، وهو يتمتع بقدرة كبير ة على شفاء نفسه عندما يصاب بضرر، إنه عضو مدهش !!



    اين يوجد الكبد ؟



    يوجد الكبد في الجزء الاوسط والجزء الايمن من اعلى البطن والجزء الايمن السفلى من الصدر ، ويقع مباشرة تحت الحجاب الحاجز



    هل الكبد عضو كبير أم صغير في الجسم ؟ وكم وزن الكبد ؟



    يعتبر الكبد اكبر اعضاء الجسم الداخلية ويزن حوالي كيلو ونصف في الانسان البالغ



    هل الكبد مكون من جزء واحد أم من عدة أجزاء ؟ وما هي أجزاؤه ؟



    يتكون الكبد من فصين الايمن والايسر ، ويبلغ حجم الفص الايمن ستة أضعاف حجم الفص الأيسر وينقسم كل فص إلى مجموعة من الفصيصات



    ما هي وظائف الكبد ؟



    يقوم الكبد بالعديد من الوظائف في الجسم يمكن تقسيمها إلى :



    - وظائف تصنيعية : يقوم فيها الكبد بتصنيع مواد مختلفة تهم الجسم



    ومن المواد نذكر:

      •  
      • الالبومين : حيث يقوم الكبد بتصنيع 10 جرامات يوميآ منه ، ووظيفة الألبومين الرئيسية هي المحافظة على الضغط الاسموزي للدم ، بمعنى أنه يمنع خروج السوائل الموجودة بالدم خارج الاوعية الدموية ولهذا فإذا حدث نقص في الالبومين في الدم يصاب المريض بتورم في القدمين وتجمع الماء في الغشاء البريتوني ، وهذا ما يطلق عليه الاستسقاء ، كذلك يقوم الالبومين بوظيفة الشيال لبعض المواد مثل مادة الصفراء وبعض الهرمونات والادوية والاحماض الدهينة
      •  
      • بروتينات حاملة لعناصر هامة للجسم مثل :

    أ‌. البروتين الذي يحمل الحديد في الدم ويسمى " ترانسفيرين "

    ب‌. البروتين الذي يحمل النحاس في الدم ويسمى " سيريوبلازمين "

      •  
      • عناصر تجلط الدم : حيث يصنع الكبد جميع عناصر تجلط الدم ما عدا العنصر رقم 8 ، ولهذا فعندما يفشل الكبد يصاب المريض بنزيف من الانف والغم أو نزيف تحت الجلد على هيئة كدمات .
      •  
      • بروتينات للجهاز المناعي : وتشمل بروتينات الجهاز المكمل للمناعة:

    أ‌. الكوليسترول : وهو يستخدم في تصنيع بعض الهرمونات وفي تصنيع املاح الصفراء

    ب‌. املاح الصفراء : وهذه تساعد على هضم الدهون من الامعاء





    - وظائف تحويلية : يقوم فيها الكبد بتحويل مادة إلى مادة أخرى



    ومن أمثلة ذلك :

      •  
      • تحويل الأمونيا الناتجة من تكسر البروتينات إلى يوريا تقوم الكلية بالتخلص منها في البول ، وإذا فشل الكبد في تحويل الامونيا إلى يوريا تتجمع الامونيا في الدم وتصل إلى المخ مسببة الغيبوبة الكبدية التي تشاهد في حالات فشل وظائف الكبد في حالة الصيام للمحافظة على مستوى السكر ( الجلوكوز ) في الدم ، يقوم الكبد بتكسير مادة الجليكوجين إلى جلوكوز ( سكر الدم ) يقوم بتصنيع الجلوكوز من الدهون والبروتينات بعد الاكل وعندما يرتفع الجلوكوز في الدم يقوم الكبد بتخزين جزء منه على هيئة جليكوجين لاستخدامه عند الضرورة تحويل جزء من الكولسترول إلى املاح الكوليسترول التي تدخل في تركيب جدار كرات الدم الحمراء ، وعندما يحدث فشل في الكبد تقل نسبة أملاح الكوليستيرول وتحدث تغيرات في جدار كريات الدم الحمراء فيتغير شكلها وتصبع مثل الاهداف التي يتمرن عليها الرماة ، ويطلق عليها اسم الخلايا الهدفية
      •  
      • تحويل الكحول وبعض الادوية إلى مواد يسهل التخلص منها من خلال العصارة الصفراوية أو من خلال البول ، ولهذا فإنه في حالات فشل وظائف الكبد هناك أدوية يجب الاقلال من جرعاتها أو عدم اعطائها وإلا تسببت في تسمم الجسم




    - وظائف تنظيفية : يقوم فيها الكبد بتنظيف الدم من بعض المواد الضارة



    ومن امثلة ذلك :

      •  
      • مادة الصفراء : حيث يلتقط الكبد هذه المادة من الدم ويتخلص منها من خلال القنوات المرارية لتصل إلى الأمعاء وتنزل مع البرازالكوليسترول : حيث يتخلص الكبد من جزء منه عن طريق القنوات المرارية
      •  
      • التخلص من بعض الادوية عن طريق القنوات المرارية


    - وظائف مناعية : يقوم فيها الكبد بمساعدة الجسم في الدفاع عن نفسه



    حيث يحتوي الكبد على مجموعة من الخلايا المناعية التي تقوم بتصفية الدم القادم من الامعاء محمّلآ بالجراثيم ، فتقضي عليها وتمنع وصولها إلى الاجزاء المختلفة من جسم الإنسان

    فحص وظائف الكبد

    Liver Function Tests



    يتم تقسيم وظائف الكبد إلى ثلاث وظائف رئيسية :

    1- وظائف تعتمد على قدرة الكبد التصنيعية مثل البروتين الكلي والالبيومين .

    2- وظائف تعتمد على سلامة خلايا الكبد ، وتسمى بانزيمات الكبد وهي الانزيمات الموجودة داخل خلايا الكبد مثل اسبرتات امينو ترانسفيراز ، و انزيم الانين امينو ترانسفيراز ، و انزيم جاما . ج ت ، و انزيم نازعة الهيدروجين من لاكتات .

    3- وظائف تعتمد على القدرة الاستخراجية للكبد ، مثل الفوسفاتاز القلوي ، و البيليروبين .

    أولآ: وظائف تعتمد على القدرة التصنيعية للكبد :

    (أ) البروتين الكلي في البلازما :

    يتحكم تركيز البروتين في تحديد الضغط الاسموزي للبلازما ، ويتأثر هذا التركيز بالحالة الغذائية ووظيفة الكبد ، و وظيفة الكلى وحدوث بعض الامراض مثل الخلل في التمثيل الغذائي .

    إن التغيرات في أجزاء البروتين الكُلي يمكن أن تحدد نوع المرض .

    ويشمل البروتين الكلي في البلازما الالبيومين و الجلوبيولين و الفيبرينوجين و لكن يفتقر السيرم إلى الفيبرينوجين حيث يدخل في عملية تجلط الدم .

    مستوى البروتين في الدم يتراوح ما بين 6 - 8 جم لكل 100 ملليتر دم ( 60 - 80 جم / لتر ).
    يختلف تركيز البروتين باختلاف تركيز مكوناته المناظرة .

    (ب) الالبيومين :

    يعتبر الالبيومين المكون الرئيس للبروتين الكُلي ويتم تصنيعه في الكبد .

    مستوى الالبيومين في الدم يتراوح ما بين 3.5 - 5.5 جم / 100 ملليتر دم ( 35 - 55 جم / لتر ) .
    اسباب ارتفاع مستوى الالبيومين في الدم :

    يرتفع مستوى الالبيومين في الدم الحالات التالية

    - حالات التجفاف ، وذلك لفقد كمية من السوائل مثل ما يحدث في القيء المستمر والاسهال الشديد .- الصدمة العصبية .- تركيز الدم .- حقن كمية كبيرة من الالبيومين عن طريق الوريد .اسباب نقصان تريكز الالبيومين في الدم :

    - سوء التغذية .- امراض سوء الامتصاص .- التهابات الكلى الحادة والمزمنة .- كسل الكبد الحاد و المزمن .- الحروق .- احتشاء عضلة القلب .(ج) الجلوبيولين :

    يعتبر الجلوبيولين ثاني مكونات البروتين ، ويشمل الاجزاء التالية : الالفا و البيتا ، ويتم تصنيعهما بواسطة الكبد ، واخيرآ الجاما ويتم تصنيعه بواسطة خلايا البلازما الموجودة في الانسجة الليمفاوية ويعتبر هذ النوع المسؤول الاول عن ارتفاع الجلوبيولين في الدم لأنه يكوّن الاجزء الأكبر من الجلوبيولين .

    إن مستوى الجلوبيولين في الدم يتراوح ما بين 2 - 3.6 جم / 100 ملليتر دم ( 20 - 36 جم / لتر ) .
    اسباب زيادة تركيز الجلوبيولين :

    يزداد تركيز الجلوبيولين في الدم في :

    - امراض الكبد والتهاب الكلد الوبائي - امراض الجهاز الليمفاوي- امراض الجهاز المناعي والامراض المعدية الحادة والمزمنة- حالات الإصابة بالبلهارسيا والملاريا والليشمانيا .اسباب قلة تركيز الجلوبيولين :

    يقل مستوى الجلوبيولين في الدم في :

    - امراض سوء التغذية - افتقار الجامل جلوبيولين الوراثية - نقصان الجاما جلوبيولين المكتسبة- امراض سرطان الدم الليمفاوية (د) الفيبرينوجين :

    يتكون الفيبرينوجين في الكبد ويعتبر من أهم العوامل اللازمة لعملية تجلط الدم حيث يتحول إلى الفيبرين وهو شبكة الجلطة الاخيرة .

    ويتم قياسه فقط في البلازما حيث لا يحدث تجلط عكس ما يحدث في الحصول على السيرم الذي لا يحتوي على الفيبرينوجين .

    مستوى الفيبرينوجين في البلازما يتراوح ما بين 0.2 - 0.6 جم / 100 ملليتر دم ( 2 - 6 جم / ليتر ) .
    اسباب زيادة نسبة الفيبرينوجين :

    ترتفع نسبة الفيبرينوجين في الدم في :

    - امراض و التهابات الكلى- الامراض المعدية- الالتهابات الحادةاسباب نقصان نسبة الفيبرينوجين في الدم :

    يقل مستوى الفيبرينوجين في الدم في :

    - حالات التجلط المنتشر داخل الاوعية الدموية مثل حالات موت الجنين داخل الرحم لفترة أطول من شهر

    - الالتهاب السحائي- كسل الكبد الحاد والمزمن- نقص الفيبرينوجين الوراثي- مرض التيفوئيدحمية غذائية قليلة البروتين :

    البروتين مادة ضرورية لبناء أنسجة الجسم وهو ضروري أيضآ في تنظيم بعض العمليات بالجسم ، و تقليل كمية البروتين في الطعام يعتمد على مدى التلف الحاصل في الكبد
    ) وظائف تعتمد على سلامة خلايا الكبد :
    يوجد بداخل خلايا الكبد بعض الإنزيمات مثل ( Y.GT) و ( ALT/GPT) و ( AST/GOT) ولذلك تسمى هذه الوظائف بإنزيمات الكبد .

    اسباب ارتفاع ( زيادة ) مستوى انزيمات الكبد في الدم :

    ترتفع مستويات أنزيمات الكبد في الدم في الامراض المصاحبة لتلف وتكسير خلايا الكبد وخلايا الانسجة الاخرى التي توجد بداخلها

    (أ) انزيم أسبرتات أمينو ترانسفيراز ( AST/GOT) و إنزيم الانين امينو تراسفيراز ( ALT/GPT)

    تنشأ هذه الانزيمات من أنسجة عديدة خاصة الكبد والقلب و العضلات .

    يتراوح المستوى الطبيعي لـ ( GPT) من صفر إلى 45 وحدة دولية / لتر .يتراوح نسبة (GOT) من صفر إلى 41 وحدة دولية / لتر .
    يرتفع مستوى هذه الأنزيمات في التهاب و تليف الكبد .

    يرتفع ( GPT) في الحالات الحادة حيث يوجد في السيتوبلازم ثم يليه الـ ( GOT) الذي يوجد في الميتوكوندريا و السيتوبلازم ، ولذلك يكون أكثر ارتفاعآ في الحالات المزمنة و احتشاء عضلة القلب ، وترتفع نسبة الـ ( GOT) كذلك في حالات ضمور العضلات والتهابها .

    يقل مستوى هذه الإنزيمات في حالات نقص فيتامين " ب 6 " و الفشل الكلوي و أثناء الحمل .

    (ب) انزيم جاما . ج ت ( Y - GT) :

    يوجد هذا الانزيم في خلايا الكبد و الكلى و البنكرياس

    النسبة الطبيعية لهذا الانزيم في الدم أقل من 30 مل وحدة دولية لكل ملليتر دم في الذكوروأقل من 25 مل وحدة دولية لكل ملليتر دم في الاناثوأقل من 50مل مل وحدة دولية لكل ملليتر دم في فترة البلوغ .ترتفع هذه النسبة في :-

    - امراض الكبد المختلفة الحادة والمزمنة و تليف الكبد و سرطان الكبد- امراض الكبد الناتجة عن تناول الكحول- التهاب البنكرياس (نادرآ)(3) وظائف تعتمد على القدرة الإستخراجية للكبد :

    (أ) أنزيم الفوسفاتاز القلوي (ALP)

    ينشأ انزيم الفوسفاتاز القلوي من العظام ويوجد بكثرة في العظام خاصة اثناء النمو ويوجد ايضآ بالكبد و المشيمة و الامعاء، وفي السيرم يكون هذا الإنزيم خليط من أماكن نشأته وهذا مايسمى بـ " شبيهات الانزيم " التي يمكن تمييزها بالفصل الكهربائي .

    ومن مسمى هذا الأنزيم نستنتج أنه يقوم بوظيفته في وسط قلوي حيث إن الأس الهيدروجيني (PH) أكثر من 7

    إن مستوى هذا الانزيم الطبيعي بالدم يختلف بإختلاف الطريقة المستخدمة لقياسه ، ولكن عامة يتراوح ما بين 24 - 71 وحدة دولية / لتر دم وذلك عند درجة حرارة (30 م) ، وفي الاطفال في سن النمو ترتفع هذه النسبة حتى 350 وحدة دولية / لتر
    اسباب ارتفاع تركيز انزيم الفوسفاتاز القلوي :

    يرتفع تركيز الانزيم في الحالات التالية:-

    - في الاطفال أثناء النمو الطبيعي للعظام ، وهذا ما يسمى بـ الارتفاع الفيسيولوجي للأنزيم .- امراض نمو العظام مثل حالات فرط وظيفة الغدة جار الدرقية ، و الكساح في الاطفال و لين العظام في الكبار و تكلسم العظم- انسداد القنوات الكبدية و المرارية التي تحدث نتيجة لحصوات مرارية أو ضيق او ورم سرطاني- امراض الكبد خاصة الالتهاب الكبدي الوبائي أو تسمم الكبد ببعض الادوية مثل الكلوربرومازين و ميثيل التستستيرون .- اثناء الحمل ، ويعتبر مثال أيضآ لـ الارتفاع الفسيولوجي للانزيم- فرط نشاط الغدة الدرقيةيقل مستوى الانزيم في :

    - حالات قصور وظيفة الغدة جار الدرقية- اثناء وقف نمو الطفل(ب) البيليروبين :

    ينتج البيليروبين من هدم الهيموجلوبين بعد تكسر كريات الدم الحمراء وذلك في نهاية فترة حياتها ، ثم يرتبط مع حمض الجلوكورونيك في الكبد ليتحول إلى ثنائي جلوكورونات البيليروبين القابل للذوبان في الماء ثم يخرج عن طريق الكبد مع الصفراء في القنوات المرارية، ولذلك يوجد نوعان من البيليروبين هما البيليروبين غير المباشر ( ID - BIL ) وهو ما قبل الارتباط وغير قابل للذوبان في الماء ، والبيليروبين المباشر ( D - BIL ) وهو ما بعد الارتباط وهو قابل للذوبان في الماء .

    مجموع النوعين يطلق عليه البيليروبين الكُلي ( T- BIL )

    يتراوح المستوى الطبيعي لـ البيليروبين الكُلي ما بين 3.5 - 19 ميكرومول / لترآيصل المستوى الطبيعي لـ البيليروبين المباشر إلى 7 ميكرومول / لترآ.
    اسباب زيادة او ارتفاع البيليروبين عن المستوى الطبيعي :-

    يزداد مستوى البيليروبين في ثلاث حالات مختلفة :

    - امراض الكبد المؤدية إلى عدم قدرته الكافية على ارتباط واستخراج البيليروبين ويؤدي ذلك إلى ارتفاع البيليروبين المباشر وغير المباشر ، ويسمى هذا النوع بـ " الصفراء الخلوية الكبدية " .- انسداد القنوات المرارية ، مما يؤدي إلى استرجاع البيليروبين المباشر إلى الكبد ومنه إلى الدم مما يؤدي إلى ارتفاع هذا النوع من البيليروبين ويسمى هذا المرض بـ " الصفراء الانسدادية "- تكسر كريات الدم الحمراء أكثر من قدرة الكبد على ارتباط البيليروبين مما يؤدي إلى زيادة البيليروبين غير المباشر في الدم ، ويحدث ذلك في الأمراض المؤدية إلى تكسر كريات الدم الحمراء ، ويسمى هذ النوع ب، " صفراء تكسر كريات الدم الحمراء " ، ويحدث هذا النوع أيضآ في الاطفال حديثي الولادة نتيجة لنقص نشاط أو غياب نشاطية الانزيم الخاص بعملية الاربتاط ، ويسمى هذا النوع " الصفراء الطبيعية الوليدية " أو " يرقان حديثو الولادة " وتحدث في الأسبوع الاول بعد الولادة .التهاب الكبد الفيروسي أ ( إلتهاب الكبد الوبائي ) Hepatitis A



    تعتبر الاصابة بفيروس التهاب الكبد من النوع (ا) من أهم مسببات التهاب الكبد الحاد، وفي أكثر من 80% من الحالات تمر الإصابة على شكل نزلة انفلونزا حادة (حمى و قشعريرة)، ولا يعرف المصاب بإصابته بإلتهاب الكبد .






    كيفية انتقال العدوى في التهاب الكبد الفيروسي ا :-



    تنتقل عدوى التهاب الكبد الوبائي عن طريق التماس مع البراز محمل بالفيروسات المعدية، ويكون التماس بعدة طرق منها :



    -اللمس المباشر للفضلات (البراز) الملوثة، وذلك يحصل مثلآ عند تغيير الحفاظة لطفل مصاب بالفيروس دون الإنتباه إلى غسل اليدين جيدآ بعد ذلك

    -أكل الفاكهة والخضراوات الملوثة، أو تناول الطعام المعد بواسطة شخص لامس الفضلات الملوثة ولم يغسل يديه جيدآ

    -شرب الماء الملوث بالفيروس المسبب

    -الممارسة الجنسية المحرمة (اللواط) مع شخص مصاب



    فترة الحضانة :-



    نقصد بفترة الحضانة، الفترة الزمنية الفاصلة بين دخول الفيروس إلى الجسم وبدء الاعراض، وهي في حالة التهاب الكبد الفيروسي "أ" ما بين 15-50 يومآ بمعدل 28 يوم



    فترة العدوى :-



    ويقصد بها الفترة الزمنية التي لا يكون فيها المصاب ناقلآ للعدوى وهي تمتد من اسبوعين قبل بدء الاعراض، وأهمها اليرقان وتستمر لمدة اسبوع بعد ظهوره



    الاعراض :-



    يمكن أن تمر الاصابة بالتهاب الكبد الفيروس (ا) دون حدوث أية أعراض تذكر، ويمكن أن يشتكي المصاب من أعراض مختلفة بالحدة حسب شدة المرض، وهي كالتالي :



    -الاحساس بالتعب والارهاق

    -ارتفاع في درجة الحرارة

    -فقد الشهية

    -آلام في البطن

    -اسهال أو قيء

    -اليرقان ويشمل: اصفرار البول، وتغير لون البراز (يصير لون البراز فاتحآ)، واصفرار الجلد وملتحمة العين.

    - اختلال في وظيفة الكبد يظهر على شكل ارتفاع في مستوى الانزيمات الكبدية في الدم



    تحتفي الاعراض تمامآ بعد مرور أربعة اسابيع على بدايتها، وتحدث مناعة جائمة ضد الفيروس، ولا يتطور المرض إلى التهاب مزمن أو تليف الكبد



    التشخيص :-



    يعتمد الطبيب في تشخيص التهاب الكبد الفيروسي أ على التاريخ المرضي والفحص السريري، واجراء تحليل مخبري للدم للبحث عن الاجسام المضادة للفيروس (أ)



    الاشخاص المعرضون للاصابة بالتهاب الكبد الفيروسي "أ" :-



    يتعرض الجميع للاصابة بالتهاب الكبد الفيروسي -أ- ، ولكن هناك مجموعات من الناس هو أكثر عرضة من غيرهم للإصابة وهؤلاء هم :



    -الاشخاص المخالطون لمصاب بـ إلتهاب الكبد الفيروسي (أ)

    -الاطفال في الحضانات ومراكز العناية النهارية

    -الرجال الممارسون للجنس الحرام ( اللواط )

    -المسافرون للمناطق الموبوءة



    العلاج :-



    لا يحتاج المصاب بـ التهاب الكبد الفيروسي (أ) عادة للتدخل الطبي، ويتم الشفاء منه تلقائيآ خلال فترة أسابيع قليلة، وهذه بعض النصائح المساعدة على سرعة الشفاء :



    -الراحة التامة لعدة أيام أو اسابيع حتى اختفاء الاعراض

    -التقليل من تناول الاطعمة الغنية بالدهنيات والبروتينات، والاكثار من السكريات

    -تجنب المشروبات الكحولية تمامآ

    -يمكن أن يصف الطبيب المعالج بعض الادوية للتغلب على بعض الاعراض، كالحرارة والمغص



    الوقاية من التهاب الكبد الفيروسي أ :-



    الوقاية دائمآ خير من العلاج، وينطبق هذا القول على الامراض المعدية جميعآ، بما فيها إلتهاب الكبد الفيروسي (أ)، وللوقاية ننصح بالآتي :



    -لبس قفازات عند التغيير لطفل أو معاق يتوقع فيه ملامسة فضلاته

    -شرب المياه المعقمة (المعبأة) حالة السفر، والامتناع عن أكل الفاكهة والخضروات قبل التأكد من سلامتها من الجراثيم (تعقم أو تغلى أو تقشر)

    -ترك أدوات الطعام لتجف بتعريضها للهواء وعدم إستعمال الفوط لتجفيفها

    -الامتناع عن ممارسة اللواط

    -التطعيم ضد فيروس الكبد (أ) ، ويمكن الاستفسار من الطبيب المعالج عن إمكانية أخذ اللقاح وعدد جرعاته

    التهاب الكبد الفيروسي ب Hepatitis B


    يعتبر التهاب الكبد الفيروسي من النوع (ب) من أهم مسببات التهاب الكبد الحاد والمزمن في المنطقة العربية







    كيفية انتقال العدوى :



    تنتقل العدوى بفيروس الالتهاب الكبدي الفيروسي (ب) من الشخص أو حامل الفيروس إلى الصحيح عن طريق الاحتكاك أو التماس بدم أو لعاب أو أي سائل من جسم الشخص المريض

    وبذلك فإن العدوى يمكن أن تنتقل بإحدى الطرق التالية :



    -اللقاء الجنسي (وخاصة الشذوذ الجنسي) مع شخص مصاب بإلتهاب الكبد من النوع ب

    -استعمال ابر مشتركة اثناء اخذ المخدرات

    -استعمال ابر الوشم أو الحجامة غير المعقمة

    -استعمال فرشة الاسنان أو موس الحلاقة لشخص مصاب بالتهاب الكبد

    -نقل العدوى عن طريق نقل دم ملوث بالفيروس، وهذا الطريق لنقل العدوى قل كثيرآ بعد تقدم طرق الكشف عن الفيروسات في دم المتبرعين

    -يمكن أن تنتقل العدوى بالفيروس للعاملين الصحيين من جراحين واطباء الأسنان وموظفي المختبر عن طريق التماس المباشر بالدم الملوث أو جرح اليد أو التعرض لإبرة ملوثة أثناء العلاج أو سحب الدم

    -تنتقل العدوى من الام المصابة بالفيروس إلى الطفل اثناء الولادة أو بعد ذلك أثناء الرضاعة



    لا تنتقل العدوى بفيروس التهاب الكبد بمصافحة أو معانقة الشخص المصاب بالمرض أو حامل الفيروس المعدى أو الجلوس بجانبه



    ما المقصود بـ حامل الفيروس :



    يقصد بحامل الفيروس، الشخص الذي سبق له أن أصيب بالفيروس ولم يستطع التخلص منه، ويمكن أن يكون حامل الفيروس مريضآ أو لا تبدو عليه اعراض المرض، ويعتبر حامل الفيروس مصدر خطر للاشخاص المحيطين، ولذلك لا بد من تنبيههم إلى ذلك وخاصة عند الرغبة في الزواج، لأن الفيروس ينتقل عن طريق الجماع، ويمكن منع الاصابة بأخذ اللقاح المضاد للفيروس، وكذلك إخبار الفريق الصحي المعالج، وخاصة طبيب الأسنان







    الاعراض :



    يمكن أن تمر الاصابة بفيروس الكبد من النوع "ب" دون أية اعراض، لكن في كثير من الاحيان يشتكي المريض من الأعراض التالية :



    -الاحساس بالتعب والارهاق

    -ارتفاع في درجة الحرارة

    -فقد الشهية

    -آلام في البطن

    -غثيان وقيء

    -اسهال

    -اليرقان، ويشمل: اصفرار البول، وتغير لون البراز إلى اللون الفاتح، واصفرار الجلد وملتحمة العين

    -اختلال في وظيفة الكبد يظهر على شكل ارتفاع في إنزيمات الكبد

    -تستمر الاعراض أكثر من اربعة أسابيع وقد تطول إلى ثلاثة أشهر، وفي كثير من الاحيان تتطور إلى حالة مزمنة وخاصة عندما تحمل الإصابة الاولى في عمر مبكر (قبل سن العاشرة من العمر)



    الفرق بين الالتهاب الحاد والمزمن :



    يقال أن الشخص مصاب بالتهاب الكبد الحاد عندما يعاني من الاعراض التي سبق ذكرها، وتستمر الاصابة الحادة حتى أربعة اسابيع، يتعافى بعدها المصاب أو تنتقل إلى الطور المزمن، ويمكن أن يحدث هذا الإنتقال سريعآ أو يأخذ فترة طويلة ليتحول إلى حالة مزمنة



    ويعرف التهاب الكبد المزمن أنه حالة تدوم أكثر من اربعة أسابيع، وتكون فيه خلايا الكبد متأثرة بسبب الإلتهاب الكبدي الحاد الذي لم يتعافى منه المصاب بعد ذلك، ويقدر عدد الأشخاص الذين يعانون من الالتهاب المزمن بعد الاصابة بفيروس الكبد –ب- 10-20% من اجمالي المتعرضين للإصابة



    يمكن ألا يعاني المصاب بالتهاب الكبد المزمن في بداية الامر من أية أعراض، لكن مع تقدم المرض يمكن أن تظهر اعراض تليف الكبد وهذا يحدث عندما يموت الكثير من خلايا الكبد، ويعجز الكبد عن تعويضها، وبذلك تقل كفاءة الكبد في أداء عمله ووظائفه

    ومن الاعراض التي يصاب بها الشخص في المراحل المتقدمة :



    -نقص في الوزن

    -تعب عام وارهاق

    -يرقان

    -غثيان وقيء

    -ضعف الشهية



    يتطور تليف الكبد في بعض الاحيان ويصاب المصاب بفشل الكبد، وأحيانآ أخرى بسرطان الكبد



    التشخيص:



    يمكن الكشف عن الاصابة بفيروس الكبد من النوع (ب) ومعرفة ما إذا كان المصاب لا يزال حاملآ للفيروس وبالتالي ناقلآ للعدوى أو أنه تخلص منه بسبب المناعة الذاتية بعمل تحليل للدم يبين وجود الفيروس ووجود الاجسام المضادة له في دم الشخص الذي تعرض للإصابة



    كما يمكن عمل تحليل لوظائف الكبد تبين مدى تأثر خلايا الكبد بالالتهاب في حالة الالتهاب الكبد المزمن



    العلاج :



    ينصح المصاب بالتهاب الكبد بالراحة التامة في بداية المرض وبتجنب الاطعمة الدهنية والغنية بالبروتينات حتى يتم الشفاء.



    وبالنسبة للحالات التي تمتد الاعراض فيها أكثر من ثلاثة أشهر وتتحول إلى إلتهاب مزمن أو حامل للفيروس، فليس هناك سبيل للشفاء التام حتى الان، لكن تتم متابعة المرضى المصابين بالإلتهاب المزمن، بإنتظام وعندما يظهر عليهم تأثر وظائف الكبد يمكن إعطاءهم جرعات منتظمة من عقار مضاد للفيروسات يسمى انترفيرون interferon تساعد جهاز المناعة على التخلص من الفيروس، ويعطى العلاج على شكل حقن عضلية يوميآ أو مرة كل يومين أو ثلاثة أيام حسب ما يقرره الطبيب المعالج لمدة تصل إلى أربعة أشهر أو أكثر حسب الحالة المرضية، وبعد تتحسن الحالة بإذن الله



    أما في الحالات المتقدمة وخاصة عندما تبدأ خلايا الكبد بالتليف، فلا تفيد العقاقير المضادة للفيروسات في منع تطور المرض، وحينه يكتفي بعلاج الاعراض التي يشتكي منها المريض، وفي بعض الحالات يمكن إجراء زراعة للكبد.



    الوقاية من إلتهاب الكبد الفيروسي ب :-



    يمكن الوقاية بإذن الله من التهاب الكبد الفيروسي (ب) بإتباع القواعد التالية :



    التطعيم ضد الفيروس المسبب لمرض، وهذا التطعيم آمن وليس له آثار جانبية، ويعطى المريض على شكل ثلاثة جرع، بين الاولى والثانية شهر، وبين الثانية والثالثة خمشة أشهر، أما بالنسبة للاطفال فتعطى الجرعة الاولى عادة بعد الولادة مباشرة والثانية في الشهر الثاني من العمر والثالثة ما بين الستة اشهر إلى سنة.



    -الابتعاد عن الزنا واللواط

    -الابتعاد عن المخدرات

    -تجنب المشاركة في استعمال ابر الانسولين وادوات تحليل الدم بالنسبة لمرضى السكري

    -تجنب استعمال فرش الاسنان وامواس الحلاقة التي سبق استعمالها من اشخاص آخرين

    التهاب الكبد الفيروسي ج – الوباء الصامت - Hepatitis C


    يعد التهاب الكبد الفيروسي (ج) من أسباب التهاب الكبد المزمن المهمة، وليس له اعراض في المراحل الاولى من الاصابة التي تمر عادة دون أن يعرف المصاب بحدوثها (أي أنه لا يسبب التهابآ حادآ في الكبد)






    لم يكتشف الفيروس (ج) قبل سنة 1992 م، ولذلك إنتقل الفيروس عن طريق التبرع بالدم من الاشخاص الحاملين لهاذ الفيروس، لأن الفحوصات التي كانت تعمل قبل التبرع بالدم للتأكد من سلامة الدم المنقول لم تشمل هذا الفيروس الذي لم يكن قد اكتشف بعد، وبذلك فإن التهاب الكبد الفيروسي يشكل حوالي 90% من حالات التهاب الكبد الناتجة بسبب تلوث الدم المنقول



    كيفية انتقال العدوى :







    تنتقل العدوى من الشخص المصاب إلى السليم عن طريق الدم الملوث بالفيروس المعدي، ويكون ذلك بالطرق التالية :

    - أخذ دم منقول قبل عام 1992 أي قبل إكتشاف فيروس التهاب الكبد الفيروسي (ج)

    - المشاركة في الابر المستعملة لحقن الادوية المخدرة

    - الوخز أو الجرح اللاإرادي بإبرة أو مشرط ملوث بالفيروس أثناء العمل في المختبرات أو في غرف العمليات أو للعاملين في غسيل الكلى

    - الوشم أو الحجامة بإبر غير معقمة، أو الحلاقة بموس ملوث بدم شخص مصاب بالفيروس

    - - الجماع الجنسي، وهذه الطريقة ليست مهمة جدآ، لأن الفيروس لا يوجد بكثرة في سوائل الجسم، ولذلك فإن إنتقاله لا يحصل بصورة مؤكدة

    - الشذوذ الجنسي أو الزنا



    لا تنتقل العدوى بفيروس التهاب الكبد بمصافحة أو معانقة الشخص المصاب بالمرض أو حامل الفيروس المعدى أو الجلوس بجانبه



    الاعراض :



    لا يشتكي المصاب بفيروس التهاب الكبد من النوع "ج" عادة من أية أعراض وقت حدوث العدوى، وتظهر الاعراض فيما بعد، اي عند تحول الإصابة إلى التهاب مزمن

    ومن الأعراض التي يشكي منها المصاب :-



    - الاحساس بالتعب العام والارهاق

    - الغثيان و القيء

    - ضعف الشهية

    - آلام في البطن

    - اسهال

    - ارتفاع في درجة الحرارة

    - يعتبر التخلص من الفضلات والمواد الضارة من أهم أعمال الكبد، وعندما تتأثر الوظيفة بسب الإلتهاب المزمن يعاني المصاب من اليرقان وهو تراكم المادة الصفراء في الدم، ويصير لون البول أصفرآ غامقآ، والبراز ذا لون فاتح، كما ترتفع انزيمات الكبد

    تتحول الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي ج إلى اصابة مزمنة في حوالي 75% من حالات العدوى بالفيروس، ويصاب حوالي 20% منمهم بتليف الكبد في المراحل المتقدمة، كما أن نسبة معينة من المرضى يصابون بسرطان الكبد نتيجة لإلتهاب الكبد المزمن



    التشخيص :







    يمكن تشخيص الاصابة بـ الالتهاب الكبد الفيروسي (ج) بعمل تحليل مخبري للم، يكشف فيه عن وجود الأجسام المضادة للفيروس

    كما أن تحليل وظائف الكبد في الدم يبين مدى تأثر خلايا الكبد بـ الإلتهاب الكبدي الفيروسي ج

    يلجأ الطبيب في الحالات المتقدمة لأخذ عينة من الكبد لمعرفة حالة خلايا الكبد وتأثرها بوجود الالتهاب الكبدي الفيروسي –ج



    العلاج :







    إن الهدف من العلاج هو التخلص من الفيروس وإيقاف تطور المرض

    يتم تحويل الاشخاص المصابين بـ التهاب الكبد ولديهم الاجسام المضادة للفيروس في الدم بالإضافة إلى ارتفاع إنزيمات الكبد، لأخذ عينة من الكبد وفحصها تحت المجهر الإلكتروني، لمعرفة درجة الالتهاب أو التليف.

    أما بالنسبة للأشخاص الذين لم يصابوا بإرتفاع انزيمات الكبد، فليس هناك فائدة لتحويلهم إلى إخصائي الكبد لأن العلاج لا يعطى إلا لمن إرتفعت انزيمات الكبد لديهم بسبب تأثر خلايا الكبد.

    إذا وجد أن خلايا الكبد لا تزال طبيعية ولم تتأثر بالإلتهاب، يعاد فحص الخلية بعد سنتين لمراقبة تقدم المرض.

    أما عندما تظهر التحاليل وجود تليف في خلايا الكبد، فلا بد من بدء العلاج، ويكون بواسطة عقار الانترفيرون الذي يعطى ثلاث مرات اسبوعيآ لمدة ستة أشهر.

    يقدر عدد المرضى الذي يستفيدون من العلاج بحوالي 40% من المرضى المعالجين.



    كما أن المريض ينصح بالراحة وبالتغذية الجيدة مع تجنب الدهون في الطعام، وبالابتعاد عن شرب الكحول الذي يزيد من حدة المشكلة



    الوقاية :



    - تجنب استخدام فرش الاسنان وأمواس الحلاقة الخاصة بالآخرين

    - تجنب المخدرات وخاصة التي تستعمل عن طريق الحقن

    - تجنب استعمال الحقن وادوات التحليل للسكر التي سبق أن أستعملها شخص آخر

    - استعمال الواقي اثناء الجماع إذا كان الطرف الآخر مصابآ بـ التهاب الكبد الفيروسي (ج)

    - الابتعاد عن الزنا واللواط المحرمين شرعآ

    - الحذر أثناء التعامل مع الدم الملوث بالنسبة للعاملين في المجال الصحي

    - لبس قفازات أثناء التعامل مع الدم في الحوادث المنزلية(الجروح) عندما يكون أحد أفراد الأسرة مصابآ بـ إلتهاب الكبد الفيروسي ج

    - لم يكتشف لقاح خاص بـ الالتهاب الكبدي الفيروسي ج حتى الان
    التهاب الكبد الوبائي للصغار أيضاً
    تعتقد العديد من الأمهات ان ارتفاع حرارة الطفل يقتضي فقط إعطاء الطفل الدواء الخافض للحرارة، دون استشارة الطبيب، ومثل هذا الاعتقاد خاطئ، إذ أنه ينبغي على الأم ان تراقب صحة طفلها بعين الحكيم، وان تبادر إلى استشارته فور حدوث أي تغير على صحته، سواء فيما يتعلق بالحرارة أو شهيته تجاه الطعام أو غير ذلك،


    إذ يمكن للطبيب بعد إجراء الفحص السريري الدقيق تحديد السبب الأساسي لارتفاع الحرارة أو فقدان الشهية للطعام أو غير ذلك، ومعالجته بالشكل الأمثل، ونؤكد على ضرورة استشارة الطبيب لأن أي ارتفاع في حرارة الجسم لا يمكن اعتباره بسيطاً إلى ان يثبت الطبيب عكس ذلك.


    ومن المعروف بأن الطفل الصغير يتعرض للعديد من الإصابات التي قد تتظاهر بأعراض مماثلة تقريباً، كارتفاع الحرارة وفقدان الشهية وغير ذلك.


    وإذا كنا نعتبر التهاب البلعوم على سبيل المثال مرضاً بسيطاً، إلا أننا لا يمكننا تجاهل العديد من الأمراض التي تؤدي لمخاطر ان أهملت كالتهابات الكبد الفيروسية وخصوصاً التهاب الكبد الفيروسي من النمط «أ» الذي يعرف بالتهاب الكبد الوبائي، والذي ينتشر بين الأشخاص في الأماكن المغلقة، كدور الحضانة والمدارس وغيرها، لعدم توفر الشروط الصحية الأساسية.


    تؤكد الحقائق العلمية ان هناك ثلاثة أنواع من الفيروسات تصيب كبد الأطفال الفيروس ومنها الفيروس (أ)، (ب)، (ج) وان كثيراً من الأطفال عند بلوغهم ثلاث إلى خمس سنوات يصابون بالفيروس (أ)، وان فرص انتقال هذا الفيروس من طفل إلى آخر في المدرسة قليلة جداً، إلا ان العدوى تنتشر بشكل أكبر داخل حضانات الأطفال..


    ولهذا فإن التطعيم يساعد كثيراً على الإقلال من حالات الإصابة بهذا الفيروس ومن النادر ان يصاب الطفل بعدوى فيروس (ب) أو (ج) والتي تحدث عن طريق الحقن الملوثة أو الأدوات الجراحية غير المعقمة إذا ما تعرض الطفل لإجراء جراحة ما.. وكذلك عن طريق نقل الدم أو احد مشتقاته.


    هذا ما يؤكده الدكتور أسامة حسن أستاذ طب الأطفال. وأضاف أن أعراض الإصابة بفيروسات الكبد تتلخص في ارتفاع بسيط بدرجة الحرارة مع الغثيان والقيء والشعور بآلام بالبطن لعدة أيام ثم يبدأ لون البول في الاصفرار التدريجي.. ويظهر اللون الأصفر ببياض العين ويزداد تدريجياً على مدى أسبوع أو عشرة أيام..


    وعادة ما تتحسن الحالة العامة للطفل خلال أسبوعين من العلاج الذي يعتمد على الراحة التامة مع تناول السوائل والابتعاد عن تناول الأطعمة التي تزيد من حدة الغثيان والقيء وهذا ما يصفه الطبيب المعالج مع تجنب إعطاء الطفل مضادات حيوية دون استشارة الطبيب لأن أكثر المضادات الحيوية لها آثار جانبية على الكبد وقد تؤدي إلى تدهور الحالة بدلاً من الشفاء.


    أما إذا تدهورت الحالة الصحية للطفل فقد يصاب بالفشل الكبدي الحاد أو الإصابة بتليف الكبد المزمن ويحتاج الأمر هنا إلى زراعة كبد.. ومع ذلك فإن إصابة الطفل بالفيروس الكبدي (أ) كثيراً ما تستجيب للعلاج التام إذا ما اتبع الأهل تعليمات الطبيب..


    ولتعلم الأمهات والآباء ان خير علاج هو الوقاية والوقاية الصحيحة هي النظافة التامة في تحضير طعام الطفل وغسل الخضروات التي تؤكل دون طهي مثل غسل السلطة غسلاً جيداً وكذلك تعويد الطفل على عدم تناول الأطعمة الملوثة التي يعرضها الباعة الجائلون حول المدارس.. كذلك الحرص على استعمال الحقن المعقمة عند العلاج من كافة الأمراض.


    الإصابة بالصفراء


    ويوضح الدكتور أحمد عبدالمنعم استشاري طب الأطفال ان أمراض الكبد في الأطفال لها أسباب عديدة ومنها إصابة الطفل باليرقان (الصفراء) عقب الولادة، وقد تكون الإصابة مباشرة تستلزم إجراء تحاليل معينة أو قد تكون غير مباشرة وهي تلك التي تصيب الطفل عند بلوغه ثلاثة أيام من العمر وغالباً ما يختفي هذا النوع من الإصابة خلال أسبوعين من الولادة دون ان يسبب أية أضرار صحية للطفل..


    وباستطاعة الأم التفرقة بين إصابة طفلها باليرقان المباشر أو غير المباشر وذلك بالنظر دائماً إلى لون بول وبراز طفلها فإذا كان اللون يميل إلى الأصفر الداكن ويترك آثاراً بملابس الطفل فإن الصفراء هنا مباشرة، وإذا كان لون البراز أقل حدة من اللون الأصفر فإن هذا يعني ان الطفل مصاب بانسداد بالقنوات المرارية ويلزم هنا زيارة الطبيب..


    حيث ان الطفل المصاب بالصفراء المباشرة سرعان ما يصاب بانسداد بالقنوات المرارية ويستلزم العلاج نتيجة لأنه يكون عرضة للإصابة بتليف الكبد إذا ما بلغ من العمر الشهرين أو الثلاثة أشهر ويحتاج الأمر هنا إلى اللجوء لزراعة الكبد..


    أما إذا تم التشخيص السليم لليرقان قبل بلوغ الطفل شهرين من العمر فمن الممكن إجراء عملية بسيطة حتى تحمي الطفل من الإصابة بتليف الكبد.


    ويضيف الدكتور أحمد ان إصابة الطفل بالفيروس الكبدي (أ) غالباً ما يتم الشفاء منها خلال أسبوعين أو ثلاثة إلا أن هناك حالات نادرة لا تشفي من هذا الفيروس على الرغم من انه لا يسبب أمراضاً مزمنة بالكبد.


    أما عن الفيروس الكبدي (ب) فإنه ينتقل عن طريق الدم وإفرازات المصاب به ويمكن ان يتحول هذا الفيروس إلى مرض مزمن بالكبد ويؤدي في النهاية إلى الإصابة بتليف الكبد ومن حسن الطالع ان التطعيم ضد هذا الفيروس خفض نسبة إصابة الأطفال به ويؤخذ على هيئة ثلاث جرعات في الشهر الثاني والرابع والسادس من عمر الطفل..


    ويعد فيروس (ج) وهو ما يطلق عليه فيروس (c) من أخطر الفيروسات المدمرة للكبد سواء للصغار أو الكبار والذي قد ينتقل عن طريق الحقن الملوثة عند نقل الدم أو أدوات الحلاقة والتجميل الملوثة وتكمن خطورة هذا الفيروس في انه يصيب الطفل دون ظهور أية أعراض تجذب اهتمام المحيطين به.. أيضاً ينعدم التطعيم بالنسبة له.


    ويشير الدكتور أحمد إلى ان إصابة الطفل بأمراض الكبد قد ترجع إلى الوراثة كأن يكون أحد والديه مصاباً بأمراض التمثيل الغذائي أو بمرض ويلسون وهو عبارة عن اختزان عنصر النحاس بالكبد والدم وهذه الأمراض إذا لم تكتشف وتعالج مبكراً فغالباً ما تؤدي بالتدريج إلى الإصابة بالتليف الكبدي الذي يصاحبه نزيف بدوالي المريء واستسقاء وغيبوبة كبدية.


    التطعيم أولاً


    وينصح الدكتور حسن سلامة أستاذ الكبد بأن على الأمهات والآباء الحرص كل الحرص على تطعيم أطفالهم ضد الفيروسات الكبدية وخصوصاً فيروس (ب) لأن إصابة الأطفال حديثي الولادة به قد تتحول إلى إصابة مزمنة لدى 90% من المصابين به كما ينصح بالتطعيم ضد فيروس الكبد (أ) والتركيز على أهمية الغذاء السليم والمتوازن للأطفال لوقايتهم من أمراض سوء التغذية التي تؤثر مباشرة على سلامة الكبد

    بعض المصطلحات الهامة :
    القدرة التصنيعيةSynthetic Functionsالبروتين الكلي( Total Protein - Tp)الألبيومين( Albumin - Alb)انزيمات الكبدLiver Enzymesأسبرتات أمينو ترانسفيرازAspartate Aminotransferase AST (GOT)إنزيم الأنين أمينو ترانسفيرازAlanine Aminotransferase ALT( GPT) انزيم جاما . ج تGamma Glutamyl Transferase ( y.GT)انزيم نازعة الهيدروجين من لاكتاتLDHالقدرة الاستخراجيةExcretory Functionالفوسفاتوز القلويAlkaline Phosphatase -AlpالبيليروبينBilirubinالضغط الأسموزيColloidal Osmotic Pressureالخلل في التمثيل الغذائيMetabolic ErrorالجلوبيولينGlobulinالفيبرينوجينFibrinogenالتجفافDehydrationتركيز الدمHaemoconcentraionالفا جلوبيولينa1 & a2 Globulinبتيا جلوبيولينB-Globulinجاما جلوبيولينY-Globulinخلايا البلازماPlasma CellsالفيبرينFibrinمعدل الالبيومين للجلوبيولينAlbumin / Globulin Ratio (A/G%)احتشاء عضلة القلبMyocardial Infarctionشبيهات الانزيمIsoenzymesفرط وظيفة الغدة جار الدرقيةHyperparathyroidismتكلسم العظامOssificationالكلوربرومازينChlorpromazineميثيل التيستستيرونMethyl Testosteroneقصور وظيفة الغدة جار الدرقية Hypoparathyroidismوقف نمو الطفلGrowth Retardationحمض الجلوكورونيكGlucorunic Acidالبيليروبين غير المباشرIndirect Bilirubin (ID - BIL )البيليروبين المباشرDirect Bilirubin (D - BIL )البيليروبين الكُليTotal Bilirubin (T - BIL )الصفراء الخلوية الكبديةHepatocellular Jaundiceالصفراء الانسداديةObstructive Jaundiceصفراء تكسر كريات الدم الحمراءHaemolytic Jaundiceيرقان حديث الولادةPhysiological Neonatal Jaundiceفحوصات وظائف الكبدLiver Function Tests


    كلمات مفتاحية  :
    صحة الكبد عضو جسم

    تعليقات الزوار ()