|
إذا كان الله تعالى هُو الخالقُ لجميع أفعال العبد أفلا يكون العبد حينئذ مجبورًا في جميع أفعاله ، والمجبور لا يستحقُّ الثواب والعقاب ؟
إذا كان الله تعالى هُو الخالقُ لجميع أفعال العبد أفلا يكون العبد حينئذ مجبورًا في جميع أفعاله ، والمجبور لا يستحقُّ الثواب والعقاب ؟ |
ج : كلا لا يكون العبد مجبورًا ؛ لأنَّ له إرادة جزئية يقدر على صرفها إلى جانب الخير وعلى جانب الشر ، عقل يميز به بينهما . فإذا صرف إرادته إلى الخير ظهر ذلك الخيرُ الذي أراده ، وأثيب عليه ؛ لظهوره على يده ، وتعلُّق إرادته الجزئية به . |
|