أغافل التاريخ
أشاغله بحبر عنّابي
أعطيه مفتاحاً
وأسقط في اللحظة ضيفاً
يترصد الغائب
يعيد الشكّ
وأكتشف
أني مثقلة بالحبر
أسافر بين العَرق ومسام الجلد
أتحرر من نقيض الشكل
بين الرعدة والغيمة
أسافر
سارقة شفة النسيم
بين التوبة والله
أفجّر الحنجرة
وأكتشف أني مثقلة بالحبر
بين الهاجس والظن
أفتح شبّاكاً
ألهو برئة أرض بكر
أرمي شراعي في لجّ التكوين
وأكتشف
أني مثقلة بالحبر
أي هذا الحبر
اخترق قراركَ
ألبسني صورتكَ القُدرة
أزح خروجك واسفر
لعلّ الأصابع تدوّخ حبرها
إضرب عليّ سوَركَ
لاأرضى بغير النار سوراً
أُدمغُ بها ورقي
أُجري مجاهيل الرمال الحبالى
أُصيّر
كل رملة سحابة
أزفها تحت وطن نجمة
كل مساء للبحر
وأتركه يكتشف