بتـــــاريخ : 11/4/2008 8:14:16 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 713 0


    في الظِّلالِ الزينبيَّة

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | الكاتب الأصلى : عبد الله علي الأقزم | المصدر : www.balagh.com

    كلمات مفتاحية  :
    قصيدة الظِّلالِ الزينبيَّة

    ماذا تـألـَّقَ في يـدي و فؤاديِ
    كيفَ استحالَ النبضُ ضمنَ جيادي
    كيفَ استنارَ الحرفُ بيـنَ فـراتِـهِ
    و أقامَ في هذا الهوى أعيادي
    و أقـامَ في عشق ِ النبيِّ و آلــهِ
    غيـثـاً و فـاتـحـةً لـكـلِّ جوادِ
    كمْ ذا أزاحَ الـغيثُ فـقـرَ قصيدتي
    بـلـطافـةٍ و بــشـاشـةٍ و رشـادِ
    ما زالَ يُغرقـُني ثـراءً مُـورقـاً
    بـصدى الـتـُّـقى و حلاوةِ الإنشـادِ
    كـيفَ الوصولُ إلى تـصـفـُّح ِ فـهـمِـهِ
    كيفَ الـتـصـفـُّحُ بينَ سـبـع ِ شدادِ
    ماذا أضافَ إلى تـفـتـُّـح ِ فـيضِـهِ
    و على إضـافـتِـهِ يُضيءُ مـدادي
    و على الـدُّجى أضواءُ وجِـهِ نـضـالِـهِ
    روحُ الحسين ِ و ساحة ُ استشهادِ
    مـا ذلك الـعُـرفـانُ إلا زيــنـبٌ
    فــيـضُ الـهـدى و شـريـكـة ُ الأمـجـادِ
    بـنتُ الهداةِ الـطَّـيِّـبـينَ و سُبـْحةٌ
    بيمين ِ نجم ٍ مؤمن ٍ وقـَّــادِ
    في ماء ِ أدعـيـةِ الـخشوع ِ تجذرتْ
    ألـقـاً و أجملَ ما احـتـوتـْـهُ أيـادِ
    خطُّ الصباح ِ بهديها لم يـنـخـسفْ
    بـسـمـوِّهـا لمْ يخـتـلطْ بسوادِ
    ما زالَ ضمنَ يمينِهـا و شمالِـهـا
    مُتـنـسِّكاً في هذهِ الأبـعـادِ
    يـنـشـقُّ مِنْ ألـق ِ النبيِّ كـيـانُـهـا
    بـبـلاغـةٍ و طـلاقـةٍ و جـهـادِ
    في وجهِ حيدرةٍ قرأتُ خصالَهـا
    و خصالُهـا الـفـردوسُ أطـيـبُ وادِ
    و تـلاوةُ الـزهراء ِ في فـمِـهـا غـدتْ
    نـبـعـاً لمولـدِ هذهِ الأطوادِ
    أحـبـبـتـُهـا و البحرُ يدخلُ حبَّهـا
    عـذبـاً و ما هوَ في الدخول ِ حيادي
    إنـِّي السَّماءُ بحبِّـهـا أعلو بـهِ
    و الأرضُ لن تـقوى على إبعادي
    منها إليها طلَّ أروعُ عالَـم ٍ
    ردَّ الـوجـودَ لـنـبـلـهِ الـمُـعـتـادِ
    مِنْ كعبةِ الأحرارِ جاءَ ربـيعُـهـا
    و مضـى كـبـسـمـلـةًٍ بدربِ رشـادِ
    ما زالَ في معنى الفراتِ و زمزم ٍ
    يـُثـري الـجَـمَـالَ بـأجمل ِ الأورادِ
    كم ذا أمـاتَ على الـثـبـاتِ رذائـلاً
    و أدارَ واجهة ً لكلِّ سدادِ
    و أنـارَ في الأرواح ِ بصمةَ زيـنـبٍ
    لم تـرتـهـنْ يوماً لأيِّ فـسـادِ
    هيَ زيـنـبُ النوراءُ مـا كـانـتْ لـنـا
    إلا لإصـلاح ِ الـدجـى الـمُـتـمـادي
    صنعتْ على قمم ِ العراق ِ بطولةً
    لم تـنـحـسِـرْ بـتـآكـل ٍ و كـسـادِ
    أختُ الحسين ِ و أخـتُ كلِّ فضـيـلـةٍ
    و الكشفُ نحوَ بـقـيـِّةِ الأوتــادِ
    كم ذا أقـامَ الـحقُّ في خطواتِهـا
    بـتـواصـل ِ الأعيـادِ بـالأعـيـادِ
    هذي الظلالُ الـزيـنـبـيَّة ُ أشرقـتْ
    فـكراً و لـم تـغـربْ لأيِّ نـفـادِ
    الفكرُ يسطعُ حينما كتبتْ لـهُ
    بـنـتُ الـنـبـيِّ شـهـادةََ الـمـيـلادِ
    عشقُ النبيِّ و آلِهِ في أضلعي
    سـفـنُ النجاةِ و رايـتـي و عـمـادي
    إنـِّي بذرتُ على الجوارح ِ حبَّهـم
    و وصـالُـهُـمْ زرعي و فجرُ حصادي
    بهمُ أضأتُ جواهري و معادنـي
    و على محـبَّـتـِهمْ يـذوبُ فـؤادي

    كلمات مفتاحية  :
    قصيدة الظِّلالِ الزينبيَّة

    تعليقات الزوار ()