رَجّ مـحـبــوبــيَ بــالــرؤيــا كــيــانــي ،
ثــم مــادت فـــي شـمــوخ قـمــمٌ حـولــي ii،
وهـــــــذا خــافـــقـــي يــثـــبـــتُ ،
لا يخشـع للـهـول ، فــلا أذهــل أو أخـفـض iiمــن
نـظــري الـشـاسـع فـــي قـمــة زلــزالــي ii،
وكـفــي مثـلـمـا الـنـخـلـة تـعـطــي iiثــــمَ
لا تهـتـمَ ُ ، فــي الـسـيـل أو الـريــح، iiويـــزري
كـبــريــائــي بـــالــــذي يـــجــــري ii،
وذاك التيه يـا سيـد أحزانـيَ لـي تـاج إذا جـار الزمـن ii.
تــوقــظ الــرجــة بـالـصـدفــة iiحــزنـــي
حــيــن تــبــدي دون أن تـغـضــي iiعــيــونٌ
دمــعــة ً تُـخـفــي بـأســتــار الــدمـــن ii،
نـيــة الـذئــب يــــرى صـفـقـتـه iiتـسـعــى
عـلـى مــا أنـقـض الظـهـر، فيـنـداح iiالـشـجـن.
هــذه كـفـي يسـيـل الـشــوك بـالأحـمـر iiمـــن
قـبـضـتــهــا الـــيــــوم وكــــانــــت
يـهـطــل الأخــضـــر مـنــهــا iiأغـنــيــاتٍ
تــصــبـــغ الأمـــــــداءَ iiوالأنـــحــــاءَ
بـــــالأنــــــوار والأزهــــــــــــار،
كانـت تشعـلُ النبـضَ بأطيافـي انتفاضـا، حيـن تنـهـلَ iiُ:
تراتيلَ على المذبح في تقديسها الخلاق مـن يفـدي الوطـن .
صنع الآبـاء مـا تزهـو بـه أرضـي، ومـا دوخ أبنـاءا :
فــــهــــل مــفـــخـــرة iiتــجـــثـــو
إذا مـــا زلـــزل الـقـمـة رجـــاتٌ ، وسـاخــت
أنفس ٌ في حمأةٍ تطلبُ أن تثرى ، إذن يقصمُ بعضُ القشة الظهرَ،
ولا يـنـجـد طــاووســا، دعــــاءٌ أو مِــجَــن.
مــا الــذي زُلــزل يــا بـاهـظ آ مــال iiوحــزن؟
ســـــــؤرُ إيــــمــــان ٍهــــــــوى ،
طـوح بالـروح مـع الأوهـام ، نحـو الرائـعِ المجهـول ِ :
كنـتُ اختـرتُ أن أ ُبـقـي عـلـى بـعـض انتظـاراتـي ii،
وأملت ُ بصيصَ الفجر يُنئـي الـروح عـن سـود المحـن ii.
فإذا الإيماض لفحٌ من لظىً ، في غابـة محروقـة الأزهـار ،
والــوقــت جـحـيــم مــيـــزت iiخــطـــوي،
فيـا حلـم انطـلاق الطـفـل فــي المـاضـي : iiفـراشـا
حـام حـول الـنـار والـنـور عـلـى لـيـل الـمـدن ii.
هاهـنـا اليـتـم ، ومـــا فـــي حـافــة iiالآتـــي
ربـــيــــعٌ واعــــــــدٌ iiبــــالــــوردِ
يــــــــا طــــفــــل iiصـــبـــاحـــي
الــــــــكــــــــامـــــــــن ِالآن ii،
إلـــى أن تـطـهُـرَ الـــروحُ بـــآلام جـراحــي