بتـــــاريخ : 8/18/2008 3:03:21 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1155 0


    الذي زلزلني

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | الكاتب الأصلى : احمد بنميمون | المصدر : www.alsh3r.com

    كلمات مفتاحية  :
    شعر عربي قصيدة

    رَجّ مـحـبــوبــيَ بــالــرؤيــا كــيــانــي  ،

    ثــم مــادت فـــي شـمــوخ قـمــمٌ حـولــي ii،

    وهـــــــذا خــافـــقـــي يــثـــبـــتُ ،

    لا يخشـع للـهـول ، فــلا أذهــل أو أخـفـض  iiمــن

    نـظــري الـشـاسـع فـــي قـمــة زلــزالــي ii،

    وكـفــي مثـلـمـا الـنـخـلـة تـعـطــي  iiثــــمَ

    لا تهـتـمَ ُ ، فــي الـسـيـل أو الـريــح، iiويـــزري

    كـبــريــائــي بـــالــــذي يـــجــــري ii،

    وذاك التيه يـا سيـد أحزانـيَ لـي تـاج إذا جـار الزمـن ii.

    تــوقــظ الــرجــة بـالـصـدفــة  iiحــزنـــي

    حــيــن تــبــدي دون أن تـغـضــي iiعــيــونٌ

    دمــعــة ً تُـخـفــي بـأســتــار الــدمـــن ii،

    نـيــة الـذئــب يــــرى صـفـقـتـه iiتـسـعــى

    عـلـى مــا أنـقـض الظـهـر، فيـنـداح  iiالـشـجـن.

    هــذه كـفـي يسـيـل الـشــوك بـالأحـمـر iiمـــن

    قـبـضـتــهــا الـــيــــوم  وكــــانــــت

    يـهـطــل الأخــضـــر مـنــهــا iiأغـنــيــاتٍ

    تــصــبـــغ الأمـــــــداءَ iiوالأنـــحــــاءَ

    بـــــالأنــــــوار  والأزهــــــــــــار،

    كانـت تشعـلُ النبـضَ بأطيافـي انتفاضـا، حيـن تنـهـلَ iiُ:

    تراتيلَ على المذبح في تقديسها الخلاق مـن يفـدي الوطـن  .

    صنع الآبـاء مـا تزهـو بـه أرضـي، ومـا دوخ أبنـاءا  :

    فــــهــــل مــفـــخـــرة iiتــجـــثـــو

    إذا مـــا زلـــزل الـقـمـة رجـــاتٌ ، وسـاخــت

    أنفس ٌ في حمأةٍ تطلبُ أن تثرى ، إذن يقصمُ بعضُ القشة الظهرَ،

    ولا يـنـجـد طــاووســا، دعــــاءٌ أو  مِــجَــن.

    مــا الــذي زُلــزل يــا بـاهـظ آ مــال iiوحــزن؟

    ســـــــؤرُ إيــــمــــان ٍهــــــــوى ،

    طـوح بالـروح مـع الأوهـام ، نحـو الرائـعِ المجهـول ِ :

    كنـتُ اختـرتُ أن أ ُبـقـي عـلـى بـعـض انتظـاراتـي ii،

    وأملت ُ بصيصَ الفجر يُنئـي الـروح عـن سـود المحـن  ii.

    فإذا الإيماض لفحٌ من لظىً ، في غابـة محروقـة الأزهـار  ،

    والــوقــت جـحـيــم مــيـــزت iiخــطـــوي،

    فيـا حلـم انطـلاق الطـفـل فــي المـاضـي : iiفـراشـا

    حـام حـول الـنـار والـنـور عـلـى لـيـل الـمـدن  ii.

    هاهـنـا اليـتـم ، ومـــا فـــي حـافــة iiالآتـــي

    ربـــيــــعٌ واعــــــــدٌ  iiبــــالــــوردِ

    يــــــــا طــــفــــل iiصـــبـــاحـــي

    الــــــــكــــــــامـــــــــن ِالآن  ii،

    إلـــى أن تـطـهُـرَ الـــروحُ بـــآلام جـراحــي 

    كلمات مفتاحية  :
    شعر عربي قصيدة

    تعليقات الزوار ()