هل لديك فعلاً فريق عمل في مؤسستك أو شركتك أم أن كل ما هناك مجموعة من الناس يتظاهرون بأنهم فريق.
الإجابة على هذا السؤال ستكشف لك مدى النجاح الذي يمكن توقعه من جهود فريق العمل. والقائمة التالية أوردتها نشرة «ذي ماندجرز أنتلجنس ريبورت» الأمريكية كمؤشر يساعد على تحديد فريق عمل لا يعمل كفريق وكيفية تشجيعه:
- المبادرة والمسؤولية:
هل يتجاوز اهتمام أعضاء الفريق أهدافهم الفردية ليشمل تأثير أعمالهم على الفريق ككل؟
إذا كان الأمر كذلك، فإن مفهوم فريق العمل قد تحقق، وإذا كان العكس يجب على المسؤول أن يجعل أعضاء الفريق يتبادلون المهام لمدة يوم. هذا سيساعد العاملين على فهم مدى تأثير جهودهم على أعضاء الفريق الآخرين والفريق نفسه.
-التفاعل:
أعضاء فريق العمل الحقيقي يتطلعون إلى ما وراء أدوارهم المحددة ليتقاسموا المعلومات مع الآخرين، فإذا كان ذلك لا يحدث، يجب على المسؤول أن ينظم اجتماعات خلال فترة الغداء أو الاستراحة للتباحث حول أفكار جديدة، وعليه تشجيع أعضاء الفريق لطرح الأسئلة وتقديم المقترحات.
- السعي إلى مزيد من الفرص:
عندما يسود مفهوم عمل الفريق وسط مجموعة من الناس، يبدأ أفرادها التطلع لمعالجة تحديات جديدة، وعندما يتحقق الرضا على هذا الصعيد، يستطيع المسؤول التحدث إلى أعضاء الفريق كأفراد بشأن وضع قائمة أهداف جديدة وتشكيل فرق عمل جديدة.
- تسريع الإيقاع:
في العادة يتسارع إيقاع دورة العمل عندما يتعلم أعضاء الفريق العمل بفعالية مع بعضهم بعضاً. فمثلاً تطوير منتجات جديدة قد يستغرق 6 أشهر بدلاً من 10 أشهر، وإذا لم يحدث ذلك فعلى المسؤول جمع الفريق لدراسة عمليات التشغيل والبحث عن وسائل لتحسين الفعالية.
التركيز على الزبائن:
فرق العمل الناجحة لا تعتمد على الإدارة العليا في اتخاذ القرارات نيابة عنها. فهي تسعى للحصول على معلومات الزبون بطريقتها الخاصة لتعرف ما ينبغي عليها عمله بشكل مباشر، وعندما يتضح أن الفريق يتجاهل الزبائن، فإن على المدير بذل جهد لجعل الزبائن يأنون إلى المنشأة ليتحدثوا عن احتياجاتهم.