بتـــــاريخ : 10/25/2008 5:29:00 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1009 0


    قصة ليلة زفاف مؤلمة ونهايتها محزنة جدا

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : شعرووور | المصدر : forum.merkaz.net

    كلمات مفتاحية  :

    *10* قصة ليلة زفاف مؤلمة ونهايتها محزنة جدا
    الكاتب :شعرووور

    القصـــة


    لعل وعسى ان نعتبر من هذه القصة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    حانت ساعة زفاف فتاة إحتشمت وعفت، فتم الزفاف من بعد اذن الله، ودخل العروسان إلى منزلهما ، وقدمت الزوجة العشاء لزوجها ، واجتمعا على المائدة ، وفجأة سمع الإثنان صوت دق الباب !!

    انزعج الزوج وقال غاضباً : من هذا الذي يأتي في هذه الساعة؟

    فقامت الزوجة لتفتح الباب ، وقفت خلف الباب وسألت : من بالباب ؟ فأجابها الصوت من خلف الباب : سائل يريد بعض الطعام فعادت إلى زوجها ،

    فبادر يسألها : من بالباب ؟ فقالت له: سائل يريد بعض الطعام فغضب الزوج وقال: أهذا الذي يزعج راحتنا ونحن في ليلة زفافنا الأولى؟ فخرج إلى الرجل فضربه ضرباً مبرحاً ، ثم طرده شر طردة فخرج الرجل وهو لا يزال على جوعه والجروح تملأ روحه وجسده وكرامته

    عاد الزوج إلى عروسه وهو متضايق من ذاك الذي قطع عليه متعة الجلوس مع زوجته ، وفجاة أصابه شيء يشبه المسّ وضاقت عليه الدنيا بما رحبت ، فخرج من منزله وهو يصرخ ، وترك زوجته التي أصابها الرعب من منظر زوجها الذي فارقها في ليلة زفافها...

    صبرت الزوجة ، وبقيت على حالها لمدة 15 سنة ، وبعد 15 سنة من تلك الحادثة، تقدم شاب اخر لخطبة تلك المرأة ، فوافقت عليه وتم الزواج ، وفي ليلة الزفاف الأولى اجتمع الزوجان على مائدة العشاء ، وفجأة سمع الإثنان صوت الباب يقرع ، فقال الزوج لزوجته : اذهبي فافتحي الباب فقامت الزوجة ووقفت خلف الباب ، ثم سألت : من بالباب؟

    فجاءها الصوت من خلف الباب : سائل يريد بعض الطعام فرجعت إلى زوجها!

    فسألها : من بالباب ؟

    فقالت له : سائل يطلب بعض الطعام

    رفع الزوج المائدة بيديه وقال لزوجته : خذي له كل الطعام ، ودعيه يأكل إلى أن يشبع ، وما بقي من طعام فسنأكله نحن

    ذهبت الزوجة وقدمت الطعام للرجل ، ثم عادت إلى زوجها وهي تبكي

    سألها : ماذا بك؟ لم تبكين؟ ماذا حصل؟ هل شتمك؟

    أجابته والدموع تفيض من عينيها : لا

    فقال لها : فهل عابك؟

    قالت : لا

    فقال : فهل آذاك؟

    فقالت : لا

    إذن فلماذا تبكين ؟

    قالت : هذا الرجل الذي يجلس على بابك ويأكل من طعامك ، كان زوجاً لي قبل 15 عاماً ، وفي ليلة زفافي منه ، طرق سائل بابنا ، فخرج زوجي وضرب الرجل ضرباً موجعاً ثم طرده ، ثم عاد إلي متجهماً ضائق الصدر، ثم أظنه جن أو أصابه مس من الجن والشياطين ، فخرج هائماً لا يدري أين يذهب ، ولم أره بعدها إلا اليوم ، وهو يسأل الناس !

    انفجر زوجها باكياً

    فقالت له: ما يبكيك؟

    فقال لها : أتعرفين من هو ذاك الرجل الذي ضربه زوجك؟

    فقالت : من ؟

    فقال لها : إنه أنا...



    لا تبخل على فقير فى اى وقت ، فربما ستكون مكانة...

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()