بتـــــاريخ : 10/25/2008 4:11:13 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1039 0


    قتل والدة صديقيه لشراء الهيروين

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : omar_uosif2005 | المصدر : forum.merkaz.net

    كلمات مفتاحية  :

    بعد موافقة فضيلة المفتي قضت محكمة جنايات القاهرة بإجماع الآراء بإعدام طالب بالأكاديمية البحرية، قتل والدة صديقيه عمداً مع سبق الإصرار وأشعل النار بشقتها في منطقة السيدة زينب وأحرز هيروين بقصد التعاطي. كان الحادث البشع أثار الفزع في القلوب ودق ناقوس الخطر بقوة داخل العديد من الأسر، القاتل ليس جاهلا أو فقيرا وإنما شاب ثري حوّله الإدمان إلى سفاح من أجل إشباع رغباته المجنونة، والمجني عليها فتحت منزلها لصديق ولديها واعتبرته ابنا ثالثا لها واحتضنته بعد أن علمت أنه محروم من حنان الأم بسبب انفصال والديه وتمزق حياته الاجتماعية. وثقت فيه لأنه مهذب في طباعه وعلى قدر كبير من الأخلاق، كما أنه ابن لأستاذ جامعي رغم تغير أحواله وتوتره والأفعال غير اللائقة التي تصدر منه في الفترة الأخيرة. خطط لجريمته تحت تأثير الكيف والمخدرات وطرق بابها يوم الحادث في الصباح الباكر فرحبت به كعادتها رغم سفر ولديها للمصيف واستأذنته في استئناف نومها لأنها على موعد مع شركة السياحة لتسديد قيمة أداء العمرة وفور دخولها حجرة نومها بدأ في الاستعداد لتنفيذ الجريمة التي حضر خصيصا من أجلها، عندما تأكد من استغراقها في النوم أحضر السكين من المطبخ وذبحها ثم سرق مبلغ عشرة آلاف جنيه وتليفونها المحمول وارتدى ملابس أحد ولديها بدلا من ملابسه الملوثة وفر هاربا تاركا خلفه سيجارة مشتعلة لتشتعل النيران بالشقة ويتم اكتشاف جريمته.


    البداية كانت بلاغا تلقته قوات الإطفاء من الجيران بنشوب حريق في شقة بالطابق السادس بعمارتهم بمنطقة السيدة زينب. على الفور انتقلت سيارات الإطفاء وتبين أن النيران التهمت محتويات إحدى غرف الشقة وكانت المفاجأة المفزعة في غرفة أخرى حيث عثر رجال الإطفاء على جثة صاحبة الشقة زينات محمد متولي (55 سنة) أرملة مستشار سابق في وزارة الخارجية مسجاة على ظهرها على سرير حجرة النوم وتبين أن وفاتها ليست بسبب الحريق وإنما إلى إصابتها بعدة طعنات في مختلف أنحاء جسدها. كشفت المعاينة الأولية أن المجني عليها مذبوحة من الرقبة وبها 6 طعنات وترتدي ملابسها كاملة كما تبين وجود بعثرة في محتويات دولاب غرفة النوم واختفاء مبلغ مالي كبير والتليفون المحمول الخاص بالقتيلة، تم تشكيل فريق من رجال المباحث لكشف غموض الحادث الذي أوضح ان القتيلة تقيم مع ولديها جلال (23 سنة) ومحمد (21 سنة) الطالبين بالأكاديمية البحرية بعد وفاة زوجها منذ 5 سنوات وسافر ولداها ليلة الحادث للساحل الشمالي بصحبة بعض أصدقائهما، كما تبين أن الكثير من أصدقاء ولديها كانوا يترددون على الشقة بصفة مستمرة حتى في غيبة ولديها وينامون داخل حجراتها وأن القتيلة سحبت مبلغ عشرة آلاف من البنك في اليوم السابق للحادث استعدادا لأداء العمرة كما تبين أنه لا يوجد آثار للعنف بباب الشقة مما يرجح أن القاتل دخل إلى الشقة بطريقة طبيعية، تم الاتصال بنجلي القتيلة أثناء وجودهما في الساحل الشمالي عبر التليفون المحمول وعلى الفور حضرا وهما في حالة انهيار شديد لموت والدتهما بهذه الطريقة البشعة وبسؤالهما أكدا أن الكثير من أصدقائهما يترددون على شقتهم فتم الحصول على أسماء جميع أصدقائهما وعناوينهم لفحصهم، كشف سؤال ولدي القتيلة أن صديقهما حاتم (20 سنة) اختلف معهما في آخر لحظة قبل السفر ورفض التوجه معهما إلى الساحل الشمالي وأنه من أكثر الأصدقاء الذين يترددون على الشقة ويعلم بالمبلغ الموجود بها لأنه ليلة سفرهما وفي وجوده حدث حوار عن سفر والدتهما لأداء العمرة وأنها بالفعل سحبت مبلغ عشرة آلاف جنيه من البنك وسوف تسدده لشركة السياحة. حامت الشبهات حول صديقهما حاتم وازدادت الشكوك عندما أكدت التحريات أنه مدمن للمخدرات ويعاني من ضائقة مالية رغم أنه نجل أستاذ بكلية الطب وعندما توجه رجال المباحث إلى منزله صباحاً لم يجدوه وعلموا بخروجه فجراً من منزله وعلى الفور تم إعداد كمين وألقي القبض عليه أثناء دخوله المنزل، في البداية أنكر علاقته بالحادث لكن عندما لاحظ رجال المباحث وجود آثار دماء على جوربه وحذائه انهار واعترف بجريمته تفصيليا وبتفتيشه عثر بحوزته على تسعة آلاف و750 جنيها بعد أن صرف جزءا من المبلغ لشراء الهيروين. قرر أن فكرة الجريمة طرأت على ذهنه عندما علم أن المجني عليها سحبت 10 آلاف جنيه من البنك لتستعد للسفر لأداء العمرة فقرر سرقتها بأي طريقة حتى لو قتلها وفعلا اختمرت الفكرة الشيطانية وسيطرت على عقله وقرر تنفيذها حينما اتفق مع ولديها على أن يذهب معهما للمصيف في الساحل الشمالي، وأثناء ذهابهم بسيارتهما افتعل معهما مشكلة في بداية الطريق ورفض الذهاب معهما وعاد وهو يفكر في تنفيذ جريمته. اتصل بصديقته على الموبايل واصطحبها لمنزله بالمنيل وقضى معها الليلة وفي الفجر تركها وتوجه لمسكن المجني عليها التي تعامله كأحد أبنائها وطرق الباب ففتحت له دون شك في غدره بها واعتذر لحضوره في ذلك الوقت بدعوى أنه فقد مفاتيحه ولا يوجد أحد بمنزله، تركته يدخل حجرة ولديها للراحة ونامت هي بحجرتها ثم دخن سيجارة بانجو بعدها أسرع للمطبخ وأمسك بالسكين وهجم عليها وهي نائمة وانهال عليها بالطعنات بالبطن وحينما حاولت الصراخ وهي تتوسل إليه أن يتركها وتردد له “ليه كده يا حاتم حرام عليك” كتم أنفاسها وسدد إليها عدة طعنات أخرى بالرقبة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة بعدها أسرع بالبحث عن الأموال وأخذ ال 10 آلاف جنيه وتليفونها المحمول ثم خلع ملابسه الملوثة بالدماء وارتدى ملابس أحد ولدي القتيلة وأخذ ملابسه في حقيبة بلاستيك وعندما سقطت منه السيجارة في حجرة ولدي القتيلة لم يلتقطها فقد انتهزها فرصة لتشتعل النار في الشقة لإخفاء معالم جريمته ثم تسلل من الشقة بهدوء دون أن يشعر به أحد وأسرع بالتخلص من ملابسه في أقرب صندوق قمامة وتوجه بعدها لشراء الهيروين وأثناء عودته إلى منزله وجد رجال المباحث في انتظاره، وأكد أنه ليس نادماً على ضياع مستقبله لكنه نادم على قتل والدة صديقيه التي كان يحبها ويعتبرها بمثابة والدته كما كانت تعتبره مثل ابنها وكانت تستقبله دائماً بالفرحة، كما أنه نادم على الفضيحة التي جلبها لأسرته ووالده الطبيب المشهور ووالدته المدير العام بالبريد وأضاف أنه كان يعيش حياته في سعادة لكن بعد انفصال والديه أصبح بلا رقابة أو قيود يفعل ما يريد دون حساب أو عتاب من أحد بعد أن حوله الإدمان إلى إنسان عصبي متقلب المزاج فاضطر والده بعد فشله في علاجه لتركه يفعل ما يشاء يسير على هواه مع رفاق السوء وحياته كلها سهرات وإدمان، وأضاف المتهم أن بداية سقوطه في بئر الإدمان كانت منذ حوالي 4 سنوات حينما كان بالمرحلة الثانوية وتعرف على أصدقاء السوء وبدأ بالتدخين ثم تعاطي البانجو والحشيش والبرشام وفي النهاية تعاطى الهيروين الذي أطاح به إلى الهاوية، وبالنسبة لمدى معرفته بالقتيلة أكد انه تعرف إلى ولديها جلال ومحمد بالأكاديمية البحرية منذ ثلاث سنوات وتوطدت علاقته معهما وكانوا يقضون أوقاتا طويلة بمنزل القتيلة وكانت ترحب بوجودهم أما بالنسبة للمال فكان يأخذ من والده كل ما يحتاج إليه حتى وصل مصروفه الشهري إلى خمسة آلاف جنيه لكن في الفترة الأخيرة زاد احتياجه للمال بسبب إدمانه للهيروين وقد سبق إيداعه مصحة للعلاج من الإدمان لمدة ثلاثة أشهر لكنه عاد إليه مرة ثانية بعد خروجه.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()