بتـــــاريخ : 10/19/2008 1:32:37 PM
الفــــــــئة
  • الصحــــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 2500 0


    الصــدفية

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : الفارس | المصدر : forum.merkaz.net

    كلمات مفتاحية  :
    مرض الصدفية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ][®][^][®][الصدفية][®][^][®][

    تعد الصدفية من الأمراض الجلدية المزمنة التي تتراجع أعراضها تارة وتظهر تارة أخرى، وتعتبر الصدفية القشرية أكثر أنواع هذا المرض انتشاراً، وتنجم عن فرط تكاثر خلايا يطلق عليها اسم «كيراتينوسيت»، مما يؤدي إلى تراكمها على السطح مشكلة طبقة قشرية. وتشير التقديرات إلى أن 2% من سكان العالم يعانون من الصدفية.


    ويمكن ان يظهر المرض في أي مرحلة عمرية علماً بأن الصدفية القشرية تظهر عادة في فترة المراهقة وبداية مرحلة البلوغ.

    ورغم أن السبب الحقيقي للصدفية غير معروف تماماً حتى الآن إذ يعتبر المرض أحد اضطرابات نظام المناعة المزمنة الناجمة عن فرط نشاط خلايا مناعية معينة يؤدي إلى إنتاج بروتينات مما يؤدي إلى حدوث التهاب يقود بدوره إلى تشكل لويحات جلدية مؤلمة تتسبب في تشوه المنطقة التي تظهر فيها.

    وتلعب العوامل الوراثية دوراً مهماً في جعل بعض الأشخاص أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالمرض، بيد أن هناك عوامل أخرى تسهم في ظهور هذه الآفة وتشمل الضغط النفسي وبعض أنواع العدوى أو الحساسية من بعض أنواع العقاقير.

    |!¤*~`][الأعراض ][`~*¤!|


    تظهر الصدفية على شكل بقع جلدية حمراء تغطيها طبقة قشرية فضية اللون. وغالباً ما تثير هذه البقع شعوراً بالحكة وإحساساً بالألم والالتهاب، حيث إنها تظهر في أي مكان من الجسم وبالأخص في منطقة المرفقين والركبتين وأسفل الظهر والردفين، ويمكن أن تظهر هذه الآفة في الأظافر والأنسجة الطرية في الأعضاء التناسلية وداخل الفم.


    |!¤*~`][أنواع الصدفية ][`~*¤!|


    وهناك أنواع عديدة من الصدفية تشمل:

    الصدفية القشرية والصدفية البقعية والصدفية البثرية والصدفية الانقلابية والصدفية الحمراء.


    1- الصدفية القشرية:

    هي النوع الأكثر شيوعاً حيث تشكل أكثر من 80% من حالات الإصابة بهذا المرض.
    ولون هذه الآفة أحمر عند القاعدة وتعلوها قشور فضية اللون.


    2- الصدفية البقعية:

    يتمثل هذا النوع في ظهور آفات صغيرة على شكل بقع وتقف وراء 10% من حالات الإصابة بهذا المرض. وغالباً ما تتطور هذه الآفة نتيجة الإصابة بأنواع معينة من العدوى.


    3- الصدفية البثرية:

    هناك أعراض عامة لهذا النوع من الصدفية تشمل ارتفاع درجة الحرارة والتوعك إلى جانب الأعراض الخاصة كظهور بثور في راحة اليد وأسفل القدم، وقد يثار هذا النوع من الصدفية الذي يقف وراء أقل 3% من الحالات، بعد توقف العلاج بالسترويدات.


    4- الصدفية الانقلابية:

    يتمثل هذا النوع في ظهور بقع ناعمة حمراء اللون في ثنايا الجسم بالقرب من الأعضاء التناسلية وتحت الثديين أو في الإبطين.


    5- الصدفية الحمراء:

    ويعود السبب في احمرار مساحات واسعة من الجسم لدى المرضى المصابين بهذا النوع من الصدفية، ربما إلى ردة فعل الجسم بعد التوقف عن تناول الكورتيكوسترويدات ذات التأثير العام في الجسم أو أنواع أخرى من العقاقير. ويعد هذا النوع من الصدفية الذي يقف وراء أقل من 3% من حالات الإصابة، خطيراً لدرجة أنه قد يهدد حياة المريض.


    |!¤*~`][جسدية ونفسية ][`~*¤!|


    يلحق مرض الصدفية، إلى جانب تأثيراته الجسدية، أضراراً نفسية كبيرة تؤثر على سلوك وتصرفات المرضى ما قد يؤدي إلى عواقب اجتماعية واقتصادية خطيرة.

    وقد لا يدرك العديد من الناس أن المرض يؤثر على أداء المصاب جسدياً وعقلياً بطريقة قد تكون مشابهة لتأثير السرطان أو أمراض القلب أو السكري أو ضغط الدم المرتفع أو التهاب المفاصل أو حتى الاكتئاب ويطال تأثير الصدفية الحياة اليومية للمريض في نواح عديدة:


    ـ الألم والحكة قد يحولان دون القيام ببعض الأعمال والممارسات الأساسية اليومية مثل تسريح الشعر والمشي والنوم.

    ـ وجود القشور الجلدية في اليدين والقدمين والوجه يمكن أن يمنع المصاب من القيام ببعض الأعمال وممارسة بعض أنواع الرياضة أو الاهتمام بأفراد العائلة والمنزل.

    ـ يعاني الأشخاص المصابون بالصدفية التي تتراوح درجتها بين المعتدلة او الشديدة، من شعور بالحرج ربما يفقدهم بعض الثقة بالنفس. ـ تشير إحدى الدراسات إلى أن حوالي 42% من مرضى الصدفية يعانون من التهاب المفاصل الصدفي الذي يسبب ألماً في المفاصل.



    |!¤*~`][التشخيص ][`~*¤!|


    ينبغي أن يقوم الأشخاص الذين تظهر عندهم أعراض الإصابة بالصدفية، بمراجعة اختصاصي الأمراض الجلدية لتشخيص الحالة بشكل دقيق، ويمكن في كثير من الحالات، تشخيص المرض من خلال الفحص الفيزيائي. وقد يجد اختصاصي الأمراض الجلدية في بعض الأحيان صعوبة في تشخيص الصدفية نظراً لتشابه أعراض هذا المرض مع أعراض أمراض جلدية عديدة أخرى. ولذلك يلجأ المختص إلى فحص عينة صغيرة من الجلد بواسطة المجهر لتشخيص الحالة بدقة.


    |!¤*~`][العلاج ][`~*¤!|


    يتم تحديد طريقة علاج الصدفية بناء على درجة المرض ونوعه وحالة المريض النفسية وكذلك مستوى استجابته للعلاج الأولي، ويشتمل العلاج التقليدي على استخدام أدوية موضعية (مراهم تحتوي على الكورتيكوستيرويد أو قطران الفحم) والمعالجة الضوئية (الأشعة فوق البنفسجية) والعقاقير التي يشمل تأثيرها كل الجسم (مثل ميثوتريكسيت أو سيكلوسبورين) وتؤخذ عن طريق الفم أو عن طريق الحقن، وقد تكون لهذه العلاجات بعض السلبيات التي تحول من دون استخدامها لفترة طويلة، وتمت مؤخراً المصادقة على عدد من الأدوية البيولوجية الجديدة التي تستهدف النظام المناعي لعلاج الصدفية التي تتراوح درجتها بين المتوسطة والحادة.


    |!¤*~`][عقار بيولوجي ][`~*¤!|


    تمت المصادقة على عقار انبريل لعلاج البالغين الذين يعانون من الصدفية القشرية بدرجة تتراوح بين المتوسطة والحادة، الذين فشلت معهم العقاقير التي يشمل تأثيرها كافة الجسم مثل ميثوتريكسيت أو سيكلوسبورين والعلاج الكيميائي الضوئي، أو الذين تمنع أوضاعهم الجسدية استخدام هذه الأنواع من العلاجات.

    وعليه ينبغي على المرضى الذين يعانون من أعراض الصدفية، استشارة الطبيب المختص لتحديد ما إذا كان عقار «انبريلٍ» مناسباً لهم أم لا.

    و«انبريلٍ» هو العقار البيولوجي الوحيد الذي تمت الموافقة عليه لعلاج التهاب المفاصل الصدفي إضافة إلى داء الصدفية. وباستطاعة مرضى الصدفية التوقف عن تناوله والعودة إلى استخدامه دون أن يتسبب ذلك في تفاقم الحالة. وعليه فإن أخصائيي الأمراض الجلدية يمكنهم وقف العلاج والعودة إليه لاحقاً من دون أن يتسبب ذلك في حدوث تأثيرات جانبية أو فقدان فعالية العقار.

    وقد تم استخدام انبريل من قبل أكثر من 280 ألف مريض من مختلف أنحاء العالم لعلاج مجموعة من الأمراض، بعد أن ثبتت فعاليته وسلامة استخدامه.


    الجرعة المحددة من عقار انبريل للبالغين هي 25 مليجراماً وتؤخذ مرتين أسبوعياً. ويمكن أن تؤخذ جرعة قدرها 50 مليجراماً مرتين أسبوعياً على مدى 12 أسبوعاً تعقبها عند الضرورة، جرعة قدرها 25 مليجراماً مرتين أسبوعياً. وينبغي المواظبة على انبريل حتى تتراجع الأعراض خلال فترة أقصاها 24 أسبوعاً. وفي حال لم يستجب المريض للعلاج مطلقاً بعد انقضاء الأسابيع الـ 12 الأولى، يجب وقف العلاج.


    وفي حال أوصى الطبيب بإعادة العلاج باستخدام انبريل ينبغي على المريض اتباع الإرشادات السابقة حرفياً بالنسبة للجرعات الموصى (25 مليجراماً مرتين أسبوعياً) بها والفترة الزمنية. ولا يجوز استخدامه دون إشراف الطبيب أبدا


    ____________________

    تحيـــاتي للجميــــع
    __________________

    كلمات مفتاحية  :
    مرض الصدفية

    تعليقات الزوار ()