انا فتاة ابلغ من العمر خمسة عشر سنة انا فتاة عادية لا احب الخطا احب دائما النظام والسير في طريق محمود ....... بدات قصتي التعيسة في المدرسة عندما كنت في ذاك الصف المشؤم .... قصتي طويلة بدات منذ ان تصادقت مع بنت من الصف وكنت احترمها وتحترمني تستمع لراي واستمع لرايها ....... ونتبادل الاحاديث المفيدة تزورني وازورها وكنا نعم الصديقتان ...... الى ان اتى ذاك اليوم الذي كنت خارجة من المدرسة معها ولم يكن ابي قد جاء الي لياخذني فقالت لي لماذا لا تاتين معي في سيارة خالي الذي جاء لصتحابها .....
في البداية لم اوافق خفت ان ياتي ابي ولا يراني انتظره وعندما الحت علي بالركوب معها وافقت وركبنا معا فظل خال صديقتي ينظر الصحيح اني فتاة جميلة الكل يكن لي بالاحترام واهلي يثقون بي ولكنه بعد ان وصلت الى بيتنا وعندما اردت فتح الباب سال صديقتي عن اسمي فاجابته ولم اهتم للامر .... ونزلت وبعد يوم اتصلت بي صديقتي تقول لي جن خالي ويريد التكلم معك وانا رفضت واغلقت السماعة وظلت خمسة ايام تتصل بي وتقول لي نفس الكلام وانا ارفض وفي يوم اتصلت بي وقالت ان خالي يضربني ويقول اذا لم يكلمك سيقتلني .......فوافقت
لاني صدقتها وقلت لها اني ساكلمه هذه المرة فقط عشانك لاني احبك واحترمك ولا اريد ان افقدك .........فكلمته ولم اكن اعلم ان ابي كان يسمعني من الهاتف الثاني وكان يقول كلاما جميل ...... فظليت اسمعه وهو يقول ل لي اني افكر بك كل يوم ولا استطيع نسنايك واموت فيك والخ ... وانا لم اكن ابالي بالكلام الذي يقوله لاني كلمته من اجل صديقتي التي اشفقت عليها .....وكان ابي يسمعه ايضا من الهاتف الثاني وانا صامتة اسمعه ولم انطق باي كلمة حتى قال لي ما بك لا تتكلمين معي فقلت له هل تريد شيئا اخر فقال لي اريد مقابلتك في هذا المكان في ساعة كذا وكذا ولم ارض بان اقابله لاني كلمته من اجل صديقتي فرفضت فقال لي لي انا سازعل منك اذا لم تاتين وساقوم بشي لا ترضين به ...... فلم اوافق فاغلق الهاتف وعلى الرغم من ان ابي سمعه الا انه لم ياتي لي ويتكلم معي حتى جاء مرة هو الى البيت وانا لم اكن موجودة حتى جاء الى ابي وقال له ان ابنتك كانت تتصل الي وتقول انها تحبني وقال الكلام الذي قاله وادعى اني التي قلته فقال له ابي حسنا انتضر حتى تعود البنت ..... وعندما اتيت الى المنزل ورايته وقفت انظر له فقال لابي انها كانت تريدني ان امارس معها الجنس ايضا ..... وعندما سمعت هذا الكلام اغمي عليّ ولكن ابي لم يصدقه لاني قلت له في المكالمة اني اكلمه من اجل صديقتي وانه هددني بانه سيفعل شيا لا ارضى به ..... فاسرع ابي الي وقال لي لقد سمعت كل ما قاله هذا الشاب معك في الهاتف والحمد لله انك كنت تعرفين الله ولا ترضين بالرام ففرحت كثيرا لان الله كان معي ولم ينصر غير الحق والحمد لله رب العالمين ...
يجب من كل ام واب واعين ان يعلموا ابنائهم كل ما يرضي الله ولا يعطونهم الثقة الزائدة وان يعلمونهم معنى التقوى بالله ورسوله ......
وان يتابعونهم في كل شيء ولا يستجيبون لاي شي يريدونه يضرهم..
(والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته)"