السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رمضان على الأبواب أعاده الله علينا بمزيد من الأجر و المغفرة و الثواب.
اليكم بعض النصائح حتى نتجنب التخمة و السمنة التي يتعرض لها كثيرون في هدا الشهر الفضيل.
. وجبة السحور يجب أن تكون هي الوجبة الرئيسية في رمضان وليس وجبة الإفطار"لكن لا تكثر من تناول المواد الدسمة".
2. وجبة الإفطار يجب أن تتوفر فيها المزايا التالية :
• سهلة الهضم والامتصاص وتعطي شعورا سريعا وطويلا بالشبع.
• محتواها من السعرات الحرارية قليل.
• دات كثافة غذائية عالية، أي تحتوي على كثير من مكونات الغذاء المتوازن حيث أن امتصاص الغذاء أكثر فاعلية بعد ساعات الصيام الطويلة، لأن الجسم بحاجة ماسة للغداء، هذه المواصفات الثلاث يمكن تحقيقها من خلال الخطوات التالية:
• البدء بتناول مواد سكرية سهلة الهضم والامتصاص وتعمل على رفع مستوى سكر الدم بسرعة، وبالتالي تقل إلى حد كبير مشاعر الجوع الناجمة عن نقص سكر الدم خلال ساعات الصيام.
• أنواع الغداء المناسبة هنا تشمل :
- التمر والرطب مع الماء.
- عصير الفواكه.
- أنواع الحساء المختلفة ( حبوب، خضار) المضاف لها قليل من الدسم مثل قطع لحم أو سمك صغيرة.
• تناول وجبة كربوهيدرات مركبة، (حبوب،بطاطا، أرز) بكمية قليلة مع كثير من السلطة الخضراء بالليمون ويفضل الدجاج والسمك"لا ينصح الاكثار من السمك لأنه يسبب العطش خلال فترة الصيام".
• التحلية من خلال إما الفواكه الطازجة، أو حلويات مصنوعة من الدقيق والبيض والعسل
( أو محليات اصطناعية لا تحتوي على السكر).
• يفضل التسلسل في تناول الغذاء أعلاه بحيث يكون هناك فاصل زمني في تناولها حيث أن توزيع مواد الغداء هذه على وجبتين أو ثلاث قصيرة بعد حلول موعد الإفطار، سوف يزيد من قدرة نشاط الجهاز الهضمي، وبالتالي يتم استخدام قسم كبير من السعرات الحرارية في مواد الغداء كتكلفة لهضم وامتصاص هذه المواد ودلك طبقا لمفهوم الطاقة اللازمة لهضم وامتصاص الطعام.
• ممارسة النشاط البدني الحركي مثل المشي أو أي رياضة أخرى ودلك على فترتين هما :
1- قبل ساعة أو نصف ساعة من الإفطار.
فترة النشاط الحركي هذه، مناسبة جدا لخسارة الدهون المخزونة تحت الجلد لأن تركيز جلوكوز (سكر) الدم يكون قليلا وبالتالي مستوى الإنسولين في الدم يكون منخفضا وهذا معناه زوال العائق الأساسي أمام طرح الدهون المخزونة تحت الجلد في مجرى الدم، واستخدامها كمصدر للطاقة اللازمة لهذا النشاط الحركي كما وأن نقص مستوى الدم يؤدي إلى زيادة دعم الجهاز العصبي لعملية استخدام الدهون كمصدر للطاقة.
2.بعد ساعتين أو ثلاث من الإفطار
النشاط الحركي في هذه الفترة سوف يمنع ميل الجسم لخزن السعرات الحرارية التي دخلت مع وجبة الإفطار، لأن الأولوية في الطاقة تكون دائما لجزء الجسم الذي يقوم بالنشاط الرئيسي في الجسم، وهذا الجزء هي العضلات التي تقوم بالنشاط الحركي.
محصلة اتباع هذه الإرشادات هي تجنب سمنة رمضان وربما خسارة كمية لا بأس بها من الشحوم ( الدهون المخزونة في الجسم ) إضافة إلى اكتساب الجسم الصحة واللياقة نتيجة النشاط الحركي المنتظم خلال شهر رمضان، والذي يمكن بسهولة الاستمرار به مع تعديلات بسيطة خلال بقية أشهر السنة قبل استبدال فترة النشاط الحركي بعد الإفطار في رمضان بفترة نشاط حركي قصير قبل تناول الفطور ( أو بعد تناول فطور خفيف ) في بقية أيام شهور السنة الأخرى.
و كل رمضان و أنتم من النار أبعد .