* مرض يسببه نوع من البكتيريا يدعى / بروسيلا يصيب الحيوانات بالإجهاض (الإجهاض المعدي الساري) والإنسان بالحمى (الحمى المالطية، الحمى المتموجة أو حمى البحر الأبيض المتوسط).
* يتميز هذا المرض بالحمى المتقطعة وغير المنتضمة ترتفع فجأة وتنخفض فجأة.
* يستمر المصاب يعاني لمدة طويلة قد تحصل إلى سنوات إذا لم يبادر بالعلاج.
* يوجد ستة سلالات متعددة لجرثومة البروسيلا من أهمها في المملكة البروسيلا المجهضة والبروسيلا الماعزية.
مصادر البكتيريا وطرق إنتقال المرض:
الحيوانات هي المصدر لمرض الإنسان. بجميع الحيوانات المستأنسة (المواشي بأنواعها مثل الأبل / الأغنام / الأبقار) عرضة للإصابة بجرثومة البروسيلا. تساعد تربية الحيوانات المكثفة في الحظائر على سرعة إنتشار المرض بين الحيوانات. إفرازات الرحم والمشائم واللحم النيء والكبد والحليب تحتوي على ميكروبات المرض. ينتقل المرض عن طريق الجلد (عند وجود خدوش أو جروح)، الأغشية المخاطية (ملتحمة العين والجهاز التنفسي) أو شرب حليب غير مبستر أو منتجاته والكبد النيء من حيوانات مصابة.
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالبروسيلا:
- الذين يعملون في حظائر المواشي المصابة بالبروسيلا.
2- المزارعون الذين لديهم حظائر لتربية المواشي.
3- البيطريون.
4- الجزارون وعمال تنظيف المسالخ.
5- شرب الحليب غير المبستر وأكل اللحم والكبد نيء.
فترة الحضانة:
تبدأ فترة الحضانة من دخول البكتيريا للجسم وتنتهي عند ظهور الأعراض غالباً خلال ثلاثة أشهر وقد تكون أقل من ذلك (غالباً 10 أيام ـ 30 يوماً).
أعــراض المــرض:
مرض الحمى المالطية قد يكون خفيفاً ولكن قد يستمر ويؤدي إلى مضاعفات:
1 - حمى غير منتظمة.
2 - صداع.
3 - ضعف عام وخمول.
4 - رعشة تعرق غزير.
5 - آلام في المفاصل.
6 - آلم في الظهر.
7 - إنخفاض في الوزن.
8 - آلام عامة.
9 - تضخم الكبد والطحال وألم وتورم في الخصيتين.
مضـاعـفـــات المــــرض:
1- إلتهاب في النخاع الشوكي والفقرات قد يؤدي إلى الشلل.
2- إلتهاب الركبتين وقد يؤدي إلى إعاقة الحركة.
3- إلتهاب في الجهاز البولي والتناسلي والذي قد يؤدي إلى العقم.
طرق الوقاية من المرض:
1- التطعيم ضد الحمى المخية الشوكية (فعالية اللقاح تستمر ما بين 2 - 3 سنوات) وعلى الراغبين في أداء الحج أو العمرة أخذ التطعيم وكذلك تطعيم أفراد أسرهم، إذ أن التطعيم قد يقي من المرض لكنه لا يمنع حمل الميكروب. واللقاح متوفر بكافة المرافق الصحية.
3- تنشيط المناعة بتكرار التطعيم بعد مضي 3 سنوات على الجرعة السابقة.
3- استعمال المنديل عند العطس أو الكحة.
4- تهوية الأماكن المزدحمة خاصة غرف النوم في المنازل والفصول في المدارس.
5- عزل المريض لمنع انتقال العدوى منه والتعقيم المستمر لإفرازات المريض (من الأنف والحلق) وأدواته. وإعطاء المخالطين له مضادات حيوية للقضاء على الجرثومة في الحلق.
العــــــــلاج:
تتوفر المضادات الحيوية المناسبة للمرض في جميع المرافق الصحية وتعطى عن طريق الوريد لعدة أيام. يجب مراجعة أقرب وحدة صحية للكشف وإجراء الفحوصات اللازمة في حالة الشك في الأعراض. إن آلام وخزة بسيطة في الظهر لاستخراج السائل الشوكي لتشخيص المرض لا تسوى شيئاً عند التفكير في عواقب تأخير مثل هذا الفحص المهم والذي لا يوجد له عواقب تذكر إذا عمل على يد طبيب مدرب.
أخي العزيز:
عند شعورك بأي من الأعراض السابقة يجب عليك مراجعة الطبيب لأخذ العلاج اللازم وثق يا عزيزي بأن الوقاية خير من العلاج لهذا كن حريصاً على إتباع طرق الوقاية المذكورة وأعلم أنه لا منافاة بين إتخاذ الأسباب للوقاية من الأمراض وبين التوكل على الله سبحانه وتعالى وإعلم أن كل شيء بقضاء الله وقدره، حمانا الله وإياك من كل مكروه.