بتـــــاريخ : 9/20/2008 9:58:17 PM
الفــــــــئة
  • التربيــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1154 0


    طفلي ماذا يقرأ؟

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | الكاتب الأصلى : سكينة العكري | المصدر : www.tarbya.net

    كلمات مفتاحية  :
    الطفل القراءه

    آه، لقد كانت أيام رائعة ليتها تعود مجدداً، أيام الطفولة والبراءة، كنا ندخر الفلس على الفلس، لكي نتمكن من توفير المبلغ الخاص بمجلة ماجد، على الرغم من سعرها الزهيد التي لا يتعدى الـ 200 فلس، كما نرى بأن الأسبوع طويل جداً ويكاد لا ينتهي، كنا نترقب إطلالة يوم الاربعاء بفارغ الصبر، لاقتناء العدد الجديد من ماجد، وكنا نقرأها من الجلدة إلى الجلدة ونشارك ونتفاعل مع مسابقاتها، ونحلم بالفوز، يا ترى هل أطفال هذا الجيل يرون الأشياء كما نراه نحن؟ أم أنهم لهم عالمهم الخاص؟ وشجونهم الخاصة؟ هل يقدرون القراءة؟ وهل يقتنون القصص والمجلات؟ أم أن مهارة القراءة أصبحت خاصة بالكتب المدرسية؟ هل يطمحون إلى إنشاء مكتبة متواضعة في المنزل؟ وهل يرتادون المكتبات العامة للقراءة؟ دعت إلى دعم وتشجيع الطفل للقراءة.. ماجدة شاكر، تقول أنا أم لثلاثة أطفال وأرى أن حب أبنائي للقراءة نسبي يختلف من واحد إلى آخر ومن سن لآخر كذلك من فترة إلى أخرى، فالقراءة مثلها مثل الميول الأخرى تتأثر كثيراً بعوامل عديدة، وعن رأيها في جيل اليوم هل هو قارئ للمعلومة أم سامع لها أم أنه يحصل عليها بطرق أخرى، أجابت بأن الحياة تبدلت وتغيرت كثيراً كما أن مصادر المعلومات تعددت وبالتالي أصبح التعامل معها مختلف فهناك الآن الكمبيوتر والانترنت والأبحاث وغيرها، كما أن هناك العديد من الفعاليات الثقافية التاي تمش فئة الشباب من محاضرات وندوات وغيرها، وأشارت إلى أن القراءة بحد ذاتها مهارة تحتاج إلى تشجيع ودعم، وهذا هو دورنا وواجبنا نحن أولياء الأمور وخصوصاً نحن في العطلة الصيفية، وأشادت بجهود بعض الجهات وخصوصاً البرنامج الصيفي التي تطرحه جزيرة النبية صالح والتي هو في الأساس يهدف إلى تشجيع الناشئة على القراءة، والبحث العلمي. أهوى القراءة وأعشق القصص الواقعية.. حوراء محمد العريبي، في المرحلة الإعدادية، عمرها 15 سنة، تهوى وتعشق القراءة بصورة غي عادية، إلى الحد أنها تلتهم ما يقارب خمسة كتب بأكماله في العطلة الصيفية، وتتمكن من تلخيص الكتاب وسرد ما جاء فيها في ربع ساعة مثلاً، ووالدتها تشجعها كثيراً على ذلك، فقد كانت تقرأ الكتب منذ أن كانت في الصف الخامس الإبتدائي، وعن أفضل القراءات لديها عبرت بأنها تحب قراءة القصص عموماً والواقعية منها خصوصاً، كما أنها تميل إلى قراءة الكتب الدينية، وهي عموماً تحب تقرأص كل ما يقع بين يديها، وعن أجمل كتاب قرأته أجابت بأن كتاب قصص الأحرار، أربعة أجزاء، للكاتب الشيخ كاظم ياسمين (دار الهادي / لبنان)، وسر إعجابها به تقول بأن أسلوب الكاتب في سرد القصص كان رائعاً لدرجة أنه يجسد الحدث وأشعر حينها أن المشهد يحدث أمام عيني، وبالنسبة إلى متابعتها إلى الجريدة قالت بأنها تلقي نظرة خاطفة على جريدة الأيام وتقرأ الموضوع التي يلفت نظرها أكثر، وعن حصولها على المعلومة من مكان آخر أجابت بأنها لا تهوى الكمبيوتر أو قضاء وقتاً معه، وتفضل القراءة كثيراً عليه. أكتفي بقراءة العناوين الرئيسية في الجريدة.. تسنيم محمد سلمان، في المرحلة الابتدائية، عمرها تسع سنوات، أجابت بأنها تحب القراءة كثيراً ولكنها تعشق التلفاز والكمبيوتر أكثر من القراءة ذاتها، وعن استخدامها للكمبيوتر أجابت بأنها أحياناً تلعب وتتسلى به وأحياناً تتعلم من خلاله باستخدام البرامج التعليمية، وعن ماذا تقرأ، أجابت: بأنها تقرأ مجلة ماجد وتحب إقتنائها , اكثر القصص في مجلة ماجد تعجبها (موزة الحبوبة وكسلان جداً)،، وتقول بأن الوالد أو الوالدة هي التي تشتريها لها لقراءتها ، وحول أجمل قصة قراءتها تقول قصة (البطيخة القوية)، كما تعد من قراء قصص الكاتب البحريني أ. إبراهيم بشمي، كما تقرأ العناوين الرئيسية للجريدة، وأتابع يوم الجمعة جريدة براعم الأطفال. أحب قراءة الأخبار الرياضية.. محمود محمد، في المرحلة الاعدادية، عمره، 13 سنة، يحب قراءة القصص كثيرا، ومجلة ماجد خصوصا، كما يهوى كل ما هو متعلق بالاخبار الرياضية، ويحب متابعتها بصورة اكبر من خلال الكمبيوتر فهو استاذ جيد في التعامل مع الحاسوب على الرغم من انه لم يتعلم هذا الفن في مؤسسة تعليمية ولكنه تعلمه تعلم ذاتي ويقول بأنه اذا اعجبه اي اصدار فانه يصر على الانتهاء منه حتى لو كان ذلك على حساب نومه وراحته فقد يصل به الامر الى السهر حتى الرابعة صباحاً. أقرأ قصص الأطفال جميعها بلا استثناء.. حسن زهير المبارك، في المرحلة الابتدائية، عمره عشر سنوات، يحب قراءة مجلات الاطفال عموماً، وعنده شغف غير عادي في القراءة، ويحرص على إقتناء مجلة (ماجد) كل اسبوع وينتظرها بفارغ الصبر، كما يهوى قراءة قصة (باسم) و(حاتم) و (سعد)، ويلح في سبيل الحصول عليها، ويحب الإطلاع عليها وقراءتها حتى أكثر من مرة، وعن سر حبه لمجلة ماجد يجيب بأنه يحب قصة (فهمان وخلفان، وزنجبيل)، كما يحب الإطلاع على صفحة أجمل تعليق ويعلق عليها، كما يحب الإطلاع على حكايات مجلة حاتم وخصوصاً اليابانية منها كما أسماها، كما يحب المعلومات والنكت في مجلة سعد. والغريب في حسن أنه يظل يقلب في المجلة حتى يأتيه العدد الجديد منها، حين ذلك يتخلى عنها، كما يحملها معه أينما ذهب، ويحكي ما تتضمنه من قصص، ويبدي إعجابه بها. أحب القراءة عند النوم.. علي محمد، في المرحلة الابتدائية، عمره ثمان سنوات، يقول: أحب القراءة، ولكن ليس في جميع الأوقات فميولي متعددة، وعن القصص أفضل الاستماع إليها على قراءتها، والدي ووالدتي يشجعاني كثيراً على القراءة وأسبوعياً تقريباً يحضروا لي مجلة ماجد، وأفضل القراءة عند النوم تحديداً، و أتابع الأخبار الرياضية في الملحق الرياضي بشكل يومي، وأكتفي بقراءة العناوين الرئيسية ومشاهدة الصور وعندما يلفت نظري عنوان معين احاول قراءته، يقول لدي مكتبة وتحتوي على العديد من القصص العربية منها والانجليزية، ولدي العديد من الموسوعات العلمية والثقافية، وكتب الأطفال، بعضها أشتريتها والبعض الآخر أحصل عليها كهدايا. لا أقرأ كثيراً.. خالد علي، في المرحلة الثانوية، عمره 17 سنة، يقول لا أحب القراءة، كما أنني لا أقرأ الا نادراً، على الرغم من توفر المادة العلمية لدي بكثرة، الا أنني بسبب عدم رغبتي في القراءة، يظلوا على الرفوف، وعندما سألناه عن السبب خصوصاً أن بيئة تعليمية كاملة متوفرة لديه وتشجيع مادي ومعنوي متوفر أمامه الا أنه لا يعبأ كثيراً، أجاب لا أعرف السبب سوى أنني أشعر بالملل ولا أرغب في القراءة، ولكن مستعد لأستمع إلى ما هو يقرأ، من خلال شاشة التلفاز أو الكمبيوتر وخصوصاً الانترنت. الجميع يقرأ ولكن... وعندما سألنا والدته أجابت بأنه منذ صغره لا يميل إلى القراءة، والآن بعد أن كبر، أتجه إلى الكمبيوتر والانترنت كأدوات للمعلومات وللتسلية، وأضافت بأن كل شييء متوفر في المنزل من كتب وجرائد وقصص، وعلى الرغم من أننا جميعاً قراء الا أنه لا يحب القراءة ولا يجد متعة حقيقية في ذلك. همسة.. يبدو أن القراءة، تحتاج منا نحن أولياء الأمور إلى دعم وتشجيع منذ الصغر، ولكن حذار أن يكون ذلك بالإصرار، فالطفل مهما فعلنا معه يظل يميل إلى هواه مهما فعلنا نحن الكبار، ولكن لا يعني ذلك أن نفقد الأمل، فنصف شخصية الطفل تحددها ثقافته، والثقافة لن تأتي متسللة إلى نفسه، وإنما بالقراءة والإطلاع والمعرفة، لذا وجب أن نضع ذلك نصب أعيننا ونحن نربي أبنائنا، فالقراءة مهارة من المهارات الأساسية في الحياة وهي نافدتنا المطلة على العالم، فلا يجب أن نفرط فيها أبداً، ولأبنائنا الصغار نقول اقرأو كل ما يقع بين أيديكم فلا خسارة في ذلك وكل الفائدة لكم..  

    كلمات مفتاحية  :
    الطفل القراءه

    تعليقات الزوار ()