واشنطن : كشفت دراسة أمريكية أن حظر التدخين في المطاعم قد يلعب دوراً كبيراً في إقناع المراهقين علي عدم ممارسة هذه العادة.
ووجدت الدراسة الحديثة أن الشباب الأمريكي ممن يعيشون في المدن التي تشدد قيودها علي حظر التدخين، هم غير مرجحين بنسبة 40 في المائة بأن يصبحوا مدخنين منتظمين، مقارنة بنظرائهم ممن يقيمون في مناطق لا تمارس أي حظر علي التدخين أو أن إجراءاتها لمكافحة هذه الآفة، ضعيفة.
وأشار الدكتور مايكل سيجيل كبير فريق الباحثين، إلى أن نتائج الدراسة تدعم الفكرة القائلة إن حظر التدخين، يثني المراهقين عن استخدام التبغ، مؤكداً أنه عندما ينشأ الأطفال في بيئة لا يشاهدون فيها مدخنين، سيفكرون بأن ذلك مرفوض اجتماعياً، وعلي العكس، فإنهم سيعتبرون التدخين مسألة طبيعية إذا تواجدوا في بيئة يرون فيها العديد من المدخنين.
ووجدت الدراسة أن وجود مدخن بين أفراد الأسرة أو الأصدقاء يمثل عنصراً في توقع ما إذا كان الأطفال سيختبرون هذه الآفة، غير أن الحظر المشدد علي التدخين له تأثير بالغ علي ما إذا كان التدخين سيتحول إلي عادة، مخفضاً احتمالات أن يصبح الفرد مدخناً بنسبة 40 في المائة، طبقاً لما ورد "بجريدة الزمان".
يُذكر أن قرابة 23 ولاية أمريكية بالإضافة إلي مقاطعة كولومبيا وبورتو ريكو تتطلب أن تكون الأماكن العامة بما فيها أماكن العمل والمطاعم والحانات خالية من التدخين.