واشنطن: أفاد بحث أمريكى أجرى على عمال المطافئ في مدينة بوسطن الأمريكية بأن عمال الإطفاء يواجهون احتمالات أعلى من المعتاد للإصابة ببعض أنواع السرطان.
ووجد الباحثون في الدراسة ـ التي تم نشرها بدورية أمريكية للطب الصناعي ـ أن عمال الإطفاء المحترفين لديهم معدلات أعلى من المتوقع للإصابة بسرطاني القولون والمخ.
ويتعرض عمال الإطفاء للكثير من الكيمياويات المنبعثة من المواد المحترقة والتي من المحتمل أن تسبب السرطان، حيث يستنشق في مكان الحريق مواد سامة مثل البنزين والرصاص واليورانيوم والإسبستوس أو تمتص عبر الجلد.
وعلى الرغم من أن عمال الإطفاء يرتدون أدوات للتنفس ومعدات وقاية أخرى أثناء مكافحتهم الحرائق فإنهم لا يرتدون معداتهم بشكل نموذجي حين يكونون قرب الحريق، كما يمكن أن تكون هناك مواد خطرة على الصحة في مركز الإطفاء حيث تعرضهم شاحنات الإطفاء لعادم الديزل.
وأوصى الخبراء أيضا بأن يستحم عمال الإطفاء بمجرد عودتهم إلى مركز الإطفاء لإزالة التلوث من على سطح الجلد.