سعد زغلول و الماسونية و بيع مصر للانجليز ......... و مطالبته نساء مصر بخلع الحجاب
في موضوع مضي عليه اكثر من عام و عندما تحدثت عن سعد زغلول علي انه مثلي الاعلي الذي اتمني ان اكون مثله و ذكرت انه جدي طلبت مني الاخت الفاضلة ام محمد (اوشا) ان اوضح بعض الحقائق عن الزعيم سعد زغلول خاصة و انها قد قرأت انه كان له علاقة بالماسونية هو و مجموعة من رموز مصر في هذا الزمن مثل محمد عبده و الطهطاوي و قبلهم عبدالرحمن الكواكبي و غيرهم
و حتي لا تاخذني العزة بالاثم رحت اتابع و اطالع و اراجع المجلدات التي حوت مذكرات سعد زغلول و روحت اتابع مواقع النت التي كتبت عن سعد زغلول - استغرقني ذلك سنة كاملة - و هالني ما وجدت علي مواقع النت و ما يتفوه به بعض الدعاة مثل سفر الحوالي
و اليكم نبذه مما وجدت و كلها تشير الي شيء واحد
اخواني الافاضل
اود ان اقدم لك الزعيم سعد زغلول الماسوني
الذي قام بنزع حجاب زوجته صفية زغلول في سرادق اقيم احتفالا بعودته من المنفي قائلا لها اهلا بالسفور
سعد زغلول الذي باع مصر للانجليز
تعالوا نقرا معا ما جاء في بعض المقالات الواردة علي النت
تحت عنوان ابرز الشخصيات التي قادتنا الي التغريب
كان (سعد زغلول) الذي صار وزيرا للمعارف سنة 1906م، شديد التأثر بآراء (محمد عبده)، وقد نفّذ فكرة (كرومر) القديمة، والداعية إلى إنشاء مدرسة للقضاء الشرعيّ، بقصد تطوير الفكر الإسلاميّ، من خلال مؤسسة غير أزهرية منافسة له.
**********
تحت عنوان مراحل التغييرعبر الحملة الصليبية
وكانت ( صفية زغلول) زوجة سعد زغلول أول زوجة زعيم تظهر سافرة في المحافل العامة وسمت نفسها على الطريقة الإنجليزية باسم زوجها وأطلقت على نفسها لقب (أم المصريين ) ولقد كان زوجها سعد زغلول زعيما من زعماء الحركة النسائية ويقول : لقد شاركت صديقي قاسم أمين في أفكاره التي ضمنها كتابه (المرأة الجديدة
وصدرت الصحف تدافع عن حقوق المرأة منها (فتاة الشرق ) ومجلات (الهلال ) والمقتطف والمصور
**********
تحت عنوان انقلاب في بريطانيا بسبب الماسونية
وكان من بين الذين انضموا إلى الحركة الماسونية، الأمير حليم وهو ابن محمد علي باشا، وكانت له مطالب في عرش مصر، وكان أستاذاً أعظم لمحفل الشرق الأوسط وتبعه في ذلك عدد من أعضاء الأسرة المالكة، كما انضمت إلى الحركة شخصيات أخرى مثل سعد زغلول ويوسف وهبي.
**********
عند حديث سفر الحوالي عن هدي شعراوي في مجمل حديثه عن مظاهر العلمانية في الحياة الاسلامية
أما صلتها بالزعماء المصطنعين، فيؤكدها بصفة قاطعة سكرتير سعد زغلول -زعيم حزب الوفد - في كتابه عن حياته، فقد ذكر أن سعداً هو الزعيم الحقيقي للحركة النسائية، مستشهداً بخطابه الذي ألقاه بمناسبة زيارة وفد مختلط من طلبة مدرسة الحقوق الفرنسية لـمصر ، ومنه:
(إنني من أنصار تحرير المرأة ومن المقتنعين به، لأنه بغير هذا التحرير لا نستطيع بلوغ غايتنا، ويقيني بهذا ليس وليد اليوم بل هو قديم العهد، فقد شاركت منذ أمد بعيد صديقي المرحوم قاسم بك أمين في أفكاره التي ضمنها كتابه الذي أهداه لي -يريد كتاب المرأة الجديدة ).[775]
ويضيف الكاتب أن زوجة سعد كانت مثقفة ثقافة فرنسية، وأنه كان يمنحها الحرية الكاملة (!) ويبدو من مسيرة زوجة سعد أنها أول زوجة زعيم سياسي عربي -تقريباً- تظهر معه سافرة في المحافل والصور، وتتسمى على الطريقة الغربية صفية زغلول ، كما أنها أول من اتخذت بدعة لقب أم المصريين[776] ويذكر الكاتب أن صفية زغلول هي الزعيمة النسائية الحقيقية، لكنها آثرت ألا تظهر ذلك، وأسندت هي وزوجها الأمر إلى هدى شعراوي التي عينها سعد رئيسة لجنة الوفد المركزية للسيدات سعد زغلول[777] ، على أن سكرتير الزعيم يثبت -دون أن يدري - إدانة الزعيم والحركة النسائية وارتباطها بالاستعمار، وذلك في معرض حديثه عن صديقة سعدمنيرة ثابت الملقبة "الفتاة الثائرة" وأول صحفية مصرية، فهو يقول: (كانت الوزارة الزيورية تضطهد الصحافة الوفدية وتغلق جرائدها واحدة بعد الأخرى، ولا تسمح لوفدي بأية رخصة جديدة، وعلى حين فجأة غابت الآنسة منيرة ثابت أياماً عن بيت الأمة، ثم عادت تحمل رخصتين لصحيفتين جديدتين باسم: الأمل ولسبوار أولاهما عربية سياسية أسبوعية، والثانية فرنسية سياسية يومية، وقدمتهما للرئيس (سعد ) لتكون رهن تصرفه، أما كيف حصلت على الرخصتين فلا أعرف عنه وإلى اليوم شيئاً)[778] .
رسالة علمية تكشف أسرار الماسونية في مصر
وهنا يأتي الاختلاف الضروري مع الباحث الذي قال: إن سعد زغلول وحزب الوفد طالبوا بالثورة ضد الاحتلال البريطاني ذلك أن سعد زغلول نفسه كان من عملاء الاحتلال وكان شقيقه فتحي زغلول خائنًا دون أدنى ستار مثل شقيقه الذي كان عميلاً مستورًا للاحتلال، ومما يؤكد هذا الرأي أن الوفد لم يكن جادًا في المطالبة بجلاء قوات الاحتلال ومن مظاهر ذلك عدم القيام بأي مواجهات حقيقية (قتال) ضد الانجليز بل إن مصطفى النحاس باشا قبِل أن يقوم بتشكيل الحكومة على أسنَّة الدبابات البريطانية التي حاصرت الملك فاروق في فبراير 1942م ذلك الحدث الذي لا يمكن للوفد إنكاره أو تبريره مهما قال واشتد في الدفاع.
**********
عن موضوع بعنوان المؤامرة الكبرى على المرأة المسلمة
-سعد زغلول:
الماسوني الخبيث الخائن، الذي قام بنزع الحجاب بيده!
وقد ذُكِر أن بريطانيا نفت سعد زغلول وجماعته إلى جزيرة ( سيشل ) فترة، ثم أعادته إلى مصر لتوليه رئاسة الوزراء! فوقع معه معاهدة حتى يكون احتلال بريطانيا شيئًا رسميًّا متفَّقا عليه!
وقد استمرت صداقته للإنجليز حتى آخر حياته.
ولما مات سعد زغلول شيَّعه الماسونيون وحزنوا عليه، وقالوا: إنه كان قطب الماسونية في مصر.
وهكذا يُفضح دعاة الإجرام!
المؤامرة على المرأة المسلمة عن
تاريخها .. وسائلها .. مقاومتها
وكان أول نزع علني للحجاب قام به سعد زغلول عند عودته من المنفى فقد دخل على النساء المحجبات في سرادقهن واستقبلته هدى شعراوي بحجابها فمد يده فنـزع الحجاب عن وجهها تبعاً لخطة معينة وهو يضحك فصفقت هدى وصفقت النساء وبهذا الهتك المهين ونزعهن الحجاب ومن ذلك اليوم أسفرت المرأة المصرية استجابة لرجل الوطنية سعد زغلول
**********
عن دعاة القومية العربية
وجاء سعد زغلول: وسلمه كرومر وزارة المعارف لينادي بالاتجاه الوطني الإقليمي الفرعوني على الصعيدين السياسي والاجتماعي، ويقول كرومر: (بأني سلمته وزارة المعارف لأنه من تلاميذ الشيخ عبده و هو العلماني التفكير
اتمني ان تكونوا قد استمتعتم بقصة الزعيم سعد زغلول
هل رايتم كيف نشوه تاريخنا
و لكن ما هو الرد علي مثل هذه الاقاويل