هذا الموضوع نتناول فيه حقائق تاريخية رسخت في اذهان العديد منا و لكنها تعتبر اباطيل لا تمت للتاريخ بصلة و يعتبر هذا الموضوع امتدادا لموضوع اساطير يجب ان تمحي من التاريخ في نفس القاعة و كذلك موضوع اباطيل يجب ان تمحي من التاريخ الاسلامي و اسمحوا لي ان اوضح انه عند كتابتنا للتاريخ فاننا يجب ان نعي ان الواقعة التاريخية عندما تحدث فانها لن تتكرر و عند تناولنا لهذه الواقعة فان تدوينها يختلف باختلاف ثقافة و انتماء و موقف من كتبها و كذلك عقيدته و ثقافته و تكوينه الفكري و علي الرغم من ان الواقعة التاريخية محل كلامنا واحدة الا انها اختلفت باختلاف من تحدثوا عنها و ترجموها و دونوها فاذا نظرنا الي مصادر التاريخ منذ القدم فاننا سوف نجدها ذاخرة بالاحداث و الوقائع و الاخبار و الروايات و هي في شكلها هذا تصلح للمتعمق الدارس للتاريخ و لكنها لا تصلح لمن يريد خلاصة القول بعيدا عن البحث و التنقيب و هذه النوعية الاخيرة هي اغلبية القراء هذا من ناحية ...... و من ناحية اخري و هي الناحية الاهم في نظري هو موضوع الامانة العلمية عند النقل و الدراسة و التحليل لاي واقعة تاريخية و الذي اجده شبه معدوم-للامانة- عندما يتناول تاريخنا المستشرقون و اجد تحليلات ما انزل الله بها من سلطان
اذا ما الحل و كيف نفهم التاريخ المتواتر الينا و نحكم عليه بالصحة او البطلان؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!! اقول اننا لا نريد كتابة التاريخ ليكون جلد فوق جلدنا و خيمة نلوذ بظلها و بابا نغلقه علي اوجاعنا و الامنا و عيوبنا و تخلفنا ...... نفتحه كلما اردنا ان نستنشق شيئا من عبقرية الماضي و عظمته و ان نحس ببعض كبريائنا الباقي و الساكن في صفحات تاريخنا و لا نريد ان نكتب التاريخ لنجد ما نعلمه لأبنائنا بفخر وكبرياء... ولا يجعلنا نصغر في عيونهم طوال الوقت !!!!!! يا سادة ...... اننا نكتب التاريخ لنفهم معنى أن الحياة والأيام دائرة ... نكتب التاريخ لنظل نتذكر أننا نقدر أن نملكه .. وأن لا نجعله يملكنا... لأن التاريخ إذا ملك شعبا حوله الى وقود لأحداثه وسيره ووقائعه... وهذا ما نحن... وهذا ما يجب أن نتعلم أن نكون عكسه ... وأن نعود لنصنع التاريخ ... بأرواحنا وأجسادنا ... حتى لا يكتبنا في صفحاته المهملة ...و عندما نكتب يجب ان نتجرد من الكره و الضغينة لاننا كما حللنا و انصفنا من ظلم بيد من سبقونا في كتابة التاريخ و اخذنا نلعنهم علي هذا التضليل فاننا بلا جدال ......... و بلا رحمة سوف نجد من يمحص ما نكتب و سوف يلعننا من يلونا اذا نحن شوهنا تاريخنا و زيفناه حسب اهوائنا اطلت عليكم و لكن هذا حديث كان لابد من اسمحوا لي في المداخلة التالية ان اتجول بكم مع اولي الحقائق المشوهة في تاريخنا القديم و اسمحوا لي ان اقول انني لن اتبع تسلسلا تاريخيا معينا و انما سوف اسرد و افند ما قد يقع تحت يدي