بتـــــاريخ : 9/10/2008 5:53:28 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1487 0


    الفراعنة لصوص حضارة !!!!!؟؟؟؟؟؟؟

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : الصورة الرمزية ابن طيبة ابن طيبة | المصدر : www.egyptsons.com

    كلمات مفتاحية  :
    تاريخ الفراعنة لصوص حضارة

    الفراعنة لصوص حضارة !!!!!؟؟؟؟؟؟؟


    الفراعنة لصوص حضارة !!!!!؟؟؟؟؟؟؟

    نعم اخواني الافاضل
    الفراعنة لصوص حضارة ....... تمهل_ي قبل ان تهرع_ي الي الكيبورد للتصفني ببعض الالفاظ مثل الغير منتمي و العميل .......الخ
    فانا يا سادة لم اقل ذلك و لكنه باحث مصري من اصدر كتابا في الفترة الاخيرة و قال ان قوم عاد هم من بنو الاهرام و ابو الهول و ان الفراعنة استخلفوا علي مصر بعد فناء قوم عاد
    لا تفتح_ي فمك من الدهشة و لا تجعل هذا الاحمرار يمليء وجهك دليلا علي الغضب و الاحتقان و لكن تمهل_ي حتي نقرا معا النظرية ثم بعد ذلك يدلوا كل منا بدلوه في الموضوع

    يقول الباحث انه اعتمد علي الايات القرانية لتدعيم اركان نظريته و سوف نعرض فيما سيلي ذلك

    قوم عاد هم بناة الاهرام

    الايات القرانية الذي اعتمد عيها الباحث


    ‏أولا: " أتبنون بكل ريع آية تعبثون"الشعراء 128
    المعاني: ريع : المكان المرتفع من الأرض.
    ‏آية: البناء الضخم المحكم العالى كأنه الجبل ‏و قيل إنها كانت وسط الصحراء
    تعبثون: تعملون ما لا فائدة فيه سوى التفاخر بين الأمم لإظهار قوتكم
    ‏وفى أسباب نزول هذه الآية الكريمة قيل: احتج سيدنا هود عليه الصلاة و السلام على قومه بتركهم الإيمان بالله وطاعته، وانشغالهم ببناء

    أبنية ضخمه كالجبال على المرتفعات لمجرد التفاخر بعدما أترفوا فى الحياة الدنيا ويضيف محمد بن الطاهر عاشور أن أبنيتهم العجيبة كانت
    أشبه بأبراج الحمام شديدة الضخامة
    ‏هذه الأوصاف تنطبق على أهرام مصر ، فبنظرة سريعة للهرم الأكبر مثلا نجد:
    * ‏بناء ضخم كالجبل مبنى على مرتفع من الأرض نطلق عليه هضبة الأهرام لا فائدة له سوى عمل إعجازى، ومن غير المعقول أن يصف القرآن

    أبنية قوم عاد بأنها اية ثم تندثر ولا نراها، ومن غير المعقول أن يغفل القرآن عن ذكر الأهرام المعجزة للعالم أجمع
    * ‏لاحظ أرتفاع الممرات في الهرم فهي تتناسب مع طول قوم عاد أما الممرات الضيقة فلا تعدو عن كونها فحتحات تصريف مياه وهواء و

    للتحدث ‏أما الحجرات فهي لا تعدو عن كونها خزنا اعتقد الجميع أنها حجرات

    ‏ثانيا : " ‏ألم تر كيف فعل ربك بعاد . إرم ذات العماد . التي لم يخلق
    ‏مثلها في البلاد"
    ‏الفجر8,7,6
    ‏المعانى:
    إرم: غير معروف على وجه التحديد ما المقصود بها وقيل ربما كانت المدينة
    ‏الرئيسية لقوم عاد ‏أو أنها اسم المبله ألرشسه لهم.

    ‏العماد: الأبنية المرتفعة ذات الرأس المدبب الحاد بدقة.
    • اليست تلك هى المسلات المصرية الشهيرة؟؟ بل إني أرى أن كلمة إرم المختلف فى تفسيرها إنما تعني هرم فقوم عاد هم

    أول من بدأوا التحدث باللغة العربية بصورة
    دارجة، ثم اتقنت اللغه العربية الفصحى ببلاغها على يد سيدنا إسماعل عليه السلام
    ‏وبناة علمه فكلمه ‏هرم (بفتح الهاء) في اللغه العربية المصرية العامية ‏التي هى كلمة هِرَم.. (بكسر الهاء) في اللغه العربية

    الفصحي (وتعني الشىء الكبير الحجم أو العمر) ، هي هي كلمة إرم في لغة قوم عاد أى أن الكلمه تحورت من إرم إلى هرم (بكسر
    الهاء) إلى هَرم (بفتح الهاءا ) وبناء عليه فإن التفسير السليم للآية يكون كالآتي
    • الم تر كيف فعل ربك بعاد: إشارة إخبار
    * ‏ارم ذات العماد: بناه الأهرام ذات القمم المدببة
    ‏• التى لم يخلق مثلها في البلاد: التى لا يوجد لها مثيل في العالم كله..
    ‏وسواء اكان المقصود من الآية، الأهرام أم المسلات فكلاهما ذو رأس مدبب لا مثيل
    ‏لبنائه في العالم أجمع


    ‏ثالثا: ( ‏وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون)‏الشعراء 129 المعاني: مصانع او قصور وهو ما ‏نراه فيما يعرف بالمعابد حيث نرى ارتفاع

    الأعمدة فيها يتوازى مع ارتفاع قوم عاد

    رابعا: (وإذا بطشم بطشتم جبارين )الشعراء 130
    المعاني: بطشتم: حاربتم
    ‏قوة وطغيان فرعون إنما كانت في اسضعاف فئة من المؤمنين على أرضه لرفضهم تأليهه ‏أما من حيث الحروب الإقليمية فقد احتل الهكسوس

    مصر فترة من الزمان مما يعنى أن الرسومات الدالة على القوة الحربية ربما خصت قوم عاد وليس الفراعنة.
    ‏ ‏
    خامسا: (فلما رأوه عارضا مستقبل اوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب اليم)
    ‏المعانى: عارض: سحاب ضخم حائطي
    ‏لاحذ كلمه أوديتم، فالمعروف أن جنوب شرق الجزيرة العربية (منطقة عمان) لا
    ‏يوجد بها ادية، أما مصر فبها وادى النيل الذى يتفرع في الدلتا لفرعين هما رشيد

    ‏ودمياط ومن كل فرع تتوزع أفرع و أودية عديدة كما ذخرت أرض مصر بأودية فى الماضي جفت عبر الزمان

    ‏سادسا: ( و اما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية. سخرها عليهم سبع ليال و ثمانية ايام حسوما فتري القوم فيها صرعي كأنهم

    أعجاز نخل خاوية. فهل تري لهم من باقية) الحاقة 8,7,6
    المعاني: صرصر: شديدة حسوما: متتابعة
    ‏الايات تعني انهم اندثروا بسبب ريح قوية فاجأتهم وأهلكتهم ولذلك لم نعثر على جثثهم وربما قد نعثر فى أى وقت على حفريات لعظام

    بشرية أضخم حجمأ مما نألفه

    ‏ثم لاحظ الآتى:
    * أن أبا الهول كان مغطى بالرمال عند اكتشافه ولا يمكن لعوامل التعرية أن ترفع الرمال الى هذا الارتفاع العالى دون بقية الأماكن !!

    مما يؤكد أن رياحا عارمة هبت على تلك المنطقة وهو نفس أسلوب عقاب قوم عاد
    * و أن أبا الهول غير مدون عليه أي كتابات تثبت انتماءه لأى من الفراعنة مما أذهل العلماء من أن اكبروأشهر تمثال فى العالم قد غفل

    الفراعنة عن التدوين والنقش عليه !! فألحقوه بالملك خفرع بانى الهرم الثانى - على حد اعتقادهم - لمجرد أن أبا الهول يقع أمامه
    !! وهو ما يعزي أيضا أن أبا الهول كان مغطى بالرمال فى عهد الفراعنة فلم يكتشفوه و راح عليهم سرقته وتدوين أسماء ملوكهم عليه
    ‏لاحظ كيف تم إغلاق ملف أبي الهول بنسبته إلي الملك خفرع المزعوم وهو ما يوضح كيف يفترض التاريخ ثم يفرض فرضآ كأمر مسلم به بناء

    على احتمالات واهية لإغلاق ملف مرهق تكبرا أو استحياء من أن تظل هناك أبواب مثاره وأسئلة لا توجد لها إجابة أية إجابة حتى ولو كانت
    ملفقة
    * لغز الأهرام المدفونة بالرمال وغير المكتملة البناء التي حيرت جميع العلماء ففي الحقيقةجاءت نتيجة اندثار البناة من قوم عاد بريح

    مفاجأة صرصر عاتية عقابا لهم من الله

    سابعا: (فاصبحوا لا يري الا مساكنهم) الاحقاف 25
    (و عاد و ثمود و قد تبين لكم من مساكنهم) العنكبوت 38
    مما يعني ان الله عز و جل ابقي مساكنهم عبرة لمن بعدهم للاتعاظ ....و ما نعتقد نحن انها معابد فرعونية انما هي مبان لهم كانوا يسكونها و لاحظ دائما من ارتفاع الاعمدة انه مساو لارتفاع قوم عاد
    و كل حضارة احتوت علي بعض التماثيل و الابنية الضخمة علي سبيل التفاخر و لكنها من القلة بحيث تعد علي اصابع اليد اما الابنية المصرية فهي من الكثرة التي توحي لكل انسان ان اصحاب تلك الابنية كانوا قوما من العماليق و الاهم من ذلك هو الدليل الهندسي و المنطقي القاطع لضخامة بناة تلك الحضارة و هو ان جميع الحضارات شيدت ابنيتها من حجر صغير الحجم يتناسب مع احجام شعوبها و ذلك مهما كانت ضخامة تلك الابنية حتي لو كانت قلاعا او ناطحات سحاب اما الابنية و التماثيل المصرية الضخمة فيلاحظ الجميع انها شيدت من حجارة ضخمة جدا بالنسبة لنا!! و لكنها كالطوب بالنسبة لهم

    و لا مانع ان يسكن الفراعنة تلك المساكن ( و سكنتم في مساكن الذين ظلموا انفسهم) ابراهيم 45
    ثم قاموا ببناء حوائط داخلية تتناسب معهم مع زخرفتها بنقوش لهم و نسب مجد و فخر بنائها لهم تماما كما فعل النصاري الاوائل حينما سكنوا معبد ادفو هربا من اضطهاد الروم لهم ثم قاموا بمحو النقوش الفرعونية من علي جدران المعبد لانها تمجد ديانة اخري
    و في كتاب (تحفة الكرام بخبر الاهرام) للامام جلال الدين السيوطي ذكر في صفحة 16/17 ان كل من عبدالله بن سراقة و سعيد بن عقير و المقريزي و صاحب مناهج الفكر تتبعوا الانساب و الامم و الحضارات فوجدوا ان عمالقة قوم عاد سكنوا مصر و بنوا بها العجائب

    و نري ان ادلة الانساب هذه اضافة ثالثة هامة بعد ادلة القران الحكيم التي تم ذكرها من قبل و بعد الدليل الهندسي المنطقي بتناسب ضخامة البناة مع ضخامة احجام الاحجار المستخدمة في التشييد
    لنا عودة مع اكمال النظرية و
    الايات القرانية الدالة علي ان الفراعنة لم يبنوا الاهرام!!!!!!

    الادلة من القران علي ان الفراعنة لم يبنوا الاهرام

    اولا : (و فرعون ذي الأوتاد ) الفجر 10
    ‏المعاني: الأوتاد: هو كل ما يتم دقه وغرسه في الأرض لتثبيت شيء ما
    ‏و كان فرعون لعنة الله عليه يدق خشبا فى الأرض ليربط فيه أرجل معارضيه ثم يقوم بربط أذرعهم في الخيل ثم يضرب الخيل فتجرى وتمزق أجسادهم
    بعض من المفسرين قال ان الأوتاد التي تطلق ايضا في القران على الجبال قد تعني في تلك الحالة الأهرام حيث أنها ضخمة كالجبال ولكن هذا خطأ تام، فإطلاق لفظ الوتد في القرآن على الجبل قد فهمنا مغزاه العلمي الآن حيث اكتشف علماء طبقات الأرض وجود جذور عميقة للجبال تفيد في تثبيت الصفائح الأرضية وهو إعجاز علمي للقران أما الهرم فلا جذور له وحتى لو كان المقصود بالأوتاد في تلك الآية بالأهرام فإن ذلك لا يعني أن فوعون هو بانى الأهرام ولكنه تملكها فقط بحكم منصبه كحاكم ومتأله على مصر
    ‏ثانيا : (وقال فوعون يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري فاوقد لي يا هامان على الطين فاجعل لي صرحا لعلي أطلع الي إله موسي واني لأظنه من الكاذبين) القصص 38


    المعاني: صرح: بناء عال
    ‏هذه الآية أوضحت حجم قدرة الفراعنة على بناء الأبنية العالية من الحجارة ولذلك طلب فرعون من وزيره هامان البناء من الطين لإدراكهما عدم المقدرة على البناء من الحجارة. ولذا يلاحظ الجميع أبنية ضخمة من الحجارة لا يدرون كيف تم تشييدها، وأبنية فرعونية من الطين تتناسب مع أحجامنا
    ‏بل لا يستطيع فرعون مثلأ أن يتسلق الهرم الأكبر لأنه أملس بسبب المادة التى كانت تغلفه وقتئذ وفتتها العرب فيما بعد لاستخدامها في أبنيتهم ولم يتبق منها إلا ما في قمة الهرم الأوسط

    ثالثا: ( و قال فمن ربكما يا موسي * قال ربنا الذي أعطي كل شيء خلقه ثم هدي * قال فما بال القرون الأولي * قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى) طه 49-52
    بعد ان أيقن فرعرن ان موسى عليه السلام مرسل من رب العا لمن سأله عن اكثر ما يشغل باله ( فما بال القرون الأولي) أى ما أخبار القرون السابقة مما يوضح علم الفراعنة بوجود حضارات سابقة لهم اكثر منهم قوة واثارا خاف فرعون أن يفضحه موسي أمام قومه و يكشف سرقته لأعمال الآخرين ولكن بحنكة الداعي الذكي إلى الله لم يستطرد موسى عليه السلام في الحديث عن الحضارة السابقة كي لا يتحول النقاش الأساسى وليركز حول دعوته بأن ينبذ فرعون سرقته للالوهية
    ‏ولاحظ الآية ( 43 ‏) من سورة« القصص: ( ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما اهلكنا القرون الاولي ) و تقول الاية 50 من سوره النجم: ( وأنه أهلك عادا الأولي )
    ‏كما ذكر الله عز وجل في كتابه الحكيم في ثلاثة مواضع:
    كذاب آل فرعون و الذين من قبلهم ) آل عمران 12 - الأنفال 52 ‏-54 ‏. فمن هم الذين سبقوا فرعون، و يؤكد الله علهم ثلاث مرات؟
    ‏رابعا : ( قالوا أجئتنا لنعبد الله وحده ونذر ما كان يعبد آباؤنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين * قال قد وقع عليكم من ربكم رجس وغضب أتجادلونني في أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما نزل الله بها من سلطان فانتظروا إني معكم من المنتطرين ) الأعراف: 70 ‏-71 ‏
    ‏توضح الآيات أن قوم عاد اتخذوا أسماء كثيرة لآلهة متعددة ويعلم الجميع أن الفراعنة كانوا يؤلهون حاكمهم فكيف اذا يبني الفراعنة التماثيل ويدونون رسومات لآلهة غير الحكام ؟؟
    ‏اذا فما نعرفه من آلهة تسمى ((رع))و((آمون)) وغيرهم هى آلهة قوم عاد

    تركها الفراعنة تقليدا أو للذكرى أو إعجابأ أو لأية أسباب أخرى ( تشابهت قلوبهم)البقرة: 118
    ‏كل ما سبق إنما يدل على لبس وخلط بين حضارتين متتابعتين على أرض واحدة بسبب قصور في المعلومات وانحصارها في حضارة واحدة دون أخرى
    ‏فتاريخ الفراعنة كان مجهولأ قبل مجيء الحملة الفرنسية وبترجمة اللغة الهيروغليفية عام 1822 م تسرع الجميع وألحقوا كل شىء سابق على الحقبة النصرانية إلى الحضارة الفرعونية !! وعلى الرغم من العلم با ستحالة مقدرة الفراعنة إقامة تلك الأبنية المعجزة وعلى الرغم من العلم أن الفراعنة كثيرا ما يبدلون في النقوش لسرقة أعمال الآخرين تمامأ مثلما فعل النصارى فى القرن الثالث الميلادي بمحو النقوش والرسومات الفرعونية من على جدران معبد ‏إدفو الذى كانوا يختبئون فيه من اضطهاد الرومان لهم لأنهم علموا أن تلك النقوش تمجد ديانة أخرى


    هكذا انتهي الباحث من بحثه
    و لقد نقلته لكم من كتابه المعنون ب : الفراعنة لصوص حضارة
    و لم ازد عليه و لم اغير فيه حرفا
    و انتظر منكم الرد
    كما انني سارد عليه بالطبع
    في امان الله


    كلمات مفتاحية  :
    تاريخ الفراعنة لصوص حضارة

    تعليقات الزوار ()