أبَا نَهْشَلٍ رَأيُكَ المُقْنِعُ، |
إذا طَرَقَ الحادِثُ الأَشَنْعُ
|
فَماذا اشتَهَيْتَ مِنَ الخُتّليّ، |
وَهَلْ لكَ في الثّوْرِ مُستَمتَعُ
|
تُنَادِمُهُ، وَهْوَ في حَالَةٍ |
تُضِرُّ النّدامَى، وَلا تَنْفَعُ
|
أَلستَ تَرى في اسْتِهِ إِصْبَعاً |
تَجُول، وفي شِدْقِهِ إصْبعُ؟
|
وَيَنْقُلُ بَيْنَكُمُ جَعْسَهُ، |
إذا كَظَّهُ القَدَحُ المُترَعُ
|
إذا ما أغارَ على سَلْحَةٍ |
رَبُوصٍ، فَخِنزِيرَةٌ مُتْبَعُ
|
وَلمْ يَكُ فيها ابنُ كَلْبِيْنا، |
ليَصْنَعَ بعْضَ الذي يَصْنَعُ
|
فَوَيلٌ لشِعْرِ أبي البرْقِ، إنْ |
أطَافَ بهِ الأشيَبُ الأنْزَعُ
|
سَيَأكُلُهُ فَيُرِيحُ العِبَا |
دَ مِنْ نَتْنِهِ، ثمّ لا يَشْبَعُ |