قدْ لَعَمْري اقتصصتَ من كُلّ ضِرْسٍ
كان يجني عليك في رُغفانِكْ
لم تَجِدْ حيلة ً لنا إذ وَترنا
ك فحاربْتنا بشرّ دِنانكْ
أضرستنا مُدامة ٌ منه تحكي
ضجرة ً تعتريك من ضِيفانِك
قد رددناه فادَّخِرْهُ لسِكْبا
جك والنائبات من أزمانِك
واتخذْه على خِوانك أُدْماً
فهو أوْلى بالخِلّ من إخوانِك
هذه صحة ُ المُحاماة عن خُب
زِك بحتاً فكيف عن لحمانك
لوسطَوْنا على الهريسة وافى
سيفُك الهامَ سابقاً لسنانك
قدعضضْناك عضَّة ً بمُزاحٍ
هو من طِرْزِك المليحِ وشانِكْ
وذهبْنا إلى امتحانِك للبُقْ
يا وما كان عمْدُنا لامتهانِكْ
فدعِ العَتْب والعتابَ فلسنا
إن عَزَمْتَ القتال من أقرانك
لا تلمنا فأنت تفاحة ُ الأر
واحِ لا راعَها خُلُوُّ مكانك
طِيبُها عند شمَّها يتقاضى
عضّها المُخْلصين من خُلاّنك
فانتقِم إن آثرْتَ من طِيبِ أعْ
راقٍ سقَتْك القبول في أغضانك