التغيير هو أن ننتقل من حالة راهنة إلى حالة مستقبلية أفضل. مثل
-
تخفيض الشخص لوزنه من 140 كجم ( كحالة راهنة) إلى 75 كجم ( كحالة مستقبلية أو مستهدفة)
-
üرفع الشركة لأرباحها من 1% ( كحالة راهنة) إلى 10% ( كحالة مستقبلية أو مستهدفة)
-
üرفع الطالب لتقديره في الجامعة من مقبول ( 60% ) ( كحالة راهنة) إلى جيد جدا (80 % ) ( كحالة مستقبلية أو مستهدفة)
-
üتخفيض البنك لمدة انتظارعملائه في الطابور لصرف شيك من 40 دقيقة ( كحالة راهنة) إلى 3 دقائق ( كحالة مستقبلية أو مستهدفة)
-
üالانتقال من شقة غرفة نوم وصالة إيجارها الشهري 120 دينار ( كحالة راهنة) إلى فيلا 3 غرف نوم وصالة إيجارها الشهري 420 دينار (كحالة مستقبلية أو مستهدفة)
وفي كل حالة من حالات التغيير يجب أن يكون هناك انحراف أو فجوة بين ما هو كائن وما يجب أن يكون وهو ما يعرف بالمشكلة أي أن المشكلة هي المسافة بين الواقع الحالي والمستقبل المستهدف مثل
-
140 – 75 =65 كجم في حالة تنقيص الوزن
-
10% - 1% = 9% في حالة رفع الشركة لأرباحها
-
80% - 60% = 20% في حالة الطالب
-
40 – 3 =37 دقيقة في حالة البنك
-
420 – 120 = 320 دينار في حالة الانتقال إلى شقة
ولتقليص الفجوة أو الانحراف يجب أن نعرف أولا العقبات التي يجب التعامل معها وإزالتها لنصل إلى المستهدف أو إلى الحالة المستقبلية بمعنى أن المطلوب تحليل الأسباب التي تمنعنا من تحقيق المستقبل.
عرفنا الأسباب؟ إذا لنتعرف على الحلول عن طريق إجراء عصفا ذهنيا للأفراد الذين يعيشون الواقع الحالي فهم أصحاب الخبرة. وقد يقترح البعض حلولا طبقت سابقا على نفس المشكلة في أماكن أخرى وهذا لا إشكال فيه إذا تفهمنا مثل تلك الحلول ووجدنا أنها ملائمة لمشكلتنا.
وجدنا الحلول؟ إذا دعونا الآن نفكر في متطلبات التنفيذ أو التوصيات. وهذه التوصيات يتوصل إليها عن طريق العصف الذهني للفريق صاحب التغيير أو صاحب المشكلة.
بعد ذلك يقوم أحد أصحاب المشكلة بالتعاون مع باقي أعضاء الفريق بحساب تكلفة الموارد المطلوب استخدامها لتنفيذ كل توصية من التوصيات في عملية التغيير أو في عملية إقفال الانحراف أو الوصول إلى المستقبل.
هل تكاليف التغيير أو الانتقال إلى المستقبل مبررة و ذات جدوى اقتصادية على أصحاب المشكلة أو أصحاب التغيير؟ بمعنى هل الفوائد أو العائد على التكلفة نتيجة للتغيير أعلى من الخسارة الحاصلة نتيجة البقاء دون تغيير؟ إن كان الجواب بــ "نعم" فإننا نبدأ بوضع خطة عمل لتنفيذ التوصيات توضح الجدول الزمني للتنفيذ والأطراف التي ستقوم بالتنفيذ. وفي كل الأحوال يجب أن يكون هناك مدير لمشروع التغيير يأخذ على عاتقه تنفيذ مشروع التغيير.
ما رأيك في هذا المقال؟ فضلا أكتب تعليقك