ومن نهاية قصة الحب إلى بداية الاستعداد للزفاف – أجمل ختام لقصة الحب لأجمل بداية لحلم العمر- في أفضل قاعة أفراح ببني سويف، فــ من منا لا يتمنى أن يدق قلبه وتتم سعادته بمقابلة حبيبه المنتظر وشريك عمره الذى يستكمل معه طريق الحياة بحلوها ومرها بأفراحها وأحزانها بكل ما فيها من مشقة وراحة، الحب من صنع الله عزوجل هو المؤلف بين القلوب. فالحب فى الله أرواح تخلق لتعطى بلا حدود,هو حياة القلب وقلب الحياة, هو سكينة النفس وهدوء البال ورضاء الله فعندما تحب حب دائما فى الله، فمن الحب إلى الزواج الناجح الذى يقوم على التفاهم والأتفاق على الأساسيات اللازمة لحياة سعيدة ناجحة هو ملخص القصة،
فالحب كالقمر ينير الطريق وينشر السكون ويبعث البهجة داخل النفوس . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن خديجة “انى رزقت حبها ” من تحب ولماذا تحب وكيف تعبر عن الحب أسئلة يجب ان تعلمها وتجيب عليها فالحب ليس قرار تاخذه او شئ تشتريه بمالك مهما ملكت,الحب هو هدية الله لمن يحب –يرزقك شريك لتسعد به وتعيشا سويا، الحب رواية بختامها يتزوج الأبطال،فعندما يسعدك الله بلقاء حبيب كنت تنتظره وتحلم به دائما لتبدأ معه قصة غرام وعشق لا ينتهى,وتكونا معا حياة جديدة على أساس متين من الود والتفاهم.