يوجد سبب واحد جوهرى يجعلنا نفضل الطباعة على لوحة المفاتيح واستعمال الكمبيوتر على استخدام القلم، ذلك أن الكمبيوتر وبرامج معالجة النصوص تصوب الأخطاء الإملائية فورًا.
لكن هذا قد لا يدوم طويلاً مع القلم الجديد الذي ابتكره اثنان من المخترعين الألمان أخيرًا، وأطلقا عليه اسم "ليرنستيف"، الذي لن يكف عن إبلاغك بضرورة تصويب أخطائك الإملائية وتحسين خطك.
طريقة القلم، المزود بنظام لينوكس وخاصية الكتابة الخطية، في ذلك، هي الارتجاج بالطبع، ويحاول المبتكران جمع 120 ألف جنيه استرلينى لتمويل صناعته، وهما ينويان بيعه مقابل 99 جنيهًا.
ويعتبر هذا القلم الرقمي جهازًا تعليميًا مساعدًا فريدًا إلى جانب كونه ترفيهيًا، ويجمع بين طريقة الكتابة التقليدية والقدرات التي تتيحها التكنولوجيا الرقمية والتعليم الإلكتروني.
وفكرة القلم هي من بنات أفكار زوجة أحد المبتكرين عندما خطرت لها بينما كانت تعلم ابنهما الكتابة، فارتكب مجموعة أخطاء دون أن ينتبه لها.
ومن المنتظر، أن يشتمل القلم فى البداية على لغتين، الألمانية والإنجليزية، على أن تضاف إليه لغات أخرى، كالفرنسية والروسية والإيطالية والإسبانية وغيرها.